مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2002, 12:54 PM
المهند المسلول المهند المسلول غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 488
إفتراضي عقيدة أهل السنة في سائر الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم:

وأما طريقة أهل السنة والجماعة نحو صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهي أنهم يقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضلون من أنفق قبل الفتح وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل، ويقدمون المهاجرين على الأنصار لقوله تعالى { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلاً وعد الله الحسنى } ولأنهم جمعوا بين الهجرة والنصرة وقد جاء تقديمهم في القرآن قال تعالى ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم...... الآيتين [8،9] ) سورة الحشر ولقوله تعالى ب والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ] وكل العشرة المبشرون بالجنة من المهاجرين.

ويعتقدون أن الله اطلع على أهل بدر وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، ويؤمنون بأنه لا يدخل النار من بايع تحت الشجرة. قال تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة..... الآية ) سورة الفتح، ولإخباره صلى الله عليه وآله وسلم ففي صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة" ـــ وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة 1400 صحابي ــ .

ويشهدون بالجنة لكل من شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة كالعشرة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبوعبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنهم أجمعين وكالحسن والحسين وثابت ين قيس بن شماس وعكاشة بن محصن .

ويعتقدون أن أحق الصحابة بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر لفضله وسابقته وإجماع الصحابة عليه ثم من بعده عمر لفضله وعهد أبي بكر إليه ثم عثمان لفضله وتقديم أهل الشورى له ثم علي لفضله وإجماع أهل عصره عليه وهؤلاء هم الخلفاء الأربعة الراشدون والأئمة المهديون، وقال صلى الله عليه وآله وسلم " الخلافة بعدي ثلاثون سنة فكان آخرها خلافة علي رضي الله عنه فمذهب أهل السنة أن ترتيب الخلفاء في الفضل على حسب ترتيبهم في الخلافة ومن اعتقد أن خلافة أبي بكر وعمر وعثمان غير صحيحة فهو ضال وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضلهم وشرفهم حيث قال" ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائداً ونوراً لهم يوم القيامة " رواه الترمذي.

ولا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة رضوان الله عليهم معصوم من كبائر الإثم وصغائره، بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم حتى أنه يغفر لهم ما لا يغفر لمن بعدهم وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنهم خير القرون.

وأن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهباً ممن بعدهم ُم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب عنه أو أتى بحسنات تمحوه أو غفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين هم أحق الناس بشفاعته أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف في الأمور التي كانوا فيها مجتهدين إن أصابوا فلهم أجران وإن أخطئوا فلهم أجر واحد

وقال صلى الله عليه وآله وسلم " إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم " رواه الترمذي.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم في أبي بكر رضي الله عنه " إن من أمن الناس علي في صحبته أبو بكر " متفق عليه.

وقال في عمر رضي الله عنه " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " رواه الترمذي، وقال فيهما: أي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما " أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين أبوبكر وعمر".

وقال في عثمان رضي الله عنه " لكل نبي رفيق ورفيقي ( يعني في الجنة ) عثمان " رواه الترمذي .

وعن عبد المطلب بن ربيعة: أن العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغضباً وأنا عنده، فقال ما أغضبك ؟ فقال يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى احمر وجهه ثم قال " أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه " رواه الترمذي

ودعا عليه الصلاة والسلام له ولابنه فقال: اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنباً، اللهم احفظه في ولده " رواه الترمذي.

وقال عليه الصلاة والسلام في خالد بن الوليد رضي الله عنه " خالد سيف من سيوف الله عز وجل، ونعم فتى العشيرة " رواه أحمد ومثله في الترمذي.

وقال في محمد بن مسلمة " ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة......... وقال لا تضرك الفتنة " رواه أبو داود.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم في معاوية رضي الله عنه " اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به" رواه الترمذي، وقال عليه الصلاة والسلام في عبد الله بن عمر " إن عبد الله رجل صالح " متفق عليه.

وقال عليه الصلاة والسلام في البراء بن عازب كم من رجل أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن عازب " رواه الترمذي

فهؤلاء هم وغيرهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين مدحهم الله تعالى في كتابه، و مدحهم وأثنى عليهم ودعا لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمغفرة وهو الناطق بالوحي الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، واحداً واحداً وجماعة، ويمدحهم ويثني عليهم كل من سلك مسلكه، واتبع سبيله من المؤمنين غير المنافقين أبناء اليهود والمجوس الذين أكلت قلوبهم البغضاء والشحناء والحسد عليهم لأعمالهم الجبارة في سبيل الله تعالى وفي سبيل نشر هذا الدين الميمون المبارك، وكان هذا هو السبب الحقيقي لحنق الكفرة على هؤلاء المجاهدين، العاملين بالكتاب والسنة، وخاصة أبي بكر وعمر وعثمان الذين قادوا جيوش الظفر، وجهزوا عساكر النصر، وكان سبب احتراق اليهود على المسلمين خاصة أنهم هدموا أساسهم، وقطعوا جذورهم، واستأصلوهم استيصالاً تحت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين كان أسلافهم من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة يقطنون المدينة، ومن بعد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث نفذ فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" رواه البخاري، وطهر جزيرة العرب من نجاستهم ودسائسهم ولم يترك لأحد من اليهود أن يسكن في جزيرة العرب طبقاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ثانيا: مذهب أهل السنة والجماعة في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن:

مذهب أهل السنة والجماعة نحو أزواج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هو أنهم يتولونهم ويترضون عنهم ويؤمنون أنهن أزواجه في الآخرة وأنهن أمهات المؤمنين في الاحترام والتعظيم وتحريم نكاحهن و أنهن مطهرات مبرآت من كل سوء ويتبرؤون ممن آذاهن أو سبهن ويحرمون الطعن وقذفهن خصوصاً خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية.والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها التي قال فيها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، ويقو ل الإمام القحطاني في عائشة رضي الله عنها:

أكرم بعائشة الرضى من حرة ...................... بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره ...................... وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي إلفه هي أُنسه ..................... هي حبه صدقاً بلا إدهان


ومن زوجاته أم سلمة رضي الله عنها ذات الهجرتين مع زوجها أبي سلمة إلى الحبشة ثم إلى المدينة ومنهن زينب رضي الله عنها أم المؤمنين التي زوجه الله إياها من فوق سبع سماوات ومنهن صفية بنت حيي رضي الله عنها ومنهن جويرية بنت الحارث ملك بني المصطلق ومنهن سودة بنت زمعة رضي الله عنها التي كانت أيضا من أسباب الحجاب ومنهن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها ذات الهجرتين أيضاً ومنهن ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها وهن أمهات المؤمنين في الحرمية لا في المحرمية.

وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله المتقين وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
__________________
<center>

  #2  
قديم 14-05-2002, 01:44 PM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رضي الله عنهم وارضاهم جميعاً

وان لنا في سيرهم عبر .

بارك الله فيك اخي في الله المهند المسلول



_________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


http://www.albrhan.com/arabic/wthaeq...ool/index.html
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان






  #3  
قديم 14-05-2002, 04:50 PM
بلقيس بلقيس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 378
إفتراضي

ابن تيمية في منهاج السنة كان له رأي اخر.. فقد كان يفضل معاوية على علي.. بل ووصف علي بانه يقاتل من اجل الرئاسة ووصل الى حد تشبيهه بفرعون هذا عدا عن تشبيهه لفاطمة بنت محمد بالمنافقين!!!

اي منهج اي...!!
  #4  
قديم 15-05-2002, 03:09 AM
المهند المسلول المهند المسلول غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 488
إفتراضي

ما كتبته أنا منقول من كتابين فقط منهاج السنة وكتاب آخر

وإذا كانت هذه الإتهامات قائمة على حقيقة فهات رقم الصفحة ورقم الجزء


وبالمناسبة
كم مجلدات منهاج السنة؟
أو انك تهذين بما لاتدرين
__________________
<center>

  #5  
قديم 15-05-2002, 08:18 AM
شيعي امامي شيعي امامي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2002
المشاركات: 118
إرسال رسالة عبر ICQ إلى شيعي امامي
إفتراضي

وانا اقول لك اخي الكريم
هذه عقيدتنا نحن الشيعة الامامية في الصحابة ، انظر ايهم اقوى ، وايهم اصح، اهي نظرتكم ام نظرتنا ....
إنّ لِصَحابة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الّذين آمَنوا به في حياته، واستفادوا منه المعرفةَ، وأخذوا عنه العلمَ، والسنة، احتراماً خاصّاً عندنا نحن الشيعة الاِمامية، وذلك من دون فرقٍ بين الذين استُشهدوا في معركة «بدر» و«أُحد» و«الخندق» و«حُنين»، أو بقوا على قيد الحياة بعد رَسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .


فكل هؤلاء الذين آمنوا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعاشوا معه، وصَحِبُوه محترمون، ولا يجوز لمسلمٍ في العالم أن يسيء إلى صحابة رسولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (من جهة كونهم صحابةً للنبيّ) أو يؤذيهم، ونِسبة مثل هذا الموقف إلى فريق من المسلمين نسبةٌ ظالمةٌ وافتراءٌ مرفوض.
ولكن إلى جانبِ هذه المسألة ثمّت مسألةٌ أُخرى يجب دراستها من دون تعصّب أو حبّ وبُغض غير مُبرَّرَين، وهي: هل أن جميع صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عدولٌ وأتقياء، ومنزَّهون عن الذنوب، أو أنّ حكمَ الصحابة في هذه النقطة هو عين حكم التابعين الذين لا يمكن ان نعتبر جميعهم عدولاً أتقياء.
إنّ من البديهيِّ أنَّ مرافقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورؤيته وان كانت مبعث فخرٍ واعتزاز لمن يرافقه ويراه إلاّ أنّ كل هذه الاَُمور لا توجب المصونية لهم من الذنوب، ولا الحصانة من المعاصي، ولا يمكن النظر إلى جميع الصحابة بنظرة واحدة ومساوية، واعتبارهم جميعاً عدولاً أتقياء، مبرَّأين عن كلّ زَلَلٍ وخطل، ذلك لاَنّهم ـ بشهادة القرآن ـ من حيث الاِيمان والِنّفاق، ومن حيث الطاعة والعِصيان، والتسليم وعدم التسليم أمامَ الله ونبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) على أصناف مختلفة، وفي هذا التصنيف لا يمكن اعتبارهم جميعاً في مرتبةٍ واحدةٍ، ولا اعتبارهم جميعاً عدولاً أتقياء.
إنّه ممّا لاشكَّ فيه أنّ القرآن الكريم مدح أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في مواقع مختلِفة(1) وللمثال قد ذَكَرَ القرآنُ أنّ اللهَ رضى عن الّذين بايَعوا
____________
1 . لاحظ سورة التوبة | 100، وسورة الفتح | 18 و 29، وسورة الحشر | 8 و 9.


َحتَ الشجرة في حالة صلح الحديبية، إذ قال سبحانه:
(لَقَد رَضي اللهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وأثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيبا)(1)
فالآية تعكس رضى الله سبحانه عن المؤمنين، لكنّها لا تعني انّهم صاروا بذلك عدولاً أتقياء إلى آخر عمرهم وان عَصَوا وخالفوا أمره سبحانه، نعم ثبت رضاه سبحانه عنهم في فترة خاصة وهو حال المبايعة بشهادة قول: (إذ يبايعونك) وهو ظرف للرضا. فهذا المدح لهم لا يدلُّ على ضمان صلاحِهم واستقامتِهم حتى آخر لحظة من حياتهم.
ولهذا إذا سلك شخصٌ أو أشخاصٌ منهم طريق الخلاف فيما بعد لم يكن رضا الله تعالى عنهم في طرف المبايعة دليلاً على تقواهم المستمرّ، ولا شاهداً على فلاحِهم الاَبديّ، لاَنّ شأنَ هذا الفريق، ومقامَهم ليس أعلى ولا أسمى من شأن ومقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي قال الله مخاطباً إيّاه:
(لَئنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(2)
إنّ الآيات المادحة للمهاجرين والاَنصار تبيّن ما حصل عليه هؤلاء الاَشخاص من الكمال في تلك الحالة، ومن البديهيِّ أنّهم سيكونون مفلِحين دائماً إذا حافظوا على هذا الكمال إلى آخر لحظة من حياتهم.

____________
1 . الفتح | 18 .
2 . الزمر | 65 .


وعلى هذا الاَساس لو دلّتِ الدلائلُ القاطعة من الكتاب والسُّنّة على انحراف فردٍ، أو أفرادٍ لا يَصحُّ في هذه الحالة الاستنادُ إلى المدائح المذكورة لهم.
ولنضربْ مَثَلاً على ذلك ما جاء في القرآن الكريمِ في حق أحد الصحابة.
فإنّ القرآنَ الكريمَ وصف أحد الصحابة بأنّه «فاسق»(1) إذ قال:
(إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بنباًَ فَتَبَيَّنُوا)(2)
وقال في آية أُخرى :
(أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ)3.
إنّ هذا الفرد بِشهادة التاريخ القطعيّ هو «الوليد بن عُقبة» وكان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رغم كونه صحابيّاً ومهاجراً وهما فضيلتان سامقتان إلاّ أنّه لم يتمكّن من المحافظة على هاتين الفضيلتين، بل تسبَّبَ كِذبُه على طائفة «بني المصطَلَق» بأن يُذكَر بلفظ «الفاسق».
ومع الاِلتفات إلى هذه الآية ونظائرها(3) وكذا ملاحظة الاَحاديث التي وَرَدَت في ذمّ بعض الصَّحابة في كتب الحديث(4) وكذا في ضوء
____________
1 . راجع التفاسير عند توضيح هاتين الآيتين .
2 . الحُجُرات | 6 .3. السجدة | 18 .
3 . لاحظ آل عمران | 153 ـ 154، الاَحزاب | 12، التوبة | 45 ـ 47 .
4 . جامع الاَُصول، ج 11، كتاب الحوض، الحديث رقم 7972 .


مطالعة التاريخ الاِسلاميّ والوقوف على سيرة بعضهم(1) لا يمكن اعتبار جميع صحابة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الذين يتجاوز عددهم المائة ألف شخصٍعُدولاً أتقياء جميعاً.
على أنّ ما نحن بصدد بحثِه ودراستهِ هنا هو «عدالةُ جميع الصحابة» لا سبّ الصحابة، وإنّ من المؤسف أنّه لم يفرّق البعضُ بين المسألتين، وإنّما عمد إلى اتّهام المخالفين في المسألة الاَُولى والاِيقاع فيهم في غير ما حق.
وفي الخاتمة نؤكّدُ على أنّ الشيعةَ الاِماميّة لاترى احترام صحبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مانعاً من مناقشة أفعال بعض صحابته (صلى الله عليه وآله وسلم) والحكم عليها وتعتقد بأنّ معاشرةَ النبي لا تكون سبباً للمصُونيّة من المعاصي إلى آخر العمر.
حبّ النّبي و عترته …
على أنّ موقف الشيعة، في هذا المجال ينطلق من الآيات القرآنية، والاَحاديث الصحيحة، والتاريخ القطعي، والعقل المحايد الحصيف.

____________
1 . صحيح البخاري، ج 5، تفسير سورة النور، ص 118 ـ 119.


العقيدة الاسلامية ص 294

استاد جعفر السبحاني
  #6  
قديم 15-05-2002, 12:40 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

السلام
الى بلقيس , لم يقصد شيخ الاسلام ابن تيمية ان يقول ذلك , بل رب
وجهة نظر ,,,,,,,,, هو يرى ذلك ,

اما انت .............. يا شيعيى امامي , لقد افتوا
فان اخطأوا فلهم اجر وان اصابوا فلهم اجرين ,
فقتل معاوية للصحابي حجر بن عدي كانت من مصلحة الاسلام
والسلام

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 16-05-2002 الساعة 08:13 AM.
  #7  
قديم 15-05-2002, 12:48 PM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك أخي الكريم شيعي امامي

على هذا التوضيح


آخر تعديل بواسطة shaltiail ، 15-05-2002 الساعة 01:07 PM.
  #8  
قديم 15-05-2002, 01:00 PM
arz2001 arz2001 غير متصل
عضو قديم جدا
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 983
إفتراضي

بارك الله فيك أخى الكريم المهند المسلول ،، زدنا من هذه الدرر التي تنثرها على صفحات الخيمه .. جزاك الله خير وكثًر من امثالك ..
__________________
قال صلى الله عليه وسلم :
إنً للهِ تسعةً وتسعِـين اسماَ من أحصَـاهَا دَخـَل الجنَة ..


<center><br><font color="green" size="4"><marquee direction="right">Messenger : wss17@maktoob.com</marquee>
  #9  
قديم 16-05-2002, 01:26 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي في الله المهند لا استطيع الا ان ادخل موضوعك هذا كلما دخلت للخيمة الاسلامية .رفع الله قدرك ورزقك الفردوس الاعلى وجعل ماتكتبه في موازينك

ويحضرني والله قول الاندلسي رحمه الله

فكأنما آل النبي وصحبه **روح تضم جميعها جسدان


الله اكبر


اللهم احشرنا واخوتي واخواتي في الله في زمرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين وصحابته الميامين


____________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

http://www.albrhan.com/arabic/video/najm_hwa.rm
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان






  #10  
قديم 16-05-2002, 04:00 AM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

جزاك الله يا اختى في جنة الفردوس الأعلى ,,


وقال صلى الله عليه وآله وسلم في معاوية رضي الله عنه " اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به" رواه الترمذي،


تعم صح فاك يا ايها المهند , فيه قد استقام الاسلام وانتشرت الفتوحات , وبه اهتدى كل المسلمين ,
والذين يعيبون انه خالف الرسول بجعل الحكم وراثي , وقتله للصحابي الجليل , وشتمه لعلي ,,, انما لها مبررات لقد أفتى فأخطأ فله اجر
انه البطل معاوية وداهية العرب

لعبت هاشم بالملك ,,,,,, فلا خبر جاء ولا وحي نزل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م