مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-06-2005, 08:33 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي المادحون تشرفوا بمديحه - شعر الشيخ ابراهيم عزت رحمه الله

المادحون تشرفوا بمديحه = والعاشقون تنعموا بهواه
والمخلصون تأدبوا بمقامه = والسائرون تشفعوا بحماه
والجنة الخضراء أبدت لهفة = وتحركت أشواقها للقاه
وسرت إلي الأملاك عذب بشائر = أن الحبيب يحين وقت سراه
يا خير خلق الله ذكرك مؤنسي = حسبي بهذا الذكر أن ترعاه
أسرى بك الرحمن أسعد مرسل = لتنال قربا جلّ في معناه
صليت بالرسل الكرام جميعهم = أنت الأمام وكلهم يرضاه
جزت السماء وجزت ما بعد السما = شرف الفؤاد وكرمت عيناه
كل له حد ويرجع عنده = والمصطفي فوق الحدود مداه
جبريل قدّمه لحضرة ربه = والسر فوق السر ما أوحاه
والبيت معمور بأشرف طائف = وملائك الرحمن في مسعاه
أقلام غيب الحق أنت سمعتها = وصريفها يجرى بفصل قضاه
ورأيت آدم فاستنار جبينه = يا قرة العين التي تغشاه
يحيي وعيسي رحبّا بمحمد = بشرى المسيح تحققت بشراه
ورأيت يوسف والجمال يحوطه = والحسن أنت جماله وبهاه
هارون موسي والدعاء معطر = نعم الإخاء إذا التقي مرماه
ورأيت من رفعت له درجاته = إدريس صدّيقا وصدقناه
( ورأيت جبرائيل عند السدرة = يغشاه نور كلما حيّاه )

( ورأيت اسرافيل يقبض صوره = والنفخ فيه تحلة من فاه )
----------------------------------------------------------
( ورأيت ميكائيل يجزل خيره = والريح صر من رقيم حماه )
------------------------------------------------------------
( ورأيت عزرائيل يقبض روحنا = تنهي الحياة بقبضة يمناه )
-----------------------------------------------------------
( ورأيت مريم والأمين يزفها = بشرى لها أنت الرفيق تراه )
ومن الخليل حملت حلو سلامه = للمسلمين ونعم ما أهداه
جاز الخوارق كلها متفردا = لا الكون يحجبه ولامبناه
صلّوا عليه تعلقوا برحابه = ياخير هذا الجاه ما أعلاه
الله أكبر إن دين محمد = بالحق يعلو سائرا تيّاه
والشرعة السمحاء يبدو بريقها = نورا تجلي في صفاء بهاه
القصيدة من شعر المرحوم الشيخ ابراهيم عزت محمد سليمان شيخ أهل التبليغ والدعوة رحمه الله وأحسن الله إليه وقد استجاب الله لدعائه حين كان يقول دائما في دروسه وخطبه ومحاضراته اللهم ارزقنا موتة في سبيلك وشهادة في بلد حبيبك مقبلين غير مدبرين فتوفاه الله في رمضان وهو ذاهب ليعتمر في المركب بعدما تناول طعام الإفطار مع إخوانه علي المركب وبعد تناول الطعام رحمه الله مع أخيه وابنه واخوانه شعر بنغزة في قلبه فقال الطف يا لطيف استر يا الله ونطق بالشهادتين وفاضت روحه الطاهرة إلي بارئها سبحانه وتعالي وجل جلاله ومما يذكر للشيخ رحمه الله شيئان وهو علي السفينة وقبل رحيله وذهابه للرفيق الأعلي وهما –
1 – كان معه مجموعة من الإخوة وهم كانوا خارجين في سبيل الله للدعوة بعد العمرة وكان حالهم بسيطا وكان الشيخ موثور الحال ولكنه أصر أن يقطع سطحا أخر درجة من درجات الركوب في السفينة حتي لايكون مميزا عن اخوانه –
2 – ولما علم قبطان المركب أحسن الله إليه بوجود الشيخ علي السفينة زاره وأعطاه كبينتن من خاصته هدية لإقامة الشيخ فيهما فاعترض الإخوة علي هذا فقال لهم آوانا الله ألا نقبل منحته وجاءت عن غير إشراف أو طلب أو مسألة وكان فيهما رحيله –
أما الأمر الثالث والذى حدثني عنه أحد الأخوة وكان علي المركب أن القبطان بعد موت الشيخ أحس أن السفينة تنزل منه في الماء بعمق أكثر وأخذ يبحث وينقب ماذا حدث فلم يجد شيئا ولكنهم قالوا له أن الشيخ إبراهيم عزت رحمه الله وأحسن الله إليه قد لقي ربه فإذا كانت السكينة تنزلت للقرآن في جديث سيدنا أسيد بن حضير حين كان يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين فكلما قرأ جالت الفرس ولكلما سكن سكنت وكان ابنه نائما فخاف علي ابنه فأخبره سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه – تلك السكينة تنزلت للقرآن وأخبره أنه لو استمر علي القراءة لصافح الناس الملائكة صباحا في الطرقات – فإذا كانت السكينة تنزلت لقراءة سورة الكهف سورة واحدة ألا تتنزل لحامل القرآن والداعي إليه والهادى إلي صراط مستقيم – رحم الله الشيخ ابراهيم عزت وأحسن الله إليه فله أيادى بيضاء علي المسلمين في العالم كله لقد صابر ورابط وجاهد في سبيل دينه حتي آتاه الله اليقين –
ومما يذكر له أنني كنت خارجا في سبيل الله سنة 1979 في صعيد مصر بداية من محافظة المنيا مركز مطاى حتي مدينة أسيوط ومركز البدارى وكتبت قصيدة في الرجوع للذات الإلهية فقال لي أسمعني إياها فقلت –
أتيت بحبي وأشواقيه = أرجّع أياميا الماضية
أتيت أعيد الحياة عبيرا = وقلبا جديدا بأركانيه
فقال لي لقد كتبت نفس القصيدة ونفس الوزن ونفس البحر ونفس القافية في سنة 1960 ثم قال ( تشابهت قلوبهم ) ياسيدى وهل تتشابه القلوب أم هل تتشابه الأرواح إنه موضوع آخر له بقية بمشيئة الله تبارك وتعالي 0
----------------------------------------------------------------------------------------------------------- الأبيات التي بين الأقواس ضفتها بمعرفتي جاءت فيضا والهاما أثناء كتابتي القصيدة --- مع خالص حبي وتقديرى – السيد عبد الرازق
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م