ألآخت .......نادية مع الشكر مجزرت الآقصى

[عامر العنزي ابو عبدالرحمن]

الاخت ناديه تعتب على الخليجيين هانحن نشجب .....
---------------------------------
=================================
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين) المائدة : 51
مرة أخرى تمتد يد الغدر والعدوان الصهيونية على قدسية ثالث الحرمين ومسرى رسول الله (ص) وقبلة قلوب المسلمين.
مرة أخرى ينطلق رصاص أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود الى صدور أبناء فلسطين ورواد الأمة الإسلامية في مقارعة بني صهيون.
رسالة وجهتها بالأمس قطرات دماء شهداء الأمة في باحة الأقصى وبقية مدن فلسطين المحتلة الى أذناب الإستعمار واللاهثين وراء وظيفة صهيونية يتكرم بها عليهم اسمها رئاسة الحكم الذاتي.
ورسالة وجهتها حناجر أبناء الإسلام الى المغررين برئيس موظفي منظمة التحرير العرفاتية بأنّ الرفض والمقاومة هي شعارنا لكل خونة الأمة والعملاء والدخلاء وبالذات النظام السعودي الذي عرّفه زعيمه المقبور فيصل بن عبد العزيز خير تعريف في 5/7/1389هـ بقوله: أنّنا واليهود أبناء عم خلّص ولن نرضى بقذفهم في البحر كما يقول البعض، بل نريد التعايش معهم بسلام.
إنّنا واليهود ننتمي الى (سام) وتجمعنا السامية كما تعلمون اضافة الى روابط الوطن، فبلادنا منبع اليهود الأول الذي منه انتشر اليهود الى كافة أصقاع العالم. واشنطن بوست: 17/ سبتمبر / 1969م.
إن كان السفاح شارون اراد الإنتقام من الإمة الإسلامية وما انزلته به وبكيانه من خزي وعار واندحار في لبنان على أيدي المقاومة الإسلامية، فخير فعل، لأنّ المقاومة الإسلامية في فلسطين قد انطلقت اليوم شرارتها من باحة الأقصى ووقّع أبناء الأمة بدمائهم وثيقة انطلاقتها فلله الحمد والمنّة على هذه النعمة الكبرى.
(فاذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخوله أوّل مرة وليتبّروا ما علوا تتبيراً) الإسراء: 7.
وعد حق لا شك ولا ريب فيه بأنّا داخلون برايات النصر الى القدس الشريف رغماً على أنوف بني صهيون ومسانديهم من النصارى وخونة الأمة والدخلاء المتاجرين بقضية الأمة المركزية.
(ولقد كتبنا في الزّبور من بعد الذّكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصّالحون) الانبياء : 105.
والحمد لله حمداً لا ينقضي أن كشفت هذه الواقعة القناع عن دعاة (السلام) المزعوم من المقبور عبد العزيز بن سعود أول دعاة الاستسلام الى عبد الله بن عبد العزيز.
أمّا كلمتنا الى إخوتنا في فلسطين المحتلة بأن لا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون إن شاء الله (ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكنّ المنافقين لا يعلمون) المنافقون: 8. ألا فازدادوا اصراراً فأنتم طلائع الأمة لتحرير الأقصى ونحن أبناء الجزيرة نشد على أيديكم فاعتمدوا بعد الله تعالى على ركن ركين عماده أبناء الأمة الإسلامية الذين لن يتركوكم وحيدين في ساحة الوغى.
أمّا أنتم يا أبناء الجزيرة ها قد رأيتم وسمعتم ولمستم الواقع الذي يسمونه عصر السلام! والتعايش السلمي الذي تصر عليه أمريكا عدوة الإسلام والشعوب والذي أيضاً يوفر له الغطاء الشرعي نظام بني سعود دعاة خدمة الحرمين ، ألا من منتفض يُدخل السرور على قلوب إخوتنا في فلسطين!
يا أبناء الأمة الإسلامية قد أقام عليكم الحجة أبناء الإسلام في فلسطين فلا تتركوهم منفردين بمقارعة أعداء الإسلام والإنسانية وقتلة الأنبياء وشذاذ الآفاق فالله معكم (يقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) الانبياء : 18.
لقد بدأ عصر إنتصارات الأمة الإسلامية على أيدي أبناء الإسلام وانتهى عصر هزائمها على أيدي انظمة العمالة والخيانة.
(إنّ تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم..)

[عامر العنزي ابو عبدالرحمن]

لمن يهمه الامر


كتبة مقال جاني بالبريد لان العنوان خير وهو الوقوف مع الشعب الفلسطيني بدون علمي بمحتوه وعندما شفته فاني اخالفهم الراي
100%

لذا اقدم اعتذاري لمن ناله اساءه من مقال المنقول


لذا اقول اسف

وهذا درس لي بان لا اكتب شي الا بعد رؤيته


وشكرا