يحكون عني !!

[يتيم الشعر]

ــــــ يـحـكـون عـنِّي !! ـــــــ


تظنين قلبي مضى وانتقلْ ....... إلى غيركم واعتراه المللْ

تظنينني مثل غيري شغوفاً ...... برشف الشفاه وطبْع القُبَلْ !

تظنين همِّي كؤوساً تُدار ...... وسَكرى لها كلُّ يومٍ محل !!

تظنين أني نسيتكِ لمَّا ....... رحلتُ وقلبي هنا ما ارتحلْ

ألم تغرقي في بحار الهموم ....... فأرسلتُ نحوكِ طوق الأمل

وأودعتِ صدريَ أسراركِ ....... ودمعكِ بالرغم منك انهملْ

أأنسى ليالٍ سمرنا بها ....... وحيدين والكلُّ عنا غفَل

أما تذكرين لياليَ سِرنا ..... نُغنِّي أغاني الهوى والغَزَلْ

أبثُّكِ شكوى فؤادٍ محبٍ ...... أذابته أوجاعه والعِللْ

فتجري دموعك تسقي فؤادي ...... وتحيي وداداً به قد ذبل

وتُشفين بالضمِّ قلباً كسِيفاً ....... وجُرحاً قديماً به ما اندملْ

وتعبثُ كفِّي بخصلاتِ شعرٍ ...... فيكسو محيَّاكِ ثوبُ الخجل

ألم أعتذرْ دون جرمٍ بدا ...... وأطلبْ رضاك ومنك الزلل

تعاهدتُ حبَّك حتى نما ........ وروَّيتُه من مياه المُقَلْ

وأبكيتُ بالشعر سُحباً وغيماً ...... ونجماً به الناس تُهدى فضَلْ

وبدراً خليَّاً من الهمِّ لمَّا....... أتته القصائد مني أفَل

ألم تسمعي كيف يحكون عني ؟؟ ... وبي في الهوى يضربون المثَل !!

أناسٌ حيارى أفاضوا بذكري ...... أحاديث تروى تُثير الجدلْ

فمنهم به مثلُ حالي ولكن ... يخاف الملامةَ يخشى العذَلْ

وآخر يبدي نفوراً وهزءاً ..... وإن غادر الناس ، عني سألْ!!

يُريشون في ذمِّنا ألف سهمٍ ... وسيفاً على غيرنا لم يُسَلّ

ألم أُوتَ ذهناً وفِكراً وقلباً ..... وأُوتيتُ عقلاً غزير الحِيَلْ

فلو شئتُ نلتُ الذي لم يُنَلْ .... وحُلَّ الذي قبل ذا لم يُحلّ !!

ولكنني خفتُ رباُ عزيزاً .... ومن لم يصُنْ حُرمةَ الله ذَلّ

ألا إن صدري سليمُ وإني ..... صبورٌ ولكن لما يُحتمَلْ

فلا يخدع الناس حلمي فإني ... ظلومٌ لساني إذا ما جهلْ
null

[الرذاذ]

لولم يكن النوم بجانبي لنقشت نقشا على نقشك البديع ولكن غيمتك أرعدت وأبرقت وأنا بين مخالب النوم والنعاس والعمل متحفز صباحا ليعصرني عصرا

[يتيم الشعر]

العزيز / الرذاذ

لا بأس أيها العزيز فأنا ممنونٌ وأتمنى لك نوماً هنيئاً وأحلاماً سعيدة .. ولا بأس بكابوس واحدٍ فقط

[سمير العمري]

أخي الحبيب يتيم الشعر:

تهزني أشعارك دائماً .... سلمت أيها المبدع ...


ألا إن صدري سليمُ وإني ..... صبورٌ ولكن لما يُحتمَلْ

فلا يخدع الناس حلمي فإني ... ظلومٌ لساني إذا ما جهلْ


كأنك تتحدث بلساني وإن كنت لا أظلم حتى من ظلمني وأدفع بالعفو ابتداء .....

سأحاول أن أجد الوقت لكي أحاول الرد بنفس المستوى ..... أنت متعب جداً ...

[سلاف]

ألم أعتذرْ دون جرمٍ بدا ...... وأطلبْ رضاك ومنك الزلل

سلمت سلمت، ما أحلى وما أعذب!

[يتيم الشعر]

العزيز / سمير

أهنئ نفسي بصداقتك وأخوتك والحمد لله أن شعري يعجب أحدهم .. أما أن تهزُّك فربما كنت خفيف الوزن جداً لكن رزين العقل !! يعني مثلي تمام ..

العزيز / سلاف

أرفق لحال أيها العزيز فحسبي من كلامك العذبِ كأسٌ لأنتشي وأما ثلاثة فهذا فوق احتمالي وطاقتي ..

[سمير العمري]

تعلَّـــقَ قلبــي بطيف الأمـــلْ

******** ســـراباً ترقرق ثم ارتحـلْ

فأدركت أنَّ الهوى ليس يبقى

******** وأنَّ الخلود لحســن العمـلْ

وأنَّ الحيـــاة بحلـــو الأمانـي

******** كذاك السراب خِدَاع المُقَـلْ

فزيِّنْ وجودك بالصدق دوماً

******** وكنْ بالشمائل حسن المثــلْ

وقمْ للمعالي بقـــولٍ وفعــلٍ

******** تجاهلْ جهــولاً إذا ما جهلْ

فما ينفع الناس حتماً سيبقى

******** وما يخدع الناس يومـاً يُمَّلْ

[عمر مطر]

أخي العزيز يتيم، صاحب القصائد اليتيمة، سلام عليك.

في شعرك نبرة حزينة تخالطها عزة تهذب الحزن فيها، فلا يبلغ مبلغ الضعف.

أردت أن أختار أكثر بيت أعجبني فلم أستطع، حيث أنني إن فعلت اخترت القصيدة كاملة.

وأردت أن أرد عليك شعرا، فخذلني قلمي، فكيف أحاكي قولك:

وأبكيتُ بالشعر سُحباً وغيماً
........... ونجماً به الناس تُهدى فضَلْ

أو:

فلو شئتُ نلتُ الذي لم يُنَلْ
............ وحُلَّ الذي قبل ذا لم يُحلّ !!

[يتيم الشعر]

العزيز / سمير

أهلاً بتوأمي الشعري فنحن وإن لم نكن أخوين نسباً إلا أنني أظن أن شيطاني شعرنا توأمين لا شك ..

صدِّقني أيها العزيز إنني من فرط حبي لشعرك لأتمنى أن ألتقيك قريباً فهل أنت من أهل " جدة " ؟

العزيز / أبو الغيث
أمطرتني سحائب ثنائك أيها العزيز وحسبي أن شعري يعجبك ..