مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 02-04-2006, 08:30 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قناص بغداد
اعلم اخي السلفي اني ليس حزبي
ولكن اخذ من العالم موافق الحق وارد عليه
فلا اتبع الشيخ الفاضل عبدالرحمن ولا الشيخ الفاضل الالباني في كل مايقولون
بل ابحث وارد كلامهم للكتاب والسنة علي فهم السلف ومن وافقهم اخذت منه
والا فقوله رد
ولله الحمد لن ولم ادخل الاحزاب ولا حتي الاحزاب المسماه زورا
بالسلف امثال حزب جمعية التراث والاخوان المستسلمون
ولا جماعة الضاله المضله الجاميه اتباع الجامي
ولا اتباع تلميذه المدخلي والحربي والحلبي
فوالله ان اسما تكفير اكفر من كفره الله ورسوله احب الي من اسمى بالسلفية الجديدة(تلفية)
التي ابعد ماتكون عن فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم
بل اتبع اهل الجهاد
واثق بعلم مشايخ الجهاد من منهم علي الثقور ومنهم الذين حبسهم الطاغوت
كما قال الشيخ عبد الله بن مبارك اذا اشكلت عليكم مسئلة
فنظرواماهم عليه اهل الثقور لان الله عز وجل قال
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
فهم من اخذ ديني وانا واثق
مع انهم قد يخطؤن لا عصمة لاحد بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم
اما مشايخ السلطان فلا احتاجهم ولا اسمع لهم ولا كرامة
ولن اكون امعة
http://tas2olatweb.100free.com/6aefahManorah.htm

لا فضفوضك
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


  #42  
قديم 02-04-2006, 08:30 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلـة الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخـلي –حفظه الله-:

قال في أثناء تقديمه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات" ما نصّه: ((ومن جملة من انبرى للرد في هذا العصر على كتب سيد قطب والمودودي والجماعات الحركية والتنظيمات الحزبية والجماعات التبليغية أخونا الفاضل الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك في ستة كتب.
الكتاب الأول : منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل.
والكتاب الثاني : منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والطوائف والكتب.
والكتاب الثالث : أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
والكتاب الرابع : مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والكتاب الخامس : المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء، من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء.
والكتاب السادس : جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات.
وقد انتشرت هذه الكتب بحمد الله تعالى داخل البلاد وخارجها واستفاد منها كثير من طلاب العلم الكبار منهم والصغار، وشهدوا لها بأصالة الهدف وصحة النقد وموضوعيته، وأنه جار على غرار كتابة من سبقه من أئمة الدين والهدى ممن هيأهم الله في غابر الأزمان للرد على أهل الأخطاء والتلبيس والبدع وليست كتبهم بغريبة ولا غائبة عن الأذكياء بل هي منشورة ومحققة ومقروءة قد استفاد منها كل محب للحق وناصر للسنة ومبغض للباطل وساع بجهوده الخيرة في قمع الهوى والبدعة.
وحيث إن صاحب كل دعوى يفتقر إلى بينة عليها فإنني أحب في هذه الخاطرة أن أسطر من كل كتاب من كتب الشيخ ربيع بن هادي المدخلي مثالاً واحداً ليعلم إخواننا وأبناؤنا من طلاب العلم المنصفين أن الردود التي قام بها الشيخ ربيع هي جهاد في إعلاء كلمة الحق وهي نصح للمسلمين وبالأخص طلاب العلم المبتدئين ومن في حكمهم ممن ليس له عناية في التوسع في فن العقائد والمناهج والردود لئلا يقعوا في المحظورات والمحاذير…)) ثم ذكر عدداً من الأمثلة على ذلك، إلى أن قال:
((فهل يا ترى من قام بهذه الردود على تلك الأخطاء بل وعلى مئات من الأخطاء الخطير منها والأشد خطراً.. هل كان يتحدث من فراغ أو ينطلق من هوى؟!
كلا.. بل كان ممن سخرهم الله –عز وجلّ- للدعوة السلفية الصالحة التي قامت على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح فهو ينصرها وينشرها ويذب عنها، كما يذب الوالد عن ولده بل أشد، ألا فهل من ناصر للحق ومدكر؟!))
إلى أن قال: ((فإن الشيخ ربيع وفقه الله قد بذل النصح لأخيه وزميله عبدالرحمن بن عبدالخالق حيث ألف كتاباً أسماه جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات، أورد فيه كثيراً من الأخطاء التي وقع فيها الشيخ عبدالرحمن، وذلك من خلال كتبه وأشرطته وكان رده على تلك الأخطاء مؤيداً بالأدلة النقلية والعقلية، وقد أخبرني الشيخ ربيع وهو (الثقة) أنه لم يكتب هذا الرد إلا بعد جولات من المناصحة لزميله عبدالرحمن تارة بالمشافهة، وتارة بالمكاتبة (5)، غير أنه قال : ما رأيت على إثرها شيئاً من قبول للنصح ولا أبصرت شيئاً يدل على تراجعه عن الأخطاء التي وقع فيها ونبهته عليها فكتبت الرد المذكور)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
وقال –حفظه الله- وهو يرد على محمد سرور: ((وإنّني لأؤكد لمحمد سرور وأعوانه أنّه إذا لم يكن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ومشايخه وزملاؤه وتلاميذه على منهج السلف، وأتباع أهل الحديث والأثر، فلا أدري عن المقصود بالسلفية والسلفيين)) [الإرهاب ص:89].
وقال وهو يتحدّث عن ردود الشيخ ربيع على عبدالرحمن عبدالخالق: ((وقد كانت ردود الشيخ ربيع مؤيدة بتقريظ كوكبة من رجال العلم، شهدوا للشيخ ربيع بإصابة الحق، ووجاهة النقد، ووضوح الرد؛ لاشتمال ما كتب في الكتابين على الأدلّة النقلية، والحجج العقلية التي تنير الطريق وتقوم بها الحجة)) [الإرهاب ص:93].
وقال -حفظه الله- في تقديمه لرد الشيخ ربيع على حسن بن فرحان المالكي: ((فوفق الله الشيخ الفاضل والعلامة الجليل ربيع بن هادي المدخلي ففند جميع انتقاداته الخاطئة وجميع شبهاته الخطيرة بالأدلة النقلية والعقلية وذلك نصرة للحق ونصيحة للخلق وتحطيم للظلم ونصر للمظلوم من المعتدي المالكي الظلوم وعند الله تجتمع الخصوم .
وإنني لأقول للشيخ ربيع ولغيره من أصحاب العقيدة السلفية الصحيحة والمنهج القويم: إنه لا يستغرب من اعتداء المالكي على الشيخ الجليل محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- فقد نال الرجل من الصحابة الكرام وعلى رأسهم أفضل الأمة بعد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أبو بكر وغيره رضي الله عنهم)).
وقال في كتابه "النظم المختار" في الحاشية (ص:30): ((المدخلي هو الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي صاحب المؤلفات المباركات والتحقيقات المشهورات النافعات والنصائح الخالصات، نسأل الله لنا وله التوفيق والسداد في كل ما نأتي ونذر، وحقاً أقول: إنه من أهل العقيدة السلفية والمنهج السلفي قولاً وفعلاً)).
وقد أيد الشيخ زيد بيان الشيخ أحمد النجمي ورده على فالح الحربي وقد تضمن هذا المقال ثناءاً عاطراً على الشيخ ربيع وعلى منهجه وعلمه، وقد سبق أن نقلته في ثناء الشيخ أحمد النجمي، فانظره غير مأمور.
  #43  
قديم 02-04-2006, 08:31 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلة الشيخ علي بن ناصر الفقيهي –حفظه الله-:

قال أثناء تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((إني قرأت هذا الكتاب، وقد وجدته بحثاً علمياً موثقاً، ناقش فيه الشيخ ربيع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق مناقشة هادفة، لا شطط فيها، ولا خروج على الآداب الشرعية في المناقشة والحوار، بين فيه خطأ المنهج الذي سلكه الشيخ عبدالرحمن في كثير من كتبه وأشرطته، ورد على تلك الاتجاهات المخالفة لمنهج السلف بالحجة والبيان…))[انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
  #44  
قديم 02-04-2006, 08:32 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلة الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري –حفظه الله-:

سئل فضيلته عن الشيخ ربيع في شريط "التبيان في بعض أخطاء عدنان عرعور" فقيل له: كثر الكلام حول الشيخ ربيع وهل هو عالم من علماء المسلمين؟
فأجاب بقوله: ((الشيخ ربيع ولله الحمد معروف عند الخاصة والعلماء، والشيخ -أي الشيخ ربيع- شيخنا عبد العزيز بن باز قد زكاه، وما كنت أظن أن توجهوا هذا السؤال لي)).
وقال -حفظه الله- في بيان له حول فتنة أبي الحسن: ((إني قد تتبعت ما كتبه فضيلة العلامة الشيخ ربيع وتفحصته بدقة فوجدت أن جميع ملحوظاته على أبي الحسن حق كلها وصحيحة جميعها)).
وقال –أيضاً-: ((إنَّ الشيخ ربيع –حفظه الله-،والشيخ أحمد النجمي –حفظه الله-، لهم وزنهم العلمي، وهم -ولله الحمد- معروفون بصحة المعتقد، وسلامة المنهج، واستقامته، فلايجرحون إلا مَن هو أهلٌ أن يُجرح)).
وسئل -حفظه الله-: ما رأيكم فيمن يقول أن الشيخ ربيع يطعن في المشايخ والعلماء والدعاة ؟
فأجاب بقوله: ((الشيخ ربيع صاحب راية قوية رافعة لواء السنة، وبشهادة أئمة زكوه وأثنوا عليه، فلا ينبغي لمثلي أن يسأل عنه حفظه الله، لكن ما دمت سئلت فلا بد الإجابة.
زكاه سماحة الإمام الوالد العلامة الأثري الفقيه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، وزكاه الإمام الفقيه المجتهد العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، وزكاه الإمام المحدث في هذا العصر بلا نزاع الإمام ناصر رحمه الله ووصفه بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر، وراية الشيخ ربيع التي رفعها جهاداً عن أهل السنة وذباً عنها وعن أهلها وهي شوكة في صدور المبتدعة حتى الساعة -ولله الحمد- ما هانت وما لانت وما انتكست، وبهذا يستبين لكم أن هذه المقولة الذي تضمنها السؤال صادرة عن صنفين من الناس، صنف ليس عنده خبرة ولا علم بما يجري في الساحة، وإنما يقال له فيقول، والصنف الآخر وهم قادة هذا الفكر الضال المنحرف المعارض للسنة شق عليهم، وغصت حلوقهم وغص في حلوقهم ما كتبه الشيخ ربيع -حفظه الله- من الرد على القطبيين وغيرهم مما كتبه في سيد قطب، وبيان انحرافه وجهالاته وضلالاته، وما أبان من الحق لطالب الحق، فلا تستغربوا أن يقولوا هذا فالشيخ ربيع لم يطعن في داعية إلى الله على بصيرة أبدا،ً ولم ينل منه شيئاً، وإنما هو مع إخوانه وأبنائه من المسلمين عامة وطلاب العلم خاصة يوجه وينصح ويسدد ويعلم ويزيل الشبهة عمن تعرض له هذا ما علمناه عنه -حفظه الله- حتى الساعة )).
  #45  
قديم 02-04-2006, 08:32 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي –حفظه الله-:

قال –رعاه الله- أثناء تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((قام فضيلة الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي مدخلي بالرد على عبدالرحمن عبدالخالق بعد أن استفرغ وسعه وبذل جهده في مناصحته سراً وجهاراً، وذلك في كتابه الذي عنوانه (جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات) فقد قرأت الكتاب من ألفه إلى يائه فألفيته كتاباً: نافعاً قيماً وافياً بالغرض الذي ألف فيه.. فيه عرض وتحليل دقيق لأقوال عبدالرحمن عبدالخالق التي أوردها في أشرطته وسطرها في كتبه، وبيان زيف تلك الأقوال بالحجج الواضحة والبراهين القاطعة مع الأمانة العلمية في النقل والتوثيق من المصادر والنصح للأمة عامة وللشيخ عبدالرحمن خاصة بالسير على منهج السلف الصالح، ونبذ كل المناهج الدخيلة المخالفة للكتاب والسنة ؛ إذ الإسلام طريق واحد وصراط واحد ومنهج واحد، قال تعالى : (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون(، وقال تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين(، وقال تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً(.
وهذا الكتاب العظيم الذي وضع فيه الشيخ ربيع النقاط على الحروف، لا غنى لطالب العلم عنه، حتى يكون على بينة من أمره، وحتى تزول الغشاوة التي رانت على كثير من الناس بسبب ما في تلك المناهج الدخيلة من بهرجة وتنميق للعبارات وحذلقة في الأساليب التي لا تعدوا أن تكون جعجعة كطحن القرون، وهذا الجهد العظيم الذي قدمه فضيلة الشيخ ربيع -حفظه الله- هو واحد من الإسهامات الكثيرة التي قام بها لنصرة الدين والذب عن السنة والدفاع عن العقيدة وكشف زيف أهل البدع والأهواء، بأسلوب علمي رصين، ومنهج متوازن يتضح ذلك من خلال تلك المؤلفات القيمة والمحاضرات النافعة واهتمامه بالشباب وتوجيههم إلى المنهج الحق وقضاء كل وقته في خدمة العلم وطلابه مع مالاقاه من أذى خصوصاً من تلك الجماعات الحزبية الغالية التي استهدفت العلماء وطلاب العلم والدعاة السلفيين بالتشويه والإشاعات الباطلة والكذب والتزوير والتدليس وتحريف الكلام عن مواضعه.
وأقول لهؤلاء وأمثالهم :
لا يضر البحر أمسى زاخراً أن رمى فيه غلام بحجر
(فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض(.
جزى الله الشيخ ربيع على هذه الجهود العظيمة خير ما يجزي به عباده الصالحين وأجزل له المثوبة وثقل بتلك الجهود موازينه، إنه قريب مجيب)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
  #46  
قديم 02-04-2006, 08:33 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي –حفظه الله-:

فقد سئل حفظه الله ما نصّه: بعض الناس يتهم من تمسك بالمنهج السلفي بأنّه جامي، ويحذر من الشيخ ربيع والشيخ النجمي والشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي وغيرهم من أهل العلم؟
فأجاب بقوله: ((الألقاب لا تغيّر، النبز بالألقاب لا يصلح، المهم ثقل الشخص، المشايخ نعرف أن معتقدهم سليم، ومن أهل السنة والجماعة، الشيخ ربيع والشيخ أحمد والشيخ زيد لا غبار عليهم)).
وسئل –أيضاً-: ما رأيكم في كتب وأشرطة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله، هل تنصحون بقراءة كتبه واستماع أشرطته؟
فقال: ((نعم، لا بأس بها، كتبه وأشرطته ما رأينا فيها ما ينتقد، ما انتقدت فيها شيئاً، أشرطته جيّدة، وكتبه جيدة ومفيدة)) [من شريط لدى تسجيلات منهاج السنّة بالرياض].
  #47  
قديم 02-04-2006, 08:33 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلة الشيخ الدكتور جابر الطيب بن علي قاضي وعضو في هيئة التمييز في محكمة مكة والمدرس في المسجد الحرام في مكّة المكرمة.

قال –رحمه الله- في تقديمه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((هذه المقدمة التي قد يعرفها معظم الناس بمناسبة ما وفق إليه بعض طلبة العلم من استغلال وقتهم في النفع العام والحرص على إفادة إخوانهم بما هيئوه لهم مما هم في حاجة ماسة إليه، ومن هؤلاء الموفقين إن شاء الله فضيلة الدكتور ربيع بن هادي مدخلي صاحب المؤلفات الهادفة والردود الجرئية التي لا تخرج عن الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح …وخلاصة القول: أن أستاذنا الفاضل وعالمنا الجليل الدكتور ربيع قد أوضح الحق لطالبه المنصف والله من وراء القصد)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
  #48  
قديم 02-04-2006, 08:34 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

ثناء الشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا –حفظه الله-.

قال وفقه الله: ((بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأصحابه؛
أما بعد؛ شاء الله تعالى أن طلبتني الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية للتدريس بها في العام الدراسي 1391/1392 هـ وما بعده حتى عام 1405/1406 هـ، وقبل اختيار الجامعة لي كنت قد تعرفت على فضيلة الشيخ ربيع عن طريق شقيقي الشيخ محمد عبد الوهاب البنا –وهو قرين الشيخ ربيع في الدعوة إلى العقيدة السلفية ونبذ البدع-، وكان الشيخ ربيع قد تخرَّج في الجامعة الإسلامية ثم حصل على درجة الماجستير، وكان يدرس للحصول على درجة الدكتوراة وكان يحضر للقاهرة، ومقابلة بعض الأشياخ فيما يتعلق ببحوثه لدرجة الماجستير.
ثم نُقِل فضيلة الشيخ ربيع إلى مكة المكرمة لمتابعة دراساته، وبحوثه –بين مكة والمدينة- تحت إشراف الأساتذة المشرفين على البحث، وكنت أسافر إلى مكة للعمرة، وأُصاحب أخي لزيارة الشيخ ربيع، وأحيانًا كان هو يدعونا لزيارته، وكانت جلساته أكثرها عن العلم –وبخاصة علم الحديث-، وكنا نستفيد من مناقشات شقيقي والحاضرين مع الشيخ ربيع في هذه الجلسات.
ثم التحق فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي للعمل بالجامعة الإسلامية للتدريس بِها بعد حصوله على درجة الدكتوراة، وكان مُنكبًا على الدرس والتدريس، ثم استقر في المدينة حيث كنا نزوره ونستفيد من علمه أثناء تواجدنا لتدريس العقيدة والعلوم الشرعية بالجامعة الإسلامية مع أستاذي وزميلي فضيلة الأخ الدكتور سعد عبد الرحمن ندا أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية، والذي كان يناظر أهل البدع والانحراف في العقيدة من مدرسي الجامعة وغيرهم من أهل المدينة.
وكان فضيلة الشيخ ربيع بن هادي على صلة دائمة ودائبة بالأشياخ من أهل السنة، وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ ناصر الدين الألباني –رحمهما الله- وغيرهما؛ وقد أخذ من علمهم ومناظرتهم، ثم بَرَع في تتبع كلام الدعاة على الساحة، ووزن أقوالهم بأصول أهل السنة، فمن وجده موافقًا أثنى عليه بما هو أهله –دون أن يزكيه على الله-، ومن وجده مخالفًا لأصول أهل السنة –عن علمٍ منه- نصح له، فإن رجع فهو أخٌ له؛ وإن لم يرجع وأصر على نشر بدعته، ذكره في أحاديثه بأنه خالف الأصول في كذا وكذا، وأنه نصح له فلم يرجع حتى يعرف الناس من هم أهل السنة الأصلاء ممن عراهم للمفاصلة والْمُباينة؛ وهو يرى تبعًا لأصول علم الجرح والتعديل، أنه لو تُرِك أحدهم في مخالفته لتبعه غيره، وفي مسألة تخالف الأصول لتعداها إلى غيرها؛ ولاجتاح البعض أصول أهل السنة بالزيادة فيها، والنقصان منها، أو تفصيل مجملها بما لم يقل به السلف؛ فكل من هؤلاء الذين يُراجعهم في مخالفاتِهم ينزعج من كلامه لأنه يكشف عورته أمام الناس فيعرفونه بنقصه، وربما انصرفوا عنه.
هذا وقد نَسَبَ إليه بعض أهل العلم أنه شديد في الحق؛ وهذه مَحمَدة وليست مذمة؛ وحجته ما سبق أن بيناه.
وقد حاول البعض إثناء الشيخ ربيع عن ثباته على الحق ونُصرة أهله، والدفاع عنه أمام كل مُبتدع ومناهض لأصول أهل السنة؛ ولكن الله ثبته وزاده ذلك قوة في الحق، وأخذًا بِهذا السبيل الذي فيه الكشف عن عورات المبتدعة وأساليبهم الظاهرة والخفية.
وأنا أشهد –رغم ضعفي في العلم والذي أرجو أن يجبره تمسكي بأصول أهل السنة والجماعة وما يتبعها من فروع- بأن فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي من علماء أهل السنة والجماعة عن علم وجدارة؛ وكلمتي هذه للتعريف به حتى يجد الحيارى من هذه الأمة بعد الله سبحانه وتعالى، من يرشدهم ويأخذ بأيديهم إلى طريق أهل السنة والجماعة والفرقة الناجية إن شاء الله ليتحقق للأمة الوحدة تحت لواء التوحيد والسنة، فتعز وتنتصر، ويَعمها السعادة الدنيوية والأخروية.
ولا يفوتنا أن ننوه بأن فضيلة الشيخ مقبل بن هادي –رحمه الله- كان يأخذ من نفس الْمَعين الذي أخذ منه الشيخ ربيع بن هادي، وهو من أقرانه؛ وكلاهما معروفٌ بشدته المحمودة على المخالفين لأصول المنهج السلفي.
وكذلك الشيخ محمد عبد الوهاب البنا –من مؤسسي جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر، ومدير التوجيه الإسلامي بمديرية التعليم بجدة بالمملكة السعودية سابقًا- هو من أقران الشيخ ربيع الذين شاركوه في الانتصار للسنة وقمع البدعة.
وقد استفدت من الشيخ ربيع كثيرًا، وتعلمت من كتبه، ويُشرفني أن أكون واحدًا من طلابه)).
إلى أن قال: ((ويجب على الجميع -عند التنازع- أن يتحاكموا إلى الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، وأن يدعوا التعصب الذميم والتقليد وبَطَر الحق، وغمط أهله، وأن تكون النصيحة بالتي هي أحسن، مع تقدير كلٍّ قدره.
وهذا الذي دبجته يشهد له سلوك الشيخ ربيع مع الموافق لمذهب أهل السنة والمخالف له، ويتضح ذلك من كتاباته ودروسه ومناظراته ومحاضراته، وموقعه على مركز سحاب)).
وكتبه
حسن عبد الوهاب البنا
عضو جماعة أنصار السنة المحمدية
والمدرس السابق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
وعضو التوعية الإسلامية بالمدينة سابقًا
ليلة الخميس 30 من ربيع الأول 1425هـ
  #49  
قديم 02-04-2006, 08:36 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

الخـاتمـة

فهذا شيء من ثناء العلماء عليه، وقد اقتصرت على ذكر هؤلاء الأعلام لشهرتهم لدى العام والخاص، ولطلب الاختصار والإيجاز، وإلا فالأقوال في مدحه والثناء عليه كثيرة.
وحينئذ يعرف القارئ الكريم نظرة هؤلاء العلماء، ويعرف ما هي منزلة هذا الإمام الجليل الذي قضى عمره في نصر دين الله، فقد تجاوز عمره السبعين سنة وهو على هذا المنهج، يذب عن دين الله انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وتحريف الغالين.
ويتبين له مدى بطلان قول من ذمه وانتقصه وطعن في دينه ومنهجه، ولكن هؤلاء الجهلاء غاضهم الطعن والتحذير ممن يطعن في بعض أنبياء الله كآدم وموسى ويطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعثمان وأبي ذر ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم، ويكفر المسلمين ويقول بخلق القرآن، ويجمع البدع والضلال، فما وجدوا حيلة وقد وجه الشيخ ربيع سهامه لأهل البدع والضلال إلا أن ينتقصوه ويذموه ليخدعوا جهال المسلمين بزخرف قولهم.
فهم كما قال الشيخ عبداللطيف آل الشيخ: ((ومن عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت بهم السبل تروّحوا بعيـب أهل السنة وذمهم ومدح أنفسهم)).
فإياك أخي إياك أن تتكلم في مسلم بما ليس فيه، ولا أن تطعن في مسلم من غير بينة ولا دليل، وتذكر قول الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(.
واعلم أخي أن الطعن في علماء المنهج السلفي من علامات أهل البدع وسمات الزائغين عن الطريق السوي، وفي هذا قد جاءت الآثار الكثيرة عن أئمة السنة، وإليك بعضها:
قال أبو زرعة - رحمه الله - : (( إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنّه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي: فلا تشك أنّه ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك: فلا تشك أنّه مرجئ، واعلم أنّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنّه ما من أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا بُرْء له )) [طبقات الحنابلة ( 1/199-200 ) ].
وقال نعيم بن حمّاد: ((إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهـويه فاتّهمـه فـي دينـه)) [ تـاريخ بغـداد (6/348)، وتـاريخ دمشـق (8/132) ].
وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخرمي الفلاّس: ((إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنَّه مبتدع ضالّ)) [ تقدمة الجرح والتعديل ( ص:308-309)، وتاريخ دمشق (5/294)].
وقال أبو حاتم الرازي: ((إذا رأيت الرّازي وغيره يبغض أبا زرعة فاعلـم أنَّـــه مبتدع)) [ تاريخ بغداد (10/329)، وتاريخ دمشق ( 38/31)].
وقال أبو حاتم -أيضاً-: ((علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر)) [السنة للالكائي (1/179)].
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني: ((وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم: شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي –صلى الله عليه وسلم- واحتقارهم واستخفافهم بهم)) [عقيدة السلف (101)].
وقال ابن أبي داود في قصيدته الشهيرة:
((ولاتك من قوم تلهوا بدينهم
فتطعن في أهل الحديث وتقدح)).
قال السفاريني: ((ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص)) [ لوائح الأنوار (2/355)] .
وبهذا أكون قد جمعت لطالب الحق ومحب السنة وأهلها عدداً لا بأس به من الثناء البديع على العلامة الشيخ ربيع، وبهذا أختم المقال، نسأل الله حسن الخاتمة والمآل.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمـاً كثـيراً.

كتبه
أبو عبدالله
خالد بن ضحوي الظفيري
وكان الفراغ منه في ليلة 28/ربيع الأول/1424هـ
  #50  
قديم 02-04-2006, 08:50 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

مكانة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي العلمية وثناء العلماء عليه:
لقد كان للشيخ رحمه الله مكانته العلمية عند أهل العلم و الفضل، فقد ذكروه بالجميل و كان محل ثقتهم، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض, و رأى شيخه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نجابته و حرصه على العلم قدمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله, حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان. و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه و عقيدته و مكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتُدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عليه، و معلوم أن الجامعة الإسلامية أُنشئت لنشر العقيدة السلفية, و قد أوكَلَت الجامعة تدريس هذه العقيدة إلى فضيلة المُتَرجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقةً بعقيدته و علمه و منهجه رحمه الله، وذلك ليُسهم في تحقيق أهداف الجامعة. و إليك أخي القارئ كلام العلماء الثقات فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى:
ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله رقم 64 في 9/1/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان: {معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.
وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً: {الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير }.
وكتب فضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي، حفظه الله: {عرفتُ الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرِّساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية. عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة}.
وقال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ: { الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين. رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و إياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}.
وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ: { و فضيلته عالمٌ سلفيٌ من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج، وله مؤلفات في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر في الآخرة إنه سميعٌ مجيب}.
وقَـالَ فضيلة الشيخ محمد عبدالوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المُتَرجم له: {ولقد كان رحمه الله على خير ما نُحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العِشرة، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جناته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}
و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه: { و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه، عفَّ اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله، تتحدث عنه مجالسُهُ في المسجد النبوي الشريف التي أدَّاها و قام بها, و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق, و رافق هو فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يُظهر الرجالَ على حقيقتهم. لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل، إن كان معه الدليل صدع به، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه:{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية. و أُشهدُ الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين، و نشر سنة سيد المرسلين. و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثنِ ولم يفزع حتى لقي الله. وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.
وكتب فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و الجامعة الإسلامية و وكيلها للدراسات العليا و البحث العلمي في كتابه المؤرخ في 29/5/1417هـ: بدأت معرفتي بالشيخ رحمه الله عام 1381هـ عندما قامت هذه الدولة السعودية الكريمة حفظها الله بإنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العام المذكور و كان رحمه الله من أوائل المدرِّسين بها وكنتُ أحد طلابها، كان رحمه الله من بين عدد من المشايخ الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تقف عند علاقة المدرس بتلميذه في الفصل وكان في عامة دروسه يُعنى عناية عظيمة بعقيدة السلف الصالح – رضي الله عنهم – لا يترك مناسبة تمر دون أن يبين فيها مكانة هذه العقيدة، لا فرق في ذلك بين دروس العقيدة و غيرها. وهو حين يتحدث عن عقيدة السلف الصالح و يسعى في غرسها في نفوس أبنائه الطلاب الذين جاء أكثرهم من كل فج عميق، إنما يتحدث بلسان خبير بتلك العقيدة، لأنه ذاق حلاوتها و سبر غورها حتى إن السامع المشاهد له و هو يتكلم عنها ليحس أن قلبه ينضح حباً و تعلقاً بها، و كانت له رحلات في مجالي الدعوة و التعليم خارج المملكة. و إن القارئ ليلمس صدق دعوته في كتبه و رسائله التي ألَّفها. و قد حضرت مناقشة رسالته في مرحلة الدكتوراه في دار العلوم التابعة لجامعة القاهرة بمصر و كان يسعى في عامة مباحثها إلى بيان صفاء عقيدة السلف الصالح و سلامة منهجها و تجلت شخصيته العلمية في قدرته – أثناء المناقشة – على كشف زيف كل منهجٍ خرج عن عقيدة السلف, و بطلان كل دعوةٍ صُوبت نحو دعاتها المخلصين الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها و الوقوف عندها و الدعوة إليها و دحض كل مقالة أو شبهة يحاول أهل الباطل النيل بها من هذه العقيدة. }.
و كتب فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وفقه الله: { فإن فضيلة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله رحمة واسعة كان فيما علمتُ من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله جميعاً الداعين إليها، الذابين عنها في الكتب و المحاضرات و الندوات. و كان شديداً في الإنكار على من خالف عقيدة السلف الصالح، و كأنما قد نذر حياته لهذه العقيدة تعلماً و تعليماً و تدريساً و دعوة، و كان يدرك أهمية هذه العقيدة في حياة الإنسان و صلاحها. كما كان يدرك خطورة البدع المخالفة لهذه العقيدة على حياة الفرد و المجتمع، فرحمه الله رحمة واسعة و غفر له و لجميع المسلمين آمين يا رب العالمين }.
مما سبق من كلام أهل العلم و الفضل عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تَظهر مكانته العلمية و جهوده و جهاده في الدعوة إلى الله منذ ما يقرب من أربعين عاماً، وصلته الوثيقة بالعلماء، واهتمامه رحمه الله و عنايته بتقرير و بيان العقيدة السلفية و الرد على المبتدعة المتنكبين لصراط السلف الصالح و دحض شبههم الغوية، حتى يكاد يرحمه الله لا يُعرف إلا بالعقيدة و ذلك لعنايته بها. هذا و كانت له مشاركة في علم التفسير و الفقه مع المعرفة التامة باللغة العربية.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م