مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #61  
قديم 07-08-2006, 07:33 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
والنتيجة ...الموضوع بسيط ... نزار قبانى
نأخذ منه الجيد ولو كان قليل ... ونترك ما لا نراه موافقا لنا ...
بارك الله فيك رينبوي الغالي،
ولكن شعر نزار بالمرأة هو القليل جدا،
وعدا ذلك فهو شعر اجتماعي وسياسي ثائر لامثيل له،
دمت بود اخي الغالي رينبوي
رحمه الله واسكنه فسيح جناته اللهم امين،
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
  #62  
قديم 07-08-2006, 10:12 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

الحب والبترول

(1)
متى تفهم؟
متى ياسيدي تفهم؟؟
بأني لست واحدة..
كغيري، من صديقاتك
ولافتحا نسائيا يضاف الى فتوحاتك
ولارقما من الأرقام...يعبر في سجلاتك
متى تفهم؟

(2)
متى تفهم؟
أيا جملا من الصحراء لم يلجم
ويامن يأكل الجدري منك الوجه والمعصم
بأني لن أكون هنا
رمادا في سجاراتك
ورأسا... بين آلاف الرؤوس على مخداتك
ونهدا فوق مرمره تسجل بصماتك
متى تفهم؟

(3)
متى تفهم؟
بأنك لن تخدرني..
بجاهك، او إماراتك
ولن تتملك الدنيا
بنفطك.. وامتيازاتك
وبالبترول، يعبق من عباءاتك
وبالعربات تطرحها على قدمي عشيقاتك
بلا عدد.. فأين ظهور ناقاتك؟
وأين الوشم فوق يديك؟
أين ثقوب خيماتك؟
أيا متشقق القدمين.. ياعبد انفعالاتك
ويامن صارت الزوجات بعضا من هواياتك
تكدسهن بالعشرات فوق فراش لذاتك
تحنطهن كالحشرات
في جدران صالاتك
متى تفهم

(4)
متى يا أيها المتخم؟
متى تفهم؟
بأني لست من تهتم
بنارك أو بجناتك
وأن كرامتي أكرم
من الذهب المكدس بين راحاتك
وأن مناخ أفكاري، غريب عن مناخاتك
أيا من فرخ الإقطاع في ذراتك
ويا من تخجل الصحراء حتى من مناداتك
متى تفهم؟

(5)
تمرغ يا أمير النفط..
فوق وحول لذاتك
كممسحة..
تمرغ في ضلالاتك
لك البترول، فاعصره
على قدمي خليلاتك
كهوف الليل في باريس قد قتلت مروءلتك
على أقدام مومسة هناك..
دفنت ثراتك..
فبعت القدس..
بعت الله..
بعت رماد أمواتك
كأن حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك
ولم تهدم منازلنا..
ولم تحرق مصاحفنا..
ولا راياتها ارتفعت..
على أشلاء راياتك..
كأن جميع من صلبوا..
على الأشجار في يافا..وفي حيفا..
وبئر السبع.. ليسوا من سلالاتك
تغوص القدس في دمها،
وأنت صريع شهواتك
تنام.. كأنما المأساة ليست بعض مأساتك
متى تفهم؟
متى يستيقظ الانسان في ذاتك؟؟


نزار
1958




___________
رحمك الله شاعري الحبيب نزار قباني،
بسبب هذه القصيدة أفتى بعض المفتيين وما أكثرهم أن نزار قباني كافر،
وهنا وبسبب هذه القصيدة أصبح نزار قباني ممنوع من دخول دول الخليج
التي لم تكن بذاك الوقت سوى بعض دويلات،
أحبك نزار ولو كنت كافرا بنظر كل البشر،
فيكفي انك مسلم موحد عند الله أولا،
وبنظري انا ومن نحبك الى الأبد..
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا

آخر تعديل بواسطة Orkida ، 07-08-2006 الساعة 10:26 AM.
الرد مع إقتباس
  #63  
قديم 17-08-2006, 03:43 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
Unhappy رحمك الله حبيبي نزار واسكنك فسيح جناته..

هوامش...
على دفتر النَكسَة



(1)
أَنعي لكم، يا أصدقائي، اللغة القديمه
والكتب القديمه
أنعي لكم:
كلامنا المثقوب كالأحذية القديمه
ومفردات العهر، والهجاء، والشتيمه..
أنعي لكم..
أنعي لكم..
نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمه.

(2)
مالحة في فمنا القصائد
مالحة ضفائر النساء
والليل، والأستار، والمقاعد
مالحة أمامنا الأشياء..

(3)
ياوطني الحزين
حولتني بلحظة
من شاعر يكتب شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب بالسكين..

(4)
لأن ما نحسه
أكبر من أوراقنا..
لابد أن نخجل من أشعارنا

(5)
إذا خسرنا الحرب، لاغرابه
لأننا ندخلها
بكل مايملكه الشرقي من مواهب الخطابه
بالعنتريات التي ماقتلت ذبابة
لأننا ندخلها
بمنطق الطبلة والربابة..

(6)
السر في مأساتنا
صراخنا أضخم من أصواتنا
وسيفنا..
أطول من قاماتنا..

(7)
خلاصة القضيه
توجز في عبارة
لقد لبسنا قشرة الحضارة
والروح جاهلية..

(8)
بالناي والمزمار
لايحدث انتصار..

(9)
كلفنا ارتجالنا
خمسين ألف خيمة جديدة..

(10)
لاتلعنوا السماء
إذا تخلت عنكم
لاتلعنوا الظروف
فالله يؤتي النصر من يشاء
وليس حدادا لديكم..
يصنع السيوف..

(11)
يوجعني أن أسمع الأنباء في الصباح
يوجعني..
أن أسمع النباح...

(12)
مادخل اليهود من حدودنا
وإنما..
تسربوا كالنمل من عيوبنا..

(13)
خمسة آلاف سنة..
ونحن في السرداب
ذقوننا طويلة
نقودنا مجهولة
عيوننا مرافئ الذباب..
يا أصدقائي..
جربوا أن تكسروا الأبواب
أن تغسلوا أفكاركم
وتغسلوا الأثواب
يا أصدقائي:
جربوا أن تقرأوا كتاب..
أن تكتبوا كتاب..
أن تزرعوا الحروف..
والرمان..
والأعناب..
أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب
فالناس يجهلونكم..
في خارج السرداب
الناس يحسبونكم
نوعا من الذباب..

(14)
جلودنا ميتة الاحساس
أرواحنا تشكو من الافلاس
أيامنا تدور بين الزار..
والشطرنج..
والنعاس..
هل(نحن خير أمة أخرجت للناس؟؟)

(15)
كان بوسع نفطنا الدافق في الصحاري
أن يستحيل خنجرا..
من لهب ونار
لكنه..
واخجلة الأشراف من قريش
وخجلة الأحرار من أوس ومن نزار
يراق تحت أرجل الجواري..

(16)
نركض في الشوارع
نحمل تحت ابطنا الحبالا
نمارس السحل بلاتبصر
نحطم الزجاج والأقفالا
نمدح كالضفادع
نشتم كالضفادع
نجعل من أقزامنا أبطالا
نجعل من أشرافنا أنذالا
نرتجل البطولة ارتجالا
نقعد في الجوامع
تنابلا، كسالى
نشطر الأبيات، أو نؤلف الأمثالا
ونشحذ النصر على عدونا
من عنده تعالى..

(17)
لو أحد يمنحني الأمان
لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان
قلت له:
ياسيدي السلطان
كلابك المفترسات مزقت ردائي..
ومخبروك دائما ورائي..
عيونهم ورائي..
أنوفهم ورائي..
أقدامهم ورائي..
يستجوبون زوجتي..
ويكتبون عندهم أسماء أصدقائي..
ياحضرة السلطان
لأني اقتربت من أسوارك الصماء..
لأنني حاولت أن أكشفى عن حزني وعن بلائي
ضربت بالحذاء..
أرغمني جندك أن آكل من حذائي..
ياسيدي.. ياسيدي السلطان
لقد خسرت الحرب مرتين
لأن نصف شعبنا ليس له لسان
ماقيمة الشعب الذي ليس له لسان؟
لأن نصف شعبنا محاصر كالنمل والجرذان
في داخل الجدران
لو أحد يمنحني الأمان..
من عسكر السلطان
قلت له: ياحضرة السلطان
لقد خسرت الحرب مرتين
لأنك انفصلت عن قضية الانسان

(18)
لو أننا لم ندفن الوحدة في التراب
لو لم نمزق جسمنا الطري بالحراب
لو بقيت في داخل العيون والأهداب
لما استباحت لحمنا الكلاب

(19)
نريد جيلا غاضبا
نريد جيلا يفلح الآفاق
وينكش التاريخ من جذوره
وينكش الفكر من الاعماق
نريد جيلا قادما مختلف الملامح
لايغفر الاخطاء...لايسامح
لاينحني...لايعرف النفاق
نريد جيلا، رائدا، عملاق..

(20)
يا أيها الأطفال
من المحيط للخليج، أنتم سنابل الآمال
وأنتم الجيل الذي سيكسر الأغلال
ويقتل الأفيون في رؤوسنا
ويقتل الخيال..
يا أيها الاطفال:
أنتم -بَعدُ- طيبون
وطاهرون، كالندى والثلج طاهرون
لاتقرأوا عن جيلنا المهزوم، يا اطفال
فنحن خائبون
ونحن، مثل قشرة البطيخ، تافهون
ونحن منخورون..
منخورون كالنعال..
لاتقرأوا أخبارنا
لاتقبلوا أفكارنا
لاتقتفوا آثارنا
فنحن جيل القيئ.. والزُهري..والسعال..
ونحن جيل الدجل، والرقص على الحبال
يا أيها الأطفال
يامطر الربيع، ياسنابل الآمال
أنتم بذور الخصب في حياتنا العقيمه
وأنتم الجيل الذي سيهزم الهزيمة


نزار
1967



___________
لهذه الاسباب نزار كافر،
وأنتم يامن تعرفون القراءة تجهلون الكلام،
صدقتم انه كافر وملحد ومنحط،
ولكننا نكفر بالانحطاط العربي وبالذل والخزي والعار
وليس بالله الحبيب،
لهذه الاسباب نزار لم يرى حتى بلاده دمشق،
هل فهمتم ماسبق؟؟ المصيبة ان كنتم تقرأون بلاوعي ولافهم يُذكر،
ففي الصفحات الاولى من الموضوع اذكر ان نزار كان كافرا،
يامن تعتبرونه منحطا وشاعر امرأة هذه القصيدة كتبت بالـ67
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 17-08-2006 الساعة 11:24 PM.
الرد مع إقتباس
  #64  
قديم 18-08-2006, 04:06 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي أحبك نزار

الممثلون


(1)
حين يصير الفكر في مدينة
مسطحا كحدوة الحصان
مدورا كحدوة الحصان
وتستطيع أي بندقية يرفعها جبان
أن تسحق الانسان
حين تصير بلدة بأسرها
مصيدة...والناس كالفئران
وتصبح الجرائد الموجهه
أوراق نعي تملأ الحيطان
يموت كل شيئ
يموت كل شيئ
الماء، والنبات، والأصوات، والألوان
تهاجر الأشجار من جذورها
يهرب من مكانه المكان
وينتهي الانسان

(2)
حين يصير الحرف في مدينة
حشيشة يمنعها القانون
ويصبح التفكير
كالبَغاء..
واللواط..
والأفيون
جريمة يطالها القانون..
حين يصير الناس في مدينة
ضفادعا مفقوءة العيون
فلا يثورون ولايشكون
ولايغنون ولايبكون
ولايموتون ولايحيون
تحترق الغابات، والأطفال، والأزهار
تحترق الثمار
ويسبح الانسان في موطنه
أذل من صرصار...

(3)
حين يصير العدل في مدينة
سفينة يركبها قرصان
ويصبح الانسان في سريره
محاصرا، بالخوف والأحزان
حين يصير الدمع في مدينة
أكبر من ساحة الأجفان
يسقط كل شيئ
الشمس..
والنجوم..
والجبال..
والوديان..
والليل، والنهار، والبحار، والشطآن...
والله..
والانسان..

(4)
حين تصير خُوذة
كالرب في السماء
تصنع بالعباد ماتشاء
تمعسهم..
تهرسهم..
تميتهم..
تبعثهم..
تصنع بالعباد ماتشاء
حين يصير الحكم في مدينة
نوعا من البغاء
ويصبح التاريخ في مدينة
ممسحة..
والفكر كالحذاء
حين تصير نسمة الهواء
تأتي بمرسوم من السلطان
وحبة القمح التي نأكلها
تأتي بمرسوم من السلطان
وقطرة الماء التي نشربها
تأتي بمرسوم من السلطان
حين تصير أمة بأسرها
ماشية تعلف في زريبة السلطان
يختنق الأطفال في أرحامهم
وتجهض النساء..
وتسقط الشمس على ساحاتنا
مشنقة سوداء..

(5)
متى سترحلون؟
المسرح انهار على رؤوسكم
متى سترحلون؟
والناس في القاعة يشتمون..يبصقون..
كانت فلسطين لكم
دجاجة، من بيضها الثمين تأكلون..
كانت فلسطين لكم
قميص عثمان الذي به تتاجرون
طوبى لكم..
على أيديكم أصبحت حدودنا
من ورق..
فألف تشكرون..
على يديكم أصبحت بلادنا
إمرأة مباحة..
فألف تشكرون..

(6)
حرب حزيران انتهت..
فكل حرب بعدها، ونحن طيبون..
أخبارنا جيدة
وحالنا -والحمدلله- على أحسن مايكون...
جمر الناجيل..على أحسن مايكون
وطاولات الزهر - مازالت -
على أحسن مايكون
والقمر المزروع في سمائنا
مدور الوجه، على أحسن مايكون..
وصوت فيروز
من الفردوس يأتي،
"نحن راجعون"
تغلغل اليهود في ثيابنا
و "نحن راجعون"
ناموا على فراشنا..
و "نحن راجعون"
وكل مانملك أن نقوله
"إنا لله لراجعون"

(8)
حرب حزيران انتهت..
وحالنا -والحمدلله- على أحسن مايكون
كتابنا على رصيف الفكر عاطلون
من مطبخ السلطان يأكلون
بسيفه الطويل يصربون
كتابنا، مارسوا التفكير من قرون
لم يقتلوا..
لم يصلبوا..
لم يقفوا على حدود الموت والجنون
كتابنا يحيون في اجازة
وخارج التاريخ يسكنون..
حرب حزيران انتهت..
جرائد الصباح، ماتغيرت
الأحرف الكبيرة الحمراء..ماتغيرت
الصور العارية النكراء..ماتغيرت
والناس يلهثون..
تحت سياط الجنس يلهثون
تحت سياط الاحرف الكبيرة الحمراء..
يسقطون
الناس كالثيران في بلادنا..
بالأحمر الفاقع يؤخذون..

(8)
حرب حزيران انتهت..
وضاع كل شيئ
الشرف الرفيع،
والقلاع، والحصون
والمال، والبنون..
لكننا.. باقون في محطة الاذاعة
"فاطمة تُهدي الى والدها سلامها..."
"وخالد يسأل عن أعمامه في غزة..
وأين يقطنون؟."
"نفيسة قد وضعت مولودها.."
"وسامر حاز على شهادة الكفاءة.."
"فطمئنونا عنكم.."
"عنواننا المخيم التسعون.."

(9)
حرب حزيران انتهت..
كأن شيئا لم يكن..
لم تختلف أمامنا الوجوه والعيون
محاكم التفتيش عادت..والمفتشون..
والدونكشوتين..مازالوا يشخصون
والناس من صعوبة البكاء..
يضحكون..
ونحن قانعون..
بالحرب قانعون.. والسلم قانعون..
بالحر قانعون.. والبرد قانعون..
بالعقم قانعون.. والنسل قانعون..
بكل ما في لوحنا المحفوظ في السماء..
قانعون..
وكل مانملك أن نقوله:
"إنا إلى الله لراجعون"...
احترق المسرح من أركانه
ولم يمت - بعد - الممثلون


نزار
1968
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
  #65  
قديم 21-08-2006, 12:15 PM
xalid xalid غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 113
إفتراضي

عندما وقع ناظرى على قصيدة نزار رجعت بي الذكريات الى ايام خلت حيث ايام المربد والشعراء يتبع بعضهم بعضا ثم يرتقي هذا و ينزل من الدرجات ذاك ...وابيات من قصيدة طويلة صداها مازال يرن وان كنت استصعب الحفظ الا اني لن انساه حين وصل الى:
ما مات طاغية الا وسلمنا لطاغية
كل العصافير تموت في اعشاشها
الا التى تبحث عن الحرية
فانها تموت خارج الاوطان ..
ومن دون ان ادرى نهضت مصفقا
لكن لماذا ؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #66  
قديم 22-08-2006, 01:50 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

إقتباس:
لكن لماذا ؟؟؟
سأكتب لك اليوم ان شاء الله كل القصيدة وستعرف بعدها لماذا
دمت بود
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
  #67  
قديم 07-10-2006, 02:16 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي إلى لئـيـمـــة..

وللشاعر نزار قباني ألوان وأطياف متنوعة

أعجبتني هذه القصيدة وأحببت أن أنقلها لكم



إلى لئـيـمـــة


ماذا لديك؟.. فعنـدي
من راحتيك اعتـراف!
رسـائل... ورســــــوم
تترى... فماذا أخاف؟
أكــداس حـب... فهذا
رسم... وهذا غـــلاف
خزائني منك مــــــلأى
بيض وزرق لطـــــاف
لاتحرجيني... فإثأري
ثأر... وسمي زعـاف
وذاك رسم قـديـــــــــم
إطاره رفـــــــــــــــاف
رسم لنا... يوم كنـــــا
بنا تضيئ الضفــــاف
هنا... بإحدى الزوايا
إمضاؤك الشفــــــاف
لاتهتفي: ليس خطي
فللسطور هتـــــــــاف
الحرف حرفك... فيه
هذي وثــائق حـقـدي
وكلها أهـــــــــــــداف
وتصرخين: جبــان!
زور... قول جــزاف
أنا جبـان! ســــوادي
ثلج... وعهري عفاف
لا... لن ينولك غيري
وفي يدي اعتـــــراف


نزار
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
  #68  
قديم 07-10-2006, 02:22 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي وشايــة

وشايــة


أأنت الذي ياحبيبي.. نقلتَ
لزرق العصافير أخبارنا؟
فجاءت.. جموعا جموعا.. تدق
مناقيرها الحُمر شباكنا
وتُغرق مضجعنا زقزقات
وتغمر بالقش أبوابنا
ومن أخبر النحل عن دارنا
فجاء يُقلسمنا دارنا
وهل قلت للورد حتى تدلى
يزركش بالنور جدراننا؟
ومن قص قصتنا للفراش
فراح يلاحق آثارنا
سيفضحنا ياحبيبي العبير
فقد عرف الطيب ميعادنا


نزار
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
  #69  
قديم 07-10-2006, 02:28 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

بقايا العرب


فلامنكو...
فلامنكو...
وتستيقظ الحانة الغافيــة
على قهقهات صنوج الخشب
وبحـة صوت حزيـــن
يسيل كنافورة من ذهب
وأجلس في زاوية
أَلُم دموعي...
أُلمُ بقايا العرب


نزار
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
  #70  
قديم 07-10-2006, 06:22 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل

أخي الكريم xalid
القصيدة التي ذكرتها أحاول البحث عنها
أنا أحفظ منها بعض الابيات ولكن ليس كلها
وسأحضرها لك إن أراد الله من ديوان نزار قباني
فهيدا أفضل حل

وأتركك مع هيدي القصيدة الجميلة




منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل



(1)
لَنْ تجعلوا من شعبِنا

شعبَ هُنودٍ حُمرْ

فنحنُ باقونَ هُنا ..

في هذه الأرض التي تلبس في مِعْصَمها

إسوارةً من زهرْ

فهذه بلادُنا

فيها وُجِدنَا منذ فجر العمرْ

فيها لعِبنْا.. وعشِقْنا.. وكتبنَا الشِعرْ

مُشَرِّشُونَ نحنُ في خُلجانها

مثلَ حشيش البحرْ

مُشَرِّشُونَ نحنُ في تاريخها

في خُبزها المرقُوقِ.. في زيتونِها

في قمحها المُصْفَرّْ

مُشَرِّشُونَ نحنُ في وجدانِها

باقونَ في آذارها

باقونَ في نيَسْاَنِها

باقونَ كالحَفْر على صُلبانِها

وفي الوصايا العشْرْ ...


(2)

لا تسكرُوا بالنصرْ

إذا قتلتُمْ خالداً

فسوف يأتي عَمْرو

وإن سحقتُمْ وردةً

فسوفَ يبقى العطرْ


(3)

لأنَّ موسى قُطعتْ يداهْ

ولم يعُدْ يُتقنُ فنَّ السِحرْ

لأنَّ موسى كُسِرتْ عصاهْ

ولم يعُدْ بوسعه..

شَقَّ مياه البحرْ..

لأنَّكم .. لستُمْ كأمْريكا

ولسنا كالهنود الحُمرْ

فسوفَ تهلكونَ عن آخركم..

فوقَ صحاري مِصرْ..


(4)

المسجدُ الأقصى . شهيدٌ جديدْ

نُضيفهُ إلى الحساب العتيقْ

وليستِ النارُ ، وليسَ الحريقْ

سوى قناديلَ تُضيُْ الطريقْ ..


(4)

من قَصَبِ الغاباتْ..

نخرجُ كالجنِّ لكمْ ..

من قَصَبِ الغاباتْ

من رُزَم البريد.. من مقاعد الباصاتْ

من عُلَب الدخانِ ..

من صفائح البنزينِ..

من شواهد الأمواتْ

من الطباشيرِ .. من الألواحِ ..

من ضفائر البناتْ ..

من خَشَب الصُلْبان..

من أوعية البخُورِ ..

من أغطية الصلاةْ

من وَرَق المصحفِ ، نأتيكُمْ ..

من السُطُور والآياتْ

لن تُفْلتوا من يدنا ..

فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ ..

وفي الماءِ ..

وفي النباتْ ..

ونحنُ معجونونَ ..

بالألوانِ والأصواتْ ..

لن تُفْلتوا ..

لن تُفْلتوا ..

فكلُّ بيتٍ فيه بندقيةٌ

من ضفَّةِ النيل إلى الفُراتْ


(6)

لنْ تستريحوا مَعَنا ..

كلُّ قتيلٍ عندنا ..

يموتُ آلافاً من المرَّاتْ ...


(7)

إنتبهوا ‍! ..

إنتبهوا ‍! ..

أعمدةُ النور لها أظافر

وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ

والموتُ في انتظاركمْ

في كلِّ وجهٍ عابرٍ ..

أو لَفْتةٍ .. أو خصْرْ

الموتُ مخبوءٌ لكمْ

في مِشْط كلِّ امرأةٍ

وخُصْلةٍ من شَعرْ ...


(8)

يا آلَ إسرائيلَ .. لا يأخذْكُمُ الغرورْ

عقاربُ الساعات إنْ توقّفتْ

لا بُدَّ أن تدورْ

إنَّ اغتصابَ الأرض لا يخيفُنا

فالريشُ قد يسقُطُ عن أجنحة النسورْ

والعَطَشُ الطويلُ لا يخيفُنا

فالماءُ يبقى دائماً في باطن الصخورْ

هزمتُمُ الجيوشَ .. إلاّ أنَّكمْ

لم تهزموا الشعورْ ..

قطعتُمُ الأشجارَ من رؤوسها

وظلَّتِ الجذورْ ...


(9)

ننصحُكمْ أن تقرأوا ..

ما جاءَ في الزَبُورْ

ننصحُكمْ أن تحملوا توراتَكُمْ

وتتبعوا نبيَّكُمْ للطورْ

فما لكُمْ خبزٌ هُنا ..

ولا لكُمْ حضورْ ..

من باب كلِّ جامعٍ

من خلف كُلِّ منبرٍ مكسورْ

سيخرجُ الحَجَّاجُ ذاتَ ليلةٍ

ويخرجُ المنصورْ ...

إنتظرونا دائماً ..

في كُلِّ ما لا يُنْتَظَرْ

فنحنُ في كلِّ المطاراتِ ..

وفي كلِّ بطاقاتِ السَفَرْ

نطلع في روما ..

وفي زوريخَ ...

من تحت الحجَرْ

نطلعُ من خلف التماثيلِ ..

وأحواضِ الزَهَرْ

رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ

في غَضَبِ الرعدِ .. وزخَّاتِ المطَرْ

يأتونَ في عباءة الرسُولِ ..

أو سيفِ عُمَرْ

نساؤنا

يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ.. على دمع الشجَرْ

يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ.. بوجدان البشَرْ

نساؤنا ..

يحملنَ أحجارَ فلسطينَ ..

إلى أرض القَمَرْ ....


(11)

لقد سرقتُمْ وطناً ..

فصفَّقَ العالمُ للمُغامَرَهْ..

صادرتمُ الألوفَ من بيوتنا

وبعتُمُ الألوفَ من أطفالنا

فصفَّق العالمُ للسماسرَهْ

سرقتُم الزيتَ من الكنائسِ..

سرقتُمُ المسيح من منزله في الناصرَهْ

فصفّق العالمُ للمغامَرَهْ ..

وتنصبُونَ مأتماً

إذا خَطَفنا طائرَهْ ...


(12)

تذكَّروا ..

تذكَّروا دائماً

بأنَّ أَمْريكا –على شأنِها-

ليستْ هي اللهَ العزيزَ القديرْ

وأنَّ أَمْريكا –على بأسها-

لن تمنعَ الطيورَ من أن تطيرْ

قد تقتُلُ الكبيرَ .. بارودةٌ

صغيرةٌ .. في يد طفلٍ صغيرْ ..


(13)

ما بيننا .. وبينكُمْ

لا ينتهي بعامْ ..

لا ينتهي بخمسةٍ .. أو عشْرةٍ

ولا بألفِ عامْ ..

طويلةٌ معاركُ التحرير.. كالصيامْ

ونحنُ باقونَ على صدروكمْ

كالنَقْش في الرخامْ ...

باقونَ في صوت المزاريبِ ..

وفي أجنحة الحَمامْ

باقونَ في ذاكرة الشمسِ ..

وفي دفاتر الأيَّامْ

باقون في شَيْطنة الأولاد.. في خَرْبشة الأقلامْ

باقونَ في الخرائط الملوَّنَهْ ..

باقونَ في شِعْر امريء القيس ..

وفي شِعْر ابي تمَّامْ ..

باقونَ في شفاه من نحبّهمْ

باقونَ في مخارجِ الكلامْ ..


(14)

مَوْعدُنا حين يجيء المغيبْ ..

مَوْعدُنا القادمُ في تل أبيبْ

"نَصْرٌ من اللهِ .. وَفَتْحٌ قريبْ".


(15)

ليس حُزَيرانُ سوى ..

يومٍ من الزمانْ

وأجملُ الوُرودِ ما

ينبتُ في حديقة الأحزانْ ....


(16)

للحزن أولادٌ سيكبُرُونْ

للوجَع الطويل أولادٌ سيكبُرُونْ

لمنْ قتلتمْ في حزيرانَ ..

صغارٌ سوفَ يَكبُرُونْ

للأرضِ ..

للحاراتِ ..

للأبواب.. أولادٌ سيكبُرُونْ

وهؤلاء كلُّهُمْ ..

تجمّعوا منذ ثلاثين سَنَهْ

في غُرف التحقيق ..

في مراكز البوليس.. في السجونْ

تجمّعوا كالدمع في العيونْ

وهؤلاء كلُّهمْ ..

في أيِّ . أيِّ لحظةٍ

من كلِّ أبواب فلسطينَ .. سيدخلونْ


(17)

وجاءَ في كتابه تعالى :

بأنَّكمْ من مِصْرَ تخرجونْ

وأنَّكمْ في تيهها ..

سوفَ تجوعونَ وتعطشونْ

وأنَّكمْ ستعبدونَ العِجْلَ.. دون ربِّكمْ

وأنَّكمْ بنعمة الله عليكمْ

سوف تكفرونْ ..

وفي المناشير التي يحملها رجالُنا

زدنَا على ما قاله تعالى

سطريْنِ آخرَيْنْ :

"ومن ذُرى الجولان تخرجونْ .."

"وضَفَّة الأردُنِّ تخرجونْ .."

"بقوّة السلاح تخرجونْ .."


(18)

سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ ..

سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ

ونحنُ باقونَ هنا ..

حدائقاً ..

وعطرَ برتقالْ ..

باقونَ فيما رسمَ اللهُ ..

على دفاتر الجبالْ

باقونَ في معاصر الزيتِ

وفي الأنوالْ ..

في المدِّ .. في الجَزْر ..

وفي الشروق والزوالْ

باقونَ في مراكب الصيْدِ

وفي الأصدافِ .. والرمالْ

باقونَ في قصائد الحبِّ ..

وفي قصائد النضالْ ..

باقونَ في الشعر .. وفي الأزجالْ

باقونَ في عطر المناديل ..

وفي (الدبْكة).. و (الموَّالْ)

في القَصَص الشعبيِّ .. في الأمثالْ ..

باقونَ في الكُوفيَّة البيضاءِ ..

والعقالْ ...

باقونَ في مُروءة الخيْل ..

وفي مُروءة الخيَّالْ ..

باقونَ في (المِْهباج) .. والبُنِّ

وفي تحيّة الرجال للرجالْ

باقونَ في معاطف الجنودِ ..

في الجراحِ .. في السُعالْ

باقونَ في سنابل القمح ..

وفي نسائم الشمالْ

باقونَ في الصليبْ ..

باقونَ في الهلالْ ..

في ثورة الطُلاَّبِ.. باقونَ

وفي معاول العُمَّالْ

باقونَ في خواتم الخطْبةِ

في أسِرَّة الأطفالْ ..

باقونَ في الدموعْ ..

باقونَ في الآمالْ ..


(19)

تِسعونَ مليوناً ..

من الأعراب ، خلفَ الأفْقِ غاضبونْ

يا ويلَكُمْ من ثأرهمْ..

يومَ من القُمْقُمِ يطلعونْ ....


(20)

لأنّ هارونَ الرشيدَ .. ماتَ من زمانْ

ولم يَعُدْ في القصرِ ..

غلمانٌ .. ولا خِصْيانْ ..

لأنَّنا نحنُ قتلناهُ ..

وأطعمناهُ للحيتانْ ...

لأنَّ هارونَ الرشيدَ ..

لم يَعُدْ "إنسانْ"

لأنَّهُ في تخته الوثير

لا يعرفُ ما القدسُ ، وما بيسانْ

فقد قطعنا رأسَهُ ..

أمسِ ، وعلّقناه في بيسانْ

لأنَّ هارونَ الرشيدَ .. أرنبٌ جبانْ

فقد جعلنا قصرهُ

قيادةَ الأركانْ ....


(21)

ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ

يشحذ خبزَ العدل من موائد الذئابْ

ويشتكي عذابَهُ للخالق التوَّابْ..

وعندما ..

أخرجَ من إسطبله حصانَهُ

وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ ..

أصبحَ في مقدوره

أن يبدأ الحسابْ ...


(22)

نحنُ الذينَ نرسُمُ الخريطَهْ ...

ونرسمُ السفوحَ والهضابْ

نحنُ الذين نبدأ المحاكمَهْ

ونفرضُ الثوابَ والعقابْ ..


(23)

العرَبُ الين كانوا عندكمْ

مصدِّري أحلامْ ..

تحوّلوا – بعد حزيرانَ – إلى

حقلٍ من الألغامْ

وانتقلتْ (هانوي) من مكانها

وانتقلتْ فيتنامْ ...


(24)

حدائقُ التاريخ.. دوماً تُزْهِرُ

ففي رُبى السودان قد ماجَ الشقيقُ الأحمَرُ

وفي صحاري ليبيا

أورقَ غصنٌ أخضَرُ

والعَرَبُ الذي قلتمْ عنهُمُ تحجَّروا

تغيّروا ..

تغيّروا ..



(25)

أنا الفلسطينيُّ ..

بعد رحلة الضيَاعِ والسرابْ

أطلعُ كالعشْب من الخرابْ

أضيء كالبرق على وجوهكمْ

أهطلُ كالسحابْ

أطلع كلَّ ليلةٍ

من فسْحة الدار.. ومن مقابض الأبوابْ

من ورق التوت.. ومن شجيرة اللبلابْ

من بِرْكة الماء.. ومن ثرثرة المزرابْ ..

أطلعُ من صوت أبي..

من وجه أمي الطيّب الجذَّابْ

أطلع من كلِّ العيون السود.. والأهدابْ

ومن شبابيك الحبيبات، ومن رسائل الأحبابْ

أطلعُ من رائحة الترابْ..

أفتحُ بابَ منزلي..

أدخله. من غير أن أنتظرَ الجوابْ

لأنَّني السؤالُ والجوابْ...


(26)

مُحاصَرونَ أنتُمُ .. بالحقد والكراهيهْ

فمِنْ هُنا.. جيشُ أبي عبيدةٍ

ومن هنا معاويَهْ ..

سلامُكُمْ ممزَّقٌ

وبيتكُمْ مطوَّقٌ

كبيت أيِّ زانيَهْ ..


(27)

نأتي بكُوفيَّاتنا البيضاء والسوداءْ

نرسُمُ فوق جلدكمْ ..

إشارةَ الفِداءْ

من رَحِم الأيَّام نأتي.. كانبثاق الماءْ

من خيمة الذلّ الذي يعلكها الهواءْ

من وَجَع الحسين نأتي

من أسى فاطمةَ الزهراءْ ..

من أُحُدٍ .. نأتي ومن بَدْرٍ

ومن أحزان كربلاءْ ..

نأتي .. لكي نصحِّحَ التاريخَ والأشياءْ

ونطمسَ الحروفَ ..

في الشوارع العبرِيَّة الأسماءْ
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م