مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-08-2001, 12:24 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

شاؤول موفاز الجنرال اليهودي : رئيس الأركان المتعطش دوما لسفك دماء الفلسطينيين والفخور بوظيفة الموت والمحب المخلص للمستوطنين المتطرفين

الراية القطرية

يشعر شاؤول موفاز، رئيس أركان جيش الاحتلال بالراحة منذ أن استلم أرييل شارون منصب رئيس الحكومة في الكيان الصهيوني. وقد كشف موفاز وهو يهودي إيراني، مؤخرا أن شارون ترك له مطلق حرية التصرف في مواجهة انتفاضة الأقصى واتخاذ القرارات العسكرية التي يرتأيها دون ضرورة العودة إليه أو إلى أحد من كبار مسؤولي الحكومة.

هذا وضع يختلف تماما عن المعاملة التي لقيها رئيس أركان الجيش في ظل إيهود باراك. كون الجنرال السابق باراك، الحاصل على أكبر عدد من الأوسمة والرئيس السابق للأركان احتفظ في نفس الوقت إلي جانب منصب رئيس الوزراء، بمنصب وزير الدفاع، فإنه حدد صلاحيات موفاز وقيد حريته في التصرف. وكثيرا ما عارض باراك بعض المقترحات التي قدمها رئيس الأركان الشرقي لضرب الانتفاضة حين بدأت في سبتمبر الماضي على إثر الزيارة الاستفزازية التي قام بها شارون إلى الحرم الشريف.

كما كتم شاؤول موفاز غيظه حين أمر باراك بانسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان ورغم المعارضة التي أبداها غير أن باراك طلب منه أن يستجيب للقرار السياسي. قبل أيام فاتح موفاز صحيفة (زود دويتشه) الصادرة في مدينة ميونيخ بقوله: يريد الفلسطينيون أن يعملوا بالأسلوب الذي اتبعه حزب الله، وهم بهذا، يريدون المضي في مقاومتهم لنا حتي تجبر الحكومة على سحب الجيش من الضفة الغربية وقطاع غزة.

في نهاية عهد باراك، لم يكن موفاز مسرورا وقد بلغ الحد به للتهديد علنا أكثر من مرة بالاستقالة من منصبه ولعبت الانتخابات العامة في الكيان دورا في النزاع بين باراك الذي كان يطمع في التوصل إلى اتفاق مع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، ورئيس الأركان الذي يشار إليه بأنه أشد العسكريين اليهود حماسة للقتال. بعد العملية الانتخابية ذهب باراك وجاء البلدوزر شارون الذي تتفق عقليته مع عقلية موفاز.

والأخير هو رئيس الأركان رقم 16 في تاريخ الدولة العبرية وأول شرقي بلغ هذا المنصب. حين كان في التاسعة من عمره هاجر مع أسرته إلي فلسطين ونشأ في أسرة فقيرة لأن المجتمع الصهيوني لا يعامل اليهود الشرقيين مثلما يعامل يهود الولايات المتحدة وكندا. وجد المكان الأنسب له في الجيش الصهيوني حيث بدأ مهنته في عام 1966. يقف موفاز اليوم على رأس هذا الجيش وقال: إنه بدأ الآن يشعر أنه يتلذذ في عمله منذ أن أصبحت المواجهة قائمة بين الفلسطينيين والجيش الصهيوني. ويستفيد موفاز من مشاعر الخوف والقلق التي تعم نفوس الصهاينة ويعتبر نتائج حملات استطلاع الرأي الأخيرة التي دلت أن نسبة 70 في المائة من الصهاينة يؤيدون سياسات شارون، تأكيدا له لسياسة رئيس الأركان أيضا، الرجل الثاني بعد شارون، الذي يحرض على استخدام القوة في مواجهة انتفاضة الأقصى.

وليسوا قليلين، داخل وخارج الكيان الذين يؤكدون أن شاؤول موفاز هو العقل المدبر وقائد ما يسمى بجيش الدفاع المنتشر في الضفة الغربية وقطاع غزة والبالغ عدد أفراده 170 ألف رجل وامرأة حيث يعربد هؤلاء في مناطق الفلسطينيين منذ ظهور الانتفاضة الثانية، حيث لهم الحرية المطلقة، أي أن الجيش الإسرائيلي في مواجهة الفلسطينيين لا يخضع لرقابة من أي جهة. وتشير بيانات منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية (بيت سيليم) إلي أنه حين يقوم جنود الإحتلال بتدمير حقول ومنازل الفلسطينين فهم يقدمون علي جرائمهم دون العودة إلي المسؤولين عنهم بوزارة الدفاع.

كما يأمر موفاز قواته ودباباته بالتحرك في مناطق السلطة في مواجهة أبطال الحجارة دون العودة إلي شارون ويقول: انه يتصرف علي مسؤوليته الخاصة. ويشرف موفاز في الوقت نفسه علي قيادة وحدة كوماندوس خاصة بتصفية الفلسطينيين وتتحمل هذه الوحدة مسؤولية الهجوم علي مبني لحركة (حماس) في مدينة نابلس أدي إلي مصرع ستة أشخاص بينهم طفلان.

مثل شارون في الماضي، يقضي موفاز معظم أوقاته مع جنوده ويفضل ذلك على الجلوس مع المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين. البعض يصفه بالمتمرد والآخر يقول انه متعجرف لكن الجميع يقولون: انه يبغض العرب بشدة. انه قليل الكلام ولكن حين يتحدث فإنه يكشف عما يجول في خاطره. في عهد باراك كاد رئيس الأركان أن يلتزم باتفاق صلح لو كان كتب النجاح لقمة كامب ديفيد، رغم معارضته للصلح، وفي عهد شارون، يتحدث الرجلان لغة واحدة ويمارسان سياسة واحدة حين يتعلق الأمر بالفلسطينيين. في عهد باراك كان عرفات شريكا في عملية السلام وفي عهد شارون يصفه موفاز بأنه رئيس منظمة إرهابية ويقول: الآخرون يتخذون القرارات السياسية أما أنا فأقوم بإصدار القرارات العسكرية. انه لا يقول كلمة سيئة عن المستوطنين اليهود، الذين يحملون أسلحة الجيش الصهيوني ويصطادون الفلسطينيين من مستوطناتهم المطلة علي قري ومخيمات اللاجئين، هؤلاء الذين لهم الكلمة في الكيان منذ وصول شارون السلطة، هم بالنسبة إلي رئيس الأركان موفاز الذي تعمل قواته في حمايتهم، المثل الأعلى سياسيا وعسكريا للمجتمع "الإسرائيلي"، منهم نتعلم الصبر والصمود.
.
.
.
عن http://www.palestine-info.net/arabic...details1.htm#5
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م