مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-06-2003, 08:53 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي المجلس الاعلى عميل في نظرمقاتل


يُعتبر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق التنظيم الاكثر شهرة اعلامية بين قوى المعارضة العراقية، وهذه الحال هي نتيجة أمرين اساسيين هما:

- شخصية رئيسه السيد محمد باقر الحكيم، وعلاقاته الوثقى بالعديد من الدول والانظمة العربية.

- ولان للمجلس ذراعا عسكرية شبه نظامية عرفت بـ"فيلق بدر" والتي يقدر عديدها ما بين 10 الى 15 الف رجل، يتمركزون في ايران، وقد نقل قسم منهم قبيل الحرب على العراق الى منطقة كردستان العراقية.

والسيد باقر الحكيم هو الابن الرابع للمرجع الراحل السيد محسن الحكيم، ولد في النجف عام 37،19 وتتلمذ على شقيقه السيد يوسف الحكيم، وعلى المفكر الاسلامي المعروف السيد محمد باقر الصدر لمدة عشرين عاما. وكان من اوائل المنضمين الى حزب الدعوة، اذ ورد اسمه في تشكيل قادة هذا الحزب، لكنه آثر الانسحاب تنظيميا منه عام 1962 بناء على توجيهات والده، الذي رأى ضرورة الفصل بين المرجعية والحزب، ولكنه بقي على تنسيق مع أنشطة الحزب وعلى علاقة وثقى بقيادته.

يُعد السيد باقر الحكيم من المجتهدين فقهيا ومن أساتذة الحوزة العلمية البارزين في النجف، وفق ما يقوله الباحث الاستاذ علي المؤمن في كتابه "سنوات الجمر" عن تجربة الحركة الاسلامية في العراق. كذلك عمل استاذا في كلية أصول الدين في بغداد لمادة علوم القرآن والفقه المقارن بين عامي 1964 و.1975

كما عمل في جهاز مرجعية والده ثم في جهاز مرجعية السيد محمد باقر الصدر الذي وصفه في كتبه بـ"العضو المفدى". وقد اعتقله نظام البعث في بغداد مرتين، الاولى في 1972 والثانية في ،1977 وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه خرج من السجن بعد عامين اثر اعلان العفو العام. وبعد تصاعد الاحداث في العراق هاجر الى سوريا اوائل عام ،1980 ومنها الى ايران عبر تركيا بعد أشهر عدة حيث ساهم في اعادة تأسيس "جماعة العلماء" وأصبح أمينا عاما لها.

والواقع ان وصول السيد الحكيم الى طهران واستقبال الامام الخميني له بحفاوة كبيرة، سيجعله لاحقا من ابرز الشخصيات العراقية المتعاونة مع الجمهورية الاسلامية، والسائرة في ركاب الثورة الاسلامية.

وفي 17 تشرين الثاني عام 1982 اعلن السيد الحكيم في مؤتمر صحافي موسع في طهران تأسيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وعرّف عن نفسه بأنه الناطق الرسمي بلسان المجلس. وبعد نحو أربعة اعوام اختير السيد الحكيم رئيسا للمجلس ومسؤولا لمكتبه التتفيذي.

ومنذ البداية كان واضحا ان هذا التشكيل السياسي الجديد جاء ليملأ الفراغ الذي أحدثه غياب السيد محمد باقر الصدر بعد اعدامه عام 1980 وتوحيد العمل الاسلامي المعارض للاطاحة بنظام صدام حسين في ذروة الحرب بين العراق وايران.

لذا جاء هذا التشكيل "بعد محادثات مكثفة - كما يقول الباحث علي المؤمن - بين الاطراف الاسلامية العاملة في الساحة واشترك فيها بعض المسؤولين الايرانيين، بدأت في آب 1980 واستمرت اكثر من ثلاثة اشهر، وضعت خلالها التقويمات الاساسية للقوى والشخصيات ورسم البنية التنظيمية واساليب العمل ومخططات التحرك".

وفي الاعوام الاولى لعمل المجلس، شاركت قوى عدة منها حزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي وجماعة العلماء وتنظيمات وشخصيات اخرى، لكن هذه المشاركة بقيت شكلية، اذ سرعان ما انسحبت هذه القوى من المجلس، او أبقت علاقتها به معنوية أكثر منها مادية، حتى ان المجلس صار، وفق تعبير أحد قياديي حزب الدعوة، طرفا من أطراف المعارضة العراقية.

وخلال الاعوام التي تلت تأسيسه استطاع المجلس تشكيل ذراع عسكرية من اللاجئين العراقيين، ومن أسرى الحرب، ومن المحسوبين سابقا على حزب الدعوة ومن السيد الحكيم، "المستند الى تراث مركب من مرجعية والده وعلاقته التأسيسية بحزب الدعوة وعلاقته الدائمة والحميمة بالسيد محمد باقر الصدر". كما يقول السيد هاني فحص الذي يضيف "يبقى المجلس الاعلى أقوى فصيل شيعي عراقي معارض"، ولكن عليه ان يتدبر أمر علاقته العضوية بايران من دون اضطرار الى قطعها لان التبعية مشكلة والقطيعة مشكلة".

ومن الجدير ذكره انه منذ تأسيس المجلس شنت القوات التابعة له سلسلة عمليات من قوات نظام صدّام ونفذت عمليات داخل بغداد وفي مدن عدة، واستطاعت قتل العديد من رموز النظام والمحسوبين عليه، الامر الذي دفع به الى اعدام 13 من افراد عائلة السيد الحكيم كرد انتقامي. وممّا يذكر ايضا ان البيان التأسيسي للمجلس تضمن "الدعوة الى مواصلة الجهاد ضد نظام صدام حسين، واقامة الحكم الاسلامي العادل الذي يضمن لكل مواطن عراقي حقوقه وكرامته، بقيادة الولي الفقيه"، وتخلّى المجلس في خطابه السياسي في الاعوام الاخيرة عن هذا المبدأ واعلن انه مع "عراق ديموقراطي"، بل وكسر الكثير من المحرمات، التي اعلنها لنفسه، وبدأ اخيرا سياسة "براغماتية"، حلّل بموجبها الاتصال بالاميركيين.

ولئن كان المجلس لم يستطع ان يؤدي دورا في اسقاط نظام صدام حسين، فإنه عمل فور سقوط هذا النظام على اعادة قياداته وكوادره الى العراق، في محاولة واضحة لوصل ما انقطع، خصوصا انه بات عبارة عن تنظيم لآل الحكيم، فمعظم البارزين فيه هم من هذه العائلة، واللافت ان المجلس لا يراهن كثيرا على دور للمرجعية الشعبية ويعدّها خارج اللعبة السياسية. وما من شك في ان السيد باقر الحكيم يمتلك طموحا الى ان يكون احد مراجع النجف لاحقا، وهو يعتبر نفسه جديرا بهذا الموقع كونه يملك ثقافة المرجع ومؤهلاته العلمية ولكن الامر بطبيعة الحال يحتاج الى وقت ليس بقصير.


__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م