لكل من يعتقد أن الأختلاط محرم (تحدي)

[يتيم الشعر]

أختي

الاختلاط حاصل ولا يستطيع منعه أحد ، أما يختلط الرجال بالنساء في المساجد والأسواق والشوارع والمستشفيات وفي كل مكان

ولا يوجد دليل قطعي الدلالة ثابت الصحة يحرم الاختلاط

وتعريف ااختلاط سبق وأن أوردته لمن لا يزال ينتظر ، وأقول نعم أجلس أنا وزوجتي ومعنا رجل غريب لأن هذا هو الأصل وهذا هو الذي فعله الأنبياء الكرام والصحابة رضوان الله عليهم , وأما من يرى نفسه أشد غيرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أكرم من صحابته فقد تجاوز الحد

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضله "الملاك الحائر"،أولاً أختنا الفاضله فأمور الدين والعبادات لا تؤخذ بالرأي وهوى النفس ولا يجوز لنا أخذ ما يتوافق مع أهوائنا وترك مالا نستسيغه منها،وإلا كنا داخلين مع من قال الله فيهم "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض،وما طرحته الأخت الفاضله muslima04،من نقولات وكلام أهل العلم،وما ساقه أخينا الفاضل طابور من أدله في هذا الأمر،ليقطع كل شك باليقن،ومن لم يقتنع بذلك بعد كل ما جاء في هذا السياق فله مطلق الحريه بالطبع في عدم الأخذ بهذا،وعلى هؤلاء تحضير أجوبه وأعذار مناسبه يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم،عندها لن يفيد فلان أو علان ممن وافقته أو وافقني في الرأي،الأمر الثاني أيتها الأخت الفاضله فهو تساؤل حول إسم مُعرّفك هذا "الملاك الحائر" فهل يجوز إطلاق إسم "المَلاك" أو "المَلَك" أو "الملائكه" على الأنثى؟،وقد ذم الله سبحانه من قال بذلك في كتابه الحكيم حيث قال "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم؟،ستكتب شهادتهم ويُسألون"،والآمر الأشد منه والذي أنكره بشده وصف "الحائر" فأنا لم أسمع بوجود ملاكٌ حائر،بل ما نعرفه عن الملائكه أنهم خلقٌ من خلق الله لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون،وهذا ينفي عنهم أي صفه من صفات النقص البشريه التي يتصف بها بني آدم،كالضعف والحيره والنسيان إلى غيره،فهلاّ تأكدت بارك الله فيكِ عن مدى جواز تسميك بهذا اللقب؟،كي لا تكوني واقعه في أمرٍ منكر وأنت لا تعلمين،ونسأل الله أن يُلهمنا الصواب وأن يُفقنا لما فيه الخير.

والسلام عليكم ورحمة الله.

[بيلسان]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مُقبل

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضله "الملاك الحائر"،أولاً أختنا الفاضله فأمور الدين والعبادات لا تؤخذ بالرأي وهوى النفس ولا يجوز لنا أخذ ما يتوافق مع أهوائنا وترك مالا نستسيغه منها،وإلا كنا داخلين مع من قال الله فيهم "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض،وما طرحته الأخت الفاضله muslima04،من نقولات وكلام أهل العلم،وما ساقه أخينا الفاضل طابور من أدله في هذا الأمر،ليقطع كل شك باليقن،ومن لم يقتنع بذلك بعد كل ما جاء في هذا السياق فله مطلق الحريه بالطبع في عدم الأخذ بهذا،وعلى هؤلاء تحضير أجوبه وأعذار مناسبه يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم،عندها لن يفيد فلان أو علان ممن وافقته أو وافقني في الرأي،الأمر الثاني أيتها الأخت الفاضله فهو تساؤل حول إسم مُعرّفك هذا "الملاك الحائر" فهل يجوز إطلاق إسم "المَلاك" أو "المَلَك" أو "الملائكه" على الأنثى؟،وقد ذم الله سبحانه من قال بذلك في كتابه الحكيم حيث قال "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم؟،ستكتب شهادتهم ويُسألون"،والآمر الأشد منه والذي أنكره بشده وصف "الحائر" فأنا لم أسمع بوجود ملاكٌ حائر،بل ما نعرفه عن الملائكه أنهم خلقٌ من خلق الله لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون،وهذا ينفي عنهم أي صفه من صفات النقص البشريه التي يتصف بها بني آدم،كالضعف والحيره والنسيان إلى غيره،فهلاّ تأكدت بارك الله فيكِ عن مدى جواز تسميك بهذا اللقب؟،كي لا تكوني واقعه في أمرٍ منكر وأنت لا تعلمين،ونسأل الله أن يُلهمنا الصواب وأن يُفقنا لما فيه الخير.

والسلام عليكم ورحمة الله.

_____________________________________________-

بدايةً اشكر لك ردك يا سيدي وبالنسبة لقضية الاختلاط..الى الان لا يوجد نص يحرم ذلك واظنني طرحت سؤالاً حول.. عملي والاختلاط فهل اجبتني ؟؟؟؟؟؟ واذا وافقت احدهم برأيه فهذا لا يعني اني اوافقه على شيء حرام..لالالا يا سيدي !! ولم يكن يوما الحلا ل والحرام عندي خاضع للرغبه وهوى النفس ابدا فالحلال بين والحرام بين...ولكن هناك مواضع كتيره يختلط الرجال بالنساء...ضمن حدود الشرع والا ما رايك..؟؟؟؟

اما بالنسبة لاسمي..فجاء وليد لحادثه معينه ومهمة جدا...ولكن الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى فقضية الاسم لم تخطر لي ببال ابدا على انه ملاكا حائرا اوصغيرا او تائها....ولم اقصد بها الا اسمي الحقيقي وهو "ملاك" فكتبت الملاك الحائر...اما قضية التأنيث هذه فهل يعني هذا ان اسمي حرام؟؟؟؟

فانا انثى واسمي ملاك فما رأيك يا سيدي وما الفرق بين ملاك والملاك من ناحية التذكير والتانيث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[يتيم الشعر]

كما قال لك الأخ مقبل فالدين ليس بعادات الناس وأهوائهم ولكن بالنص والدليل ، وقد أثبت الدليل أن الاختلاط مباح وهو الأصل ، وغير ذلك إنما هو عادات الناس ألبسوها بلباس الدين ، والدين منها براء

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل يتيم الشعر،لو نقلت لك كل ما قيل في هذا الباب فلن تغير قناعاتك المُسبقه فيه،وثق تماماً أنني لا أسعى لذلك أبداً،وليس ذلك من شأني يا أخي الفاضل،فكما سبق وأوردت أنت حرٌ تماماً في الأخذ بما جاء عن العلماء أو عدم الأخذ به،وعليه فأنت المُطالب عند الله بالحجه والدليل على ما تزعمه،ولكن يا أخي الفاضل دعك من رمي غيرك ممن يُخالفك بالرأي بأنه يُلبس العادات لباس الدين،فأنت بكلامك هذا تتهم علماء لهم قدرهم ووزنهم تكلموا في هذا الموضوع وأفتوا فيه،ففي قولك إفتئاتٌ عليهم وأنا أُنزهك عن ذلك.


الأخت الفاضله "الملاك الحائر"،لا يعنيني بحال إن كان هذا إسمك الحقيقي أو المستعار!،ما أود معرفته هنا هل هذه التسميه جائزه شرعاً أم لا؟،وأعتقد أنكِ من يجب عليها البحث والتحري حول هذا الموضوع لأنكِ أنتِ المعنيه في الأمر عملاً بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "فمن استبرأ لدينه فقد سلم" أو كما قال عليه السلام.

والسلام عليكم ورحمة الله.

[بيلسان]

سيد مقبل

ولست انا من تسعى لتعرف اسمها الحقيقي او المستعار فلقد ذكرت اسمي رداً على ما كتبت وايضاح بانه اسمي الحقيقي وليس اكتر


شاكره لك حسن كلماتك....واظنني طلبت منك الاجابه على اسئلتي واسنتدت الامر لي.ز حيث انك من لوح بفكرة الاسم الحراام وليس اكتر.


فشكرا

[بيلسان]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
كما قال لك الأخ مقبل فالدين ليس بعادات الناس وأهوائهم ولكن بالنص والدليل ، وقد أثبت الدليل أن الاختلاط مباح وهو الأصل ، وغير ذلك إنما هو عادات الناس ألبسوها بلباس الدين ، والدين منها براء

على ما اتوقع انه كلامي جاء بما كتبت وهو ان الاختلاط ليس بعاده او تقليد وان الحلال والحرام امرين واضحين لا جدل فيهما.


ملاك

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
أختي مسلمة أعطينا إذن نصاً ثابتاً لتحريم الاختلاط ، أما قول ربنا عز وجل ( وقرن في بيوتكن ) فهو كما أسلفت ليس نصاً عاماً كما يبين نص الآية وكما يفسره جمهور المفسرين والفقهاء على أنها خاصة بنساء النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فهي ـ مع ما سبقها وما لحقها من آيات ـ تخاطبُ نساءَ النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ففي تلك الآيات ما يؤكد أن نساء النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لَسْنَ كغيرِهِنَّ من النساء

أخي / يتيم الشعر

أراك تريد أن تحجب نور الشمس بغربال - هداك الله -
إن كنت مقتنع بما تقول فغيرك مقتنع بما يقول
ولن تستطيع أن تغير ( شرع الله ) لقناعة أنت تراها في نفسك
ولن تستطيع أن تقول أن الإختلاط على إطلاقه مباح
ولأنني أعرف رأيك في الحجاب مسبقا ، سأتجاوز عن هذه المسألة
وأقول ...
قولك بأن الآيات السابقة خاصة بنساء رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا يحسب عليك وليس لك
فهن رضي الله عنهم ( أمهات للمؤمنين ) إبتداءً
فإن كان الحال هكذا مع ( أمهات ) المؤمنين
فكيف الحال يكون مع غيرهن ..؟؟؟

في رد الأخ / مقبل جواب شاف ، وما أوردته الأخت مسلمة يكفي ليكون ردا
ومع هذا .. فكل الإستشهادات التي أوردتها في مانقلت سابقا لا تعني بالضرورة رأي الشرع في ( الإختلاط ) ، وكل من كتب في هذا الموضوع هم من العلماء الأجلاء ، بل ويفضلون غيرهم بكثير ، ولن أبلغ أنا وأنت معشار علمهم الشرعي

ولعلك تتأمل معي قول الحق تبارك وتعالى :-
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا}
(53) سورة الأحزاب

فهل يكون في الأمر شبهة مع أمهات المؤمنين
ولا يكون شبهة في غيرهم ..؟؟

[أبو إيهاب]

أظن أنه لا خلاف على أن الخلوة غير الإختلاط المحتشم الذى يراعى فيه شرع الله سبحانه وتعالى الثابت بالنص .

ولى ملاحظة ، وهى أن الخطاب لأمهات المؤمنين غير الخطاب لنساء المؤمنين ، وذلك للخصوصية التى هى لأمهات المؤمنين ، وهو أنهن لا يتزوجن بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس ذلك شرطا فى بقية النساء ... ولذلك أراد سبحانه وتعالى أن يميزهن عن سائر المؤمنات ، وأن يطهر قلوبهن من الميل لأحد ولذلك أمر المؤمنين أن يخاطبهن من وراء حجاب لأن ذلك أطهر لقلوبهم وقلوبهن ، كما جاء بالآية التى ذكرها ألحبيب الوافى . وواضح من الآيتين التاليتين أن الله سبحانه وتعالى حينما يريد أن يعمم ، فيكون التعميم واضحا ، وحينما يريد أن يخصص فيكون التخصيص واضحا ... وذلك بقوله تعالى " .... لستن كأحد من النساء .... " وقوله تعالى " ..... قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ ..... " .
والأخ يتيم الشعر لم يأت بشئ من عنده بل استشهد بآيات من القرآن الكريم والسنة النبوية .

الآيتين اللتين توضحان التخصيص من عدمه ، فذلك أمر خاص ، وذاك أمر عام :::

يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً {34}


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً

[الوافـــــي]

والدنا الحبيب / أبا إيهاب

نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم هنّ ( أمهات المؤمنين )
وأنا وأنت والجميع يعلمون أن جميع نساءه ما عدا واحدة أو إثنتين هن من كبيرات السن
ثم إنهن رضي الله عنهن لن ينظرن إلى غير رسول الله عليه الصلاة والسلام بنظرة ميل أو هوى ، وحاشاهن ذلك
هذا كله والدي الفاضل يقودني إلى أن مخاطبة الله لهن خصوصا في الآية السابقة يعني بالتأكيد أن الخطاب لغيرهنم يكون أشد حتى وإن لم يأت ذلك صريحا
فإن كان الخطاب لنساء الرسول عليه الصلاة والسلام بهذه الطريقة وهذا الأسلوب
فكيف بالله عليك يكون الخطاب لما دونهن ..؟؟؟


ولعل فتوى الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله تعالى
في القضية اتي أحالها إليه الشيخ / عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – عن الإختلاط كافية في هذا المجال ، وبالدليل القاطع والواضح الذي لا يخالجه الشك .

ونظرا لطول الفتوى سأفرد لها ردا جديدا

وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه