مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 29-12-2004, 10:41 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

قُلْ عَلَيَّ رَقِيْبٌ


قال الإمام الشافعي رضي اللّه تعالى عنه:

1 - إذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمَاً فَلا تَقُلْ=خَلَوْتُ وَلكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
2 - وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ يَغْفَلُ سَاعَةً=وَلاَ أَنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ يَغِيبُ
3 - غَفلْنَا لعمر اللّه حَتَّى تَدَارَكَتْ=عَلَيْنَا ذُنُوبٌ بَعْدَهُنَّ ذُنُوبُ
4 - فَيَا لَيْتَ أَنَّ اللّه يَغْفِرُ مَا مَضَى=وَيَأْذَنُ فِي تَوْبَاتِنَا فَنَتُوبُ
5 - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اليَوْمَ أَسْرَع ذَاهِبٌ=وَأَنَّ غَدّاً لِلنَّاظِرِين قَرِيبُ
<******>doPoem(0)
[line]

1 - خلوت: انفردت. والخلو: المنفرد، والفارغ من الهم (للذكر والأنثى). الدهر: الأبد، ومدة العالم من بدء وجوده إلى انقضائه، والزمان قلَّ أو كثر. الرقيب: الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء. ومن أسماء اللّه تعالى: قال محمد القولي: (ديوان أسماء اللّه الحسنى: 191).
إِلهٌ لَمْ تَغِبْ عَنْهُ البَرَايا * عَظِيِمٌ عَالِمٌ أَبَدَاً رَقيِبُ
وَمَا حَمَلَ الوُجُودُ مِنَ الخَبَايَا * فَأَنْتَ اللّه خَالِقُهَا الرَّقِيبُ

وقال الشاعر: مخيمر: (موسوعة له الأسماء الحسنى: 240).
رَقِيبٌ عَلَى الوُجُودِ، وَسَاهِرٌ * عَلَى الفُلْكِ الدَّوَّارِ نَجْمَاً وَكُوْكَبَاً

رَقِيبٌ عَلَى كُلِّ النُّفُوسِ وَإِنْ تَلِذْ * بِصَمْتٍ، وَلَمْ تَجْهَرْ بِسِرِّ تَغَيَّبا
رَقِيبٌ، تَعَالَى مَالِكُ المُلْكِ، مُبْصِرٌ * بِهِ كُلَّ شيءٍ، ظَاهِرَاً أَو مُحجبَا

وقال الدردير: (وللّه الأسماء الحسنى فادعوه بها: 248):
رَقيبٌ عَلَيْنَا فَاعَفُ عَنَّا وَعَافِنَا * وَيَسِّرْ عَلَيْنَا يا مُجِيبُ أُمُورَنَا

2 - هذا البيت إشارة إلى قول اللّه عَزَّ وجَلَّ في سورة إبراهيم الآية: 42: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}. وتشخص فيه الأبصار: ترتفع دون أن تطرف من الهول.
3 - غفلنا: سهونا. عمر اللّه: عمر اللّه فلاناً: أبقاه وأطال حياته، وهنا بمعنى القسم. تداركت: تلاحقت. الذنوب: المفرد: الذَّنْب؛ أي: الإثم والجرم والمعصية.
4 - يغفر: يستر، ويعفو عنه، فهو غافر. توباتنا: تاب توباً وتوبة ومتاباً: رجع عن ذنبه وأناب إلى الطاعة، والتوبة: الاعتراف والندم والإقلاع والعزم على ألا يعاود الإنسان ما اقترفه من ذنب.
5 - الناظر: الرئي. وهذا البيت لم يرد في الدواوين، بل أورده الدكتور أحمد الشرباصي في كتابه: موسوعة له الأسماء الحسنى: 1/240.
[مصدر هذه الأبيات من: مناقب الشافعي للرازي: 111-112، وطبقات الشافعية الكبرى للأسنوي: 14، ومناقب الشافعي للبيهقي: 2/118، والأبيات: 1 و 2 و 5 وردت في موسوعة: له الأسماء الحسنى للدكتور أحمد الشرباصي قوله: وقد قال بعض الشعراء العقلاء. كذلك نسبت الأبيات لأبي العتاهية بتحقيق الدكتور شكري فيصل: انظر ديوان أبي العتاهية: 154].

[line]
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م