مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-12-2003, 02:56 AM
أبي عبد الرحمن أبي عبد الرحمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 17
Post الاستشفاء بالحبة السوداء ... من كتاب نصائح طبيب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يسعدني أن أشارك معكم بعرض بعض الموضوعات التي ينتفع بها المسلمون من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح ) لمؤلفه الدكتور أسامه عبد الرحمن
وقد عرضنا قبل ذلك من خلال شبكة الإنترنت موضوع : العلاج بالصيام ، والعلاج بالدعاء ثم الآن موضوع الاستشفاء بالحبة السوداء ، ومن فاته أحد هذه المواضيع فيمكن أن نعرضها له مرة أخرى في هذا المنتدى أو أن نرسلها له على الإيميل ، أو يمكن - إذا رغب -أن نرسل له الكتاب الذي يحتوي على كل هذه المواضيع (نصائح طبيب) بالطرق الوارد ذكرها في آخر هذا المقال.

 الحبه السوداء .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * فى الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام * رواه البخاري ومسلم. ( السام هو الموت ).
فوجب علينا الإيمان بذلك ، وبكل ماأخبر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فمن شروط تأثير الدواء وانتفاع العليل به ، قبوله واعتقاده النفع به - بإذن الله - فتقبله الطبيعة عنده ، وتستعين به على دفع العلة وتفرح النفس به ، لهذا كان تأثير الأدوية التى أخبرنا بها صلى الله عليه وسلم ثأثيراً مضاعفاً أو مزدوجاً ، فبالإضافة إلى تأثيرها الطبى الشافى الذى أودعه الله فيها عاماً لكل الناس ممن يناسب هذا العلاج مرضهم ، هناك أيضا التأثير الخاص للمؤمنين ، وهو التأثير النفسى المريح المطمئن للاعتقاد الجازم - الموثوق به ، والمصدوق فيه - لكلام الصادق المصدوق - إن هو إلا وحى يوحى - نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، وماأشار إليه من دواء فيُقبِل عليه المريض بنفس فرحة مستبشرة مطمئنة ، فيتهيأ الجسم لتقبله والاستفادة منه أقصى استفادة وهذا التأثير لايكون إلا للمؤمنين .
وقد قيل فى معنى أنها شفاء من كل داء :
* أنها لاتستعمل فى كل داء صرفاً ، وإنما فى كل داء يناسب طبعها لأنه فى طب الأعشاب يؤخذ فى الاعتبار مناسبة طبيعة العشب مع طبيعة المرض مع طبيعة العضو المصاب .
( وهذا أمر من ضمن عشرين أمرا يأخذه المعالج فى الاعتبار عند معالجته للمريض كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم - رحمه الله - فى كتابه زاد المعاد فصل الطب النبوى ، وذكر أن الطبيب الحاذق هو الذى يراعى ذلك فى علاجه وننصح كل من يتصدى لعلاج المرضى أن يقرأ هذه الأمور ويتعلمها ويعمل بها ففيها فوائد عظيمة للطبيب وللمريض . ولم نجد - على مانظن - فى المواثيق الطبية الحديثة مايصل إلى ماوصل إليه هذا الكلام القيم لابن القيم رحمه الله- منذ أكثر من حوالى 700 سنه - من دقة فى فن المعالجة والتداوى ).

وليس الطب هو مجرد معرفة قائمة طويلة عريضة من الأدوية ومثلها من الأمراض وتشخيصها ، وإنما أيضاً هو فن اختيار الدواء المناسب لكل حالة مرضية بذاتها ، فليس الطب قوالب علاجية ثابتة لكل المرضى بأمراض مختلفة أو حتى بمرض واحد .
* وقيل أن كلمة ( شفاء ) جاءت نكره غير مُعرفة بالألف واللام مما يوحى بأن المقصود هو بعض أسباب الشفاء وليس كل الشفاء ، أوأنها شفاء من كل داء إذا كانت جزء من تركيبة علاجية مع مواد أخرى.
* ولأن طبع الحبة السوداء حار يابس فهى مفيدة - بمفردها - فى كل الأمراض الباردة الرطبة . وهى تنفع من الأمراض الحارة اليابسة أيضاً - مركبة - مع غيرها لتسرع تنفيذها.
قال ابن القيم - رحمه الله - في كتابه زاد المعاد :
( وهى نافعة من جميع الأمراض الباردة ، وتدخل فى الأمراض الحارة اليابسة بالعَرَض فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها ، إذا أخذ يسيرها ، وقوله شفاء من كل داء على سبيل العام المراد به الخاص مثل قوله تعالى - فى الريح التى سلطها على قوم عاد - ( تدمر كل شئ بأمر ربها ) أى كل شئ يقبل التدمير ونظائره ).
* أو أن هذا الإطلاق الكلى يراد به الأكثر والغالب مثل قوله تعالى
(وأوتيت من كل شىء ) . وهكذا تكون الحبة السوداء شفاء من كل داء كما قال الإمام الذهبى فى كتابه الطب النبوى ، وقال أيضاً :
( ويجوز أن يكون لهذا الدواء هذه الصلاحية ، وهو فى علم الله تعالى وفى علم رسوله صلى الله عليه وسلم كذلك ، وامتنع علم ذلك لنا وإخباره صلى الله عليه وسلم بذلك هو مثل إخباره أنه :
* من اصطبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل * ومن إخباره صلى الله عليه وسلم بأن فى
* ..... أحد جناحى الذباب داء والآخر شفاء *.
ومثل هذا كثير ، وهذه الأخبار من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، فإن كان الأطباء قد علموا فيها هذه المنافع الكثيرة فما ظنك بعلم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وأين علم الأذلين الأقلين من علم سيد المرسلين سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم ؟ !!. ) انتهى كلام الذهبى رحمه الله.

وسوف نستعرض بعض الأبحاث الطبية الحديثة على الحبة السوداء :
 على الجهاز المناعي :
وُجد أن للحبة السوداء ثأثير إيجابى فى تحسين مناعة الجسم.
ومن المعلوم فى الطب الحديث أن المادة التى تعالج كل داء لابد وغالباً أن تفعل ذلك من خلال جهاز المناعة الذى يتحكم فىكل الأمراض.
وهذا وجه من أوجه الإعجاز لكلام النبى صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال الله تعالى فيه :
(وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) النجم.
وكما نعلم أنه : ) ... وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ( يوسف.
لايسعنا إلا أن نقول كما قالت الملائكة لله الواحد الأحد : (قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) البقرة.
* ويُستحب أخذ مطحون الحبة السوداء ، أو زيتها بعد عصرها ( وقد ذُكر أن هناك أيضاً فوائد للتفل الناتج من العصر مثل استخدامه لخفض ضغط الدم المرتفع وغير ذلك من الفوائد ) ، وعند استعمال مطحونها يتم طحنها بكميات قليلة حسب الاستعمال لأن تخزينها مطحونة لفترة طويلة يفقدها بعض خواصها ، كما يُراعى تجنب غليها لأن الحرارة تفقدها الزيت الطيار الموجود بها والمفيد خاصة فى معالجة حساسية الجهاز التنفسى. ( والأفضل أن يكون الطحن والعصر على البارد حتى لاتفقد الحبة السوداء بعض خواصها الشفائية ).
( ويوجد حالياً بالصيدليات كبسولات تحتوى على مطحون حبة البركة على البارد ، وكبسولات تحتوى على زيت حبة البركة ).
 وبسبب المحتوى العالى لحبة البركة من الدهون والبروتينات بما فيها من أحماض دهنية وأحماض أمينية ، وكذلك إحتوائها على الأملاح المعدنية مثل الحديد والفوسفات والكالسيوم ، واحتوائها أيضاً علىفيتامين أ ، والنياسين (ب 1 ) ، وفيتامين ج ، وألياف. فإنها يمكن أن تكون مصدراً غذائياً مفيداً ويُضاف إلى هذا قيمتها كمكسبة للطعم والرائحة فى العديد من أنواع الأطعمة.
هذا وقد كشف لنا التحليل الكيميائى للحبة السوداء عن مكونات كثيرة قد يُعزى إليها بعض التأثيرات الطبية مثل : الزيت الثابت ، والزيت الطيار الذى يحوى المواد النشطة ( النيجليون ) ، استيرولات ، صابونين ، ألكلويدات فلافونويدات ، أنزيمات كومارينات ، أحماض أمينية ودهنية، فوسفات ، حديد ، فوسفور ، كربوهيدرات.
* وفى دراسة أجريت على تأثير الحبة السوداء على المناعة الطبيعية فى الإنسان ( فام بهذه الدراسة باحثان مصريان " القاضى وقنديل " فى معهد أكبر للطب الإسلامى للتعليم والأبحاث بمدينة بناما تحت إشراف الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد ورابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة وقد ألقى هذا البحث فى المؤتمر الدولى الأول للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة باسلام آباد عام 1987 م ) :

ثبت أن تناول الحبة السوداء بالفم بجرعة جرام واحد مرتين يومياً له أثر مقو على وظائف المناعة ، وقد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى - والكلام هنا للباحثين اللذين أجريا الدراسة - حيث من الممكن أن يلعب مقو طبيعى للمناعة مثل : الحبة السوداء دوراً هاماً فى علاج السرطان والأيدز، وبعض الظروف المرضيـةالأخرى التى ترتبـط بحـالات نقص المنـاعة ، وهذا موضوع دراسة مستقبلية وعد بها الباحثين .
El Kadi, A, Kandil O and Tabuni A.M. : Arch of Aids. Vol. 1,232,19990.
 على الجهاز التنفسي :
أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة أن حبة البركة مفيدة فى علاج حساسية الصدر لاحتوائها على مادة النيجليون ( التى تمنع انطلاق الهستامين وغيره من المواد المنشطة للحسـاسية من الخلايا الماستية ).

لهذا ترجع أهميتها أساساً فى الوقاية من حدوث نوبات الحسـاسية.
ومن الدراسات التي أجريت في هذا المجال : دراسة لمحفوظ والدخاخني 1960 ، ودراسة لمحفوظ وعبد المجيد والدخاخني 1965 ودراسة للباحث الأجنبي تشاكرافارتي 1993.

 على الجهاز الهضمي والطفيليات :
أجريت دراسات علمية حديثة على تأثير حبة البركة المضاد لديدان البطن نستخلص منها مايلي:
 وُجد أن زيت حبة البركة يُسبب شللاً لديدان الأرض والديدان الشريطية ويقتلها في زمن أقصر مما يُحدثه دواء الببرازين .
أما بالنسبة للديدان الخطافية فقد كان تأثير زيت حبة البركة أقل قليلاً أو مماثلاً للدواء القياسي في قتل هذه الديدان ( أجاروال وآخرين1979).
Agarwal, R, Kharya, M.D. and Sherivstsva, R. : Indian J. Exp-Biol. Vol. 17,1264,1979.

 كما وجد أن مسحوق حبة البركة والمستخلص الإيثانولي منها له تأثير إيجابي في علاج الأطفال المصابين بالديدان الشريطية ( تينيا ساجيناتا وهيمينوليبس نانا ) بجرعة تتراوح مابين 20 - 40 مجم / كجم من وزن الطفل ، وهذا التأثير يضاهى تأثير الدواء القياسى المستعمل (يوميزان) مع الأخذ فى الاعتبار ميزة العشب الطبيعى الخالى من الأعراض الجانبية عن الدواء الكيميائى ( أختر ورفعت 1991 ).

 كذلك وجد أن المستخلص الكحولي لزيت حبة البركة له تأثير فى علاج طفيل الجيارديا ( في حيوانات التجارب ) - والمعروف أن هذا الطفيل يصيب الأطفال والكبار ، ويسبب آلاماً فى البطن وحالات إسهال حاد خاصة فى الأطفال ويؤثر على امتصاص الغذاء من الاثنى عشر مما يؤخر نمو الأطفال وبسبب لهم فقدان الشهية للطعام وقد يحدث لهم نوبات إسهال متكرر - وهذا التأثير يضاهى تأثير الدواء القياسى المستعمل ( ميترونيدازول ) بل وبنفرد زيت حبة البركة بأن له تأثير واقى من العدوى بهذا الطفيل من خلال تأثيره المنشط للجهاز المناعى ( بشارة ومسعود 1992 ).

 كذلك هناك العديد من الأبحاث التى تجرى على تأثير حبة البركة على عدوى البلهارسيا فى مراحلها المختلفة ، ومنها :
- تأثير زيت حبة البركة موضعياً وداخلياً على اختراق الطور المعدي لديدان البلهارسيا
( السركاريا ) للجلد ( في حيوانات التجارب ) وقد وُجد أنه يمنع أو يقلل اختراق السركاريا للجلد ، وتوقع الباحثان ( قدري وعمارة 1994 ) اللذان قاما بهذا البحث أن يكون هذا التأثير من خلال تنشيط الجهاز المناعي في الجلد.


 وهناك نتائج مُبشرة - بإذن الله - لأبحاث ( تحت إشراف الدكتور عبد الرحمن النجار أستاذ علم الأدوية والعلاج كلية الطب جامعة القاهرة ) تُجري على زيت حبة البركة وكبسولات مسحوق حبة البركة في علاج الديدان أو الطفيليات المختلفة في حيوانات التجارب وفي المرضى المصابين بها ، وكذلك أبحاث أخرى تُجرى عن تأثير الحبة السوداء على طفيل التوكسوبلازما ( وهو المعروف كأحد أشهر أسباب حدوث الاجهاض المتكرر عند السيدات ، كما أنه يصيب شبكية العين ).
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م