مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-07-2004, 11:45 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي سلسلة الحجاب وتاريخ المأساة


الجزء الأول

منقول عن كتاب ( حراسة الفضيلة ) لـ د / ( بكر بن عبد الله أبو زيد ) بتصرف

تاريخ نظريتى ( حرية المرأة ) و ( مساواة المرأة بالرجل ) وآثارهما التدميرية فى العالم الإسلامى

ليعلم أن النداء بتحرير المرأة تحت هاتين النظريتين إنما ولد على أرض أوروبا النصرانية فى فرنسا التى كانت ترى أن ( المرأة ) مصدر المعاصى ومكمن السيئات والفجور فهى جنس نجس يجتنب ويحبط الأعمال حتى ولو كان أما أو أختا

هكذا نشر رهبان النصارى هذا الموقف المعادى المتوتر من المرأة بينما كانوا ( الرهبان ) مكمن القذارة فى الجسد والروح ومجمع الجرائم الأخلاقية ورجال الإختطاف للأطفال لتربيتهم فى الكنائس وإخراجهم رهبانا حاقدين حتى تكاثر عدد الرهبان وكونوا جمعا مهولا أمام الحكومات والرعايا

ومن هذه المواقف الكهنوتية الغالية الجافية صار الناس فى توتر وكبت شديدين حتى تولدت من ردود الفعل لديهم هاتان النظريتان وشعارهما رفض كل شئ له صلة بالكنيسة وبرجال الدين الكنسى وتضاعفت ردود الفعل ونادوا بأن الدين والعلم لا يتفقان وأن العقل والدين نقيضان وبالغوا فى النداآت للحرية المتطرفة الرامية إلى الإباحية والتحلل من أى قيد أو ضابط فطرى أو دينى يمس الحرية حتى طغت هذه المناداة إلى المناداة بإلغاء جميع الفوارق بين الرجل والمرأة وتحطيمها دينية كانت أم اجتماعية فكل رجل وكل امرأة حر يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء لا سلطان عليه لدين ولا أدب ولا خلق ولا سلطة حتى وصلت أوروبا ومن ورائها الأمريكتان وغيرهما من بلاد الكفر إلى هذه الإباحية والتهتك والإخلال بناموس الحياة وصاروا مصدر الوباء الأخلاقى للعالم

إن المطالبات المنحرفة لتحرير المرأة بهذا المفهوم الإلحادى تحت هاتين النظريتين المولدتين فى الغرب الكافر هى العدوى التى نقلها المستغربون إلى العالم الإسلامى فماذا عن تاريخ هذه البداية المشؤومة التى قلبت جل العالم الإسلامى من جماعة مسلمة يحجبون نسائهم ويحمونهن ويقومون على شؤونهن ويقمن هن بما افترضه الله عليهن إلى هذه الحال البائسة من التبرج والإنحلال والإباحية ؟

تقدم غير مرة أن نساء المؤمنين كن محجبات غير سافرات الوجوه ولا حاسرات الأبدان ولا كاشفات عن زينة منذ عصر النبى صلى الله عليه وسلم إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجرى ( حوالى 1350هـ ) وأنه على مشارف انحلال الدولة الإسلامية فى آخر النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجرى وتوزعها إلى دول دب الإستعمار الغربى الكافر إلى بلاد المسلمين وأخذوا يرمون فى وجوههم بالشبه والعمل على تحويل الرعايا من صبغة الإسلام إلى صبغة الكفر والإنحلال ( أقول / نفس السيناريو يتكرر اليوم فى العراق من إباحيي السيد بوش الذى قدم نفسه كما قدموا أنفسهم وقتها على أنهم مبعوثوا العناية الإلهية ألا فسحقا لهم سحقا سحقا لهم ) وكانت أول شرارة قدحت لضرب الأمة الإسلامية هى فى سفور نسائهم عن وجوههن وذلك على أرض الكنانة فى مصر ثم حين بعث والى مصر محمد على باشا البعوث إلى فرنسا للتعلم وكان فيهم واعظ البعوث رفاعة رافع الطهطاوى المتوفى سنة 1290 وبعد عودته إلى مصر بذر البذور الأولى للدعوة إلى تحرير المرأة ( أقول / أعتقد والله تعالى أعلم أنه لم يكفره بها وإنما أخذ عليه انبهاره بما رآه فى باريس من تقدم جمال وتغاضى عما فيها من تهتك وانحلال بدليل أنه استعمل معه لفظ المتوفى وليس الهالك كما سيأتى ) ثم تتابع على هذا العمل عدد من المستغربين ومن الكفرة النصارى منهم

الصليبى النصرانى مرقس فهمى الهالك سنة 1374 فى كتابه المرأة فى الشرق الذى هدف فيه إلى نزع الحجاب وإباحة الإختلاط ( أقول / سبحان الذى قال (( ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم )) )

وأحمد لطفى السيد الهالك سنة 1382 وهو أول من أدخل الفتيات المصريات فى الجامعات مختلطات بالطلاب سافرات الوجوه لأول مرة فى تاريخ مصر يناصره فى هذا عميد التغريب طه حسين الهالك سنة 1393

وقد تولى كبر هذه الفتنة داعية السفور قاسم أمين الهالك سنة 1326 الذى ألف كتابه ( تحرير المرأة ) وقد صدرت ضده معارضات العلماء وحكم بعضهم بردته بمصر والشام والعراق ثم حصلت له أحوال ألف على إثرها كتاب ( المرأة الجديدة )أى تحويل المسلمة إلى أوروبية

وساعد على هذا التوجه من البلاط الملكة نازلى عبد الرحيم صبرى وهذه قد تنصرت وارتدت عن الإسلام كما فى كتاب الملكة نازلى ( ص8 ، 226- 227 ) للمحلاوى

ثم منفذ فكر قاسم أمين داعية السفور سعد زغلول الهالك سنة 1346 وشقيقه أحمد فتحى زغلول الهالك سنة 1332

ثم ظهرت الحركة النسائية بالقاهرة بتحرير المرأة عام 1337 برئاسة هدى شعراوى الهالكة سنة 1367 وكان أول اجتماع لهن فى الكنيسة المرقسية بمصر ( أقول / سبحان الله أما آن لنا أن نفهم إنهن لم يجتمعن فى مسجد سبحان الله ) سنة 1338 وكانت هدى شعراوى أول مصرية مسلمة رفعت الحجاب – نعوذ بالله من الشقاء – فى قصة تتقطع منها النفس حسرة وأسى ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مصنعا بجميع مقومات الإفساد فى الإسلام صنع لاستقباله سرادقان سرادق للرجال وسرادق للنساء فلما نزل من الطائرة عمد إلى سرادق النساء المحجبات واستقبلته هدى شعراوى بحجابها – لينزعه – فمد يده – يا ويلهما – فنزع الحجاب عن وجهها فصفق الجميع ونزعن الحجاب

واليوم الحزين الثانى أن صفية بنت مصطفى فهمى زوجة سعد زغلول التى سماها بعد زواجه بها صفية هانم سعد زغلول على طريقة الأوروبيين فى نسبة زوجاتهم إليهم كانت فى وسط مظاهرة نسائية فى القاهرة أمام قصر النيل فخلعت الحجاب مع من خلعنه ودسنه تحت الأقدام ثم أشعلن به النار ولذا سمى هذا الميدان باسم ( ميدان التحرير )

وهكذا تتابع أشقياء الكنانة إحسان عبد القدوس ومصطفى أمين ونجيب محفوظ وطه حسين ومن النصارى شبلى شميل وفرح أنطون – نعوذ بالله من الشقاء وأهله – يؤازرهم فى هذه المكيدة للإسلام والمسلمين الصحافة إذ كانت هى أولى وسائل نشر هذه الفتنة حتى أصدرت مجلة باسم مجلة السفور نحو سنة 1318 وهرول الكتاب الماجنون بمقالاتهم القائمة على المطالبة بما يسند السفور والفساد ويهجم على الفضائل والأخلاق من خلال وسائل الإفساد الآتية :

نشر صور النساء الفاضحة والدمج بين المرأة والرجل فى الحوار والمناقشة والتركيز على المقولة المحدثة الوافدة ( المرأة شريكة الرجل ) أى الدعوة إلى المساواة بينهما وتسفيه قيام الرجل على المرأة وإغراؤها بنشر الجديد فى الأزياء الخليعة ومحلات الكوافير وبرك السباحة النسائية والمختلطة والأندية الترفيهية والمقاهى ونشر الحوادث المخلة بالعرض وتمجيد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة ....

يساند هذا الهجوم المنظم أمران : إسنادهم من الداخل وضعف مقاومة المصلحين لهم بالقلم واللسان والسكوت عن فحشهم ونشر الفاحشة وإسكات الطرف الآخر وعدم نشر مقالاتهم أو تعويقها وإلصاق تهم التطرف والرجعية بهم وإسناد الولايات إلى غير أهلها من المسلمين الأمناء الأقوياء

لنا عودة إن شاء الله تعالى مع الجزء الثانى من السلسلة
__________________

الأمل
ابــــ ـــن
  #2  
قديم 23-07-2004, 03:45 AM
عدنان حافظ عدنان حافظ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 91
إفتراضي Re: سلسلة الحجاب وتاريخ المأساة

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن الأمل


تقدم غير مرة أن نساء المؤمنين كن محجبات غير سافرات الوجوه ولا حاسرات الأبدان ولا كاشفات عن زينة منذ عصر النبى صلى الله عليه وسلم إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجرى ( حوالى 1350هـ )

كن غير حاسرات الأبدان هذا أكيد.
أما أنهن كن غير سافرات الوجوه فهذا غير صحيح بعمومه.
ولعلمكم أغلب العلماء منذ القديم على جواز كشف الوجه.
فلا يجوز لاجتهاد واحد أن يصادر لنفسه كل الإسلام والمسلمين.

آخر تعديل بواسطة عدنان حافظ ، 23-07-2004 الساعة 03:50 AM.
  #3  
قديم 24-07-2004, 05:17 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي

يا أخى يا عدنان
بداية سلام الله عليك ورحمته وبركاته
ثانيا يا أخى لا أقبل منك ان تقول كلمة اجتهاد واحد لأن كل هذا أساسا ليس كلامى وأنا قلت أنه منقول وهذا الذى نقلت منه أو عنه هو أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والكتاب الذى أصدره والذى نقلت عنه هذه الكلمات كتاب تمت المراجعة عليه من نفس الهيئة قبل إصداره أى أن هذا الاجتهاد متفق عليه من قبل كل علماء البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف ولا أظنك يا أخى تجهل ما هو الأزهر الشريف ذاك الصرح الذى يشرفنى أن أكون من أحد الأفراد المنتمين له
ثالثا يا أخى عن أن نساء الصحابة رضوان الله تعالى عنهم وعنهن كن سافرات الوجوه فأنا أوافقك على ذلك ولكن لى عندك سؤال
هل يحق لنا أن نشرب الخمر بحجة أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يشربونها ؟
لحظة يا أخى لحظة لا تتعجل أنا لا أقصد ما دار بذهنك
أما علمت يا أخى أن من مقاصد التشريع الحنيف التدرج فى التشريع أما علمت يا أخى أن آية الحجاب نزلت فى سورة النور أما علمت يا أخى أن سورة النور مدنية أما علمت أنه بهذه الحسبة البسيطة يكون نساء الصحابة قد عشن مسلمات سافرت حوالى خمسة عشر عاما
كلمة أخيرة
أنشدك يا أخى بالله الذى لا إلاه إلا هو أن تغلق باب المناقشة فى هذا الأمر لأنه ليس مجاله ولولا أنى خفت أن تقول أنى لا أملك كلاما ما تكلمت أنا أريد أن أكتب السلسة عن الحجاب وتاريخ المأساة فى ثلاثة أجزاء بعدها أعدك أن أخصص موضوعا لبحث أدلة فرضية الحجاب او النقاب حسبما تسميه وأن نناقش اجتهادات العلماء من باب العرض والنقاش المتواضع إن شاء الله تعالى
حتى ذلك الحين يا أخى أنشدك بالله تعالى أن تتوقف عن الكلام فى هذا الموضوع ( موضوع الأدلة ) لأنه حتى لو كان كلامك صحيحا فإنه لن يترتب على التوقف عنه معصية أو شيئا سيئا لا سمح الله
وأذكرك يا أخى بقول الله تعالى (( قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا () الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ))
وأذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقى لها بالا لم يزل يهوى بها فى جهنم ))
أما والله يا أخى إنى لأضن على النار بمثلك
أخيك / ابن الأمل
  #4  
قديم 24-07-2004, 05:22 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي الجزء الثانى

الجزء الثانى

هكذا صارت البداية المشؤومة للسفور فى هذه الأمة بنزع الحجاب عن الوجه وهى مبسوطة موثقة فى كتاب ( المؤامرة على المرأة المسلمة ) للأستاذ أحمد فرج وفى كتاب ( عودة الحجاب ج/1 ) للشيخ محمد بن أحمد إسماعيل ثم أخذت تدب فى العالم الإسلامى فى ظرف سنوات قلائل كالنار الموقدة فى الهشيم حتى صدرت القوانين الملزمة بالسفور

ففى تركيا أصدر الملحد أتاتورك الهالك سنة 1356 قانونا بنزع الحجاب سنة 1338 وفى سنة 1338 صدر قانون مدنى على غرار قانون ( نوشاتيل ) المدنى السويسرى فحرم تعدد الزوجات وغير ذلك وفى مدة قصيرة جعل من المرأة التركية شقيقة المرأة السويسرية فأصبحت المرأة التركية ترتدى أثواب السهرة عارية الكتفين والظهر كما أنها لا تحجم عن ارتداء المايوه ... عياذا بالله تعالى ، وفى إيران أصدر الرافضى رضا بهلوى قانونا بنزع الحجاب سنة 1344 ، وفى أفغانستان أصدر محمد أمان قرارا بإلغاء الحجاب ، وفى ألبانيا أصدر أحمد زوغوا قانونا بإلغاء الحجاب

وفى تونس أصدر أبو رقيبة الهالك سنة 1421 قانونا بمنع الحجاب وتجريم تعدد الزوجات ومن فعل فيعاقب بالسجن سنة وغرامة مالية ، كما أصدر قرارات عدوانية على الشريعة منها إطلاق الحرية للمرأة إذا تخطت العشرين من عمرها أن تتزوج بدون موافقة والديها ومعاقبة من يتزوج ثانية بالحلال وتبريئ من يخادن عشرا بالحرام

وفى مجلة العربى نشر استطلاع عن تونس وفيه صورة للوحات الدعاية المنصوبة فى الشارع ففى كل ميدان لوحتان إحداهما تمثل أسرة ترتدى الزى المحتشم مشطوبة بإشارة ( x ) والأخرى تمثل أسرة متفرنجة متبرجة ومكتوب تحتها ( كونى من هؤلاء ) ولذا قال العلامة الشاعر العراقى محمد بهجت الأثرى المتوفى سنة 1416 رحمه الله تعالى

أبو رقيبة لا امتدت له رقبة لم يتق الله يوما لا ولا رقبة

وكان متولى كبرها هو وآخرون منهم المدعو الطاهر الحداد المولود سنة 1317 الهالك سنة 1353 حين ألف كتابه ( امرأتنا فى الشريعة والمجتمع ) بين عام 1338- 1348 يدعو فيه إلى تحرير المرأة - وقيل بل هو من تأليف النصرانى / الأب سلام تحمله الطاهر الحداد وفى آخره أثار اثنى عشر سؤالا أجاب عليها عدد من المفتين وقد حكم عليه مفتيا المالكية بالمروق من الدين وبسببه حرم من الامتحان فى كلية الحقوق بأمر حكومى ثم أصيب بالعزلة ونبذه الناس بسبب كتابه هذا حتى مات سنة 1353 غير مشيع إلا من أهله وعدد من أصدقائه وكان مولعا بالغناء والتردد على المقاهى والانتماء إلى المذهب الاشتراكى ثم ركزت الصحافة على نشر ما فى الكتاب من الطوام وما زالوا كذلك حتى تحولت تونس إلى ( جسم مريض ) بالسفور والحسور وتجد تفاصيل هذه المعركة الإلحادية على ( الحجاب ) ( والعفة ) فى كتاب لا يفرح به فى نحو أربعمائة صفحة فإنا لله وإنا إليه راجعون

وفى العراق تولى كبر هذه القضية ( المناداة بنزع الحجاب ) الزهاوى والرصافى نعوذ بالله من حالهما كما هو مفصل فى كتاب ( حكايات سياسية من تاريخ العراق الحديث ) ( ص91- 143 )

وانظر خبر اليوم الحزين فى نزع الحجاب فى الجزائر كما فى كتاب ( التغريب فى الفكر والسياسة والاقتصاد ) ( ص133- 139 ) فى ( 13مايو 1958 م ) قصة نزع الحجاب قصة تتقطع منها النفس حسرات ذلك انه سخر ( بالبناء للمجهول ) خطيب جمعة بالنداء فى خطبته إلى نزع الحجاب ففعل المبتلى ( بالبناء للمجهول ) وبعدها قامت فتاة جزائرية فنادت بمكبر الصوت بخلع الحجاب فخلعت حجابها ورمت به وتبعها فتيات منظمات لهذا الغرض نزعن الحجاب فصفق المسخرون ( بالبناء للمجهول ) ومثله حصل فى مدينة وهران ومثله حصل فى عاصمة الجزائر الجزائر والصحافة من وراء هذا إشاعة وتأييدا

وفى المغرب الأقصى وفى الشام بأقسامه الأربعة لبنان وسوريا والأردن وفلسطين انتشر السفور والتبرج والتهتك والإباحية على أيدى دعاة البعث تارة والقومية تارة أخرى مما جعل الانفجار الجنسى والعرى والتهتك والإباحية على حال لا تخفى

وأول كتاب يتحدث عن تحرير المرأة فى الشام سنة 1347 – أى بعد هلاك قاسم أمين بعشرين سنة – هو الكتاب الذى ألف باسم نظيرة زين الدين بعنوان ( السفور والحجاب ) ومما يثير الانتباه أن الذى قرظه هو على عبد الرازق صاحب كتاب ( الإسلام وأصول الأحكام ) الذى فجر العلمانية فى مصر ورد عليه علماء العصر

أما فى الهند وباكستان فكانت حال نساء المؤمنين على خير حال من الحجاب – درع الحشمة والحياء وفى حدود عام 1370 بدأت حركة تحرير المرأة والمناداة بجناحيها الحرية والمساواة ( أقول / من يقتنع بهذه الأفكار يقول ضمنا أن الإسلام استعبد المرأة أو أنه أخطا فى فهم طبيعتها حيث لم يعطها حقها فى المساواة وهو بهذا يرتد عن الدين لقوله تعالى (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))؟ وقوله تعالى (( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما فى السماوات وما فى الأرض ))؟ كما أن بخروجه عن منطق التسليم يخرج عن الإسلام إذ أن المسلم هو الذى أسلم أى سلم أمره لله قال تعالى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) وقال سبحانه (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) وقال جل شأنه (( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون )) هو منطق التسليم الذى أتعب الكفارَ به الصديقُ لما قال ( إن كان قال فقد صدق ) وهم يأتون له بأغرب كلام الحبيب ليروا الدهشة على وجهه فانصدموا بهاته الكلمات البسيطة التى أدخلتهم فى متاهات التفكير ) وتُرجم لذلك كتاب قاسم أمين ( تحرير المرأة ) ثم من وراء ذلك الصحافة فى الدعاية للتعليم ونزع الخمار حتى بلغت هذه القارة من الحال ما لا يشكى إلا إلى الله تعالى منه وهو مبسوط فى كتاب ( أثر الفكر الغربى فى انحراف المجتمع المسلم فى شبه القارة الهندية ) لخادم حسين ( ص182- 195 )

وهكذا تحت وطأة سعاة الفتنة باسم الحرية والمساواة آلت نهاية المرأة الغربية بداية للمرأة المسلمة فى هذه الأقطار

إعادة المطالب المنحرفة لضرب الفضيلة فى آخر معقل للإسلام وجعلها مهادا للجهر بفساد الأخلاق

إن البداية مدخل النهاية وإن أول عقبة يصطدم بها دعاة المرأة إلى الرذيلة هى الفضيلة الإسلامية ( الحجاب لنساء المؤمنين ) فإذا أسفرن عن وجوههن حسرن عن أبدانهن وزينتهن التى أمر الله بحجبها وسترها عن الرجال الأجانب عنها وآلت حال نساء المؤمنين إلى الانسلاخ من الفضائل إلى الرذائل والانحلال والتهتك والإباحية كما هى سائدة فى جل العالم الإسلامى نسأل الله صلاح أحوال المسلمين

واليوم يمشى المستغربون الأُجراء على الخطى نفسها فيبذلون جهودهم مهرولين لضرب فضيلة الحجاب فى آخر معقل للإسلام حتى تصل الحال إلى هذه الغايات الإلحادية فى وسط دار الإسلام الأولى والأخيرة وعاصمة المسلمين وحبيبة المؤمنين ( جزيرة العرب ) التى حمى لله قلبها وقبلتها منذ أسلمت ببعثة خاتم الأنبياء والمرسلين إلى يومنا هذا من أن ينفذ إليها الاستعمار والإسلام فيها بحمد الله ظاهر والشريعة نافذة والمجتمع فيها مسلم لا يشوبه تجنس كافر وهؤلاء المفتونون السخابون على أعمدة الصحف اتبعوا سنن من كان مثلهم من الضالين من قبل فنقلوا خطتهم التى واجهوا بها الحجاب إلى بلادنا وصحافتنا وبدأوا من حيث بدأ أولئك بمطالبهم هذه يجرمون الوضع القائم وهو وضع إسلامى فيه الحجاب وفيه الطهر والعفاف وكل من الجنسين فى موقعه حسب الشرع المطهر فماذا ينقمون ؟ ( أقول / ينقمون منا أن آمنا بالله ربنا وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين )
لنا عودة ان شاء الله تعالى مع الجزء الثالث والأخير من السلسلة
__________________

الأمل
ابــــ ـــن
  #5  
قديم 25-07-2004, 04:29 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي الجزء الثالث

الجزء الثالث

ملحق

يحتوى على الأدلة على كل هذه المؤامرات حتى لا يتهمنا أحد بالشعور بالاضطهاد وما إلى ذلك

وهى منقولة عن كتاب حكم الإسلام فى وسائل الإعلام للدكتور عبد الله ناصح علوان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بتصرف

ص22 / ( ومن وراء هذه الصحف قيادات يهودية وماسونية واستعمارية وشيوعية وصليبية تشرف على إصدارها وتقوم على تحريرها للهيمنة على أفكار الجماهير ولإفساد الذمم والضمائر ولتمييع الأمم والشعوب ولتشكيك أمة الإسلام بمعتقدها وتاريخها

* فيما يقوله اليهود في البروتوكول الثانى عشر

( ...... والأدب والصحافة قوتان تعليميتان كبيرتان وستصبح حكومتنا مالكة لمعظم الصحف والمجلات وإذا سمحنا بظهور عشر مجلات مستقلة فيجب أن يكون لنا ثلاثون صحيفة مقابلها ولن نجعل الناس يشكون في سيطرتنا على هذه الصحف ولذا فسنجعلها من النوع الذى يناقض بعضه بعضا فى الأفكار والاتجاهات لنحصل على ثقتهم ولنجتذب خصومنا الذين لا يتطرق إليهم الشك فى قراءتها فيقعون فى الشرك الذى نصبناه لهم ويفقدون كل قوة على الإضرار بنا )

وقد أعرب قادة اليهود عن امتلاكهم الفعلى لناصية الصحافة فى العالم وعن استخدامهم لها فى أغراضهم وتحقيق مقاصدهم فجاء فى البروتوكول الثانى ( إن الصحافة التى فى أيدى الحكومات القائمة هى القوة العظيمة التى نحصل بها على توجيه الناس فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور وتعلن شكاوى الشاكين وتولد الضجر أحيانا بين الغوغاء ... غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة فسقطت فى أيدينا ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذا وبقينا نحن وراء الستار وبفضل الصحافة كدسنا الذهب ولو أن ذلك كلفنا أنهارا من الدماء فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافا من غير اليهود أمام الله )

* ومما يقوله التبشير والاستعمار على لسان القس زويمر فى مؤتمر القدس بعد كلام طويل ( ...... ولكن مهمة التبشير التى ندبتكم دولة المسيحية للقيام بها فى البلاد المحمدية ليست إدخال المسلمين فى المسيحية فإن هذا هداية لهم وتكريما وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله وبالتالى فلا صلة تربطه بالأخلاق التى تعتمد عليها الأمم فى حياتها وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعمارى فى الممالك الإسلامية لقد قبضنا أيها الإخوان فى هذه الحقبة من الدهر من ثلث القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا على جميع برامج التعليم فى الممالك الإسلامية ونشرنا فى تلك الربوع مكامن التبشير والكنائس والجمعيات والمدارس المسيحية التى تهيمن عليها الدول الأوروبية والأمريكية إنكم أعددتم بوسائلكم – الصحف والمجلات والكتب والمناهج والمدارس .... – جميع العقول فى الممالك الإسلامية إلى قبول السير فى الطريق الذى مهدتم له كل تمهيد إنكم أعددتم شبابا فى ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه فى المسيحية وبالتالى جاء النشئ الإسلامى طبقا لما أراده له الاستعمار لا يهتم للعظائم ويحب الراحة والكسل ولا يصرف همه فى دنياه إلا فى الشهوات فإذا تعلم فللشهوات وإذا جمع المال فللشهوات وإذا تبوأ أسمى المراكز ففى سبيل الشهوات يجود بكل شئ )

فقد أفصح هذا الصليبى المبشر عن أغراض التبشير وأهدافه عن طريق الصحف والمناهج التعليمية والمجلات والطب والمدارس بشكل فاضح ووقاحة متناهية لا تقبل الجدل والشك والله المستعان

* ومما تقوله الشيوعية فى وثائقها السرية الخطيرة بعد كلام طويل

( 8- تشجيع الكتاب الملحدين وإعطائهم الحرية كلها فى مهاجمة الدين والشعور الدينى والضمير الدينى والعبقرية الدينية والتركيز فى الأذهان أن الإسلام انتهى عصره ولم يبق منه اليوم إلا العبادات الشكلية التى هى الصوم والصلاة والحج وعقود الزواج والطلاق وستخضع هذه العقود للنظم الاشتراكية )

( 10- ... إن فصم روابط الدين ومحو الدين لا يتمان بهدم المساجد والكنائس لأن الدين يكمن فى الضمير والمطلوب هو هدم الضمير الدينى ولن يصبح صعبا هدم الدين فى ضمير المؤمنين به إن نجحنا فى جعل السيطرة والحكم والسيادة للاشتراكية ونجحنا فى تعميم ما يهدم الدين من القصص والمسرحيات والمحاضرات والصحف والمجلات والمؤلفات التى تروج للإلحاد وتدعو إليه وتهزأ بالدين ورجاله وتدعو للعلم وحده وجعله الإله المسيطر )

ص52 / لقد جاء فى برتوكولات اليهود ( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق فى كل مكان فتسهل سيطرتنا إن ( فرويد ) منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية فى ضوء الشمس لكى لا يبقى فى نظر الشباب شئ مقدس ويصبح همه الأكبر إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه )

ومن وسائل انهيار الأخلاق عندهم إفساد الإنسانية عن طريق وسائل الإعلام ودور النشر وعن طريق المسرح والسنيما والبرامج الإذاعية عن طريق كل عميل خائن وكاتب مأجور واستطاع اليهود بمكرهم وخبثهم أن يفسدوا الشعوب عن طريق الثقافات العامة والفنون والملاهى ودور الدعارة والمجون وأشباهها

اسمعوا إلى ما يقولونه فى البروتوكول الثالث عشر

( ... ولكى نبعد الجماهير من الأمم غير اليهودية عن أن تكشف بأنفسها أى خطة عمل جديدة لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهى والألعاب وهلم جرا وسرعان ما نبدأ الإعلان فى الصحف داعيين الناس إلى الدخول فى مباريات شتى من كل أنواع المشروعات كالفن والرياضة وما إليها .. إن هذه المتع الجديدة ستلهى ذهن الشعب حتما عن المسائل التى سنختلف فيها معه وحالما يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير فنفسه سيهتف جميعا معنا لسبب واحد هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلا لتقديم خطوات تفكير جديدة وهذه الخطوات سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها من أمثال الأشخاص الذين لا يستطيعون الشك فى تحالفهم معنا إن دور المثاليين المتحررين سينتهى حالما يعترف بحكومتنا وسيؤدون لنا خدمه طيبه حين يحين ذلك الوقت..... )

ص55 / يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة ( يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين بالدين )

ويقول احد أقطاب المستعمرين الكبار ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات )

ولما قيل لكارل ماركس مؤسس الشيوعية الأول ما هو البديل عن عقيدة الألوهية قال ( البديل هو المسرح أشغلوهم عن عقيدة الألوهية بالمسرح )

ص85 / جاء في البروتوكول ألثاني عشر من بروتوكولات حكماء صهيون قولهم

( سنعالج قضية الصحافة والنشر علي النحو التالي

1- سنمتطى صهوة الصحافة ونكبح جماحها وسنفعل مثل ذلك أيضا بالنسبة للمواد المطبوعة الأخرى إذ لا جدوى من تخلصنا من الحملات الصحفية إذا كنا معرضين للنقد عن طريق المنشورات والكتب

2- لن يصل أى إعلان للناس إلا بعد مراقبتنا وقد تمكنا من تحقيق ذلك الآن إلى الحد الذى لا تصل فيه الأنباء إلا عبر الوكالات المختلفة المتمركزة فى مختلف أنحاء العالم )

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م