مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-12-2005, 07:06 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي الأنبياء والمعجزات !!!

المعجزات والإيمان

إلى الذين يناقشون معجزات الأنبياء ويؤكدون هذا وينفون هذا ، أقول :

إن القطع فى أيامنا هذه بأن نبى من الأنبياء جاء بمعجزة معينة يرجع إلى إيمان المصدق بهذا النبى وبالأخبار التى تؤيد ذلك من كتبه المقدسة ، وليس تصديقه راجع إلى أنه عاين تلك المعجزة ، فالنصرانى يؤمن بأن سيدنا عيسى عليه السلام أحيا الموتى ، وكذلك المسلم يؤمن أيضا بذلك ، وذلك راجع لأنهما أساسا يؤمنون بكتبهم المقدسة ، فلو لم يخبرنى القرآن بمعجزات سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما السلام ، ما صدقت هذه المعجزات ، وفى هذه الحالة لا ألام لأن هذا أكثر من طاقتى . معنى هذا أن مناقشة المعجزات – السابقة = بين أصحاب الأديان المختلفة لن يؤدى إلى إنشاء إيمان بأولئك الرسل . لذلك سأناقش الموضوع من واقع ما نتفق عليه تاريخيا ومنطقيا .

لقد بعث الأنبياء السابقين لمحمد صلى الله عليه وسلم إلى قومهم ، المحدودى العدد مقارنة بتعداد البشرية الآن . وأيدهم الله سبحانه وتعالى بالمعجزات التى نؤمن بها جميعا ، فهل آمنت هذه الأقوام كلها ؟ بالطبع لا ! إذا فالمعجزات جاءت لتساعد المؤمنين الذين آمنوا - وهم نسبة من قومهم لا كل القوم – على الدخول فى الإيمان ، فهذه المعجزات حجة على من عاينوها فقط ، ولا تمتد إلى الأجيال اللاحقة ، فالإيمان بها حاليا ليس إيمانا بها بل هو إيمان بقول من ذكرها .

أين هى المعجزات حاليا التى نلمسها لهؤلاء الرسل ؟ لا شئ ! فإذا حاولت كأحد أتباع هؤلاء الرسل إقناع غير المؤمن بهم برسالتهم يصعب ذلك عليك جدا ، بمعنى أن الإستدلال على صدقهم بذكر معجزاتهم فقط لا يجدى لإنشاء إيمان .

نأتى الآن إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم – لن أناقش المعجزات التى عليها خلاف – فهو كما قال القرآن بعث للعالمين ، أى أن رسالته كانت لقومه وللبشرية بعده ، لهذا فما دامت الرسالة للبشرية بعده فالمعجزات المماثلة لمعجزات الأنبياء قبله لاتجدى - كما قلت - فى إنشاء إيمان فى أيامنا هذه ! أما المعجزات الأخرى فهى لقومه الذين شاهدوها – وكما قلت لن أناقش صحتها من عدمه ، وإن كانت قد حدثت كما يقول المسلمون ، أو لم تحدث كما يقول غيرهم – فما نشاهده تاريخيا قد آمن به قومه ، وجاهدوا معه وبعده لنشر هذا الدين الخاتم . وهنا نأتى إلى النقطة الأولى التى أعتبرها أنا معجزة وقد يعتبرها البعض معى معجزة كذلك وبالطبع سيجادل فيها آخرون (كيف ؟) . لأن رسالته كما قرر القرآن هى للعالمين ، ونحن بعد مايقرب من ألف وأربعمائة عام نرى أنها فعلا رسالة العالمين ، وأن أتباعه فى كل وقت وحين يبشرون بهذه الرسالة ، وأن الكتاب الذى يدعم هذه الرسالة محفوظ ، ذكر فيه عن الله سبحانه وتعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " ، هناك مجادلون يشككون فى هذا الحفظ ! فأقول لهم ! ألا يوجد أمام أعيننا كتاب اسمه القرآن الكريم موجود فيه عقيدة واضحة كل الوضوح ؟ وهذا الكتاب كما هو من يوم أن ظهر إلى الوجود ؟ بحيث لو أراد مبشر بالإسلام أن يشرح العقيدة يجد له المرجع الذى يرجع إليه ، ويجد فيه تاريخ الرسول الذى أنزل عليه من يوم ولادته إلى يوم موته . إذا فالقرآن موجود بين ظهرانينا وآية الوعد من الله بحفظه أيضا موجودة فيه - ولا أظن أن هناك عاقل يشكك فى هذا ! لأن ذلك نعاينه جميعا – وهذا دليل على صدق القرآن وصدق وعد الله سبحانه وتعالى ، وليكابر من يريد المكابرة .

نأتى إلى طريقة تسخير الله البشر جميعا لحفظ هذا القرآن ... فى جميع مراحل التاريخ من يوم أن ظهر هذا الكتاب الكريم ، سخر الله البشر لتدوينه حينما كان التدوين باليد ، وأمامكم المتاحف زوروها ، حفظه فى قلوب المسلمين بل غير المسلمين – كمكرم عبيد النصرانى فى مصر – تمت طباعته حينما اخترعت الطباعة ، تم تسجيله على شرائط الكاسيت حينما أخترعت المسجلات ، سجل على شرائط الفيديو ، سجل على ديسكات الكومبيوتر ، وهاهو الآن على الإنترنت . أى عاقل غير مكابر يفكر فى هذا، ألا يرى أنها معجزة ؟ وهذه المعجزة نلمسها بأنفسنا عيانا بيانا ، فهى حجة علينا ، كما كانت المعجزات السابقة حجة على مشاهديها .

نأتى إلى القرآن الكريم نفسه كمعجزة ... فقد أفاض الآلاف فى ذلك من مسلمين وغيرهم ، ولذلك سأذكر بعض النقاط القليلة فى هذا الموضوع :

1 – فى أوائل نزول القرآن على الرسول عليه الصلاة والسلام قال الله له فى سورة الأضحى ... "وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى " . هل حدث ذلك ؟

2 – فى سورة الإنشراح "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6}" ... ألا يذكر المسلمون رسول الله كل يوم ؟ وهل يذكره أتباعه حول الكرة الأرضية على مدار الساعة أم لا ؟ هل لايذكره أعداؤه ؟ هل العسر الذى واجهه عليه الصلاة والسلام فى بداية دعوته استمر أم انقلب إلى يسر ؟

3 – فى سورة الكوثر "إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ "، الأبتر هو من ليس له أولاد وسينقطع ذكره ، هل شانئ الرسول له ذكر ؟ هل انقطع ذكر الرسول يوما واحدا ؟

4 – فى سورة الطور "أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ {30} قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ {31}" ، هل جاء المنون (الموت) للرسول قبل أن يبلغ رسالته ، التى أنزل الله فى حجة الوداع قبل موت الرسول بأربعة أشهر "... اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ..." ، فهل كان الرسول يعلم أجله فى بداية الدعوة وفى نهايتها ؟ وهل كان يعلم أن هذا الدين سيكمل ، كما كمل ؟

والله عندى الكثير جدا ، ولكن لتوفروا على الوقت ، أرجوكم ارجعوا إلى القرآن الكريم واقرأوه دون تعصب ، وأرجو من إخوانى المسلمين أن يكملوا هذا المشوار .

هناك نقطة أخيرة ، لكى أقطع الطريق على المعاندين ، سيقولون مثل هذا على كتبهم ، ونحن لانكذب كل ما جاء فيها ، هذه واحدة ، والثانية إذا كان فى كتبكم مثل هذا ولهذا فأنتم مؤمنون بها ، فلماذا لاتؤمنون بالقرآن ؟
  #2  
قديم 08-12-2005, 12:49 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

بارك الله فيك أخي أبا إيهاب..و جعل ما تكتب من هدايةٍ في ميزان حسناتك يوم القيامة..
موضوعٌ جميلٌ بحق.



أخوك
محمد
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م