مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-07-2003, 07:24 AM
الهبوب الهبوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عريني
المشاركات: 152
إفتراضي خدمة الشريعة الإسلامية (هموم الدعاة)

يا فاتح الباب ياوهاب

من خطبة أحد الدعاة

" من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم "


الحمد لله وصلى الله وسلم على حبيبه ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن والاه .

حقيقة الخدمه لدعوة الحبيب صلى الله وسلم عليه وعلى آله ينبغي ان تُبنى عندنا على احساس صادق ، وتوجه خارق ، ولسان حال ناطق بالاحساس بهذا الهم النبوي . الذي يعيش مدة حياته ليس له فكر في هم الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ليس له فكر في ابلاغ دعوة الحبيب ، ما فقه معنى اتباعه للحبيب المصطفى ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ) هذه من الثوابت ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) كان الكلام في السنة الماضية والتي قبلها عن ان الناس الآن تُهيأ لأمر مقبل عليها وأن الاختيار في ان يقف الانسان بين بين لا الى اهل الخير القائمين على نصرة الخير ولا الى اهل الشر القائمين على ترويج الشر ، هذا الوقت الذي يخلط الانسان حاله ساعة هكذا ذات يمين وساعة هكذا ذات شمال قد ولىّ وبدأت مظاهر حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( ينقسم الناس الى معسكرين معسكر ايمان لا نفاق فيه ومعسكر نفاق لا ايمان فيه ) .

هذه السحابة بدأت تنجلي ، والاحداث التي تحيط بالأمة في مثل هذه الايام في شرقها وفي الغرب ، ليس حدث واحد ولا الثاني ولا الثالث ولا الرابع وما هومقبل اكثر واكثر ، الا ان هذا الذي يحصل من تقلبات احوال الناس كلها ، خطابات تتوجه للواحد منا قبل الجماعة ، قبل المجموعات ، قبل الدول ، قبل الشعوب ، للواحد منا له خطاب يتوجه من حضرة الرب رب الارباب فيما يدور حوله في هذا العالم ، ما يحصل اليوم من رفع اقوام وخفض اقوام ، من اعزاز اقوام وإذلال اقوام ، من تحطيم كثيرمن الثوابت التي كانت في العقول ، هذه الجهة ما احد يقدر يمسها بالسوء ، وهذه الدولة ما احد يقدر يتكلم عليها ، وهولاء ما احد يقدر يخرق قواعدهم ، وهولاء وهولاء . هذه الظلمات التي رسخت في قلوب كثير من الامة مصدرها الوهن الذي تحدث عنه الحبيب المصطفى في الحديث الصحيح الذي اكثركم يسمعه ( يوشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها قالوا امن قلّة نحن يومئذ يارسول الله قال لا انكم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) في احدى الروايات ( يُلقى في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت ) المقصود من الحديث ليس ان ننشغل بتخطيط زيد او عمرو ، ولا بدولة كبيرة اوصغيرة ، المقصود من هذا الحديث ان نفقه ما السبب من تسلط الكفار علينا ، ما السبب في تمكين الله لهم ان يأخذوا منا وان ينالوا منا ما يريدون .


يتبع
  #2  
قديم 13-07-2003, 07:29 AM
الهبوب الهبوب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: عريني
المشاركات: 152
إفتراضي

حب الدنيا وكراهة الموت


الحديث اوضح ان السبب في ذلك امر قلبي في بواطننا حب الدنيا وكراهية الموت . والايام المقبله على الناس تتوجه نحو هذا الخطاب . فالمرء الذي يهمل تطهير قلبه عن محبة الدنيا ، الذي يهمل انتزاع كراهية الموت من قلبه هو الذي ستعرض عليه هذه الفتن فتفتنه والعياذ بالله ، أما الذي يعتني بمثل كلام الحبيب المصطفى في تهيئة القلب للتخلص من ظلمة محبة الدنيا ، من ظلمة كراهية الموت التي سطت على كثير من القلوب ، هو الذي ستزيدة هذه الفتن يقينا بالله عز وجل وقربا من الله سبحانه وتعالى.

كان كاتب هذه السطور في الولايات المتحدة في ايام حصول الانفجارات المدوية ، ومررنا بجانب احد الاماكن قبل ربع ساعة من ضربها ورفاقي في السيارة كانوا يتكلمون يقولون هذا المكان ما يستطيع احد أن يقترب منه ولو اقتربت ذبابه ستخرج الدفاعات من تحت الارض عليها وبعد ربع ساعة فقط انضرب هذا المكان وسقط ، ليخبرنا الله عز وجل ان الوهن هذا الذي في قلوبنا ، يجب ان نفقه خلاله ان امورا مقبلة على الامة ، هذه الامور تطلب قلوب تصدق مع الله عز وجل .

كانت الثمرة بعد ان تحدث بعض ممن لم يفقهوا حكمة الله في الوجود ، وقالوا ان هذا الذي حدث سيضعف انتشار الاسلام في تلك الجهات ، كانت الثمرة اخبارا تأتي عن ان نُسخ ترجمة معاني القرآن في تلك البلاد نفذت من الأسواق ، رجعنا الى بريطانيا وجدنا مسلما بريطانيا يقول الاسبوع الماضي في مدينةكامبردج واحد اعتنق الإسلام بعد صلاة الجمعة ، ما السبب في اسلامك ؟ قال لما رأيت كلام الناس عليكم في الاعلام ، المسلمون المسلمون ارهاب ارهاب وغير ذلك الكلام ، قلت ماتكون هذه الضجه من غير شيء اكيد هولاء وراءهم أمر ، ذهبت اقرأ ترجمة معاني القرآن بلغتنا الانجليزية ، ثم قرأت سيرة محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فوجدت ان لا دين افضل من هذا الدين في هذا الوجود ،فإذاً هذه الأحداث التي تأتي على الناس تؤثر ولكن تأثيرها بحسب احوال القلوب التى تقابلها ، كثير من ضعفاء الايمان نساؤهم ابعدن الحجاب على رؤوسهن في تلك البلاد خوفا من التعرض الى الاذى ، بيت من البيوت المباركه الطيبة ارسلوا اولادهم إلى هنا يطلبون العلم ، كانت امرأةٍ من هذا البيت اتصلت قالت خطر في قلبي اسدل الحجاب على وجهي ، في تلك البلاد ماحد يغطي وجهه إلا النادر ، طيبةٍ من النساء اللاتي تغطي رأسها ، قالت الآن وقر في قلبي ان مقابلة لما حصل لنا في هذه البلاد من اذى من تعدي ومن ردة فعل كما يسمونها من اهل تلك البلاد ضد المسلمين ، شعرت ان هذا الذي حصل خطاب لنا من الله أني إذا ما فقهت معنى المعاملة معي سأسلط عليكم اعداءكم . وجدتها إمرأة من عامة النساء لكن في قلبها فقه ، في قلبها تنبيه ، قالت هذا الذي حصل الآن من اعتداءات علينا نحن المسلمين في تلك البلاد وأذى من أهل الغرب هذا خطاب لنا من الله اننا قصرنا في الاستقامه قالت بحثت اي جانب تقصير عندي ، عاد وجهي يظهر امام الرجال فغطيت وجهي ، الناس يقولون لا سيقتلونك ، لأن من غطت رأسها قد سحبت الغطاء من رأسها فقالت لا ، الخوف الذي يحصل هذا ينبغي ان نصرفه الى الله لا الى الخلق ، فإذا صرفنا الخوف الى الله سبحانه وتعالى مكننا الله وحفظنا



يتبع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م