مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-12-2004, 05:37 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي المنافقون يتسترون وراء ( الإصلاح ) وهم المفسدون في الأرض

المنافقون يتسترون كذبا
وراء دعاوى ( الإصلاح ) وهم المفسدون في الأرض




شن سماحة مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ هجوما عنيفاً على الذين ''يقولون ما لا يفعلون والذين يحاولون شق الصف وزعزعة الأمن''
وقال : هؤلاء المنافقون الذين يسيرون في ركب الأعداء، ويريدون النيل من أمة الإسلام، والذين يفرحون بذلة المسلمين، وذل الإسلام، والنيل من أهل الدين والإيمان.
وكشف سماحة مفتي عام المملكة أمر هؤلاء الذين يتسترون وراء دعاوى ''الاصلاح'' وقال: هؤلاء الذين يعجبك قولهم وهم الد الخصام لأهل الإيمان، وما حقيقية دعاوى هؤلاء الا فساد وافساد في الأرض
واضاف .. هؤلاء المنافقون حقا، الذين يقولون مالا يفعلونه، ويبطنون مالا يظهرون، والمنافق لا يمكن أن يسعى إلى الخير أبداً، ولا يدعو إلى الخير للأمة، ولا يرجى من هؤلاء المنافقين خيراً، لان خلقهم قائم على الفساد، ونشر كل باطل بين أرجاء الأمة.
وقال سماحته: ان الإسلام حدد لنا المعالم، وحدد لنا القرآن الكريم من نطيع ومن نتبع ''يا أيها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الأمر منكم'' فالطاعة لن تكون الا لله والرسول، وولاة الأمر الذين يحكمون شرع الله، ويعلون شان الدين، ويسيرون إلى الخير، والأمة التي لا يكون لها قيادة وولاة أمر تجمعها إلى الخير فانها تعود إلى الفوضى والفتن.

وحمل سماحة المفتى بقوة على دعاة الفرقة والتناحر حتى ولو كانوا يرفعون شعارات إسلامية وهم يبطنون الشر للأمة، وقال: ان هؤلاء ليسوا أهل إيمان وليس لهم رؤية أو وضوح في الهدف، بل اهدافهم باطنة، وهم من المنحرفين ويتبعون أحزابا منحرفة، وهؤلاء المنافقون يعملون لمصالح أعداء الإسلام، واعداء الأمة، ويريدون إحداث الفوضى في الأمة، ويجعلون بينهم وبين اليهود اخوة في الباطل ويسعون في الأرض الفساد مشابهين اليهود واخوانهم واحباءهم.. فساد في الأرض

جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ في الجامع الكبير بالرياض، وسط أجواء ايمانية، وهدوء تام، وحالة طبيعية بالعاصمة الذين توافدوا إلى منطقة - مقر الحكم بالرياض

وكانت خطبة الشيخ مفعمة بالمعاني الايمانية، والتأكيد على ركائز الإسلام وتأصيل مفاهيم الموالاة والحب في الله والعمل لهذا الدين وكشف لافعال واباطيل المنافقين

وكان سماحته قد وصف من يدعون للتظاهرات بالفساد والافساد، وانها تستهدف زعزعة البلاد والاستقرار، وأكد ان الاسلام لا يعرف هذه الأفعال الشاذة.
وقد بدأ ال الشيخ خطبته بالحديث عن موقف الخلق مما بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف أنهم انقسموا إلى ثلاثة أقسام:
الأول : كافر أعلن كفره ورفضه للاسلام، وموقفه الواضح وعدم الانقياد لله ورسوله
والثاني: مؤمن امن بالله وكتابه ورسوله واتبع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ، ايماناً ظاهراً وباطناً وبصدق في الأقوال والأفعال، والتصرفات والأعمال
أما القسم الثالث : وهو شر الخلق على الاطلاق، وهم الذين آمنوا بالسنتهم وكفرت قلوبهم، فقد امنوا في الظاهر وكفروا في الباطن، وتظاهروا بالدين والإسلام لعصمة دمائهم وأموالهم ''والله يعلم انهم لكاذبون'' هؤلاء إذا تحدثوا رأيت في حديثهم الجيد، والكلام الجميل، ويظهرون كل ما هو جذاب بالقول الطيب، ولكن يبطنون الكفر والضلالة تحت دعاوى ''الاصلاح'' و''الخير'' و''ما وراء ذلك'' وهؤلاء المنافقون أعداء الله ورسوله.. منافقون .. مفسدون وهؤلاء المنافقون عرفهم العهد النبوي فكانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وطالما آذوه هو وأصحابه، ودبروا له، المكائد وبذلوا كل جهد في سبيل ذلك، الا ان الله عز وجل رد كيدهم في نحورهم، وبين للمسلمين صفاتهم واخلاقهم ''ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول''.
المنافقون يحبون الذل للاسلام، ويفرحون بهوان المسلمين ويريدون ايذاء الأمة بكل شيء مكروه، وهم يشككون في الدين ويسعون في الأرض الفساد، ويقولون لا يؤمل في الدين خير، وفي المقابل إذا نظرت إلى اشكالهم واجسادهم يعجبونك، وان يقولوا تسمع لقولهم، وتصغى لهذا الحديث، وتظن ذلك صدقاً وحقاً، ولكن إذا قرأت بين السطور ودققت في المعاني وجدت الكره والنفاق والعداوة والبغضاء والكره للاسلام وأهله، فهم يسعون إلى الشر والفساد مشابهين لاخوانهم واحبائهم اليهود أهل الضلالة والباطل والكيد والمكر والدهاء للاسلام ولدين الله عز وجل.

وقال سماحة المفتي: ان هؤلاء الناس المنافقين اخوان واحباء اليهود كم آذوا المسلمين، وكم زرعوا من فتن وباطل وضلالات، فهم الأبعد عن الدين والقيم والأخلاق ''وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل'' ولذا المنافق حتى لو تستر وراء دعاوى الاصلاح ومحاربة الفساد فهو لا يمكن ان يفعل أو يدعو أو يرجى منه الخير أبداً أم لأن كل تكوينه وخلقه الفساد والافساد والباطل للامة باسرها. وقد جاء الإسلام ليكشف هؤلاء ليقول للمسلمين ''يا أيها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم '' لان طاعة الله والرسول هي الأصل، وطاعة أولى الأمر لانهم هم الذين يسيرون إلى الخير وإذا لم تكن للأمة قيادة تسير إلى الخير سنعود إلى الفوضى والضلالة. واهل الإيمان هم أهل رؤية واضحة، وطريق مستقيم، وإيمان صادق في الظاهر والباطن وقولهم ظاهر وواضح وليسوا كأصحاب المناهج المعقدة التي ظاهرها شيء وباطنها غير ذلك، تلك الأحزاب المنحرفة التي حذرنا منها الله لانها تدعو إلى الفرقة والانقسام والتناحر. وكذلك حذرنا من الدعوات التي لا تسلك المسلك الشرعي، والمتناقضة في فكرها، والتي تصر على الباطل، وان كان لسانها في الظاهر غير ذلك إن هؤلاء في ضلال وتصورات ضالة. وعرج سماحة المفتي إلى التاريخ والسيرة العطرة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد سرا في غار حراء وعندما أمره الله بأن يصدع بالحق، كان يرتاد التجمعات والمنتديات ويصدع بالحق الذي أمره به الله ويعلن هذا الحق بوضوح وجلاء، فكانت دعوته واضحة يعرفها عدوه ويعلمها من اتبعه وانه الصادق الأمين، وعلى هذا النهج سار المسلمون من اتباع الدين والملتزمين لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يكتمون شيئاً ولا يخفون شيئاً بل منهج واضح وطريقهم معلن. والمؤمن الحق هو الذي يوالي الله ورسوله ويحب أمته، ويفعل الخيرات، ويحب ان يتمسك بالدين ويكره الفرقة والشر والبلاء ويبتعد عن كل ما يسيء إلى الإسلام وأمة الإسلام، ويوالي ويحب وطنه وولاة الأمر، ويحمي بلاده من كيد الكائدين، ولا يستمع للدعوات الضالة والمنحرفة فهؤلاء الذين يرفعون شعارات الاصلاح - ظاهراً لا يريدون الخير للأمة ولا للمسلمين، ولقد علمنا الإسلام من كان يريد الاصلاح والنصيحة والدعوة والاخلاص، طرق ذلك الشرعية.
أما من يريد إلحاق الأذى بالأمة وإحداث الفوضى بالقول الباطل والأكاذيب فهؤلاء دعاة سوء ولا يريدون الخير للأمة أبداً، وعلى المؤمنين عدم الاصغاء لهؤلاء الذين ينشرون الأباطيل.

المصدر

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م