مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #3  
قديم 23-12-2001, 01:29 AM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up إسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة (مترجم) ـ هام جداً.

التتمة:ـ الجزء الثالث:


الدليل على تورط الموساد في الهجوم على مبنى التجارة العالمي ووزارة الدفاع.


في اليوم التالي للتفجيرات ، نشرت صحيفة "جيروسلم بوست" وهي أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا حول العالم، تقريرا يؤكد اختفاء 4000 إسرائيلي، وهذا العدد كان بناء على البلاغات التي تلقتها وزارة الخارجية الإسرائيلية من عوائل وأصدقاء المفقودين والذين اتصلوا بالوزارة في الساعات القليلة التي تلت الحادث. وحتى بدون هذا التقرير ، فمنطقيا لا بد أن يكون هناك عدة مئات إن لم نقل آلاف من الإسرائيليين في مركز التجارة العالمي وقت الهجوم. فالتغلغل الأسطوري اليهودي في الاقتصاد الأمريكي يدفع لمثل هذا القول ، على سبيل المثال ، اثنتان من أكبر وأغنى الشركات في نيويورك هما شركتا جولدن ساكس و سولومون برذرز وكلتاهما تملكان مكاتب في البرجين. أن نيويورك تعتبر مركز القوة الاقتصادية اليهودية وبرجي مركز التجارة العالمي كانا بمثابة القلب النابض للاقتصاد العالمي. لذلك كان من الطبيعي أن نتوقع مقتل المئات من الإسرائيليين في الهجوم.

عندما ألقى جورج يوش خطابه أمام الكونغرس ، بدا واضحا أنه ارتكب العديد من الأخطاء بدأ من قوله" أن من وراء الهجوم قاموا به لأنهم يحقدون على الحرية الأمريكية " إلى قوله : " بالإضافة إلى ألاف الأمريكيين هناك 130 إسرائيليا قضوا في الهجوم" والمغزى من هذه الجملة هو التأكيد على أن إسرائيل تشاركنا آلامنا وإننا مع إسرائيل في خندق واحد. على أية حال، عند سماعي للرقم 130 بدا غريبا ومثيرا للشك بالنسبة لي. فإذا كان هناك 4000 ألاف إسرائيلي يعملون في مبنى التجارة العالمي فإن الرقم الفعلي للقتلى الإسرائيليين يجب أن يكون أعلى من ذلك بكثير. لقد تساءلت كثيراً ، كيف يقتل 199 من كولومبيا و 428 من الفلبين بينما لم يقتل من إسرائيل سوى 130 فقط في مبنى يعتبر الأضخم عالميا لقيمته الاقتصادية ومن الطبيعي تواجد المئات من اليهود فيه بحكم نفوذهم المالي والسياسي!

لقد سبق لي وأن كتبت عن فاجعة الحادي عشر من سبتمبر في مقالات سابقة، ولكني لم المح الى تلك الشكوك لأني دائما ما أحرص على الموضوعية في كتاباتي وأتجنب الكتابة عن أي موضوع ما لم تتوافر لدي الأدلة الكافية. ولكن أثناء بحثي لكتابة هذا المقال عن الإرهاب الإسرائيلي ضد فلسطين وأمريكا أصبت بالذهول الشديد فقد اكتشفت حقيقة مذهلة فيما يتعلق بالحادي عشر من سبتمبر. فبعد البحث في مئات المقالات سعيا لمعرفة العدد الفعلي لعدد القتلى الاسرائيلين الذين قضوا في الحادث ، وجدت تقريرا نشر في صحيفة نيويورك تايمز أوضح العدد الفعلي للإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في الحادث. فمن بين المائة والثلاثين الذين زعم الرئيس بوش بأنهم قتلوا هناك إسرائيلي واحد فقط لقي حتفه فعلا والباقون مازالوا أحياء. عندها انتابتني حالة من الذهول الشديد وقلت لنفسي:"يا إلهي! إسرائيلي واحد فقط". إن هذا العدد المنخفض جدا للضحايا اليهود يوحي بأن هناك تحذير مسبق للإسرائيليين قبل الهجوم على مبنى التجارة العالمي. إن هذا العدد غير مقبول منطقيا ولا إحصائيا فإما إن الحادي عشر من سبتمبر يوافق أحد الأعياد اليهودية أو أنهم تلقوا تحذيرات مسبقة قبل الحادث مباشرة.


تحذيرات مسبقة للاسرائيلين.


بعد ذلك بدأت التحري والبحث عن أي أدلة تؤكد وجود تحذيرات مسبقة للإسرائيليين قبل الحادث ، وسرعان ما وجدت مقالا في نيوز بايتس (خدمة إخبارية تابعة لصحيفة واشنطن بوست) عنوانه "رسائل فورية حذرت من الهجوم على مركز التجارة العالمي قبل وقوعه". صحيفة هاأريتز الإسرائيلية أكدت تلك المزاعم بوجود تحذيرات مسبقة ونقلت كذلك خبرا عن تواصل التحقيقات الأمريكية حول تلك التحذيرات. ونص الخبر على أن شركة اوديجو الإسرائيلية للرسائل الفورية والتي لها مكاتب في مركز التجارة العالمي وإسرائيل ، استقبلت العديد من رسائل التحذير قبل ساعتين فقط من الهجوم. وفيما يلي صيغة الخبر كما ورد في الصحيفة:
رسائل فورية حذرت من الهجوم على مركز التجارة العالمي
"أكد المسئولون في شركة اوديجو للرسائل الفورية أن اثنين من الموظفين قد استقبلا رسائل حذرت من الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك قبل ساعتين من وقوعه."

إذا ألان نملك أدلة دامغة من مصادر موثوقة على أن إسرائيل كان لديها علم مسبق بالهجوم. أولا، هنالك تأكيد قوي بأن شركة إسرائيلية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها تلقت تحذيرات مسبقة عن الهجوم قبل وقوعه. ثانيا، بدون تلك التحذيرات كان من المنطقي أن يكون عدد القتلى الإسرائيليين كبير جدا.

فإذا لم تكن الموساد هي الجهة التي حذرت الإسرائيليين قبل الحادث فمن يكون يا ترى؟ إن حقيقة علم الحكومة الإسرائيلية المسبق بالهجوم وتحذير الإسرائيليين قبل حدوثه، تجعل من إسرائيل مسؤولية عن قتل ألاف الأمريكيين كما هو حال أولئك الذين قاموا بالهجوم.


مصائب امريكا ، فوائد لاسرائيل.


ان سحب الدخان الكثيف التي تصاعدت من البرجين أدخلت البهجة والسرور في قلوب الإرهابيين الإسرائيليين ، فقد ألقت المباحث الأمريكية القبض على خمسة إسرائيليين قرب موقع الحادث وهم يصورون بفرح بالغ مشاهد الدمار التي حلت بالمباني هناك، فهم يؤمنون بأن صمود العالم في وجه العنصرية والإرهاب الإسرائيلي قد انهار تماما كما انهار مبنى مركز التجارة. وربما كان بإمكاننا أن نستشف هذه الحقيقة من رد رئيس الوزراء الإسرائيلي العنصري السابق بنيامين نتنياهو عندما سأله مراسل صحيفة نيويورك تايمز عن تأثير الهجوم على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حيث أجاب:
"انه عمل ممتاز" ثم تابع محاولا تعديل موقفه:"حسنا، ما أعنيه انه سوف يولد المزيد من التعاطف بين الشعبين"

إن هجوم الحادي عشر من سبتمبر وبدون أدنى شك يصب في مصلحة إسرائيل ، في حقيقة الأمر فان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي استفادت فعليا من تبعاته. فالمجتمع الدولي تناسى تماما سجل إسرائيل الحافل بالإرهاب والممتد على مدى نصف قرن على اثر هذا الهجوم الإرهابي الفظيع. فعندما اظهر الأعلام الأمريكي الصهيوني بشكل غير عادل الفلسطينيين على أنهم هم من دبروا الهجوم بعد عرض مشاهد مجموعة من الفلسطينيين وهم يحتفلون فرحا بالهجوم (ملاحظة ليست للكاتب: علما بأن تلك المشاهد التي عرضت على شاشات التلفاز صورت إبان الاحتلال العراقي للكويت ولا تمت بصلة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر مما يثبت ضلوع الأعلام الأمريكي في مؤامرة لتشويه صورة العرب والمسلمين)، على الرغم من أن كل الجهات والمنظمات الفلسطينية أدانت واستنكرت الحادث هذا بالإضافة انه لم يثبت تورط فلسطيني واحد في الهجوم.

بالطبع فان الخاسر الوحيد من الهجوم هو الولايات المتحدة، ما يقرب من خمسة ألاف قتيل ، اقتصاد محطم، بالإضافة إلى أسوأ قيود ضدّ الحقوق الدّستوريّة في التّاريخ الأمريكي. إن فضيحة لافون والهجوم على سفينة البحرية الأمريكية وعملية بولارد الجاسوسية وأخيرا مقتل خمسة ألاف أمريكي في الحادي عشر من سبتمبر كلها كانت لصالح إسرائيل. متى يدرك الأمريكيون بأن كل ما هو مضر بمصلحة أمريكا يصب بالتالي في مصلحة دولة إسرائيل الإرهابية ؟

إلى متى نظل عاجزين عن وضع حد لكل العملاء الإسرائيليين والخونة الأمريكيين لوقف خمسين عاما من دعم الإرهاب الإسرائيلي؟

لقد وهبت حياتي لأمريكا الحرة المستقرة ، أمريكا التي تسعى لصالح مواطنيها و ليس لصالح إطراف إرهابية أخرى.

فمهما كلفني الأمر سوف أواصل مشواري. وأنا ادعوك إن تشاركني فيه بشجاعة، أرسل هذا المقال إلى كل أمريكي والى بقية العالم كي يطلع العالم على حقيقة أسوأ دولة على وجه الأرض ، إسرائيل.

انك بعملك هذا لا تساعد الفلسطينيين فقط ، بل تساهم أيضا في حماية الأمريكيين أنفسهم ودعم ركائز حريتهم.


ديفيد دوك
العضو السابق بمجلس النواب، ولاية لويزيانا، الولايات المتحدة الأمريكية

http://www.davidduke.com/writings/h...eliterror.shtml
_
#################

انتهى نص المقال وجزى اللهُ أخينا الغالي / مسلم غيور، خيراً جزيلاً على جهدهِ المتميز المبارك،.....آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المحب في الله / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م