مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-06-2006, 02:18 AM
سيد يوسف سيد يوسف غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 116
إفتراضي حماس بين خيارى التراجع والحرب الأهلية

حماس بين خيارى التراجع والحرب الأهلية
سيد يوسف

لا ينكر عاقل أن حماس – تحديدا – تتعرض لضغوط شديدة داخلية وخارجية وعربية من أجل تقديم تنازلات يعرف الكثير أن حماس لن تقدمها ..الأردن من جانب ومصر من جانب وفتح من جانب وعباس من جانب و أما الجانب الاوروبى والصهيونى والأمريكى فلا يحتاج إلى مزيد بيان.

يطالبون حماس بالاعتراف بالكيان الصهيونى وما طالب أحد الصهاينة ولا الأمريكان بالاعتراف بحماس المنتخبة !! يطالبونها باحترام ما تم الاتفاق عليه مع سلطة أوسلو-المشبوهة- ،وما طالب أحد الصهاينة باحترام ما قامت بالتوقيع عليه..يغضون الطرف عن الأموال المهربة خارج فلسطين ، أو تلك التى كشف عنها النائب العام الفلسطينى بتهريب وسرقة 700 مليون دولار ، ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها حين تدخل حماس الأموال داخل فلسطين، والأ حداث ههنا تترى وما أحداث سلب الصلاحيات من الحكومة المنتخبة وتأييد ذلك صهيونيا و أمريكيا عنا ببعيد.

العرب لا يعترفون بحماس صراحة فهل يعترف بهم الصهاينة؟
ليس هذا استفهاما ساخرا بقدر ما يحمل سؤالا حقيقيا طرحه الكاتب أورى افنيرى حين قال:

في السبعينيات والثمانينيات صرحت حكومة إسرائيل بأنها لن تتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية أبدا. إنها منظمة مخربين. «الميثاق الفلسطيني» الخاص بها دعا إلى القضاء على إسرائيل. عرفات هو وحش، هتلر آخر، ولذلك لن.. أبدا....في نهاية الأمر، بعد سيل من الدماء، اعترفت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية إحداهما بالأخرى ووقعتا على اتفاقية أوسلو.

إلا أن هذه النغمة ستتغير تدريجيا. الطرفان، وكذلك الأميركيون، سينزلون عن الشجرة العالية التي تسلقوها. ستعلن حماس أنها مستعدة، بشكل أو بآخر، للتفاوض، وحتى أنها ستجد مبررا دينيا لذلك. ستذعن حكومة إسرائيل للواقــع وللضـــــغط الأمـــــيركــــي. ستنسى أوروبا شعاراتها السخيفة التي أطلقتها....في نهاية الأمر سيوافق الجميع على أن السلام بمشاركة حماس أفضل من السلام بمشاركة فتح فقط.انتهى

وهذا كلام كثير من المحللين الغربيين ومنا من ذوى النزعة الغربية لكنهم يجهلون البنية النفسية لحماس والإطار الفكرى الذى تنطلق منه وبعيدا عن استباق الأحداث فإنه من المؤسف أن
الأنظمة العربية تدور فى فلك الصهيونية والأمريكية إن اعترافا بحماس أو رفضا للاعتراف بها ولكن يبدو أن أمد ذلك غير طويل.

خيار التراجع عن السلطة فى مقابل الحرب الاهلية
هو خيار مطروح لا شك فى ذهن حماس ، طرحه كثيرون وما يزالون، وكان الأستاذ فهمى هويدى حفظه الله من هؤلاء ذلك حين اتصل بالأستاذ خالد مشعل: كتب الاستاذ فهمى فى مقال (هل يصبح الانفجار خيار المستقبل في غزة؟) ما يلى:

أجريت اتصالا هاتفيا مطولا مع خالد مشعل (أبو الوليد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ونقلت إليه فكرة أن حماس الآن باتت أمام مفترق طرق: فإما أن تضحي بمبادئها، أو تضحي بالشعب الفلسطيني الذي يكاد صبره ينفد، أو تضحي بالسلطة والحكومة. وكانت ردوده على ما سمعه مني كما يلي:

إن حماس انتقدت في السابق حين لم تشارك في العملية الانتخابية، ولم تسلم من النقد حين قررت المشاركة. والإحجام والإقدام من جانب الحركة تما في ضوء حسابات وتقديرات معينة. وقد انبنى قرار المشاركة الأخيرة على أساس أن ثمة ثغرات في الوضع الفلسطيني يجب إصلاحها لتعزيز صمود الجبهة الداخلية، فضلا عن أن هناك تنازلات سياسية من جانب السلطة يتعين إيقافها.

إن حماس لم تسع إلى السلطة ولكنها هي التي سعت إليها، بل انها فوجئت بها، إذ حين صوتت الأغلبية لصالحها في الانتخابات، فكان يتعين علينا أن نمتثل لإرادة الجماهير ولا نخذلها، وما كان لنا أن نعتذر عن تولي السلطة، لأن من حق الناس حينئذ أن يقولوا لنا إذا لم تكونوا على قدر المسؤولية، فلماذا شاركتم في الانتخابات أصلا.

إننا سعينا جاهدين منذ اللحظة الأولى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإلى إشراك مختلف القوى السياسية معنا، ولكن الآخرين هم الذين رفضوا لأسباب بعضها مفتعل وغير جاد. ولم يعد سراً أن البعض تعمد ذلك لكي تحشر حماس وحدها في الزاوية، الأمر الذي كان فيه من الكيد السياسي اكثر مما فيه من إدراك المصلحة الوطنية.

ليس دقيقا أن حماس أوقفت المقاومة، ولكنها فقط ملتزمة بالتهدئة التي وقعت عليها قبل اكثر من عام. وإشهارها للاءات الثلاث ورفضها التراجع أمام الضغوط القوية التي تواجهها من كل صوب، دليل على التزامها بخط المقاومة، الذي هو مصدر شرعيتها الأساسي.

أوافق على صعوبة الجمع بين السلطة والمقاومة في ظل الخرائط المحلية والإقليمية الراهنة، لكننا لم نيأس تماما من تحقيق ذلك الهدف، خصوصا في ظل إدراكنا لحقيقة أن للمقاومة صوراً شتى، وإذا كان حمل السلاح هو حدها الأقصى، إلا أننا نعتبر أن وقف التنازلات مرتبة مهمة في المقاومة، كما أن إصلاح الوضع الداخلي تأمين لظهر المقاومة.

الخيار محسوم في مسألة التضحيات، ذلك أنه إذا كان على حماس أن تختار بين التضحية بمبادئها أو بالشعب الفلسطيني أو بالسلطة، فالمسألة محسومة ولا تحتاج إلى تفكير. فهي متمسكة كما هو معلوم بموقفها المبدئي.

وبالقطع فإنها ترفض أن تكون سببا في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني. وأسهل شيء أن تتنازل عن السلطة التي لم تحرص عليها أو تتطلع إليها يوما ما. لكن حماس حتى الآن على الأقل لا ترى أن هذه الخيارات الوحيدة، لأن لديها من الشواهد التي تتبلور في هدوء الآن ما يدل على أنها تستطيع أن تتغلب على الحصار وتكسر طوقه، بدلا عن أن يكون هو أداة لكسر الإرادة الفلسطينية. انتهى

وهذا الرد يتسق مع بنية حماس الفكرية ...وفى مقال سابق لكاتب هذه السطور بعنوان رهان القاصرين على حكمة حماس إبان فوزها وقبيل تشكيل حكومتها .....جاء فيه تحت عنوان كلمة
إلى حماس :
أما خارجيا فأنتم قادرون على مغازلتهم...والمعركة الكبرى فى الداخل فى لمّ شعث البيت الفلسطينى...فى العمل على توحيد الصفوف...فى حشد القلوب وكأنها على قلب رجل واحد قدر الاستطاعة...فى تلبية مطالب معركة الخبز..فى زيادة وعى الجماهير...فالداخلَ الداخلَ وفقكم الله.

وبقيت كلمة
كنا نود أن نوجه عيون حماس إلى مواطن الضعف مقترحين حلولا لذلك....وكنا نود الشد على أيدى حماس عساها تقود العمل بتناغم....وكنا نود أن نذب عن حماس وجميع حركات المقاومة بفلسطين عساها تستكمل المقاومة...فما تقوم به بقية الحركات يهدف إلى خدمة قضية أمتنا لا إلى الفئوية...وكنا نود ان نعلن أن حماس فى بداية طريقها فلا تطالبوها بقطف الثمرة التى لم تزرع بعد! وكنا نود ألا نحاسب حماس بمعيار لم نحاسب عليه الآخرين فما هذا بالعدل ولا الإنصاف.
كنا نود تذكير قومنا بأن فوز حماس وسيلة لهدف وليس غاية ...وأن فوز حماس هو تعبير عن اختيار الشعوب العربية لخيار المقاومة مهما تجبر عليه الغرب وبنو صهيون وأنه قد آن الآوان ليتوارى ذوو التطبيع وراء مخلفات الماضي.

كنا نود ذلك وغيره كثير ولكن حتى وإن تراجعت حماس عن السلطة فيكفيها شرف تعرية دعاة الديمقراطية الزائفة، يكفيها أنها كشفت سوءات المنافقين فى الداخل والخارج على سواء، يكفيها أنها فضحت الأنظمة العربية الغبية حتى فى تعاطيها مع الأزمات الخارجية حين لفقت تهما غبية لتوريط حماس كما فى الأردن ومصر ، يكفيها أنها أظهرت نظافة اليد فى مقابل غير ذلك , يكفيها أنها فئة تعرف ما تريد ،لا تنفذ ما يراد لها !!

كل هذا فى جانب، وفى الجانب الأعظم كشفت حماس عن الجانب الأصيل والمشرف للمواطن الفلسطينى الأصيل الذى جمع رواتب الموظفين ، وتبرع أحدهم برواتب قريته كاملة ، وباعت نساؤه الذهب من أجل فلسطين، ومواقف أخرى سجلها التاريخ بأحرف من نور لهذا الشعب الأصيل ما كانت لتظهر هكذا لولا تكالب الأشرار على حماس.

فى النهاية
نسأل الله أن يحمى حماس ومن على دربها من تكالب الأشرار ومكر الخائنين وشماتة الأغبياء
سيد يوسف
  #2  
قديم 06-06-2006, 09:31 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

أخي الكريم سيد يوسف،

إقتباس:
نسأل الله أن يحمى حماس ومن على دربها من تكالب الأشرار ومكر الخائنين وشماتة الأغبياء
ونسأل الله أن يحمي الأبرياء بالشارع وعمال النظافة الذين أصيبو اليوم بإصابات خطيرة جراء قصف حمساوي على جهاز الأمن الوقائي بغزة...
أقسم بالله عندما أقرأ هكذا مواضيع أضحك وأقول هل أصحاب هذه المواضيع يعتقدون أننا أميين أم أنهم من الجهل بحيث ينقلون فقط ماتريده حماس؟؟؟!!!!!
أمس هذه الفاضلة شنت هجوما على البنك العربي وحرقت أجزاء منه (البنك العربي فرع الرمال) وذلك لأنها أعلنت أنها ستعطي الرواتب وفيما بعد تبين أن وزارة المالية أرسلت كشوفات الرواتب بدون مال، على من تكذب حماس الأصيلة المخلصة التي توزع المؤن فقط على أعضائها الشبعانين؟؟؟ لماذا ندعو لحماس وهنية اشترى منزل من شهر سعره 800 ألف دينار اردني في حين الشارع الفلسطيني جائع؟؟؟ أقسم لكل من ينقل هذه المواضيع اننا لسنا جهلاء، وأننا نعرف من يمول حماس، والشارع الفلسطيني اختار بجماع الأغلبية اختار اعادة الانتخابات، ولمعلوماتك اخي ان الرئيس الفلسطيني يستطيع عزل حماس منذ البداية ولكنه صبر عليها لكي تزيد عنفا وهمجية ولكي لاتقول فتح افشلتنا، بداخل الوطن الجميع عرف من هي حماس والى ماذا ترمي ولكن بالخارج لازالو لايعرفون او غشاوة ابليس مخيمة على الأدمغة. سبحانك ربي كنا بالسابق نسمع اغتالت اسرائيل....شنت اسرائيل غارة على.... والان اغتالت حماس...وشنت هجوما صاروخيا على.... سبحانك، ربي وكبش الفداء المساكين والفقراء.
اللهم انصر الحق وأزهق الباطل يارب.
حماس لاتملك الا شعارات حماسية أصبحت جوفاء وبلا قيمة مع الوقت، الآن الشعب علم أنها كاذبة، وحسب الشارع سيتم عزلها، الشارع من انتخبها والشارع من سيعزلها الان باتفاقية الجماعة، الناس تريد خبزا وكل الناس ليس فقط أعضاء حماس البالغين30%من الشارع،
وأي منا يفضل الموت شهيدا على يد اسرائيل على ان يقتل فطيسة على يد حماس...
اخي الكريم سيد يوسف بارك الله فيك ودمت بخير.
وإختلاف الرأي لايفسد للود قضية
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #3  
قديم 06-06-2006, 11:18 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



إقتباس:

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين

قال رعنان غيسين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي
في تصريح للجزيرة نت إن الزعيمين حسني مبارك وإيهود أولمرت
بحثا في إمكانية تحقيق غاية مشتركة تتمثل بتقوية الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وإضعاف حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأشار غيسين إلى أن اللقاء هدف إلى التعارف وتعزيز الثقة الشخصية بين الرئيسين
تمهيدا لخلق أجواء مساندة تدفع العملية السلمية في المنطقة.
ونوه بأن مبارك وأولمرت يدركان أنه بدون العمل سوية سيضعف كل منهما على حدة،
إضافة إلى تعاون إسرائيل ومصر
لخدمة أهداف مشتركة
أبرزها مكافحة ما يسمى بالإرهاب في المنطقة.

وقال غيسين إن الطرفين يعيان أنه بدون مكافحة "الإرهاب
ستصبح القاعدة صاحبة نفوذ أكبر يهدد مصالح البلدين".

ورأى غيسين أن وثيقة الأسرى الفلسطينيين خطوة في الاتجاه الصحيح
معتبرا إياها تراجعا عن "الإر هاب" بطريقة تدريجية.

وكان الرئيس المصري قد دعا في المؤتمر الصحفي -الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس- كلا من حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح لوضع حد نهائي لخلافاتهما بشأن الاستفتاء على وثيقة الأسرى
التي أعلن الرئيس الفلسطيني أنه سيجريه في الأراضي الفلسطينية إذا فشلت الحركتان في التوصل لبرنامج وطني موحد بينهما.


وكان لقاء مؤتمر شرم الشيخ الذي جرى لعدة ساعات
أنهى أعماله أمس بمؤتمر صحفي للزعيمين المصري والإسرائيلي،
أبرز ما قيل فيه أن أولمرت ينوي الاجتماع مع عباس لبحث تحقيق تقدم في خطة خريطة الطريق.


وقال أولمرت إن الأولوية الأولى لحكومته ستكون خوض المفاوضات مع الطرف الفلسطيني على أساس الخطة
التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية المؤلفة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة.


ولكن أولمرت لم يفته التأكيد على وجود سقف زمني -لم يحدده-
لتطبيق خارطة الطريق قبل أن تقرر إسرائيل من طرف واحد الانتقال إلى خطة الفصل الأحادي في الضفة الغربية

المصدر


تحية لك اخي الكريم

إقتباس:
نسأل الله أن يحمى حماس ومن على دربها من تكالب الأشرار ومكر الخائنين وشماتة الأغبياء

  #4  
قديم 19-07-2006, 01:14 AM
سيد يوسف سيد يوسف غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 116
إفتراضي

شكر الله مرورك الكريم اخى احمد ياسين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م