مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 16-04-2006, 10:48 AM
محمد إبراهيم محمد إبراهيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 35
إفتراضي

الحلقة السادسة:

نادي منادي الحج، أن هلموا إلى البلد الحرام، أن تعالوا إلى البيت العتيق، حيث الأمن والأمان، حيث الطهر والإيمان. لقد كان فؤادي يرجف كلما ارتحل يوماً مودعاً، وجد آخر مقبلاً، يبشر بأن آن أوان الحج، وحان وقت أداء الركن العظيم. بعد تردد شديد، أعلمت والدي أني أنوي الذهاب إلى الحج، فوافق من فوره وأمدني بالمال الذي أحتاج إليه، فجزاه الله عني خيراً، ورفع منزلته، وغفر ذنبه، إنه جواد كريم.

هاهي القوافل تستعد للسير إلى مكة، وأنا لا زلت حائراً في شأن الحملة التي سأذهب معها. هل أحج برفقة الجفري أم لا؟ كنت شديد الحيرة، صليت الإستخارة أكثر من مرة، وطالت حيرتي وكاد أن يذهب الحج فأغدو بلا حج. مضت القوافل وبقيت وحدي فلم أجد بداً من اللحاق بحملة الجفري. لحقت بهم براً إلى مكة وهناك اتصلت بهم وأرسلوا لي مندوباً ليأخذني إلى مقر المبيت في منى. ما أعظم تلك الأحاسيس التي لا تنسى، فقد كان للإيمان هديلٌ لا يهدأ، وللأشواق حرارةٌ لا تنطفئ. وصلت مكة وأنا أحضن هواءها وسماءها، أتأمل جبالها وأوديتها، فإذا بها ليست كباقي الأرض، بل أسمى وأعلى، أرفع وأعز. كل شيء في تلك الأرض مخبتٌ لله، حتى غصون الأشجار، وصخور تلك الجبال الشاهقات. سبحان من جعل ذلك البلد مهبطاً للوحي ومناراً للهدى، هوى للأفئدة وعلاجاً لضيقيّ الصدور.

وصلنا إلى منى ورأيت جموعاً من الناس ينزلون من الحافلات متوجهين إلى المخيم، كانت إحدى الحافلات تقل الجفري، فرأيته وسلمت عليه، ثم دخلنا. بدأ النداء علينا واحداً تلو الآخر لأخذ الفراش والوسادة والغطاء. جمعت حاجياتي وذهبت إلى آخر المخيم، فكانت لي إحدى زواياه. هيأت مكاني ورتبته ثم خرجت لأنظر لعلي أجدُ أحداً أعرفه، فما إن خرجت حتى وجدت خلقاً كثيراً ممن كنت اجتمع بهم في الجامعة أو في الموالد. كانت أكبر المفاجآت بالنسبة لي هي أني وجدت ذلك الرجل صاحب الكرامات والكشوفات الذي زارانا في الجامعة، فسلم عليّ بحرارة وأخذ يضمني وأنا في الحقيقة مليء بالغيظ. جلست أتأمله وكيف ينخدع به الفتيان، ويفتنون بحركاته التي هي أشبه بحركات مشعوذٍ مبتدأ، فكنت أتحسس عقلي وأسأل نفسي أين كان في ذلك اليوم الذي مرر علينا خديعته. أحس الرجل بأن شيئاً ما تغير، فأنا لا أستطيع أن أخفي تلك التعابير من وجهي، فسألني: ماذا بك؟ هل أنت متضايق من شيء؟ أتريد أن نجلس سوياً لنتحدث؟
قلت: لا، ليس بي شيء. لكني أشعر بتعب الرحلة فأنا قطعت شرق المملكة إلى غربها براً. مضى لشأنه ثم عاد وأنا برفقة بعض الشباب، فناداني وسحبني بعيداً عنهم، ثم أعطاني ورقة. قلت: ما هذه؟

قال: لا تفتحها الآن. افتحها عندما تعود إلى الدمام.

قلت: ولم؟

قال: اسمع، هذه الورقة تجعلك ترى النبي صلى الله عليه وسلم يقضة.

قلت: وكيف ذلك؟

قال: عندما تكون في غرفتك خالياً بنفسك، تنظف وتتطيب، ونظف غرفتك ثم طيبها هي الأخرى. بعد ذلك، قم بفتح جزء يسير من النافذة، وافرش السجادة التي اعتدت أن تصلي فيها واجلس عليها بعد أن تطفئ الأنوار وردد الدعاء الذي في الورقة. عندها ترى النبي صلى الله عليه وسلم بقدر إيمانك.

قلت: ماذا يعني بقدر إيماني؟

قال: إذا كان إيمانك عالياً فسوف تراه على هيئته وأما إن كان إيمانك غير ذلك فإنك سوف ترى نوره فقط.

أخذتها، ومضيت إلى فراشي لأستريح قليلاً من عناء السفر وتعب الرحلة. لم استطع النوم في تلك الأجواء الإيمانية فأنا أحس أني لوحدي في هذا المخيم بل في منى كلها، لا أشعر بأي كائن حولي، حتى الورقة التي أعطاني إياها لم تكن لتشد انتباهي بل لقد هممت بتمزيقها ثم تراجعت لأحتفظ بها كدليل على سذاجة القوم وقلة عقولهم.

نادوا علينا بالغداء، تغديت وجلست معهم قليلاً ثم تفرق كلٌ وشأنه، فذهبت لأقابل الجفري وكان في خيمته الخاصه لا يُسمح بالدخول إليه فيها لأي أحد. طلبت من الشخص الواقف عند بابه أن يأذن لي بمقابلته، فأبى. قلت له: ادخل عليه واخبره أن فلان يريد لقاءه على انفراد. دخل عليه ثم عاد وقال لي: تفضل. دخلت عليه وسلمت ثم جلست. قلت: أرجو أن لا أكون قد أزعجتك. قال: لا. وأنا أشهد أن من طبعه التواضع والبشاشة في وجوه الناس خصوصاً أمثالي الذين يحاول الجفري وغيره أن يحُوّلوا انتمائهم إلى الصوفية المبتدعة. تجاذبنا أطراف الحديث حول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقضة والأدلة القائمة على ذلك واستنباطات العلماء. كان يحاول أن يقول لي بطريقة غير مباشرة أني أقدم العقل على النقل في هذه المسألة، وأنا أحاول أن أُقدر للعقل قدره الذي جعله الله لنا وأمضاه لنا في الشرع. لم يطل النقاش فلم يكن الوقت ملائماً لذلك فاستأذنت وخرجت من عنده.

بعد أيام كان موعد اللقاء الكبير الذي ينتظره القوم، فقد أتى الناس من كل مكان بعد العشاء ليستمعوا إلى تلك المحاضرة التي سيلقيها الجفري ولكن بعد إلقاء عدد من الكلمات والأناشيد المُصاحبَة بالدف. تجمع الناس وكانت الخيمة ممتلئة بطريقة لم أعهدها من قبل، فأنت لا تكاد تجلس إلا محصوراً من شدة الزحام. بدأ بعض المحاضرين الذين أتوا من مصر بإلقاء بعض الكلمات والمدائح في الجفري، ثم جاء وقت النشيد. كان الكل طرباً منصتاً لتلك الكلمات التي ما خلت من الشرك، فقد بدأت وقتها أميز بين الطالح والصالح منها. تقدم احدهم لإنشاد كلمات من تأليفه فكانت أردى بضائع الأدب الذي سمعته في حياتي، وأقبح الأوصاف المبتذلة التي مرت عليّ، لم أكن وحدي مستاءً منها، بل الحق أن كثيراً ممن حولي كان لغطهم قد كثر جرّاء ما يتلفظ به ذلك السفيه الأحمق. لقد كان ينشد مادحاً فاطمة بنت أشرف الخلق بكلمات ما سمع ولن يسمع الدهر أشد وقاحةً منها. لقد كان ينهق بموالٍ مزعج للأذان، مُغلفٍ للقلوب. كان يصف جسدها الشريف ثم يأتي على باقي أنحاء جسدها ويمدح صدرها ويولول (يمول) بقوله وصدرها... وجسدها...

لم أحتمل ذلك الهراء، والقول الفاحش في بنت أشرف خلق الله كلهم، فوقفت بين الجمع لأكثر من دقيقة كنت فيها متردداً بأن أذهب فأصفع هذا الوقح على وجهه أمام الناس وأُخرس لسانه وكان الجفري ينظر إليّ وأنا أنظر إليه والشرر يتطاير من عينيّ، فقررت الخروج غاضباً أشد ما يكون الغضب على بشر قط. توجهت إلى مكاني، أخذت سجادتي ومصحفي وخرجت مسرعاً أركض نحو جبل منى وأنا أبكي كالطفل الذي فقد أمه وأهله وعشيرته كلهم. أخذت أصعد الجبل حتى وصلت إلى مكان لا يصل إليه. فرشت سجادتي على تلك الأرض الصخرية ووضعت المصحف جانباً وأخذت أبكي بكاءً شديداً. أصابتني نوبة من البكاء لم أعهدها على نفسي من قبل أبداً. جلست على تلك الحال حتى هدأت نفسي ففتحت المصحف وأخذت أقرأ فيه حتى انتصف الليل. فرجعت للمخيم ولم اكلم أحداً قط، وأويت إلى فراشي فنمت.

طلع الصباح فقابلت الجفري في غرفته الخاصة، ولا أذكر هل هو الذي استدعاني إليه أم أنا الذي ذهبت للقاءه. كان قد رآني ذهبت مغضباً من مجلسه الليلة السابقة فسألني: هل حضرت المحاضرة ليلة أمس.

قلت: لا.

قال: لقد فاتك الإبتهال (الدعاء الذي يُختم به المجلس) ليلة البارحة. لماذا لم تحضر؟

قلت: أنت تعلم سبب انصرافي.

قال: لماذا؟

قلت: قلت لك أنت تعرف ما الذي دعاني إلى الخروج من مجلسك.

قال: أتقصد ذلك النشيد وتلك الكلمات التي ألقيت في السيدة فاطمة.

قلت: ألم أقل لك أنك تعرف.

قال: لكن يا سيد هذا محب جديد لآل البيت، وما أردنا أن نوقفه هكذا أمام الناس فنحرجه فيذهب عنا ولا يعود.

قلت: أوا تجاملون في عرض بنت أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم. لقد كان سؤالي عليه بمثابة المفاجأة فلم يكن يتوقع أن أكون جريئاً معه هكذا.

قال: أنا أقدر غضبك وغيرتك، لكن الأمر كما شرحت لك.

قلت: إن كنت لا تبالي في عرض بنت أشرف الخلق، فلا تنسى أنها جدتك.

قال: يا سيد اعلم أن ما حدث خطأ لكن....

قاطعته قائلاً: أنت هنا بمثابة داعية أو عالم عند أولئك الناس الذين حضروا بالأمس وسكوتك هو إقرار لكلام الرجل.

لم أنتظر رده فسلمت وخرجت.

فلتزلزل جبال منى ولتدك جبال الأرض قاطبة ًإذا كان عرض الزهراء محل مجاملة لضيف جديد... ألا فلتسقط السماء كِسفاً على قومٍ أهانوا عرض نبيهم وادعوا محبته زوراً وبهتاناً... ولتمور البحار موراً موراً.. ألا فلتنخلع القلوب، ولتتفطر الأكباد، ولتذرف الأعين حجارةً حمراء... ألا فلتتفجر الدماء في العروق... ألا فلتتحرق الأرض بمن فيها على مثل أولئك القوم..
كان ذلك اليوم آخر عهدي بالجفري، وياله من ختام!!!

مضت باقي أيام وأنا لا أكل معهم ولا أجالسهم قط. كل ما أفعله النوم في فراشي، ولو استطعت إلى غير ذلك سبيلاً لفعلت. كنت لا آتي إلا آخر الليل، وأخرج في الصباح الباكر حتى انتهى الموسم وعاد كلٌ من حيث أتى.

عندما عدت إلى الدمام، قابلني صاحبي ورأى مني تغيراً شديداً فلم أخفي عليه ما حصل بل واجهته، أخذ يبرر فلم أجعله يكمل، إذ أن الأمر حساس إلى درجة عالية. كان يحاول معي من فترة إلى أخرى أن أذهب معه إلى المولد حتى أيس من ذلك، فلم يعد يسألني الذهاب معه.

يتبع.........
__________________
اللهم يا من رد يوسف على يعقوب.. وكشف الضر عن أيوب.. وأجاب دعاء يونس ابن متى.. اردد علينا اخواننا في كوبا..
  #22  
قديم 17-04-2006, 01:00 PM
محمد إبراهيم محمد إبراهيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 35
إفتراضي


الحلقة السابعة والأخيرة:

كانت الأفكار تدور في رأسي، أأهجر هذا الصاحب؟ أم أحاول أن أدفعه إلى طريق الهداية علّ الله أن يهديه على يدي. هجرته فترة وهو يحاول فك قيد الهجر، فعزمت على المضي قدماً نحو دفعه إلى الطريق، ودعوت الله له بالهداية. كان يتصل بي من حين لآخر، حتى عندما أكون في رحلات خارج المملكة. وأذكر أنه اتصل بي وأنا في القاهرة وطلب مني أن أذهب لقبر الحسين وأسلم عليه وأدعو له هناك. اشتط غضباً، إذ كيف يتجرأ ويطلب هكذا طلب مني، فرفضت رفضاً قاطعاً وشرحت له أن الميت لن ينفعني ولا يمك ضري.

قال: حسناً، اذهب إلى هناك واجعلها على نيتي لا نيتك وادع لي هناك.

قلت: أتسخر مني؟

قال: لا والله، لكني لا أريد أن تفوت الفرصة عليّ...

رفضت وانتهت المكالمة بيننا على أني لن أذهب.

عندما عدت إلى الدمام واستقريت بها، كنت أدعوه من فترة لأخرى لمنزلي، ثم أحاول معه بأن أشرح له طريق الحق.
كنت أعلم انه يحب النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت أركز على أن المحب لمن يحب مطيع. ولكم كنت أردد على مسمعه هذا البيت:
يا مدعي حب طـــه لا تخالفه فالخلف يحرم في دنيا المحبين

كانت أغلب الحوارات التي تدار بيني وبينه عن المولد، وشرعيته. كنت أبين له دوماً أننا نُنقص من قدر من النبي صلى الله عليه وسلم حين نقول بجواز المولد هذا، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم ما ترك خيراً إلا دلنا عليه ولا شراً إلا حذرنا منه. كنت أعرض عليه تجربتي وأقول له: ادع الله مخلصاً ودن أن تتوسل بأحد والجأ إليه، اسأله أن يدلك على الطريق. كنت أكرر عليه ذلك ويأتيني بكلام لبعض العلماء ثم آتيه بالرد، وهكذا حتى جاء ذلك اليوم الموعود. كنت في بيتي برفقة زوجتي، فإذا بجرس هاتفي المحمول يرن، فإذا هو صاحبي، فتحت الهاتف ثم سلمت فرد علي السلام وأخذ يسألني عن أخباري وأحوالي ثم قال: أنا اتصلت أريد أن أخبرك بشيء.

قلت: تفضل، هات ما عندك..

قال: لقد دعيت الله واستخرت ثم تأملت ما دار بيننا في الفترة الأخيرة فأيقنت أن المولد لا خير فيه، بل هو بدعة، ثم تأملت أبواب التوسل فوجدت أن الله لا يحتاج إلى واسطة حتى أصل إليه، بل قريب، مجيب لكمن دعاه، يعطي من سأله ولا يخيب رجاه....

بالله ما ظنك وأنت تسمع مثل هذه الكلمات؟ كيف هو حالك وأنت ترى هذا الخطاب؟ ما هو شعورك وهذا الحديث يرن في أذنيك؟ لم أتمالك نفسي حينها فوجدت عينيّ تجودا بالدمع الغزير، ثم بكيت فرحاً جذلاً.... لقد كان موقفاً مؤثراً لي ولزوجي، حتى فاضت أدمعها معي... كان صاحبي يتكلم فشعر أني لست على ما يرام، ثم عرف من صوتي أن تأثرت بما قاله... بالله ألا يتأثر الإنسان عندما يرى صاحبه ورفيق دربه يضع قدميه على الطريق الحق، والصراط المستقيم. من الذي لا يتغير حاله ويبكي فرحاً حين يرى مسلماً كان على شفا جرف هار ثم ينقذه الله ويلبسه ثوب الهداية، كيف وذلك المسلم تربطك به علاقة قديمة، في فترة هي من أعز فترات الإنسان ألا وهي الحياة الجامعية....

أتم صاحبي مكالمته والدموع ما زالت تنـزف بلا توقف...

فسبحان القائل: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة النور.

تلك كانت حكايتي مع الصوفية في تجربة ستظل في ذاكرتي ماحييت، أسأل الله أن ينفع بها وأن يجعل فيها الفائدة والعظة والعبرة وأن يحسن عاقبتي إنه ولي ذلك والقادر عليه... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....

لا يتبع !!!
__________________
اللهم يا من رد يوسف على يعقوب.. وكشف الضر عن أيوب.. وأجاب دعاء يونس ابن متى.. اردد علينا اخواننا في كوبا..
  #23  
قديم 24-04-2006, 05:02 PM
ألم الفراق ألم الفراق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 7
إفتراضي

سلام
يواد انت تسمع كلام من هب ودب عن المولد وما يحصل فيه لاتكن كالغنمة اذا قيل لها (هش) قال(باع)انا اعرف الحبيب علي شخصيا اكثر منك لأن انت ما قابلته الا مرات معدودة وكنت ايش تبغاه يسوي يقوم يجري زيك-انت ذكرت بنفسك ان اغلب الحضور استنكروا هذا يعني الحبيب راضي-وبعدين هذا اسلوبك-روح وادعي الناس وشوف مين يجيك-الحبيب علي عنده اسلوب جذاب اخاذ رائع ولذلك ليسس فقط اهتدى على يديه العصاة بل اسلم الكفرة على يديه-وبعدين انت ماشاءالله مع علمك الغزير وعقلك النحرير-قدرت تحكم على الصوفية-ماشاءالله-اذكرك بس انا من الذين يؤيدون استخدام العقل مع النقل وليس دونه-الاتظن انك مع علمك اللامتناهي وعقلك الفذ لم تبلغ عشر معشار مابلغه الامام الغزالي-لااطيل عليك فالعيب انا امة لا تقرأ-ارجع واقرأ كتاب الامام الغزالي المنقذ من الضلال-ومابحثت فيه في اقل من عشر اشهر قد بحث الامام عنه في عشر سنين-ولست بصدد الحديث عن المولد الذي استحسنه ائمة الدين فضلا عن ان تستحسنه انت او تستقبحه-الا من بعض العلماء المتأخرين وهم معروفون في بقعة معينة من الجزيرة العربية-وخالفوا جمهور العلماء السابقين واللاحقين-وعم فعله الصوفية في الامة فقد ذكرت مثالين دعيني اصححهما الاول في الشيشان وأول من رفع لواء الجهاد هناك هم صوفية-الى ان دخلت عليهم السلفية-وفي افغانستان فقد ودع المجاهدون من بلدانهم وداع الابطال واستقبلوا استقبال المجرمين ناهيك عما يجري الان في افغانستان وهي الحرب الداخلية-تريد ان تعرف ما فعله الصوفية-قديما خذ نور الدين محمود-صلاح الدين الايوبي-سيف الدين قطز-محمد الفاتح-هؤلاء اشهر قواد المعارك الفاصلة في التاريخ-وهلم جرا-وحديثا-خذ عمر المختار-الامير عبدالقادر الجزائري-عز الدين القسام وهلم جرا-وبعدين ياخي اعرف ناس في جامعة البترول والمعادن افضل اسلوبا من صاحبك واكثر حكمة-لكن الله يهديه- وانا اعرف الشخص واعرف الدجال اللي جاكم ومين قال انو يمثل الصوفية-اظن انك صاحب عقل انضج من هذا الذي رأيت فيه انغلاق في انفتاح- وانفتاح في انغلاق
واخيرا اتمنى (انك ما تهرج على واحد انت ماتعرفو)
سلام
  #24  
قديم 24-04-2006, 05:03 PM
ألم الفراق ألم الفراق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 7
إفتراضي

سلام
يواد انت تسمع كلام من هب ودب عن المولد وما يحصل فيه لاتكن كالغنمة اذا قيل لها (هش) قال(باع)انا اعرف الحبيب علي شخصيا اكثر منك لأن انت ما قابلته الا مرات معدودة وكنت ايش تبغاه يسوي يقوم يجري زيك-انت ذكرت بنفسك ان اغلب الحضور استنكروا هذا يعني الحبيب راضي-وبعدين هذا اسلوبك-روح وادعي الناس وشوف مين يجيك-الحبيب علي عنده اسلوب جذاب اخاذ رائع ولذلك ليسس فقط اهتدى على يديه العصاة بل اسلم الكفرة على يديه-وبعدين انت ماشاءالله مع علمك الغزير وعقلك النحرير-قدرت تحكم على الصوفية-ماشاءالله-اذكرك بس انا من الذين يؤيدون استخدام العقل مع النقل وليس دونه-الاتظن انك مع علمك اللامتناهي وعقلك الفذ لم تبلغ عشر معشار مابلغه الامام الغزالي-لااطيل عليك فالعيب انا امة لا تقرأ-ارجع واقرأ كتاب الامام الغزالي المنقذ من الضلال-ومابحثت فيه في اقل من عشر اشهر قد بحث الامام عنه في عشر سنين-ولست بصدد الحديث عن المولد الذي استحسنه ائمة الدين فضلا عن ان تستحسنه انت او تستقبحه-الا من بعض العلماء المتأخرين وهم معروفون في بقعة معينة من الجزيرة العربية-وخالفوا جمهور العلماء السابقين واللاحقين-وعم فعله الصوفية في الامة فقد ذكرت مثالين دعيني اصححهما الاول في الشيشان وأول من رفع لواء الجهاد هناك هم صوفية-الى ان دخلت عليهم السلفية-وفي افغانستان فقد ودع المجاهدون من بلدانهم وداع الابطال واستقبلوا استقبال المجرمين ناهيك عما يجري الان في افغانستان وهي الحرب الداخلية-تريد ان تعرف ما فعله الصوفية-قديما خذ نور الدين محمود-صلاح الدين الايوبي-سيف الدين قطز-محمد الفاتح-هؤلاء اشهر قواد المعارك الفاصلة في التاريخ-وهلم جرا-وحديثا-خذ عمر المختار-الامير عبدالقادر الجزائري-عز الدين القسام وهلم جرا-وبعدين ياخي اعرف ناس في جامعة البترول والمعادن افضل اسلوبا من صاحبك واكثر حكمة-لكن الله يهديه- وانا اعرف الشخص واعرف الدجال اللي جاكم ومين قال انو يمثل الصوفية-اظن انك صاحب عقل انضج من هذا الذي رأيت فيه انغلاق في انفتاح- وانفتاح في انغلاق
واخيرا اتمنى (انك ما تهرج على واحد انت ماتعرفو)
سلام
  #25  
قديم 25-04-2006, 04:23 PM
برحي برحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ألم الفراق
سلام
يواد انت تسمع كلام من هب ودب عن المولد وما يحصل فيه لاتكن كالغنمة اذا قيل لها (هش) قال(باع)انا اعرف الحبيب علي شخصيا اكثر منك لأن انت ما قابلته الا مرات معدودة وكنت ايش تبغاه يسوي يقوم يجري زيك-انت ذكرت بنفسك ان اغلب الحضور استنكروا هذا يعني الحبيب راضي-وبعدين هذا اسلوبك-روح وادعي الناس وشوف مين يجيك-الحبيب علي عنده اسلوب جذاب اخاذ رائع ولذلك ليسس فقط اهتدى على يديه العصاة بل اسلم الكفرة على يديه-وبعدين انت ماشاءالله مع علمك الغزير وعقلك النحرير-قدرت تحكم على الصوفية-ماشاءالله-اذكرك بس انا من الذين يؤيدون استخدام العقل مع النقل وليس دونه-الاتظن انك مع علمك اللامتناهي وعقلك الفذ لم تبلغ عشر معشار مابلغه الامام الغزالي-لااطيل عليك فالعيب انا امة لا تقرأ-ارجع واقرأ كتاب الامام الغزالي المنقذ من الضلال-ومابحثت فيه في اقل من عشر اشهر قد بحث الامام عنه في عشر سنين-ولست بصدد الحديث عن المولد الذي استحسنه ائمة الدين فضلا عن ان تستحسنه انت او تستقبحه-الا من بعض العلماء المتأخرين وهم معروفون في بقعة معينة من الجزيرة العربية-وخالفوا جمهور العلماء السابقين واللاحقين-وعم فعله الصوفية في الامة فقد ذكرت مثالين دعيني اصححهما الاول في الشيشان وأول من رفع لواء الجهاد هناك هم صوفية-الى ان دخلت عليهم السلفية-وفي افغانستان فقد ودع المجاهدون من بلدانهم وداع الابطال واستقبلوا استقبال المجرمين ناهيك عما يجري الان في افغانستان وهي الحرب الداخلية-تريد ان تعرف ما فعله الصوفية-قديما خذ نور الدين محمود-صلاح الدين الايوبي-سيف الدين قطز-محمد الفاتح-هؤلاء اشهر قواد المعارك الفاصلة في التاريخ-وهلم جرا-وحديثا-خذ عمر المختار-الامير عبدالقادر الجزائري-عز الدين القسام وهلم جرا-وبعدين ياخي اعرف ناس في جامعة البترول والمعادن افضل اسلوبا من صاحبك واكثر حكمة-لكن الله يهديه- وانا اعرف الشخص واعرف الدجال اللي جاكم ومين قال انو يمثل الصوفية-اظن انك صاحب عقل انضج من هذا الذي رأيت فيه انغلاق في انفتاح- وانفتاح في انغلاق
واخيرا اتمنى (انك ما تهرج على واحد انت ماتعرفو)
سلام


الله يهديك و يردك لطريق الحق .....

الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ....
و إقام الصلاة ...
و إيتاء الزكاة ....
و صوم رمضان ...
و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ...

و إلايمان هو أن تؤمن بالله ، و ملائكته ، و كتبه ، و رسله ، و اليوم الآخر ، و القدر خيره و شره ...

و تذكر ما قاله أخونا : العبادة يشترط فيها أن تكون خالصة لوجه الله ....و أن تكون موافقة لهدي النبي صلى الله عليه و سلم ....

و لو كان في المولد خير ، لفعله النبي صلى الله و عليه و سلم و أصحابه من بعده ...

و لكن المرء إذا أخذه التعصب و أعمته الحمية ...فلن يرى حقا و لن يعرف باطلا ....
  #26  
قديم 30-04-2006, 08:41 AM
ألم الفراق ألم الفراق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 7
إفتراضي

سلام
الله يهدي الجميع وما في احد يكره الهداية
وليش ما ذكرت ركن الاحسان وهو ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك
بس عندي سؤال العلم الذي يهتم باركان الاسلام هو الفقه والعلم الذي يهتم باركان الايمان هو التوحيد-فما العلم الذي يهتم بركن الاحسان؟ابحث ولن تجد غير علم التصوف الذي يعتني باصلاح القلب-وكما قال اخونا العبادة يشترط ان تكون خالصة لله فما العلم الذي يبين كيفية معرفة ذلك-ما العلم الذي تكلم في الرياء والسمعة وحب الدنيا؟ انه موجود في كتب التصوف المعتبرة عند أئمة التصوف -
وشئ اخر هو ان تكون العبادة موافقة لما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام- ولا يشترط ان كل مالم يفعله المصطفى عليه الصلاة والسلام-يخرج من دائرة الموافقة له-فخذ مثلا الاحتفال والتكريم لحفظة القران-لااظنك تقول ان النبي كان يحتفل بحفظة القران كل عام ويقيم الجوائز على ذلك-وخذ مثالا اخر صلاة التهجد جماعة في اخر الليل فقط في العشر الاواخر من رمضان -لماذا فقط في تلك المدة والنبي لم يفعل ذلك ولا خلفائه الراشدون-إذن فليس كل مالم يفعله المصطفى مذموم-ولكنه وضع اسس وكل فعل لا يرجع في اصله الى تلك الاسس هو بدعة سيئة وإلا فلا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م