مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2005, 11:29 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي نفاق الطنطاوى

يقول الشاعر
يرى الجبناءُ أنَ العجزَ عقلُ =وتلك خديعةُ الطبعِ اللئيمِ
وكلُ شجاعةٍ في المرءِ تُغني=ولا مثلُ الشجاعةِ في الحكيمِ
<******>doPoem(0)
إن من أولويات ما يفترض أن يتوفر بالعلماء ، وطنطاوي أولهم، الى جانب تمكنهم في أصول الدين والشريعة، العدل والنزاهة والشجاعة والحكمة وعدم الخروج عن الإجماع، الى جانب صفات أخرى من بينها عدم التبعية واخضاع الفتاوى لأهواء السلطة ومصالح الحكام.

وأعجب مواقفه وفتاويه الأخيرة التي أطلقها خلال لقائه مرشح الرئاسة الأميركي الديمقراطي الخاسر جون كيري، وبعد ذلك في مقابلة له مع صحيفة عربية!!



يوم خرج طنطاوي عن طوره واعترض على ما أفتى به عالمٌ في الأزهر في آب 2003 بشأن مجلس الحكم الإنتقائي العراقي السابق آنذاك اعتبر الشيخ أن الفتوى بعدم مشروعية المجلس العميل "لا تمثل رأي الأزهر، لأنه ليس من حق أي عالم مصري أن يتحدث في شأن أي دولة عربية أو إسلامية أخرى"، مضيفا "إنني شيخ الأزهر لمصر، ولا يصح أن أزايد على شيوخ العراق وأُصدر فتاوى خاصة بهم. فمن الأولى بعلماء العراق أن يقولوا رأيهم في مثل هذا الشأن. فهم أدرى وأعلم بأمورهم منا".

أما أن يفتي طنطاوي في حضور كيري، وبعد يوم واحد فقط من مطالبة حسني مبارك العراقيين بإجراء إنتخاباتهم في موعدها، والأميركيين بالبقاء في العراق "تجنباً لاقتتال طائفي" محتمل فيه، وفي وقت تقطع الحكومة العراقية العميلة الماء والكهرباء عن المناطق العراقية المعارضة لإجراء الانتخابات للضغط على أبنائها وإجبارهم على المشاركة فيها، فهو ما يصعب قبوله وغض الطرف عنه.
ففي معرض رده على استفسار لجون كيري حول رأي الإسلام بمشاركة العراقيين في الإنتخابات، قال طنطاوي الذي سبق له أن حجر على فتوى أحد علماء الأزهر بذريعة أنه لا يريد أن يزايد على شيوخ العراق في إصدار فتاوى نيابة عنهم "منذ أن تحدد موعد الإنتخابات وأنا أقول أنه يجب على كل عراقي سني أو شيعي أو كردي أن يشارك فيها لاختيار من سيتولى الأمر في العراق، وإلا ستستمر المصائب والفتن فيه!!".

الأدهى والأمر أنه عاد بعد ذلك ليزيد من شططه بالمطالبة بالتمييز بين قوات الاحتلال الأميركيةوالعراقيين المتعاونين مع هذه القوات. ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة "الرياض" السعودية بعد ثلاثة أيام من "فتوى الإنتخابات"، أدان طنطاوي قتل العراقيين الذين يتعاونون مع القوات الاميركية. وبدل أن يتوقف عند اعتبار الإنتخابات المفروضة بالقوة والبطش والتعطيش والتجويع "امراً واجباً"، استفاض بالإفتاء بأن "ما يحدث في العراق من قتل واغتيال مسؤولين هو جريمة وليس جهاداً!". ووصف ذلك بـ "التخريب" ومن يقومون به بـ "الإرهابيين الذين يستحقون القتل!".
وفيما اعتبر الطنطاوي قتل المتعاونين مع الإحتلال "جريمة"، تجنب إدانة الإحتلال الجاثم فوق صدور العراقيين منذ ما يزيد عن 22 شهراً، وبذلك اختار طنطاوي أن يسجل اختراقاً للإجماع الإسلامي، وأن ينأى بنفسه بعيداً ليغرد خارج سرب الفرسان من الأئمة والعلماء ورجال الدين في عصر البغي الأميركي.
هل حقاً أن طنطاوي يمثل نموذجاً لمنتجات إسلام سياسي أميركي جديد ؟

لنترك ذلك لحكم التاريخ. ولتطمئن أيها الشيخ الجليل فقد نقل كيري فتواك للإدارة الأميركية.. وهي راضية عليك تماماً لأنك مرضي دائماً وأبداً من قبل السلطة هنا وهناك!! والإنتخابات جرت كما أردت وأرادت الإدارة. جرت في ظل الحديد والنار.. لكنها لا ولن تحظى بالشرعية ولن يعترف الوطنيون والمسلمون الحقيقيون بأية حكومة عراقية تتمخض عنها.. ولا ولن يحظى الإحتلال بالشرعية التي يحلم بها. ولنطمئن نحن أيضاً أن وجودك على رأس مشيخة الأزهر لا ولن يعني أبداً نضوب الخير في هذا الصرح الإسلامي الكبير وذهاب العلماء الصالحين.. إنهم هناك يا سيدي وإنْ حجبهم لحن عن الجماهير المسلمة شيوخ من أمثالك رضوا بأن يكونوا صدى للسلطان.



لو كان العلم من غير التقى شرف لكان أشرف خلق الله ابليس
===================
منقول بتصرف يسير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م