مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-06-2005, 11:24 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي السمنة و الأكتئاب

السمنة و الأكتئاب
مقدمة
اذا كنت تشعر أغلب الوقت بالأكتئاب أو القلق أو التوتر فاعلم أنك لست وحدك في هذا الشأن نحن في زمن الأصابة بوباء القلق و التوتر الدائم و اضطراب النوم و اعتلال المزاج و يعاني الأنسان في زمننا هذامن المشاكل النفسية مائة ضعف أكثر عما كان منذ مائة عام و يتوقع العلماء في مجال الصحة النفسية أن هذه المشكلة سوف تزداد سوءا و تعقيدا رغم التقدم الهائل في طرق التشخيص و العلاج





و مما سبق ذكره نجد أن نمط الحياة العصري يعرض البشرية لأخطار جسيمة و أهمها تدمير الخصائص و المشاعر الأنسانية و تحويل الأنسان الى الة بشرية تعمل باقصى طاقة لجمع المال و نمشيط جميع الغرائز الحيوانية( مثل الأسراف في الطعام و الشراب ) و مع التقدم المذهل في مجال تكنولوجيا الأتصالات يستطيع الأنسان العصري ( الألة البشرية ) أن يقضي اياما بل و شهور في قضاء اعماله و مشتراواتة و زياراته و دراسته عن طريق الموبايل و الأنترنت مما أدى الى قلة الحركة و اهمال الجهاز الحركي و العصبي و الدوري و نتجت الأوبئة العصرية كما أن الأفراط في استخدام تكنولوجيا الأتصالات ادى الى انعدام العلاقات الأنسانية الحميمة و أصبح الأنسان يعاني من الوحدة و الأكتئاب في هذا العالم المادي .


هل السمنة أحد أسباب الأكتئاب أم أن الأكتئاب هو أحد مسببات السمنة ؟




أطباء الأمراض النفسية يجيبون بأن كلا الحالتين صحيح فأحساس الأنسان بتدهور مظهرة Body image نتيجة للسمنة مع الأحباط المتكرر بسبب الفشل في خفض الوزن أو المحافظة على الوزن بالأضافة الى النقص الشديد في مادة السيروتونين ( serotonin ) اثناء الريجيم القاسي قد تؤدي الى الأكتئاب و مادة السيروتنين مسئولة عن الصحة البدنية و النفسية و اتزان الشهية .كما أن بعض حالات الأكتئاب قد تؤدي الى فتح الشهية و زيادة الوزن حيث يلجأ المريض الى التهام كميات كبيرة من الطعام و خاصة الشكولاتة و الحلويات و السكريات كوسيلة لأزالة التوتر النفسي و الأحساس بالهدوء.



لذا سوف نستعرض بايجاز تعريف المرض و طرق التشخيص و الأعراض و العلاج .




ما هو الأكتئاب ؟




مرض الأكتئاب هو مرض يصيب النفس و الذهن و المزاج و السلوك و بالتالي الجسم كله أن مرض الأكتئاب يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشارا و تصل نسبته بين النساء 25 % و الرجال 15 % و أنواع الأكتئاب كثيرة منها :



اكتئاب أولي

اكتئاب ثانوي ناتج من مضاعفات لبعض الأمراض أو الأدوية



و قد يصاب الأنسان في حياته مرة واحدة بالأكتئاب (single Episode)

أو نوبات اكتئاب متكررة ( Recurrent ) أو اكتئاب مزمن (chronic )




طرق التشخيص



التشخيص الذاتي :-


قد يتم التشخيص ذاتيا أي أن المريض يكتشف أنه مصاب بالأكتئاب و لكن قد يجد أن من العيب أو الضعف أن يعترف أنه مصاب بالأكتئاب أو يذهب الى الطبيب و يعتقد انها مسألة وقت و سوف يستطيع أن يخرج نفسه من الأكتئاب و أنه لا يحتاج لمساعدة أحد و في حالات قليلة يكون المريض أكثر شجاعة و وعيا فيذهب الى طبيب الأسرة أو الطبيب النفسي طلبا للعلاج .

التشخيص الطبي

و قد يتم التشخيص عن طريق الطبيب الباطني أو طبيب الأسرة عندما يذهب المريض يشكو من صداع مزمن أم الام في المعدة او ارق و عدم انتظار في النوم او ضعف عام و زيادة او نقص مفاجئ في الوزن و غيرها من الأعراض التي لا حصر لها و بعد الفحص الطبي و التحاليل المعملية يتأكد الطبيب خلو المريض من أي اسباب عضوية او جسدية و يعزى شكوى المريض للأكتئاب .




و من أهم الأعراض التي تشخص مرض الأكتئاب :

• الشعور بالحزن الشديد
تغيرات في الشهية و الوزن ( حوالي 5 % زيادة او نقص في الوزن في الشهر ) في حالات زيادة الوزن تزيد فيها الشهية و خاصة النشويات و السكريات و يصاحب لهذه الحالة زيادة النوم و تنتشر بين البنات في مراحل الشباب و المراهقة و لذلك ينصح بمعالجة مثل هذه الحالات بأدوية الأكتئاب التي تساعد في احباط الشهية أما في حالة نقص الوزن يحدث فقدان في الشهية و تؤدي الى نزول كبير في الوزن لها فائدة كبيرة في التحسن .

• اضطرابات النوم ( الأستيقاظ المبكر جدا – الأرق – النوم الغير منتظم )

• الأحساس بالتشاؤم و اليأس و التفكير في عدم جدوى من الحياة قد تصل الى التفكير في الأنتحار

• فقدان الشعور بالأستمتاع بالأعمال و الأماكن و الأشخاص التي كانت ممتعة من قبل

• الأحساس بالعجز و ضعف الأرادة

• قلة التركيز و عدم المقدرة على اتخاذ أي قرار

• الخوف من المرض و الموت و التواجد في أماكن معينة

• الأعياء السريع و الشعور بالتعب مع أي مجهود و بطء التنفيذ و الحركة

• الأحساس بضيق في الصدر و عدم المقدرة على التنفس السليم

كما أن هناك العديد من الأعراض الأخرى تختلف من حالة لأخرى





الأسباب

هناك عوامل و مسببات كثيرة للمرض مثل أي مرض مزمن و أهمها العوامل الوراثية و الصحية و الظروف الأجتماعية و الأقتصادية : مثل فقد عزيز أو الأنتقال من العمل او الفشل في الدراسة او الأصابة ببعض الأمراض المزمنة و كل هذه العوامل تتداخل مع بعضها و تحدث خلل في الموصلات العصبية و هي مواد كيماوية تعمل على تنظيم وظائف الجهاز العصبي و أي خلل فيها يؤدي الى اضطرابات نفسية و مزاجية أثبتت الأبحاث أن مرض الأكتئاب ينتج من عدم اتزان أو اضطراب في بعض المواد الكيميائية المسئولة عن سلامة و كفاءة الجهاز العصبي و هذه المواد تعرف بالموصلات الكيميائية العصبية ( neurotransmitters ) و من أهم الموصلات الكيميائية العصبية مادة السيروتينين ( serotonin )




العلاج :

الأكتئاب مرض مزمن مثل مرض السكر و الضغط المرتفع و السمنة و لذلك يحتاج لتقييم من قبل طبيب أمراض نفسية متخصص و علاج لفترة طويلة و مريض الأكتئاب لا يستطيع أن يعتمد على الأرادة القوية للخروج من المرض دون مساعدة . و العلاج السليم يبدأ بالتقييم السليم و المتابعة الطبية المنتظمة لتغيير العلاج من فترة لأخرى و برنامج العلاج يعتمد على العلاج النفسي و الأستعانة بمضادات الأكتئاب و هي عقاقير تساعد الجهاز العصبي على استعادة كفاءته و تحسن الخلل الذي حدث للموصلات العصبية .


الأنتظام في المتابعة الطبية و العلاج حسب تعليمات الطبيب المعالج


توعية و تعليم المريض بأسباب المرض و أساليب العلاج و اشراك المريض في وضع و تنفيذ خطة العلاج .




مضادات الأكتئاب :

هناك أنواع عديدة من مضادات الأكتئاب و الذي يقرر العلاج و اختيار الواء المناسب هو الطبيب النفسي المتخصص في هذا المجال . و لكن من المهم أن نذكر أن جميع مضادات الأكتئاب لا تؤدي الى أي نوع من أنواع الأدمان و لكن هناك أنواع تتسبب في فتح الشهية و زيادة الوزن و تكون مفيدة في حالات الأكتئاب المصاحب لفقد الشهية أو انقاص الوزن اما حالات الأكتئاب المصاحب لها زيادة الوزن فعلى الطبيب المعالج اختيار الدواء المناسب الذي يساعد على الأقلال من الشهية و نصيحة المريض باتباع برنامج صحي يشمل التغذية السليمة و بعض أنواع الرياضة البسيطة التي تساعد على انقاص الوزن ببطء و صحة و قد وجد أن التغذية السليمة و المتنوعة و التي تعتمد على الفاكهة و الخضروات و النشويات و اللحوم البيضاء و الأسماك مع ممارسة رياضة بصفة منتظمة مثل المشي 20 دقيقة يوميا لها دور ايجابي في زيادة السيروتونين و تحسن حالة مريض الأكتئاب .

و من أهم الموصلات الكيميائية العصبية التي تفيد في علاج الأكتئاب مادة السيروتينين (serotonin) و لذلك تم انتاج بعض العقاقير الحديثة التي تساعد على زيادة و تنظيم نسبة السيروتنين في علاج الأكتئاب و قد تستطيع تشبية الموصلات العصبية للمخ بدور الأنزيمات يحدث التلبك المعوي و لا يستطيع الجسم هضم و تمثيل الطعام و كذلك نقص انزيمات المخ يحدث تلبك عصبي و لا يستطيع الأنسان هضم الضغوط النفسية اليومية و يحدث الأكتئاب و غيرها .




أكدت الأبحاث أن مادة السيروتونين (serotonin) تتأثر تماما بالطعام و وجد أن الطعام النشوي (carbohydrate rich food ) تعمل على تحفيز هرمون الأنسولين (Insulin) و ذلك بدوره يزيد من نسبة السيروتونين و على العكس وجد أن تناول البروتين ( protein rich food ) لها تأثير مضاد لتناول الكربوهيدرات . و مقدرة السيروتونين على تنظيم مركز الشهية يحدد الشبع و تحديد اختيار أنواع الطعام و هذا الأساس في العلاج الدوائي للسمنة و معظم الأضطرابات النفسية المرتبطة بالطعام و السلوكيات الغذائية eating disorders ) ) مثل البوليميا ( Bulimia Nervosa ) و الفجعة ( Binge Eating ) و الأكل الليلي ( night eating syndrome ) و غيرها .



و قد تم علاج هذه الحالات ببعض مضادات الأكتئاب ( SSRIs ) و كانت النتائج ناجحة بنسبة عالية مما أدى الى انتشار استخدمها مع مرضى السمنة المصابين بالأكتئاب كوسيلة لضبط الشهية و تحسين المزاج و بالتالي لأنقاص الوزن .



ما هو مرض السمنة ؟


مرض السمنة هو زيادة نسبة دهون أكثر من 30 % من وزن الجسم الكلي السمنة من الأمراض المزمنة و المعقدة مثل : مرض السكر و الضغط المرتفع و السمنة بكل ما تحمله من هموم و متاعب لضحاياها , ابتداء من المشاكل الأجتماعية و النفسية و انتهاء بمسلسل الأمراض الذي لا ينقطع مثل أمراض القلب و المفاصل و الدوالي و السكر و هناك سوء فهم في مسببات المرض و الكثير منا يتهم مريض السمنة بأنه المسئول عن المرض بسبب افراطه في الطعام و كسله الشديد لذلك يمكن تلخيص أسباب السمنة الى أسباب داخلية و أسباب خارجية .




الأسباب الداخلية :-


1 – أسباب وراثية : تؤكد الأبحاث الحديثة أن الوراثة تحتل 60 – 80 % من أسباب الأصابة بمرض السمنة و المسئول عنها الجينات الوراثية في الجسم و قد تم اكتشاف أكثر من 200 جين مسئولة عن السمنة في حيوانات المعمل الا أن معظمها مازال تحت مجال البحث بالنسبة للأنسان . و الأسباب الوراثية تشمل : طريقة توزيع الدهون في الجسم معدل احتراق الجسم BMR و كيفية تحويل الدهون الى طاقة ( Lipolysis ) كما أن نشاط انزيم " ليبوبروتين ليبيز " ( Lipoprotein lipase ) يعتمد على بعض الجينات الوراثية .

و قد يتساءل البعض كيف كان أجدادنا و هم حاملين لنفس جينات السمنة أقل وزنا منا ؟ و الأجابة أن جينات السمنة كانت كامنة بسبب عدم توافر الطعام في الأجيال السابقة و زيادة الحركة و مع التطور و توافر الطعام بالصورة الحالية و زيادة استخدام الميكنة في جميع الأنشطة و في وسائل المواصلات و الأتصالات و الجلوس فترات طويلة في أعمال مكتبية و أمام الكمبيوتر و التلفزيون .

و أكدت الأبحاث أنه كلما زادت التكنولوجيا زاد استهلاك الطعام و قلت الطاقة المبذولة في الحركة و زادت معدلات السمنة .




2 – الجنس : هناك بعض الأجناس أكثر عرضة للسمنة من منطقة حوض البحر المتوسط و الأمريكان من أصل مكسيكي و الزنوج الأمريكان . بينما تقل بين أجناس الشرق الأقصى مثل " اليابان و الصين " و الأجناس البيضاء في اوروبا و امريكا .




3 – السن : -


و تزيد معدلات السمنة مع السن فكلما تقدم السن زاد الوزن و من المقبول أن يزداد الوزن بمعدل ( 2 – 4 كجم ) كل 10 سنوات .

و على سبيل المثال : سيدة في العشرينات تزن 60 كجم مقبول أن تكون :-

62 – 64 كجم في سن الثلاثينات

66 – 68 كجم في الأربعينات

68 – 72 كجم في الخمسينات

72 – 75 كجم في الستينات



الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م