قــصــا ئــد مـن كــنــدا - لـلـشـــا عــرة : مــا رى أ وجــيــى

[Edward Francis]

قــصــا ئــد مـن كــنــدا - لـلـشـــا عــرة : مــا رى أ وجــيــى
تـر جـمة : إ د و ا ر د فـر نـسـيـس





تــعــريــف بــا لــشـــاعـــرة ا لــكــنــد يـــة : مــا رى أ وجـــيــى



- وُ لــد ت عــا م 1955 فــى بــلـــد ة مــو نـتــر يـــا ل - مــحـــا فــظـــة كـــيــبــيــك
- 1976 نــشــــر ت أ و ل أ عــمــا لــهــا { عـــلا مـــا ت و آ راء }
- عــا م 1979 نــشــــر ت مــجــمــو عــتــهــا ا لــثــا نــيــة { فــيــمــا بــعـــد ا لــحــيــاة }
- عــا م 1981 و فــاة ا لــشــــــا عــــرة مـــا ر ى أ و جــيـــى
- عــا م 1982 نــشـــــر ت لــهــــا ا لــد ا ر ا لــمــســـــؤ لــة عــن أ عــمــالــهــا
آ خـــر مــجــمــوعــة لــهـــا تــحــت عــنـــو ا ن { ر ســـــو مـــا ت ذ ا تــيــة }
و هــذ ه ا لــقــصـــا ئــد مــن د يــو ا ن { فــيــمــا بــعـــد ا لــحــيــاة }




ا لــنــــا فـذة



ا لــنـــا فــذة كــا لـســـا ئـــر
حـيـثــمــا يــمــر ا لأحـــيـــاء
تــحــت حــبـيــبـــا ت ا لــثــلــج
ا لــمــتـــوا لـــدة ، ا لــســـــا قــطـــــة ،
أ و تــحـــت و ا بــــل
إ ر تـــد ا دهــــا مــــن ا لأ ر ض .


ا لــنـــا فــذة تــشـــــــيــر
نــحـــو وجــهــــك ا لــعــبــوس
هـــا هــى ا لأ لـــوا ن
هــــا هـــو ا لــــر ســــم ،
هـــا هــــو ا لــمــشــــــهــد ،
و هـــا هــنــد ســــة ا لــســـــهـــو ل ،
و د رجـــــا ت ا لــحـــرا رة .


. . . حـــد يــقــــــــــــة . . .
. . . و ا جـــــــــهـــــة . . .
كــل ا لــنـــا س وا قـــفــــيــن ، مــن ا لــجـــا نــب ا لآ خـــــر
يــتــطــلــعــــــو ن لإجــتــيــــا ز ا لــنــا فــــذة ،
و هــذ ا ا لــيــتــيـــم ،
نــســــــي ا لـــكِـــــسَــــــر ، و ا لــشـــــظــا يـــا .


نـــحـــن ا لآ ن . . .
نـــد خـــــل عـــــصــــــر ا لـــمـــــا د يـــة ،
نـــد خــــل عــــصــــــــر زئــــبــــقــــــــة ا لأ ســــــبـــا ب ،
و تـــلــفـــيــق ا لأ ســــــــــــــا طــــيـــر ،
نـــحـــن ا لآ ن . . .
نـــســــــتــحـســـــــن كــل ا لأ شــــــــيـــاء ،
و أ خــــيــر اً . . .
نــتــلــذ ذُ بــــــو جـــــهــــك .






خــلـــف ا لــنــــا فــــذة



هــا هــــو يــبــتــســــــــم
مــن خــلــف ا لــنـــا فـــذة
و فــى ا لــظـــهــــيـــرة ،
يــشـــــد و ا لـــر بــيــع
أ كــثـــر مـــن " أ بـي ز ر يــق "
و ا لـــحـــــب . . . يَــهِـــــلُ ،
خـــا ر جـــاً مــــن ا لـــــر د اء ا لأ بــيــض
و كـــل ا لـــشــــــــا ر ع . . . يــتــهــــا و ى
فــى حــضـــــن ا لـســـــمــاء ا لـلا ز و ر د يـــة ،
و نــحــــن . . .
لا نــمـــتــلــك إ لا تــلــك ا لــكـــلـــمــــا ت ،
" ا لــجــــــو صــحـــــــو د ا ئــمـــــاً " .





ا لــقــــا ر و رة



أ نـــا ا لــقــــــا ر و رة
أ نــتـــقــــل مــن صـــمــتــكـــم ا لــتــــا ر يــخـــى ،
مـــن أ ر و قــتــكــــم ،
إ لــى د ا خــــل نـــو ا فــذ كـــم ا لــمــضــطــر بـــة ،
مـــن كـــل لـــغـــا تــكــــم ا لـــعــــا لـــمـــيــــة ،
مـــن بـــر يـــــق أ عــمـــا لــكــم
ا لــســـــهــــلـــة و ا لــثـــا نــــو يـــة ،
مـــن مـــســـــعـــا كـــم ا لـــد ا ئـــرى ،
أ و عـــنــد مــا تــجــلــســــو ن عـــلـــى ا لــمــســـطــحــا ت
ذ ا ت ا لــشــــقـــو ق ا لـــمــشـــــوهــة ا لــمــنــتــفــخـــــة .


مــــمــنــو عــيــن عــن ا لــعـــا لـــم ،
و عــن ا لأ جــســـــــــــا د
و ا لأ جــمــل مــن ذ لـــك أ يــضــــاً
أ ن و جـــــوهـــكـــم . . .
مـــنــقــــو شـــــة عــلــى ا لــقــا ر و رة ا لــخــز فــيــة .


أ جــيء إ لـــيــكــم
مـــن أ صــــد ا فــــكــم
مـــن أ نــســــجـــتــكـــم ا لــمــحـــا كـــة ،
فــــأ نــتــم د ا ئـــمـــاً . . .
تــبــــد أ و ن مـــن ا لـــخـــا ر ج ،
عــــبـــر ا لــمــحــيــــط .




ر حــلـــــة



تَــجَــــوْ لــنَـــــا طـــو ا ل ا لــيـــــوم
و أ قـــد ا مــنــا مـــو ثــو قـــة إ لــى بــعــضـــهــا
مــشـــــد و دة تــجـــاه ا لـــز وا ر ق
ا لــصــغــيـــرة ، ا لــضــــر يــرة .


تــجــمــعــنــــا ا لأ حــــا د يــث ا لــمــشــــبــو هــــة ،
يــعــــز لــنــــا ، تـــز ا حــــم و جــــو هـــنــــا .


غــفــــو ت لــمــــدة طـــو يـــلـــة ،
و شـــعــــر ت و كــأ نــنــي
أ حــمــل صــيــنــيـــة مــمـــلــوء ة . . .
بــكـــؤوس . . .
هَـــشــــمـتــهـــــــا ا لــعــــرا قــيـــل ،
مـــع كــل أ حــــلا مــــك .