إصابة **أحد أسرى ***المسلمين(( بقاعدة جوانتنامو بفيروس الإيدز))

[أم أسامة]

قامت دولة الكفر والإلحاد حاملة لواء _الديموإرهابيــــــة_ بنقل فايروس مرض الإيدز بصفه متعمده إلى أحد أخواننا في معتقل جوانتنامو عن طريق نقل دم فاسد وهو الأسد المقدام أخونا _جمعه الدوسري _ شفاه الله ....

حسبنا الله ةنعم الوكيل ... لاحول ولاقوة إلا بالله الموضــــــــــــوع ذكرته صحيفة ____ عكــــــــــــــــاظ
وكيل أسر المعتقلين في غوانتانامو :
إصابة الدوسري بـ«الإيدز» جريمة بشعة


منصور الشهري (الرياض)
وصف محام سعودي اصابة المعتقل جمعة الدوسري بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» في معتقل غوانتانامو، بأنه جريمة بشعة تتحمل مسؤوليتها كاملة السلطات الامريكية بموجب نصوص اتفاقيات جنيف المتعلقة بشؤون الأسرى والمواثيق الدولية الانسانية ذات الصلة.واشار وكيل أسر المعتقلين السعوديين في غوانتانامو كاتب الشمري إلى ان الفيروس سواء نقل للدوسري بواسطة عملية نقل الدم بصورة متعمدة او غير مقصودة، فإن المسؤولية الجنائية للسلطات الامريكية واضحة لا لبس فيها.. لافتا الى ان هذه الجريمة تمثل عملية قتل بطيء للمعتقل الدوسري وهي تأتي في اطار الانتهاكات والتجاوزات المستمرة التي ترتكب هناك بحق المعتقلين.
من جهته اوضح نائب رئيس جمعية حقوق الانسان الدكتور مفلح القحطاني انه تم ارسال طلب استفسار قبل اسبوعين لمنظمة العفو الدولية واخطرونا بمتابعة ذلك، مشيرا الى ان الجمعية في انتظار معلومات موثقة حول ذلك


سيرة البطـــل _ جمعة الدوسري _ شفاه الله
لولايات المتحدة الأمريكية : مـن هــم معتــقلو غوانتنامو؟
استمارة حالة 11
المواطن البحريني: جمعة الدوسري

الاسم الكامل: جمعة محمد عبد اللطيف الدوسري
الجنسية: مواطن بحريني
العمر: 32
الوضع العائلي: مطلق ولديه طفلة صغيرة

"دفع وجهه وجعله يرتطم بالأرضية الاسمنتية ... وكانت الدماء تغطي المكان.
وعندما أخذوه، رشوا أرض الزنزانة بخرطوم المياه، وكانت المياه
تتدفق حمراء مشربة بالدماء. لقد رأينا ذلك جميعاً."
معتقلون أفرج عنهم من غوانتنامو يتحدثون عن تعذيب جمعة الدوسري

قُبض على جمعة الدوسري في أفغانستان في أواخر 2001 واحتجز لعدة أسابيع من قبل السلطات الباكستانية. وأخذ بطائرة من قبل عملاء الولايات المتحدة إلى قاعدة قندهار الجوية في أفغانستان. وعلى متن الطائرة، جرى تكبيله بالأصفاد- وكانت السلاسل تلف فخذيه وجذعه وكتفيه، بينما كُبِّلت يداه خلف ظهره. ويقول إنه عندما اشتكى من الألم، قاموا بضربه وبركله في بطنه، ما جعله يتقيؤ دماً.

احتجز في قاعدة قندهار الجوية لقرابة أسبوعين. وكان احتجازه مع معتقلين آخرين في خيمة تصل فيها درجة الحرارة إلى حد الانجماد، ولم يكن فيها سوى دلو واحد بمثابة مرحاض للجميع. واستجوب عدة مرات وعُذِّب – ويظهر جسمه الندوب التي نجمت عن إيذائه آنذاك.

وفي يناير/كانون الثاني 2002، نُقل جمعة الدوسري في طائرة عسكرية تابعة للولايات المتحدة إلى خليج غوانتنامو. وقُيِّد هو ومعتقلون آخرون بالسلاسل إلى جسم الطائرة من الداخل. بينما أُجبر على وضع نظارتين سميكتين بعدستين مظلمتين فوق عينيه وسدادتين للأذنين. وعندما اشتكى من الألم الناجم عن الطريقة التي كُبِّل بها، انهالت عليه الضربات بصورة متكررة. ويقول إنه أعطي حبات من الدواء فيما بعد لجعله ينام.
وبعد ساعات عديدة، حطت الطائرة ونُقل المعتقلون إلى طائرة ثانية أقلعت بهم إلى خليج غوانتنامو. واحتجز ابتداء في معسكر إكس ريه، مكبلاً في زنازين تعج، بحسب قوله، بالجرذان والأفاعي والعقارب. ونقل في وقت لاحق إلى معسكر دلتا، حيث احتجز في إحدى المراحل في زنزانة انفرادية لمدة خمسة أشهر من العزل الكامل.

التعذيب

"ألقى الرجل الذي كان يحمل الدرع بدرعه بعيداً، وخلع خوذته، وعندما فُتح الباب، هرع إلى الداخل وهبط بركبتيه على ظهر جمعة بكامل ثقله في المنطقة ما بين لوحتى كتفيه بكامل وزنه. ولا بد أن وزنه كان قريباً من 240 رطلاً".
(معتقلون أفرج عنهم من غوانتنامو يتحدثون عن تعذيب جمعة الدوسري)

في قندهار، يقول جمعة الدوسري إنه تعرض للضرب بصورة منتظمة، وبشدة غير عادية في إحدى المرات أدت إلى أن يتقيأ ويفقد وعيه. ويقول كذلك إن:

· جنود بحرية الولايات المتحدة كانوا يبولون عليه وعلى المعتقلين الآخرين، كما كانوا يطفئون السجائر في أجسامنا.
· دفع أحد جنود الولايات المتحدة برأسه إلى الأرض بينما راح آخرون يمشون فوق جسمه.
· وُجِّهت ركلات إلى رأسه، وضُرب على عينه بأداة لم يستطع تحديد طبيعتها.
· أُجبر على السير حافي القدمين فوق الأسلاك الشائكة، ودُفع وجهه إلى الأرض فوق قطع من الزجاج المكسر.
· تعرض للصعق بالصدمات الكهربائية، وللبصق عليه وللتهديد بالموت.

وفي غوانتنامو، يقول جمعة الدوسري إنه تعرض لما يلي:

· كان التحقيق يجري معه وهو مكبل، بينما هُدد بالاغتصاب وتعرض للضرب بصورة منتظمة. وهُدد بالقتل وأُبلغ بأن أفراد عائلته سوف يقتلون.
· خلال إحدى جلسات الاستجواب، لُفَّ بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي وسُئل عن رأيه في سياسة الولايات المتحدة حيال إسرائيل. ويدعي أيضاً أن المحقق ألقى نسخة من القرآن الكريم بعد ذلك على الأرض وداسها وتبول فوقها. ومما يلاحظ أن أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في خليج غوانتنامو كتب تقريراً يتحدث فيه عن رؤيته أحد المعتقلين ملفوفاً بالعلم الإسرائيلي أثناء التحقيق.
· أُجبر على مشاهدة الحراس وهم يمارسون الجنس وعُرض عليه مضاجعة امرأة مقابل تعاونه أثناء التحقيقات.
· تعرض للضرب المبرح على أيدي قوات الرد الفوري. حيث ضُرب رأسه بالأرضية بقوة على نحو متكرر حتى غاب عن الوعي. وقال ثلاثة معتقلين آخرين إنهم قد شاهدوا عملية الضرب هذه. وذكروا أن هذه الحادثة قد سجلت على شريط فيديو.
ويصف جندي سابق في الاستخبارات العسكرية كان يخدم في خليج غوانتنامو في كتاب ألفه بعنوان ("داخل الأسلاك الشائكة") وجه جمعة الدوسري بأنه كان آنذاك أسوداً وأزرقاً بعد أيام من تعرضه للضرب. وعلاوة على ذلك، يقول تقرير أعده عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي قابله بعد فترة وجيزة من تعرضه للضرب إن جمعة الدوسري كان يعاني من "جرح حديث فوق جسر أنفه". ويحمل حالياً ندبة دائمة فوق أنفه يعزوها إلى عملية الضرب تلك.الاعتقال في المعسكر 5

"كيف أحمي نفسي من الإصابة بالجنون؟"
جمعة الدوسري لمحاميه

في مايو/أيار، أو نحو ذلك، نُقل جمعة الدوسري إلى المعسكر 5. وقد صُمم هذا المرفق في غوانتنامو على غرار السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في الولايات المتحدة. حيث احتجز في زنزانة انفرادية إسمنتية لمدة 24 ساعة في اليوم. وكانت الإضاءة ساطعة ليل نهار، بينما تظل مراوح كبيرة عالية الضجيج تعمل طوال الوقت للحيلولة دون تواصل المعتقلين فيما بينهم. ولم يسمح لجمعة الدوسري بالقيام بتمرينات رياضية إلا لساعة واحدة في الأسبوع، وأحياناً لمدة لا تزيد عن نصف ساعة، وفي حظيرة صغيرة لا يشاركه فيها أحد.

وبحسب الوصف، فإن لون الماء المتوافر في الزنزانة كان أصفراً وتفوح منه رائحة المجاري. وفي إحدى المرات، اعتقد أنه رأى ديداناً في الماء. وحتى وقت قريب، لم يسمح له إلا بزجاجة ماء واحدة في الشهر – بينما تفيد آخر التقارير بأن المعتقلين يستطيعون الآن الحصول على ثلاث زجاجات في اليوم، وذلك إثر الإضراب عن الطعام الذي قام به المعتقلون في يوليو/تموز 2005. ووفقاً لما ذُكر، فإن وجبات الطعام في المعسكر 5 أصغر حجماً منها في المعسكرات الأخرى، وقد ورد أن الطعام يكون متعفناً في بعض الأحيان.

ويخضع جمعة الدوسري للاستجواب بانتظام في المعسكر 5، وقد هدد بنقله إلى قاعدة باغرام الجوية، حيث أبلغ أن الأوضاع هناك أسوأ بكثير مما هي في غوانتنامو.

ويعاني جمعة الدوسري جسدياً ونفسياً نتيجة لاعتقاله وتعذيبه. وقد مر على احتجازه في الحبس الانفرادي الآن أكثر من عام. وخلال السنتين الماضيتين، عانى من ألم في منطقة القلب، ومن ألم وخدر في ذراعه اليسرى. كما عانى أيضاً من شعور بالدوار ومن مشكلات في أسنانه وبصره.
الجوانب القانونية
في يونيو/حزيران 2004، قضت المحكمة العليا للولايات المتحدة، في قضية رسول ضد بوش، بأنه يجوز للمحاكم الفدرالية ممارسة ولايتها القضائية لسماع التماسات بجلب مواطني الدول الأجنبية المحتجزين في غوانتنامو أمامها. ومع ذلك، لم تخضع قانونية اعتقال أي من المعتقلين المحتجزين في غوانتنامو حتى الآن للمراجعة القضائية. وعوضاً عن ذلك، قامت الإدارة بإنشاء "هيئات قضائية لمراجعة وضع المقاتلين" لتحديد ما إذا كان كل معتقل بمفرده "مقاتلاً معادياً". وضمن هذه العملية، لا يحق للمعتقل أو لمستشاره القانوني الاطلاع على الأدلة السرية المستخدمة ضده. وعلاوة على ذلك، سُمح للهيئات القضائية الخاصة هذه باعتماد الأدلة التي يتم انتـزاعها تحت التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة.

وفي أعقاب قرار يونيو/حزيران 2004، تقدم محامون من ممثلي معتقلي غوانتنامو بالتماسات إصدار مذكرات جلب للمعتقلين لدى محكمة مقاطعة الولايات المتحدة في واشنطون دي سي. وقضى القاضي الأول في محكمة مقاطعة دي سي في قرار الحكم في قضية رسول ضد بوش، القاضي ريشارد ليون، في صالح السلطة التنفيذية لرئيس الولايات المتحدة في أوقات الحرب، قائلاً إنه ليس من حق معتقلي غوانتنامو الاعتراض على قانونية اعتقالهم.

وبعد ذلك بأسبوعين، أدلت القاضية الفدرالية للمقاطعة، القاضية جويس هينس غرين، برأي مختلف. حيث رفضت حجة الحكومة بأن المعتقلين لا يتمتعون بحقوق جوهرية، وقالت إن للمعتقلين حق بمقتضى دستور الولايات المتحدة في أن لا يحرموا من حريتهم من دون التمتع بالإجراءات القانونية الواجبة. وتسعى الحكومة إلى استصدار قرار من محكمة أعلى مرتبة، هي محكمة استئناف الولايات المتحدة لدائرة مقاطعة كولومبيا، لحل التعارض بين رأيي القاضيين في صالحها. وفي هذه الأثناء، يواصل المعتقلون العيش في حالة من التيه القانوني، بينما لم تخضع قانونية اعتقال أي منهم للمراجعة القضائية.

ومهما كان قرار محكمة الاستئناف، فإن من المرجح أن تُستأنف القضية وترفع إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة. ومن شأن هذا أن يبقي على المعتقلين في حالة التيه القانوني، وأن يترك قانونية اعتقالهم دون مراجعة من جانب المحاكم.


"لقد أتينا بك إلى هنا لنقتلك"
جندي أمريكي ذُكر أنه قال هذا لجمعة الدوسري


بادروا بالتحرك من أجل
جمـعة الدوسـري

اكتبوا إلى سلطات الولايات المتحدة:

· لتقولوا إنه يجب تقديم جمعة الدوسري والمعتقلين الآخرين إلى محاكمات مستوفية الشروط ونزيهة، أو إطلاق سراحهم؛
· للدعوة إلى إجراء تحقيق واف ونزيه في مزاعم تعذيب جمعة الدوسري وإساءة معاملته أثناء وجوده في حجز الولايات المتحدة، وتقديم جميع من تتبين مسؤوليتهم عن ذلك إلى العدالة؛
· لدعوة حكومة الولايات المتحدة إلى إنشاء لجنة تقص للتحقيق في جميع جوانب سياسات وممارسات الولايات المتحدة المتعلقة بالاعتقال في سياق "الحرب على الإرهاب".

اكتبوا إلى السلطات البحرينية:· لدعوتها إلى القيام بمداخلات دبلوماسية في صالح جمعة الدوسري؛
· لطلب تأكيدات بأن مزاعم التعذيب وإساءة المعاملة في حجز الولايات المتحدة قد أثيرت مع سلطات الولايات المتحدة؛
· لطلب تأكيدات بأنه إذا ما أعيد إلى البحرين فسوف سيطلق سراحه أو توجه إليه تهمة بجريمة جنائية معترف بها ويقدم إلى محاكمة كاملة وعادلة، وبأنه لن يجري استخدام أية أدلة تم الحصول عليها تحت التعذيب ضده

[Orkida]

أختي أم أسامة،
أين هو شيخك بن لادن عن هذا المعتقل؟؟؟
ألا يملك إمكانيات خارقة وخارجة عن العادة لتحرير من فيه أو تفجيره؟؟
فهو ماشاءالله عليه قال أنه هو وراء أحداث 11 سبتمبر، طبعا هيدا على حد زعمه هو..
فأين شيخك ياترى عن تحرير المسلمين من الكافرين الامريكان؟؟

دمت بخير

[دايم العلو]

حسبنا الله ونعم الوكيل على دولة الكفر والإلحاد
ليس بمستغرب على تلك الدولة فعل هذا وأكثر
ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العظيم
وشفاك الله ياجمعة وفك أسرك وإخوانك المسلمين في كل مكان

[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

حسبنا الله ونعم الوكيل على دولة الكفر والإلحاد
ليس بمستغرب على تلك الدولة فعل هذا وأكثر
ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العظيم
وشفاك الله ياجمعة وفك أسرك وإخوانك المسلمين في كل مكان

اللهم آآمين