مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-09-2005, 07:07 AM
جاءنا بيان جاءنا بيان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 111
إفتراضي تعالوا إلى كلمة سواء حول دولة الطالبان

أختلفت الأراء بين كل المهتمين بتلك الجولة و لكن لا شك أنها أتفقت حول أهمية تلك الدولة فى أشعال ماسماه البعض تجديد الدين و العودة به إلى منبعه بأحياء سنة الجهاد وسماه البعض الآخر بأشعال الفتن و وضع الأعذار لغزو بلاد الأسلام

من خلال هذا الملف سأوضح جوانب وضعها العدو فى منطقة الظل لهذه الدولة حتى يفتن المجتمعات الأنسانية من حول الطالبان ويشوه صورتهم و بذلك يثبت لكل إنسان سواء مسلم أو غير مسلم أن العودة لدولة الأسلام تخلف



و بتبسيط شديد و بدون الدخول فى مصطلحات سياسية نخبركم عن منشأ تلك الدولة

كان محمد عمر طالباً، وكان من قبل يجاهد في أحد المنظمات الجهادية، وبعد خروج الروس ترك كل شيء بظن أن هناك حكومة مجاهدين وأن الأمر انتهى بذلك بعد الجهاد مع الروس فعاد إلى طلب العلم في باكستان، وفي يوم جاءه أحد أقربائه من الأفغان في مسجده وهو يبكي، فسأله محمد عمر: لماذا تبكي هل مات لك أحد؟ قال: لا، الموت أهون ولو متنا جميعاً؛ فالأمر الذي أبكي منه أشد. وكان الرجل من روزجان وهي ولاية من الولايات المركزية في أفغانستان في الوسط، وبدأ يحكي قصته لمحمد عمر، فقد مرضت زوجته وأراد أن يذهب بها إلى باكستان للعلاج فأخذها في السيارة، وفي الطريق كان كل قائد له منطقة معينة هو حاكم فيها، تفرض الجبايات والإتاوات على الناس وعلى المارين بمنطقته، فجعل هذا الرجل كلما مر على نقطة يوقف للتفتيش، وتؤخذ منه الجباية والنقود، فمر على العديد من نقاط التفتيش حتى جاء إلى منطقة تفتيش أخيرة، فأوقفه أحد القواد وطلب منه النقود، فقال ليس معي شيء وما بقي معي شيء فكل النقود أُخذت في نقاط التفتيش السابقة، وزوجتي مريضة وأريد أن أذهب لعلاجها في باكستان. فقال: إذن اتركها عندي وأنا أعالجها، فقال: هل عندكم مستوصف؟ قال: لا، تتركها عندي ثلاث ليال ثم ترجع فتجدها صحيحة. فعلم أنه يريد الشر، فوقع عراك بينهما، فجاء رجاله وضربوا الرجل ضرب قتل، وظنوا أنه قتل فألقوه في غرفة وأخذوا المرأة، ولكن الرجل أفاق في ظلمة الليل وتسلل وهرب حتى وصل إلى الملا عمر: وحكى له القصة، فقال له الملا عمر: لا بأس امكث هنا، وأنا بعد ستة أيام سأرجع إلى أفغانستان في قندهار، وسأشاور بعض الإخوان ثم أرجع إليك، إن ما تحكي عنه هو انقلاب على الإسلام.

وتلك الواقعة تدل على أن الحال كان عبارة عن غابة يأكل فيها القوى الضعيف و قام الملا محمد عمر مع 17 رجل من طلاب العلم بالتعاهد على العمل بما علموا و قاموا بحملة تطهير ضد كل ضباع المناطق و العجيب أن جزء لا يستهان به من جنود هؤلاء القادة أنضموا تحت لواء الطالبان لما رأوا جرأتهم و بطولاتهم و تطبيق ما تعلموه على أنفسهم و غيرهم

ولما عادوا إلى قندهار صارت تحت قيادتهم بغير قتال، ثم سيطروا على ولاية هلمند، وفي ذلك الوقت كان الوضع السياسي بين أفغانستان وباكستان غير جيد، لأن ربانى كان توجهه مخالفاً للحكومة الباكستانية أشد الخلاف، وكانت وجهته إلى الروس أكثر من توجهه إلى البلدان الإسلامية، وكان له وجاهة عند الفرنسيين، وكان هناك رجال فرنسيون مستشارون يتعاونون معه، وكانت الحكومة الباكستانية تخاف أن تدوم حكومة رباني وتظل متوجهة إلى الروس، والروس تتعاون مع الهند والهند عدوة لباكستان، وهذا يضرها كثيراً، فلما سمعت الحكومة الباكستانية بحركة الملا عمر اتصلت به، وعرضت مساعدته.

واستمر الملا عمر في السيطرة على كثير من الولايات فلما وصلوا إلى ولاية حكمتيار وكان في ذلك الوقت على أشد القتال مع رباني، اغتنم رباني الفرصة واتصل بالملا عمر هو ومسعود وسياف، واجتمعوا مع قيادات طالبان ورحبوا بهم وقالوا لهم: أنتم خليقون وحقيقون بأن تكونوا أمراء في أفغانستان لأنكم فعلتم أشياء كثيرة.

و الملاحظ أن طالبان كانت كلما سيطرت على منطقة شكلوا لجنة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم يقيمون الحدود، فاستتب الأمن بسرعة، وأستطيع أن أقول: إن الأمن الذي أقاموه إذا لم يكن أزيد من الأمن الذي تقيمه الدول فهو لا يقل عن ذلك، ولهذا كان الجميع فرحين لهذا الأمر بعد معاناة الفوضى والتقاتل، فجاء رباني حسب ما سمعت، وأبرم معهم اتفاقاً أنهم إن قضوا على أصحاب الشر والفساد ووصلوا إلى كابول فسوف يتنازل رباني لهم، وبدأ ربانى وسياف يساعدون طالبان بالسلاح والمال، ولكن كان المقصود القضاء على حكمتيار، فلما تسلط الطالبان على منطقة حكمتيار بعد قتال قليل، فر حكمتيار إلى " لغمان " وأمر بانسحاب قواته معه، ولكن الكثير من جنوده انضموا إلى طالبان، ثم تقدم الجميع نحو كابول، وطلبوا من رباني قبل أن يدخلوها أن يعمل بما قال، فقال لهم: أنتم مجانين؟ أنتم طلبة المدارس الدينية تريدون أن تأخذوا الحكومة؟ أنا حاكم شرعي لدى القادة والرؤساء في الداخل والخارج، الآن يجب عليكم أن تذهبوا إلى مدارسكم وتتركوا الأمر لنا. فلما سمعوا هذا الرد، وقع القتال بينهم وبين رباني، وفي تلك الفترة قتلوا قائد قوات حزب الشيعة علي مزاري، وكان صاحب أكبر قوة بعد قوة حكمتيار. ففي كابول وقع قتال بين طالبان وبين الشيعة، وبين طالبان وسياف، وبين طالبان ومسعود ورباني، دون أن يصل إلى نهاية، ولجأ رباني إلى حكمتيار مرة ثانية، وأرسل وفداً إليه وقال: كلانا إخوان، وطالبان عدو مشترك لنا جميعاً. ودعاه إلى كابول وعينه رئيساً للوزراء، ثم وقع الخلاف بينهما؛ لأن حكمتيار أعلن ضرورة محاربة الفساد والفجور وتقليل النساء في الدوائر الحكومية وخطَّأه في ذلك مسعود، فوقع القتال مرة أخرى مع طالبان وسيطرت طالبان على كابول، وأخرجت رباني وحكمتيار إلى الشمال
بعد عدة أشهر من سيطرة طالبان، أعلنوا القضاء على المزارات، ومنعوا كل مظاهر الشرك بالدعوة الحسنة و القوة إذا لزم الأمر
__________________
عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال)

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م