مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-07-2005, 03:51 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي السلطة الفلسطينية تسقط في الفخ

Man9ool
Al-Quds Al-Arabi
Online

السلطة تسقط في الفخ

2005/07/16

عبد الباري عطوان
لا بد ان ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي يرقص طربا علي انباء الاشتباكات الدموية التي وقعت يوم امس بين قوات الامن التابعة للسلطة ومجموعة من حركة حماس كانت عائدة لتوها من عملية فدائية اطلقت خلالها صواريخ علي مستوطنة اسرائيلية داخل ما يسمي بالخط الاخضر.
فشارون ومنذ فترة طويلة يتمني ان تحدث مثل هذه الصدامات، بل انه مارس ضغوطا مشددة علي السيد محمود عباس رئيس السلطة من اجل اعلان الحرب علي حركتي حماس و الجهاد الاسلامي تحت مسمي تدمير البنية التحتية لمنظمات الارهاب .
ولعله لم يكن من قبيل الصدفة ان تنطلق الطائرات الاسرائيلية لقتل ستة من قيادات حماس الميدانية في نابلس وقطاع غزة بعد لحظات من الصدامات الفلسطينية ـ الفلسطينية، الامر الذي دفع الكثيرين الي التساؤل عما اذا كان هناك تنسيق بين السلطة والقوات الاسرائيلية لشن حرب لا هوادة فيها علي فصائل المقاومة الفلسطينية.
السيد عباس رضخ في ما يبدو للضغوط الاسرائيلية، وتجاوب مع شروط شارون للاعتراف به كشريك في العملية السياسية، واعطي الضوء الاخضر لقوات الامن الفلسطينية للصدام مع حركة حماس للتأكيد علي جدية هذا التجاوب.
انها فتنة اسرائيلية قاومها الرئيس الراحل ياسر عرفات لسنوات عديدة، لادراكه مخاطرها علي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وربما كانت هذه المقاومة من اسباب حصاره في مقره في رام الله، وانتقاله الي الرفيق الاعلي مسموما.
احداث فلسطين الدامية هذه بشقيها الفلسطيني والاسرائيلي، تعني ان تفاهمات شرم الشيخ، وما تمخض عنها من اتفاقات لوقف متبادل لاطلاق النار قد انهارت كليا، وبالتوازي مع نتائج حوارات القاهرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية التي جرت تحت رعاية اللواء عمر سليمان مدير عام المخابرات المصرية.
الرئيس عباس الذي اظهر ضعفه امام شارون في اللقاء الاول الذي جري بينهما وتوسل اليه لكي يساعده ويزوده باسباب القوة مما يؤدي الي نجاح مهمته، لا يبدو كذلك امام الفلسطينيين وفصائل المقاومة، واحداث الجمعة في غزة تؤكد هذه الحقيقة.
انها مقامرة كبري ربما تؤدي الي سحب غطاء الشرعية من السلطة الفلسطينية، وشرذمة حركة فتح حزبها الحاكم، بحيث يصبح السيد عباس رئيسا بدون قاعدة شعبية، وينحصر دور سلطته وقواتها في تنفيذ الاوامر والتوجيهات الاسرائيلية.
الهدنة انهارت ليس لان فصائل المقاومة خرقتها، وانما لان شارون استغلها من اجل بذر بذور الفتنة بين الفلسطينيين وتقويض سلطة عباس. فالهدنة كانت مجانية، وتنازلا فلسطينيا جاء بضغوط مصرية واردنية، لم يقابل بأي تنازلات اسرائيلية حقيقية، فآلاف الاسري بقوا في السجون والمعتقلات، وعمليات قتل الفلسطينيين ونشطائهم لم تتوقف علي الاطلاق.
وبدلا من ان يوجه الرئيس عباس اللوم الي الاسرائيليين، ويستخدم علاقاته الحسنة مع الولايات المتحدة للضغط عليهم، لتنفيذ ما هو مطلوب منهم حسب تفاهمات قمة شرم الشيخ، وجه بنادق رجال امنه الي فصائل المقاومة الفلسطينية، مشعلا فتيل فتنة ربما تقود الي حرب اهلية طالما حذر منها الجميع دون استثناء.
اسرائيل ستستغل هذه الفتنة لتصفية القيادات الفلسطينية من كل الفصائل والاتجاهات، تماما مثلما استغلت حملة الاغتيالات التي نفذها تنظيم فتح المجلس الثوري الذي كان يتزعمه صبري البنا (ابو نضال) لتصفية كوادر منظمة التحرير الفلسطينية في اوروبا، والصاقها بالتنظيم الأخير. فعندما التقي المرحومان ابو نضال وخليل الوزير (ابو جهاد) في الجزائر عام 1988 سأل الاخير ابو نضال عن اسباب اغتياله 18 ممثلا للمنظمة في اوروبا والوطن العربي، فرد بأنه لم يغتل الا اربعة فقط من بينهم سعيد حمامي وعز الدين قلق، فقال له (ابو جهاد) اذن من قتل الباقين فرد بأنه لا يعرف، وثبت ان الموساد استغل هذا الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني كغطاء لاغتيال اهم العقول والخبرات الفلسطينية.
قطاع غزة الذي لا تتردد السلطة في تفجير حرب اهلية للسيطرة عليه، بعد الانسحاب الاسرائيلي المتوقع منه، سيتحرر بسبب فصائل المقاومة وعملياتها التي ارهقت الدولة العبرية، وقوضت امنها واقتصادها، وليس بفضل دبلوماسية عباس، والوساطة الرسمية المصرية، وجولات عمر سليمان المكوكية بين القاهرة والقدس المحتلة.
شارون ينسحب من القطاع مهزوما وممرغا انفه في التراب، لانه عجز، وهو اب الاستيطان، في الحفاظ علي امن مستوطناته التي اقامها حتي تكون خط الدفاع الاول عن تل ابيب واسدود وبئر السبع، فقد استنزفته صواريخ القسام، وانفاق رفح، وقذائف المورتر، وبات في وضع من يريد قطع الساق لمنع وصول الغرغــــرينا الي باقي انحاء الجسم الاخري.
السلطة الفلسطينية افلست سياسيا، وتتجه بسرعة نحو الافلاس وطنيا اذا لم يتم تدارك الموقف وتطويق هذه الفتنة في اسرع وقت ممكن، فمهمة تصفية فصائل المقاومة ليست مهمة سلطة وطنية، وانما روابط القري سيئة الذكر، ونأمل ان لا تكون نهاية السلطة الفلسطينية مثل نهاية روابط القري ورموزها
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 16-07-2005, 05:34 PM
طابور طابور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 141
إفتراضي

بــــل إن ..!!
حركتي المقاوه حماس والجهاد هما اللتان وقعتا في الفخ للأسف لأنهما لم ينتبها جيدا لما يكيده لهم أبو مازن ؟؟

هذا الرجل نذير شؤم علي المجاهدين الفلسطينيين وجدار فصل لا يختلف كثيرا عن جدار الفصل العنصري ...
  #3  
قديم 17-07-2005, 09:07 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي من المخطأ حماس والجهاد من جهة أم السلطة الفلسطينية العميلة بقيادة أبو مازن؟

السلام عليكم: هل تقصد بأن حماس والجهاد سقطتا في الفخ بدفاع المجاهدين عن أنفسهم أمام قوات الغدر (الأمن) العميلة (الفلسطينية)؟
هل كان على المجاهدين الأستسلام ؟
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م