مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-04-2003, 12:31 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي حقائق وأكاذيب يعرباتية

حيثيات (على من الدور يا عرب؟)
فقد الساسة الأكراد مصداقية وعود الجوار وشر ما ناله الشعب الكردي المسلم من قمع وأذى كان من أخوتهم في الدين الترك والعرب والفرس. فجاء وقوفهم في الصف المقابل لتأسيس كيان ما.. هناك من نصح الأكراد بالأنصهار والاندماج بالقوميات الأخرى.. إذ لا أمل في قيام دولة كردية.. الأكراد أنفسهم لا يرون بوادر قيام دولة الخلافة الإسلامية التي تذوب فيها الفروق العرقية. فلم يرق لهم النصح بأن ينتظروا قيام كيان وحدوي مشترك. حتى قيام نواة لهذه الفكرة في أفغانستان بحد ذاته لم يلق تصفيقا حادا من أحد.. لا لنكران دور الأفغان والتقليل من شأنهم.. بل هم ربما كانوا قبل الصومال وبمصاف السودان من الفقر والجهل... ودولة الفاروق ما قامت على هاتك مقومات.
اعتادت أمريكا أن تزرع من يحمي مصالحها وإن لم تفلح بمؤسسات حكومية كوزارات وغيرها فتزرع كيان دولة برمته مثل إسرائيل. مع تطور التقنيات والعلوم صارت أمريكا تبحث ليس عمن يحرس لتدفع له.. بل تبحث عمن يرس مصالحها ويدفع لها... يزعم بعض المهتمين أن الولاية الأمريكية المسماة بإسرائيل قد يتم إغلاقها لنفاذ مهامها.. الأمر الذي دعى رئيس الحكومة الصهيونية للتصريح بأن: "حان الوقت لتشكيل دولة فلسطينية..". أي أن وجود إسرائيل وأمنها مكلف جدا لكي تلعب دور الشرطي الأمريكي في الشرق. فمن المرجح أن يتم إغلاق هذا الكيان المصطنع.
وبوفاة الاتحاد السوفياتي لم يعد لتركيا أي أهمية تذكر بهذا الصدد، كون العديد من دول حلف وارسو انضمت لحلف الناتو الذي صار يفقد أهميته شيئا فشيئا.. بل يكاد يحتضر وفقا لمعطيات التحضير للحرب على العراق. حتى أن العلاقات مع موسكو أفضل منها بكثير مع أنقرة.. أي أن التكاليف الباهظة التي تصرف على تركيا لحماية المصالح الإسرائيلية لم تعد مقبولة... والبحث جاري عن بديل يحرس ويدفع بآن.والبعث من أسد وصدام غير قادر على خدمة المصالح الأمريكية.. ليس لوطنيته المفرطة، بل لعدم صلاحيته المطلقة.. سوريا فقيرة وحماية نظامها أمر مكلف بلا طائل.. صدام لم يعد صالح لأن فطيرة زواله أكثر دسما...
الكويت تدفع وتحرس، السعودية تدفع وتحرس ومهددة بالتمزق وطرد الأسرة الحاكمة.. الأسد مستعد للتنازل حتى عن ربطات عنق الموظفين مقابل دعم النظام القائم وبقاءه على السلطة.
النظام السوري كما عودنا من ذي قبل سيضحي بالوطن والمواطن لحماية نفسه وبقائه على السلطة. وله في ما آل إليه صدام وزمرته خير مثال. وطبعا هذا النظام القمعي لن يتمكن من تلبية الشروط الأمريكية لتتفادي الحرب. وإن لباها فالشعب لا محالة سيحذفه ويعاقبه.. ورغم أن الأسد الصغير لم يلطخ يديه بعد بدم الشعب السوري، لكنه يجلس على كرسي والده الغارق بدماء الناس.

هذا يعني أن هناك بدائل عن إسرائيل التي انتهت مدة صلاحيتها وستغلق برغبة أمريكية. بل وستتسابق الأنظمة على حراسة مصالح أمريكا في المنطقة.. فهي أسلم وأقصر الطرق للبقاء على السلطة.
وصداقة وتعاون 50 سنة بين أرميكا وتركيا لم تشفع لها، وتم التضحية بها وتجريدها من هويتها الأمريكية.. ويخطيء من يظن ان السبب مجيء الإسلاميين للحكم.. ألم يأتوا سنة 1980م. وأزيلوا بانقلاب عسكري؟
كما نلاحظ هذه الصداقات تكلف الأمريكان مبالغ طائلة
أما صداقة الأكراد والعراقيين والسعودية والكويت فهي مدرة للمال بالنسبة لأمريكا.. وقد تستثنى المملكة من الحساب لخصوصيات تنفرد بها عن الآخرين.
الأكراد الذين خُذلوا غير مرة من أخوتهم في الدين هم خير من يحمي المصالح الأمريكية ويدفع أيضا.. أي الدولة الكردية تلي مرحلة الفيدرالية .. وإن أنشأت أمريكا دولة كردية يجب أن يدفع الأكراد ثمن قيامها وهو بالتأكيد بترول كركوك والموصل في أسوأ الحالات.. أما فاتورة حساب طرد صدام وزمرته 300 مليار دولار يدفعها العراقيون من بترول البصرة.
• الدولة أو الكيان الكردي سيعوض عن إسرائيل لرعاية مصالح أمريكا في الشرق وسيدفع الكرد بلا شك ضريبة تأسيس دولتهم للأمريكان من خلال حرصهم على مصالح مؤسس دولتهم..
• أعني أن إسرائيل تشكل عبء على أمريكا.. لأن إسرائيل ولاية أمريكية مكلفة
• يعني أن الإسرائيليين سيتخلون بسهولة للفلسطينيين عن كل ما كنا نظن أنه سبب الحرب بينهم وسترى أن الأكراد هم الورقة الرابحة الآن أمريكيا
• إسرائيل يمكن إزالتها بقرار أمريكي وتأسيسها من جديد إن أرادوا
• والسلام القادم شرط لازم وليس كماليات سيوقع عليه كل دول الجوار وانتهى
• الخليج والعراق الآن بؤرة الحرب لأن البترول هناك وليس في القدس

الساسة العرب هم متعربشون على سلم السلطة ولا يهمهم سوى البقاء على كرسي السلطة.. وكما يذكر التاريخ في حينه نطق ونستون تشرشل بعبارته الشهيرة حول العلاقات السياسية والتي يجهلها العرب وفهمها الكرد: ليس هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة.. هناك مصالح انجليزية متوازنة..
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م