الجعفري يطالب امريكا بعدم الخروج

[أحمد ياسين]

الشبكة الإسلامية) الجزيرة نت
طلب العراق من مجلس الأمن تجديد مهمة القوة المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق بدعوى أن قواته ما زالت غير قادرة على ضبط الوضع الأمني.

وتنتهي مهمة القوات المتعددة الجنسيات -التي تضم 175 ألف جندي منهم 150 ألفا من القوات الأميركية- أواخر هذا العام, وينتظر أن تجدد إلى نهاية العام القادم, كما يتوقع أن يناقش التفويض الجديد في الأسابيع الثمانية القادمة.

وقال رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري في رسالة إلى مجلس الأمن إن "قوات الأمن العراقية التي يزداد حجمها وقدراتها وخبرتها يوما بعد يوم تحتاج إلى قدر أكبر من الوقت لاستكمال صفوفها وتدريباتها ومعداتها من أجل الاضطلاع بالمسؤولية الأساسية لتقديم الأمن بدرجة كافية للعراقيين".

غير أن الجعفري قال أيضا إن الحكومة العراقية تريد الحق في إنهاء التفويض قبل 2006 إن قررت ذلك, كما طلب الحق في مراجعته بعد ثمانية أشهر من الموافقة على تمديد المهمة إذا طلبت بغداد ذلك.

تحذير من الانسحاب
وفي واشنطن حذر مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هادلي من أن أي انسحاب للقوات الأميركية من العراق في الوقت الراهن سيزيد جرأة من أسماهم المتطرفين الذين "يسعون إلى تدمير إسرائيل".

وقال هادلي في خطاب سيلقيه أمام قمة لجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية في لوس أنجلوس إن "انتصار الحرية في العراق, سيعني أن أنظمة قمعية أخرى في المنطقة بمن فيها سوريا وإيران ستكون تحت ضغط أكبر للانفتاح, وسيكون ذلك خبرا سارا لإسرائيل".

أما رئيس الوزراء البريطاني توني بلير فجدد قوله إن القوات المتعددة الجنسيات ستنسحب عندما يستتب الوضع الأمني في العراق.

هجمات متفرقة


أمنيا قتل اليوم ثلاثة من رجال الشرطة العراقية وجرح 16 آخرون بجروح في هجمات متفرقة, بينما أصيب قائد شرطة طوارئ كركوك إلى الشمال من بغداد في هجوم نفذه انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا.

وكان 20 عراقيا قتلوا أمس وجرح 45 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة البصرة جنوبي العراق مساء أمس الاثنين في سوق مكتظ بشارع الجزائر, لدى مرور دورية للشرطة.

وقد ذكرت مصادر طبية أن حوالي 40 مدنيا قضوا فجر أمس في قصف أميركي في القائم على الحدود مع سوريا رغم تأكيدات الجيش الأميركي أنها استهدفت قياديا في القاعدة وأنها نفذت بدقة لتفادي خسائر مدنية.

كما أعلن الجيش الأميركي مقتل سبعة من جنوده ليكون الشهر المنقضي رابع أعنف شهر منذ بداية الحرب عام 2003.

[حيدر القديمي]

الحل الوحيد في العراق مؤتمر للمصالحه على غرار الطائف

[أحمد ياسين]

اخي حيدرمسالة المصالحة هي مطلب حكيم لكن اين تتم هذه المصالحة
وبامر من هذا هو السؤال ?????

[حيدر القديمي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ahmed yacine

اخي حيدرمسالة المصالحة هي مطلب حكيم لكن اين تتم هذه المصالحة
وبامر من هذا هو السؤال ?????

كيف بامرمن تكون هناك مشاورات بين الاطراف المتنازعه يكون هناك وسيط
من الخيرين او من الامم المتحده او الجامعه العربيه امن دوله مقبوله من كافة الاطراف كماليزيا مثلا ويتفقون على مبادى والمكان ثم تتم مفاوظات مكثفه وينبثق منها لجان متخصصه تبحث كل شىء يهم العراق ومستقبله

[أحمد ياسين]

من هم الاطراف المتنازعة في نظرك اخي حيدر

[حيدر القديمي]

انت تعلم يا اخي من الاطراف المتنازعة اعتقد ان معظم الناس مطلعون على الوضع انا با اعتقادي ا ن الاطراف هم

1- جميع الاحزاب السياسيةبما فيهم السنه والتيار الصدري الغير مشتركين في الحكم

2- التيارات المشاركه في الحكم من شيعه واكراد

3- البعثيين السابقين الذين لم يتورطوا في جرائم ضد الشعب

4- المقاومه الشريفه التي لم تتورط في قتل المدنيين

5- ممثلي الاقليات التركمانيه والاشور وغيرهم

هئولا يتم دعوتهم من قبل دوله وسيطه اومنظمه ويبحثون مصير بلدهم

[أحمد ياسين]

اخي حيدر الفكرة اصبحت واضحة الان فهل برايك تقبل هذه الاطراف هذه المبادرة

[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
اجمل رد على الموضوع هو كان من هيئة علماء المسلمين على هذه المذكرة !! فقد صرحت الهيئة ليس من حق الجعفري او حكومته بتقديم مثل هذا المشروع الى مجلس الامن بعد الموافقه على الدستور في الاستفتاء (المزور)الذي اجري عليه موخرا( رغم عدم تايدي له لان مابني على باطل فهو باطل , وان هذا الدستور غير مؤيد من قبل كافة ابناء الشعب العراقي ) المهم في الامر بعد اقرار الدستور اصبحت حكومة الجعفري حكومة تصريف امور لايحق لها اقامة الاتفاقيات او توقيع عقود او ماشابه لحين اجراء الانتخابات القادمة بالعام الجديد واستلام الحكومة الجديدة مهامها حينها يحق لتلك الحكومة تقديم مثل هذا الطلب ؟؟ ولكن ما نلاحظه في العراق منذ سقوط النظام السابق وهم في دوامة وتناقضات واختلافات في تصريحات وتطبيقات على مدى ثلاث سنوات والمتضرر الوحيد وبشكل اساسي هو الشعب العراقي .
ولكن ماذا نستطيع ان نقول نحن اذا كان اغلب اصحاب الشان من الشعب العراقي صامتون على مايجري لهم بتايد وصمت كل الحكومات العربيه والاسلاميه , وان ارادة وقرارات حكومة الاحتلال هي السائدة والمطبقه شئنا ام ابينا.

[أحمد ياسين]

اخي عبدود تقبل الله منا ومنك
عيدك مبارك وكل عام وانت بخير سعدت بمرورك