مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-05-2005, 05:42 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي الى كل من فرح وحزن بالقاء القبض على أخونا الليبي أبو فرج

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة شاب أنيق


عاجلتنا القنوات الفضائية و طالعتنا الصحف العالمية بخبر إلقاء القبض على أحد قواد القاعدة الرئيسيين و الذي يعتبره خبراء الإرهاب بالثالث في الترتيب الهرمي لتنظيم القاعدة و القائد الأول للتنظيم في باكستان و العقل المدبر لمحاولات إغتيال برويز مشرف و التخطيط لعلميات عالمية للقاعدة. و بطبيعة الحال فإن الإعلام ضخم الخبر كما ضخم من قبل إعتقال القائد خالد شيخ محمد و رمزي بن الشيبة.

و من المؤكد أن هذا الخبر ينزل كالصاعقة على زعماء و أفراد التنظيم كما هو أيضاً خبر محزن و مؤلم أصاب كل مسلم غيور على وجه البسيطة. فليس من السهل إعادة ترتيب الصفوف و سد ثغرة أبي فرج الليبي -الثالث في التنظيم على حد زعم ما يسمون بخبراء الإرهاب!!- بسرعة كافية و ليس من الواقع إنكار قوة الضربة على المرحلة الآنية – وليس المستقبلية- للتنظيم. فقد رأينا صعوبة التأقلم السريع على فقد القواد إما بالإعتقال أو الإغتيال كما وجدناه حاصلاًً في كثير من الإعتقالات و الإغتيالات السابقة للتنظيم سواء في باكستان أو العراق أو الجزيرة العربية. و خسارة كادر مهم من كوادر هذه الشبكة يعد ضربة في الصميم و خسارة كبيرة لتنظيم بحجم القاعدة.

إلا أننا و لو نظرنا من زاوية أبعد و على مدى سنوات إلى هذا التنظيم و هذا الفكر الجهادي ككل فإنه لا يسعنا إلا أن نوقن بمقدرة شبكة القاعدة على إمتصاص الضربات بل و على توفير كوادر و مقدرات تتماشى و الحاجة للمقاومة والبقاء عالمياً. و مثال بيّن واضح على ذلك هو القبض على خالد شيخ محمد في جهة من الأرض و ظهور زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي في جهة أخرى. فعندما ظن المحللون أن فقدان شخصية كخالد شيخ محمد و من قبله مقتل القائد أبو حفص المصري (محمد عاطف) أو إلقاء القبض على مساعدي زعيم القاعدة حول العالم يعد لكمة موجعة و ربما قاضية للتنظيم. و لكن ما لبثنا إلا و إنبثق قائد آخر في مكان آخر في جبهة أخرى بأسلوب آخر تتطلبته المرحلة و الحالة العراقية فأسس أبو مصعب الزرقاوي جماعة التوحيد و الجهاد و بايع بعدها زعيم تنظيم القاعدة ليضيف إلى رصيد القاعدة عمليات يومية ضد الأمريكان و حلفائهم في معركة أصبحت اليوم مصيرية للطرفين. فكان تواجد قائد جديد و تأسيس التنظيم في العراق من المكاسب التي ترجح أي كفة إذا وزنت بفقدان قادة آخرين في مناطق أخرى من العالم.

مثال آخر على قدرة القاعدة على التأقلم أو سمّة أنت اللطف الرباني بهذا التنظيم هو ما حصل من تضييق ثم إنفراج على الجهاديين و الفكر الجهادي بعد أحداث سبتمبر فبعد أن أقفلت معسكرات القاعدة في أفغانستان بعد الغزو الأمريكي على أفغانستان و بعد ملاحقة كل من يشتبه في إنتمائة للتنظيم إلا أنّ قواعد و معسكرات أخرى فتحت في جبهات عدة كالعراق و الفلبين إضافة إلى القواعد الموجودة سابقاً كالشيشان و كشمير. فإذا جاز لنا أن نقول أن التنظيم تلقى عدة ضربات قاسية على مدى السنوات الثلاث الماضية فإنه لا بد و أن نرى أن التنظيم ككل و على النطاق الدولي قد كسب الكثير بل و فاز في المعركة حتى هذه اللحظة. و الدلائل و الإثباتات على نجاح التنظيم كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر: إرتفاع سعر النفط عالمياً و خلق الهاجس الأمني لدى جميع دول العالم دون إستثناء و ما يصدر عن ذلك من إنفاق إستخباراتي و أمني هائل مما يصب في مصلحة القاعدة بضرب أذرع الإقتصادية للدول الغربيةً, و ربما أقرب دليل إلى الفهم هو ما يحدث من تمريغ لوجه أمريكا في التراب اليوم في العراق!! فمن خسائر بشرية و آلية للجيش الأمريكي إلى الإستنزاف المالي إلى ضرب أسطورة الجيش الأقوى في العالم إلى تفكيك التحالف الذي كسبته أمريكا بعد غزوات سبتمبر. و ما يحدث في العراق يضاف بلا شك إلى رصيد القاعدة إما مباشرة عبر فرع التنظيم في العراق و غير مباشرة عبر أيديولوجية القاعدة في بقية التنظيمات الجهادية في العراق.

إن إعتقال أبي فرج الليبي يمثل حلقة في سلسلة طويلة جداً صنعت من تضحيات الرجال في سبيل هذا الدين و كل من يسلك هذا الطريق يعلم علم اليقين أن الله ممتحنه بفقر أو جوع أو نقص في الأنفس و الثمرات أو قتل أو إثبات أو تعذيب. ألم يوضع في الحوت يونس؟ و يصاب بأنواع الأذى أيوب ؟ و يسجن يوسف؟ و ينفى موسى؟ و يقتل يحيى؟ ألم يهزم المسلمون في أحد و بينهم رسول الله صلى و سلم عليه و على آله و صحبه؟ فعسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم. أولم يقتل سيد قطب في زمننا هذا فأحيا الله دعوته و أخمد دعوة قاتله اليوم؟ من أبقى اليوم.. كلمات قطب أم عبد الناصر؟

بل إن إلقاء القبض على القائد أبي فرج الليبي يذكرنا أن تنظيم القاعدة ليس بمعصوم و أنه يحتاج إلى عون الله و أن أفراده مبتلون و بهذا لا ينظم إليهم إلا من يريد الآخرة فلا يخالطهم الخَبث. و يذكرنا إعتقاله بأن زعماء التنظيم ليسوا بمعصومين أيضاً فإلقاء القبض على أسامة بن لادن أو نائبه – لا قدر الله و حفظهم الله من كل مكروه- وارد ليعلم الناس أن الإسلام باقي و إن مات الزعماء و القواد و لو عظموا في نفوس الناس فلقد كان الصحابة لا يخطر ببالهم أن يفارقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنه مات و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.

إن إلقاء القبض على أبي فرج الليبي يثير في الشباب المسلم الإحساس بالظلم و الرغبة في أخذ الثأر و التحريض على الإنضمام إلى تنظيم مرغ أنف أمريكا في التراب.
نعم ألقي القبض على أبي فرج الليبي
و سجن الظواهري في مصر من قبل
و نفي أسامة بن لادن من أرض الحرمين
و هذه سنة الله في خلقة و هذا حال المؤمنين على مر العصور.. ألم يقتل حمزة بن عبدالمطلب و ينفى جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة و يأسر عمار بن ياسر..
و لكن تكون لهم العزة
و يمكن الله لهم..
و ينصر الله من نصره
و يجزي الله الصابرين
لقد قدم أبو فرج الليبي ما عليه و سجن..
فماذا قدّم أبناء الأمة للإسلام؟

كتبه: أمير شاهين

الرجاء نشره في جميع المنتديات و لكم الأجر
منقول
  #2  
قديم 06-05-2005, 09:40 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م