قضـــــــــــاء وقـــــــــــدر .....!!!

[الدومري]

آه منكم جميعا

ادخل الى موضوع و في ذهني ان اخط كلاما لم يسبقني اليه أحد
فأجدني عاجز عن مجاراتكم في ما تذهبون اليه
فأحسدكم على ما أنتم فيه

و أشكر الله دومــا أن لي مكانا و لو قصيا بينكم


أخوكم الصغير

[سلوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله الامير 99 جزاك الله الجنه على حسن خلقك وعلى دعائك .ولك مثل ماسألت الله لي ولباقي الأخوة والأخوات
وهذا ليس بغريب على اتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد كان خلقه القرآن ولنا به أسوة حسنه وبسلفنا الصالح .
أقول سئل الشيخ ابن باز رحمه الله ورفع قدره في اعلى عليين عن القضاء والقدر فأجاب:-
قد دل الكتاب العزيز والسنة الصحيحة وإجماع سلف الأمة على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره وأنه من أصول الإيمان الستة التي لا يتم إسلام العبد ولا إيمانه إلا بها كما دل على ذلك آيات من القرآن الكريم وأحاديث صحيحة مستفيضة بل متواترة عن الرسول الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم ومن ذلك قوله عز وجل : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ وقوله تعالى : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ وقال تعالى إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبرائيل عن الإيمان قال عليه الصلاة والسلام : أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله قال صدقت الحديث وهذا لفظ مسلم . وخرج مسلم في صحيحه من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جبرائيل عليه السلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فأجابه بقوله : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره فقال له جبرائيل صدقت والأحاديث في هذا المعنى كثيرة
وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن الإيمان بالقدر يجمع أربعة أمور : الأمر الأول : الإيمان بأن الله سبحانه علم الأشياء كلها قبل وجودها بعلمه الأزلي وعلم مقاديرها وأزمانها وآجال العباد وأرزاقهم وغير ذلك كما قال سبحانه وتعالى : إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وقال تعالى : لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا وقال تعالى : وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ والآيات في هذا المعنى كثيرة .

الثاني : من مراتب الإيمان بالقدر : كتابته سبحانه لجميع الأشياء من خير وشر وطاعة ومعصية وآجال وأرزاق وغير ذلك كما قال سبحانه : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ في آيات كثيرة سبق بعضها آنفا . وفي الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ فقال صلى الله عليه وسلم اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله تعالى : فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى الآيتين وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة ومنها حديث عبد الله بن مسعود المخرج في الصحيحين في ذكر خلق الجنين وأنه يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد .

الأمر الثالث : من مراتب الإيمان بالقدر : أنه سبحانه وتعالى لا يوجد في ملكه ما لا يريد ولا يقع شيء في السماء والأرض إلا بمشيئته . كما قال تعالى : لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وقال تعالى : فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وقال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ وقال تعالى : مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وقال عز وجل : فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا معلومة من كتاب الله والإرادة في هذه الآية بمعنى المشيئة وهي إرادة كونية قدرية بخلاف الإرادة في قوله تعالى : يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا فالإرادة في هذه الآيات الثلاث إرادة شرعية أو دينية بمعنى المحبة والفرق بين الإرادتين الأولى : لا يتخلف مرادها أبدا بل ما أراده الله كونا فلا بد من وقوعه كما قال تعالى : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

أما الإرادة الشرعية فقد يوجد مرادها من بعض الناس وقد يتخلف . وإيضاح ذلك أن الله سبحانه أخبر أنه يريد البيان للناس والهداية والتوبة ومع ذلك أكثر الخلق لم يهتد ولم يوفق للتوبة ولم يتبصر في الحق . لأنه سبحانه وتعالى قد أوضح الحجة والدليل وبين السبيل وشرع أسباب التوبة وبينها ولكنه لم يشأ لبعض الناس أن يهتدي أو يتوب أو يتبصر فذلك لم يقع منه ما أراده الله شرعا لما قد سبق في علم الله وإرادته الكونية من أن هذا الشخص المعين لا يكون من المهتدين ولا ممن يوفق للتوبة .

وهذا بحث عظيم ينبغي تفهمه وتعقله والتبصر في أدلته ليسلم المؤمن من إشكالات كثيرة وشبهات مضلة حار فيها الكثير من الناس لعدم تحقيقهم للفرق بين الإرادتين ومما يزيد المقام بيانا أن الإرادتين تجتمعان في حق المؤمن فهو إنما أمن بمشيئة الله وإرادته الكونية وهو في نفس الوقت قد وافق بإيمانه وعمله الإرادة الشرعية وفعل ما أراده الله منه شرعا وأحبه منه وتنفرد الإرادة الكونية في حق الكافر والعاصي فهو إنما كفر وعصى بمشيئة الله وإرادته الكونية وقد تخلفت عنه الإرادة الشرعية لكونه لم يأت بمرادها وهو الإسلام والطاعة فتنبه وتأمل والله الموفق .

الأمر الرابع من مراتب الإيمان بالقدر : أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الموجد لجميع الأشياء من ذوات وصفات وأفعال فالجميع خلق الله سبحانه وكل ذلك واقع بمشيئته وقدرته فالعباد وأرزاقهم وطاعاتهم ومعاصيهم كلها خلق الله وأفعالهم تنسب إليهم فيستحقون الثواب على طيبها والعقاب على خبيثها والعبد فاعل حقيقة وله مشيئة وله قدرة قد أعطاه الله إياها والله سبحانه هو خالقه وخالق أفعاله وقدرته ومشيئته كما قال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وقال تعالى : لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ فلا يخرج شيء من أفعال العباد ولا غيرهم عن قدرة الله ولا عن مشيئته فعلم الله شامل ومشيئته نافذة وقدرته كاملة لا يعجزه سبحانه شيء ولا يفوته أحد كما
قال عز وجل : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا والعرش وما دونه من سماوات وأرضين وملائكة وبحار وأنهار وحيوان وغير ذلك من الموجودات كلها وجدت بمشيئة الله وقدرته لا خالق غيره ولا رب سواه ولا شريك له في ذلك كله كما أنه لا شريك له في عبادته ولا في أسمائه وصفاته كما قال تعالى : اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ وقال تعالى : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وقال سبحانه : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ وقال سبحانه : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فالله سبحانه هو الخالق وما سواه مخلوق وصفاته كذاته ليست مخلوقة وكلامه من صفاته والقرآن الكريم من كلامه المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كلام الله عز وجل منزل غير مخلوق بإجماع أهل السنة وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سلك سبيلهم إلى يوم القيامة . وبما ذكرنا يتضح لطالب الحق أن مراتب القدر أربع من آمن بها وأحصاها فقد آمن بالقدر خيره وشره .

وقد ذكر العلماء هذه المراتب في كتب العقائد وأوضحوها بأدلتها وممن ذكر ذلك باختصار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه : " العقيدة الواسطية " وذكرها وأوسع فيها الكلام تلميذه المحقق العلامة الكبير أبو عبدالله ابن القيم في كتابه : " شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل " وهو كتاب نفيس عظيم الفائدة نادر المثل أو معدومه ننصح بقراءته والاستفادة منه .

والله أسأل سبحانه أن يوفقنا جميعا للفقه في دينه والاستقامة عليه وأن يهدينا وسائر المسلمين صراطه المستقيم . . إنه جواد كريم .

كتبه الشيخ ابن باز رحمه الله
وأسال الله لنا جميعاً الرحمة والغفران

______________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[انسانة]

أهلا عودتك أيها الأمير
ورب طالت الغيبة ...
وصار لحديثك شوق ..
فما أجمل المسرة التي سكنت بالعين عند قراءتها لمقالك ....
وحمد الله على السلامة....

أخت سلوى لك ابداع في الطرح .. أتمنى ان تواصليه ..وقد أعجبني ما سطرت كيبوردك ....

وتظل قضية الإيمان بقضاء الله كمثل النار التي تتقد فقط عند حاجة الشخص .. فكم من شخص نطقت شفاهه انا أؤمن بما كتب الله لي ..
ولكن يصرخ صوته وينوح قلبه عند المصيبة ...وينسى شكر ربه عن المسرة...
الإيمان بقضاء الله شعور وجداني يحرك السلوك ...وليس فقط تفكير اعتقادي يسكن بالعقل ..
أنت إن قلت بقليك عند الشدة والكرب ها قسم الله لي فلك الحمد يا رب عليه .. احسست بشعور الرضا يدغدغ روحك .. يداعب فيها أمل بأن الله قد رضي عنك .. ونحن نعيش دنيتنا ما نبغي سوى هذا الرضى ....

تعال وحادث نفسك .. هل تجد أن ايمانك بالقضاء والقدر هو سلوك صادر من شعور ...أم أنه سلوك لفظي لا يخترق غلاف القلب

[دايـم السيف..]

الاخ العزيز ALAMEER99
الحمد لله على سلامتك واجر وعافية ان شاءالله
بكل صراحة لقد كنت اقرأ لك منذ فترة طويلة في الخيمة السياسية بالذات وقد كانت كتاباتك اكثر من رائعة ويشهد الله انني احببتك في الله
واتمنى لك دوام الصحة و العافية
وشكراً لك

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخت الفاضلة / نونا .......... تحية طيبة

الشيء الجميل في هذه الخيام أختنا الكريمة هي أنها بروازاً يجتمع داخله ( الاخوة ) الأشقاء ..
والأشد عجباً هو ما ربط بين أبنائها من تقدير وإحترام توطدت أواصره ثم أزهرت وأثمرت وأينعت ..

وأصدقك القول أختي الفاضلة / نونا ... أنني أقف أحياناً حائراً أمام أمر تعودته ، وأصدقك القول أيضاً أنني ما توقفت عند شيء أكثر مما توقفت وأنا أكتب لك بضع كلمات رداً على ما سطره يراعك في مداخلتك بهذا الموضوع ...
وثقي تماماً أختنا الكريمة بأنني لا زلت طالباً أتعلم من إبداعات أمثالك وما تكتبون ... ولست في هذا إلا تابع ولست متبع ... والشواهد هنا وهناك كثيرة ...
ثم أين مني قلمك الذي ما كتب كلمات قط إلا بالخير وللخير ..؟
وأين منّي موضوعاتك الرائعة تستحي أحرفي أن تقف أمامها إلا إجلالاً وإحتراما ...؟
ولكن ...
أعود لأؤكد لك وللإخوة جميعاً هنا أنني الوحيد الذي إفتقدتكم وافتقدت أخوتكم الصادقة هنا .. ولكنكم والله يشهد بذلك كنتم معي قلباً وقالباً ، فأنتم من كان معي بدعائكم لي بظهر الغيب في وقت كنت أحوج فيه إلى مثل هذه الدعوات الصادقة ، وها أنت تزيدينني منها .. جزاك الله كل خير ...
وختاماً ...
أسأل الله العلي القدير أن يديم عليك وعلينا نعمة الإسلام دينا ، وأن يهبك نعمة الصحة والعافية في بدنك وقواك .

ولك كل التقدير والإحترام ...

ودمتــــــم ،،،،،،

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أخي ( الكبير ) ... الدومري ...... تحية طيبة

ستبقى كبيراً دائماً ...
وربما لأنك كبير سأكتفي بالقول لك ( جزاك الله خيراً ) ... وكفى

ودمتــــــم ،،،،

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أختنا الفاضلة / سلوى ...... تحية طيبة

لن أكتب لك ثناءً هنا ...
ولكن يجب أن تعلمي علم اليقين أنني أستفيد من كل ما تكتبين ...
ولك أن تتصوري أن ما كتبتي في هذا الموضوع فاق ما توقعته من وراءه ...
فجزاك الله خيراً على كل حرف تكتبينه ...
وللحق أقول ...
أنا من الذين يتابعون ( جهادك ) على هذه الشبكة .. وقد رأيت فيك الحلم والأناة التي لم أعهدها في أناس إلا كانوا أسياداً في أقوامهم ... كبار أمام صغارهم ... علماء أمام جهالهم ..
ولعل لك في أبيات الشاعر التي سأوردها هنا ( عبرة ) ...

يقول الشاعر ...

وأتفه الناس من يرجو تفوّقه *** عجزاً .. بتصغير أهل الفكر والقيَمِ
يكاد يلبسهم - حقداً - نقائصه *** وهم وإن جحدوا .. أنقى من الدِّيَمِ
واللابسون ثياب العجز ديدنهم *** إقصاء من نبغوا في بؤرة الظُّلمِ
لكن سنا الشمس .. مهما الليل يحجبه *** يغدو مع الفجرِ ..ملء السفح والقمم

فسيري أخيتي على نهجك ... فأنت ورب الكعبة على الطريق الصحيح
ولا تلقي بالاً لكل من أراد أن يثبط عزيمتك ...
فمن قدر الأشجار المثمرة أن ترجم بالحصى ...

أسأل الله لك العون والعافية ... إنه ولي ذلك والقادر عليه

ودمتــــــم ،،،،،،

[قرفان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي في الرحمن / الامير

السلام عليك .. وبعد

أليس لي حق بعد ما كتبت أن أقف حائراً ؟؟؟؟؟

تقبل .. تحيات اخوك قرفان

[سلوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي في الله أنسانة .أخي في الله الامير
لااستطيع مهما كتبت لكما من كلمات أن ارد ولو جزء بسيط مما سطرته يداكما من تشجيع لي .ولكني أسال الله لي ولكما وجميع اخواني واخواتي في الله أن يحشرنا في زمرة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين .
أختي أنسانة اثرتي نقطة مهمة وهي الصبر عند الصدمة .فهذا كما تفضلتي يختلف من شخص لأخر .وما هو التصرف الذي يصدر عن الشخص ؟؟نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فداه نفسي لم يتركنا هكذا انما بين لنا كل صغيرة وكبيرة في حياتنا وسأنقل لكم بعض الاحاديث توضح ان الصبر يجب أن يكون عند الصدمة الأولى (أي حال وقوع المصيبه)

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الصبر عند الصدمة الأولى * ( صحيح ) _ الاحكام 22 : وأخرجه البخاري ومسلم .

وايضاً
عن أنس قال أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي على صبي لها فقال لها اتقي الله واصبري فقالت وما تبالي أنت بمصيبتي فقيل لها هذا النبي صلى الله عليه وسلم فأتته فلم تجد على بابه بوابين فقالت يا رسول الله لم أعرفك فقال إنما الصبر عند الصدمة الأولى أو عند أول صدمة * ( صحيح ) _ الأحكام 22 : وأخرجه البخاري ومسلم .

ويجب على المسلم أن يتمالك نفسه ويصبر إذا نزلت عليه المصيبه وأن يسترجع (أنا لله وأنا اليه راجعون .اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها)
وتحضرني الأن قصة واحدة من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ولكن لايحضرني أسمها
عندما توفي زوجها وطلب منها نبينا صلى الله عليه وسلم أن تحتسب وتسترجع ففعلت. فأبدلها الله سبحانه وتعالى على صبرها بزوج خيراً من زوجها .هل تعلمون من ؟؟
فقد تزوجها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
والقصص كثيرة في الصبر
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين حتى نفوز برضاه والجنه

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون
وأغفر لي مالا يعلمون

____________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

أخي الكريم / دايم السيف ( دايم الشوق ) ...... تحية طيبة

جزاك الله خيراً على كل كل حرف كتبته في مداخلتك ... وأسأل الله أن يجعلك في صحة وعافية دائمتيت
وأما السياسة أخي العزيز ... فما كنت يوماً من الأيام أود أن أخوض غمارها ... أو أكتب فيها ...
ولكنني أجد نفسي مضطراً أحياناً لأن أكون هناك لأسباب سأرسلها لك في بريدك الخاص ( فاعذرني ) ...
وأما ما عدا ذلك .. فأعتبره ( وهذا رأي شخصي ) حروف تُصف ليكتمل الفراغ ...

ودمتــــــم ،،،،،