لا ترحلي ........

[majdi]

كانت ابنتي أصيبت بمرض مخيف لفترة قصيرة, هدني حقا فقلت هذا الكلام:

لا ترحلي .... لا ترحلي
بالله أسألك البقاءْ

لا ترحلي
لسواك ليس ليَ انتماءْ

ماذا أقول لنبضِ قلبٍ باسمك الغالي أضاءْ

ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه لا ألِفٌ وباءْ

قلبي إذا ذكر الرحيلَ يضيعُ في بحر البكاءْ

أوّاهُ كم عصرَتْ دموعي لحظةٌ تمحو اللقاءْ

يا هولَ ذاك اليومِ بل يا ليت ينفعني النداءْ

لا ترحلي
في أي عُرفٍ يسحبون الروحَ من قلب الرجاءْ؟

في أي أرض يقطعون يداً تلوّحُ بالدعاءْ؟

لا ترحلي
من لي إذا ما غبتِ في موج الفناءْ؟

والله يعلم كم جبالُ الحزن تكسرُ كاهلي
وتذيبُ ثلجَ توسلي نارٌ غدت لي كالرداءْ

لا ترحلي
لكن إذا اخترتِ الرحيلْ
وبخلتِ حتى بالقليلْ
فلتأخذي من قلب عيني ما تبقّى من ضياءْ

[سمير العمري]

أخي العزيز مجدي:

مرحباً بعودتك ولقد أطلت الغياب حتى كدنا من أسى ننفطر ...

رأئعة قصيدتك ... مؤثرة ومبكية .. أحسنت اختيار البحر والروي الذين أضافا للقصيدة ...

لا أدري إن كان الجو يسمح بالنقد ولكن أقول بشكل عام المعنى لا غبار عليه فقد أصاب منا القلوب مما يعكس صدقاً في التعبير وأما المبنى فلا أدري !!!

ذكرتني بقصيدة كتبتها على لسان أم فلسطينية فقدت طفلها على أيدي العدو الصهيوني وسأحاول أن أنشرها في الخيمة قريباً

أخيراً أقول حفظ الله أولادكم لكم وحفظكم لهم وأبعد عنكم الهم والحزن وجعل أيامكم سعيدة .... آمين .

[جمال حمدان]

اخي مجدي يعلم الله كيف كان وقع كلماتكم على نفسي واحمد الله أن من على قرة أعينكم بالشفاء ....

****************************
لا ترحلي

ما خابَ عبدٌ صالحٌ ..فالله قد قبل الدعاء

لا ترحلي

أواه كم اجريت عيني بالدما لا دمع ماء

لا ترحلي

يا قرة العينين للأبوين يا شمس الضياء

لا ترحلي

قد جئتنا مجدي بعذر كالمهند في المضاء

فكم افتقدنا جيئة لكمُ وما فقد الرجاء

يحميك ربي يا اخي وذويك من نصب وداء

اللهم أأأأأأأمين

[سلاف]

لا ترحلي بالله أسألكِ البقاءْ
..................ما لي سوى عينيكِ من برْدٍ غطاءْ
وهما لقلبي صيفُهُ وربيعُهُ
....................كلُّ الفصولِ بلاهما تغدو شتاءْ
فلترحمي دقّاتِ قلبٍ ضارعٍ
..................يرنو إليكِ تراجعي وابقي رجاءْ
با با وفُرِّج كل كربٍ هدّني
...............بابا وزغرد في الدّنى فيضُ الضياءْ

[كاتبٌ يحبو]

حمدا لله على سلامتها يا أخ مجدي..

[كاتبٌ يحبو]

وأضم صوتي إلى صوتكم، شاكرا الله على سلامة طفلة أخينا مجدي، لا حرمه الله رؤيتها صباح مساء:
لا ترحلي بالله أسألك البقاء
....................فبغير عينك لا يطيب لي الضياء
ربي رجوتك أن تديم سعادتي
..................من لي بعطفك، أنت أجزلت العطاء
جئناك نضرع بالثناء فهل تجيب:
......................مجدي دعاك وأنت أهل للدعاء

[جمال حمدان]

اخي صاحب الطير

في أي عُرفٍ يسحبون الروحَ من قلب الرجاءْ؟

في أي أرض يقطعون يداً تلوّحُ بالدعاءْ؟


من الذين تقصدهم بـ ( يسحبون , يقطعون ) ؟
افدنا يرحمكم الله

تحياتي

[yamama]

أخي مجدي الحمد لله على سلامة الصغيرة ،،

جعلها الله قرة َ عين لكم ،، وأنبتها نبتا ً طيبا ،، ومتعها الله بالصحة والعافية ،،

يمامة الواثق ،،

[المنصور بن أبي عامر]

بسم الله الرحمن الرحيم
إسمحوا لي معشر الأدباء بهذه المشاركة ودمتم:
أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه، لاأدري لماذا يقودني إحساسي إلى أن المقصودة في شعر الأخ مجدي هي ليست ابنته، كما أنني أرغب في طرح بعض الملاحظات وإن كنت لست ناقداً، ومنها: لو كانت ذُكِرَ الرحيلُ بدل ذكرَ الرحيلَ لكانت أفضل، لأن القلب المكلوم والحالة هذه يريد أن يُبعد ويبتعد عن هذا الموضوع، الذي يُذكر له ولا يذكره هو. وأن يكون قاموس الهوى - وهنا تحديداً - ليس فيه ألف وباء، فهو أمر عجيب رغم أن هذين الحرفين يشكّلان كلمة(أب)، وأما قوله: تلوّح للدعاء، فإن التلويح يكون للوداع ليس إلاّ.
وفي القصيدة عبارات جميلة مثل: بحر البكاء وجبال الحزن وثلج التوسل ونار غدت كالرداء.
ختاماً أرجو من الأخ الكاتب أن يعيد النظر في نهاية صدر بيته الأخير.
أشكركم على سعة صدركم ودمتم
أخوكم المنصور بن أبي عامر

[سلاف]

أخي المنصور
كنت قرأت ابيات أخي مجدي وكتبت أبياتي عدا الأخير دون ان اقرأ مقدمته، فما عرفت أنه يخاطب ابنته إلا بعد أن قرأت المقدمة متأخرا فأضفت البيت الأخير. أعجبني حدسك، هذا وأنت لا تعرف من هو صاحب الطير. حفظ له الله ابنته وابنه وكل طيوره الأخرى.
أشاركك ملاحظتك حول معنى البيت : ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه لا ألِفٌ وباءْ
وأزيد فيما خص مبناه أن الأصل في التعبير لو كان نثرا أحد قولين
أ- ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه لا ألِفٌ (ولا) وباءْ
ب- ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه ألِفٌ ولا باءْ
أقول هذا الشائع ولا يخامرني شك أن أخي مجدي لديه من الشواهد ما حاك على نوله.
أوّاهُ كم عصرَتْ دموعي لحظةٌ تمحو اللقاءْ : سلامتك من العصر ، ألم جميل