المسعري: الفقيه يحيك المكائد ويوزع الأدوار التمثيلية بقصد إيهام المستمعين

[واصل]

لاحبيبى ولكن كما ترى ان بن لادن اخذ شهره اعلاميه ولوحده تفوق الفقيه والتجديد
ولكن الفرق ان القوى الدوليه لرغبتها فى الحرب على الارهاب وضرب الامه اعطت هاله كبرى اعلاميه لابن لادن
ولكن هناك من هو ادهى من بن لادن مليون مره
وتفضل الدليل
بالنسبه لابن لادن اليوم يعتبر ميت وهو حى اذ لايستطيع الخروج او التحرك على ارض اى دوله
بل كما راينا فى العراق ان الزرقاوى مؤخرا اعترف بان تابع لابن لادن واما توجه الزرقاوى والذى كان سجينا مع المقدسى والمناضل الكبير والشرس وليد الطلاسى فى سجن سواقه بالاردن وطبعا كان المناضل الكبير باسمه الحركى قبل ان تكتب الصحف الاردنيه على صفحاتها الاولى عناوينها البارزه القصه الكامله للسعودى الغامض فى الاردن--
واما الفقيه فهو لايستطيع ان يتحدث على مستوى الشرق الاوسط ومنطقة الخليج فقد انتهت حركته والتجديد ايضا لاتستطيه نيل هذا الدور نهائيا
وليس الامر استهانه او طعن بالاخرين بغض النظر عمن يكونو ولكن
الامر سياسه وموازين قوى عالميه
فالمناضل الكبير يستطيع التدخل فى شؤون تلك الدول بالخليج العربى والشرق الاوسط وبفضل الله عز وجل له حمايه دوليه مكتسبه رغم انف جميع الدول والحكومات واى مساس به سيكون الوضع خطير جدا نظرا لانه بالسعوديه ومن ارض الحرمين
وهنا نجد ان الزرقاوى مات فهل هناك تاثيرات وتداعيات سياسيه كمثل الحريرى على الاقل---نهائيا لايوجد
ولكن رجل يمثل مجموعة دول لحقوق الانسان بكل استقلاليه ومسجل بالامم المتحده تم التعتيم عليه غربيا وتم فبركة احداث سبتمبر 11 وضربت اميركا نفسها او مررت الضربه لكى تغطى الضربه القاصمه التى تلقتها من المناضل الكبير واتفقت مع حكام الاونطه العملاء من العرب بان الحرب خير وسيله وافضل بكثير من حقوق الانسان فاستبدلت شعار حقوق الانسان بمكافحة الارهاب واستبدلت طرد المناضل الكبير والشرس لاميركا وقوات الحلفاء لهم بعد تحرير الكويت او البقاء على حسابهم كما جاء فى المؤتمر الصحفى والاعلام بالاردن بشعار اخرجو المشركين من جزيرة العرب وجعل الصراع يتحول من حقوق الانسان وتلك الحركه الضاربه للمناضل الكبير والذى اعطى اقوى ضربه سياسيه حقوقيه لاميركا فى الخاصره والامن الاستراتيجى الغربى هنا يتبين للجميع كيف ان بوش جعل كلمته الشهيره الحرب الصليبيه عنوان لتحويل الصراع الى دينى بدلا عن حقوقى وسياسى وهاهم نجحو غربيا بضرب الامه وسقط العراق وقبله افغانستان وانتهى الزرقاوى وسينتهى ابن لادن كذلك

ولكن الحرب لم تنتهى لان الطرف الاقوى المقصود بكل ذلك لم ينتهى بعد ولن ينتهى ذلك انه هو المناضل والشرس وليد الطلاسى القابع بالرياض حاليا
والذى يجب ان يخضع له جميع اقطاب اللعبه السياسيه دوليا واقليميا طوعا او كرها بقوه سياسيه حقوقيه عالميه لايحدها حدود ولايقف امامها كائنا من كان الا ويتم نسفه نسفا حاكم او دوله او اى جهه دوليه
هذا هو الوضع والموقف علمه من علمه وجهله من جهله
الجميع ممن ذكرتهم عزيزى سواء فقيه او غيره هم فقاعات صابون امام الصراع الذى سوف يراه العالم وترونه جميعا وهو قادم قريبا
الامر ليس استعراض بل هو الجد بعينه لان السياسه لاتعرف سوى الواقع والقوه وليس لعب الاطفال والاستعراض
تحيه
ايبالله