الخلل في أمور الحياة ،

[صمت الكلام]

يُصاب الإنسان عادة بنوبات من الضيق والتراجع السوي لإستقرار التدين فيسبب
خلل وتصرفات متهورة ربما وفي كثير من الأحيان توقع صاحبها في كثير من المغالطات
فيكره نفسه ويكره الحياة بأكملها .

هذه النوبات حقيقة دمرت الكثير من البشر حتى العباقرة والمنتجين في الحياة ،
ومهما حاولنا أن نتكلم ونذكر الأسباب التي جعلت من الإنسان المبدع والنشط في حياته إلى
أن يتحول لشخص مغلق عليه جدران غرفته ومنزوياً في ركن مظلم ولايسمع فيها سوى لشخصه ،
فإننا سنرجع السبب الأول هو البعد عن الخالق .

فالعلاقة التي بين العبد وربه هي النتاج الصحيح لحياة مملؤة بالتفائل ومملؤة بالإشراق ،
منذ أيام ماضية ساورني القلق على أحد الأبناء لإنعطافه في مسار حياته وتدهور نفسيته ،
فكانت اللمسة الحانية المصحوبة بكثير من الكلام تفريغ لشحنة غضب داخلية .

فالإنسان السوي المبني أساساً على حب الله تستقيم أموره بسرعة البرق طالما وجد
من يرعاه ويفكر معه لتنصلح أحواله .

ما أحب أيصاله لكل من وجد الضيق في حياته وهي كثيرة أن يبدأ في النقاش والحديث
مع مستمع لعله ينفس عن ألمه فيرجع لأصله وطبيعته .

فالعلاقة بين البشر متبادلة ولكل طرف حاجة ماسة للآخر ،
فقط علينا أن نحاول التعبير عن مشاكلنا ونجتهد في حلها .

وكل نفس خلقها الله لها مقدار فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،
فمهما وصل المستشار لحل قضية معينة فإنه يلجأ الأمر أولاً وأخراً إلى البعد عنه سبحانه وتعالى .

اعجبني ورأيته باحدى المنتديات واحببت نقله إليكم

[دايم العلو]

جزاك الله خيراً على نقله هنا أختي الفاضلة صمت الكلام

نعم البعد عن الله وتفسير الأمور على حسب الهوى
هذه أسباب الخلل ..

وما الخوارج عنا ببعيد
فقد بين حالهم رسولنا صلى الله عليه وسلم .. بأننا نحقر صلاتنا وصيامنا عند صلاتهم وصيامهم .. إلا أنه الفهم السقيم لأمور الدين يقلب الموازين
أسال الله السلامة والعافية

[aboutaha]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

يُصاب الإنسان عادة بنوبات من الضيق والتراجع السوي لإستقرار التدين فيسبب
خلل وتصرفات متهورة ربما وفي كثير من الأحيان توقع صاحبها في كثير من المغالطات
فيكره نفسه ويكره الحياة بأكملها .

هذه النوبات حقيقة دمرت الكثير من البشر حتى العباقرة والمنتجين في الحياة ،
ومهما حاولنا أن نتكلم ونذكر الأسباب التي جعلت من الإنسان المبدع والنشط في حياته إلى
أن يتحول لشخص مغلق عليه جدران غرفته ومنزوياً في ركن مظلم ولايسمع فيها سوى لشخصه ،
فإننا سنرجع السبب الأول هو البعد عن الخالق .

فالعلاقة التي بين العبد وربه هي النتاج الصحيح لحياة مملؤة بالتفائل ومملؤة بالإشراق ،
منذ أيام ماضية ساورني القلق على أحد الأبناء لإنعطافه في مسار حياته وتدهور نفسيته ،
فكانت اللمسة الحانية المصحوبة بكثير من الكلام تفريغ لشحنة غضب داخلية .

فالإنسان السوي المبني أساساً على حب الله تستقيم أموره بسرعة البرق طالما وجد
من يرعاه ويفكر معه لتنصلح أحواله .

ما أحب أيصاله لكل من وجد الضيق في حياته وهي كثيرة أن يبدأ في النقاش والحديث
مع مستمع لعله ينفس عن ألمه فيرجع لأصله وطبيعته .

فالعلاقة بين البشر متبادلة ولكل طرف حاجة ماسة للآخر ،
فقط علينا أن نحاول التعبير عن مشاكلنا ونجتهد في حلها .

وكل نفس خلقها الله لها مقدار فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،
فمهما وصل المستشار لحل قضية معينة فإنه يلجأ الأمر أولاً وأخراً إلى البعد عنه سبحانه وتعالى .

اعجبني ورأيته باحدى المنتديات واحببت نقله إليكم

العزيزة صمت

شكرا للنقل ... والتذكير ...كم جميل ان يرجع الانسان الى الله بعد كل مدة يكون قد تاه قليلا او كثيرا

ولي تعقيب صغير على هذه الجملة الاخير

وكل نفس خلقها الله لها مقدار فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،
فمهما وصل المستشار لحل قضية معينة فإنه يلجأ الأمر أولاً وأخراً إلى البعد عنه سبحانه وتعالى .

ما واضحة عندي ....فكيف يوصي الكاتب بالنقاش والحديث لينفس عنه المه ثم ينهي بهذه الجملة ؟؟؟
الا ان اكون فهمت خطأ

ثانيا ....اليس بيد الله كل شيء والمستشار يكون سبب قد جعله الله لهذا الضعيف والمحتاج فيرشده الى ما هو خير .... وبهذا نكون ما خرجنا عن مقولة الكاتب ( فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،)


شكرا صمت الكلام

[كونزيت]

نحتاج دوما للتذكير لكثرة مانغفل .

ما كان الإيمان موجوداً إلا لننعم بالسعادة وتطيب لنا الحياة ونستطيع أن نبني ونعمر الأرض


ولكننا بجهلنا نذهب إلى غير الطريق الذي ينبغي فتتكالب علينا الأمراض النفسية والضيق وندمر بدل أن نعمر .

[صمت الكلام]

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

جزاك الله خيراً على نقله هنا أختي الفاضلة صمت الكلام

نعم البعد عن الله وتفسير الأمور على حسب الهوى
هذه أسباب الخلل ..

وما الخوارج عنا ببعيد
فقد بين حالهم رسولنا صلى الله عليه وسلم .. بأننا نحقر صلاتنا وصيامنا عند صلاتهم وصيامهم .. إلا أنه الفهم السقيم لأمور الدين يقلب الموازين
أسال الله السلامة والعافية

اخي الفاضل / دائم العلو

الأنسان الذي يسلك الطريق المستقيم دائمآ ما تنسوي اموره .. ومهما كانت ظروف الإنسان وان كان في اقسى الظروف فيجب ان لا يبتعد عن الله بل العكس هو الصحيح يجب ان يتقرب من ربه . فما علينا الى ان نرى الوجهة الحقيقة للسعادة ونسلكها .

شكرآ لك على المرور العاطر

[صمت الكلام]

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha

العزيزة صمت

شكرا للنقل ... والتذكير ...كم جميل ان يرجع الانسان الى الله بعد كل مدة يكون قد تاه قليلا او كثيرا

ولي تعقيب صغير على هذه الجملة الاخير


ما واضحة عندي ....فكيف يوصي الكاتب بالنقاش والحديث لينفس عنه المه ثم ينهي بهذه الجملة ؟؟؟
الا ان اكون فهمت خطأ

ثانيا ....اليس بيد الله كل شيء والمستشار يكون سبب قد جعله الله لهذا الضعيف والمحتاج فيرشده الى ما هو خير .... وبهذا نكون ما خرجنا عن مقولة الكاتب ( فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،)


شكرا صمت الكلام

اخي الفاضل / أباطه

مهما اشتدت الامور وقست الظروف علينا , فيجب ان نتقرب الى الله . وفي نفس الوقت نشخص المشكلة هذه ونقوم بوضع الحلول لها .. للأن الله سبحانة وتعالى امرنا بأن لا نرمي انفسنا الى التهلكة وان تركنا المشكلة هذه دون حل وقلنا هكذا وهكذا ... فسنرمي انفسنا الى المهالك .. وفي نفس الوقت نتوكل على الله .. وعسى ان تكرهوا شيئآ وهو خير لكم

فربما هذا ما يقصده الكاتب

شكرآ لك على المرور العاطر

[صمت الكلام]

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت

نحتاج دوما للتذكير لكثرة مانغفل .

ما كان الإيمان موجوداً إلا لننعم بالسعادة وتطيب لنا الحياة ونستطيع أن نبني ونعمر الأرض


ولكننا بجهلنا نذهب إلى غير الطريق الذي ينبغي فتتكالب علينا الأمراض النفسية والضيق وندمر بدل أن نعمر .

اختي العزيزة / كونزيت

فلهاذا الانهزامية لا تاتي الا عندما نسلك الطريق الخاطئ بجهلنا للان على حسب ظنهم ان الرياح جرت على حسب مالم يتوقعوه

وان نفكر تفكيرآ بعيدآ عن الواقعية

شكرآ لكِ على المرور العاطر