ذكر أسماء الله تعالى الثابتة في النصوص
الله - الأول - الآخر - الظاهر - الباطن - العليّ - الأعلى - المتعال - العظيم - المجيد - الكبير - السميع - الكبير - السميع - البصير - العليم - الخبير - الحميد - العزيز - القدير - القادر - المقتدر - القوي - المتين - الغني - الحكيم - الحليم العفو - الغفور - الغفار - التواب - الرقيب - الشهيد - الحفيظ - اللطيف - القريب - المجيب - الودود - الشاكر - الشكور - السيد - الصمد - القاهر - القهار - الجبار - الحسيب - الهادي - الحكم - القدوس - السلام - البر - الوهاب - الرحمن - الرحيم - الكريم - الأكرم - الرؤوف - الفتاح - الرزّاق - الحي - القيوم - نور السماوات والأرض - الرب - الملك - المليك - مالك الملك - الواحد - الأحد - المتكبر - الخالق - الخلاّق - الباريء - المصوّر - المؤمن - المهيمن - المحيط - المُقيت - الوكيل - ذو الجلال والإكرام - جامع الناس - بديع السماوات والأرض - الكافي - الواسع - الحق - الجميل - الرَّفيق - الحييّ - الستِّير - الإله - القابض - الباسط - المعطي - المقدِّم - المؤخِّر - المبين - المنان - الولي - المولى - النصير - الشافي - المستعان - المسعِّر - الطيب - الوتر . " انظر شرح اسماء الله الحسنى للشيخ سعيد بن علي القحطاني ، وقد عرض تلك الأسماء على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأقرها .
هل أسماء الله تعالى محصورة في التسعة والتسعين اسماً التي وردت في الحديث
أسماء الله تعالى ليست محصورة بعدد معين والدليل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - ( اللهم إني عبدك وابن عبدك ....) إلى أن قال - صلى الله عليه وسلم - ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ...) أخرجه الإمام أحمد وصححه الألباني . فهناك أسماء الله تعالى استأثر بها سبحانه وتعالى في علم الغيب عنده فلم يُطلع عليها أحداً من خلقه ، وما ليس معلوماً ليس محصوراً .
أما قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) رواه البخاري ، فهي صفة لا خير مستقبل ، وليس معنى ذلك أنه سبحانه ليس له إلا هذه التسعة والتسعون اسماً ، ولكن معناه أن من أحصى من أسمائه تعالى هذه التسعة والتسعين فإنه يدخل الجنة ، فقولة : ( من أحصاها ) هو تكميل للجملة الأولى وليس استئنافاً مستقلاً للكلام ، وهذا كما نقول - مثلاً - لفلان مئة فرس أعدها للجهاد في سبيل الله فليس معنى هذا أنه ليس عنده غير هذه المئة ، بل عنده غيره معدود لغير الجهاد .
ومعنى ( من أحصاها دخل الجنة ) في التفصيل التالي :-
أولاً :- ليس معنى أحصاها : أن يكتبها ويحفظها فقط بل معناه :
1- إحصاء ألفاظها وعددها ، وحفظها .
2- فهم معانيها ومدلولاتها .
3- التعبد الله بمقتضاها ، ودعاؤه بها : إما بالدعاء بها ، والطلب منه سبحانه وسؤاله بها لقوله تعالى ( والله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) سورة الأعراف الآية 180 ، فنختار الاسم المناسب للمطلوب ، فعند سؤال المغفرة نقول ( يا غفور اغفرلي ) ولا نقول ( يا شديد العقاب اغفر لي ) لأن هذا فيه شبه استهزاء ، بل نقول يا شديد العقاب اجرني من عذابك أو من عقابك ، وهكذا .....
ولا يُسأل سبحانه ويُدعى إلا بها - أي بالأسماء الثابته - فلا يُقال : ياموجود أو يا شيء أو يا ذات .. من الأسماء والصفات التي لم تثبت بنصوص صحيحة " فتاوى للجنة الدائمة "
ومن التعبد بها - أيضا - الثناء على الله وعبادته بهاا ، فلا يُثنى على الله تعالى إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العليا .
ومن التعبد بها كذلك :- محاولة مطابقتها والتعبد بمقتضاها أي : تتعرض في عبادتك وأحوالك إلى ما تقتضيه هذه الأسماء وبعضهم يقول : ( تخلّق بأسماء الله ) أو ( تشبَّه بأسماء الله ) وهي عبارات فيها نظر فهي من عبارات الفلاسفة ومن شابههم وتوضيح ذلك - مثلا - مفتضى اسم الرحيم هي الرحمة فاعمل أيها الإنسان العمل الصالح الذي يكون جالباً لرحمة الله ، وكن رحيماً أيضاً ، وهكذا في الرأفة والإحسان والحكمة واللطف .......
وللحديث بقية إن شاء الله ......................................
وقــفــة :-
إن هذا الدين قوي ، وإن الحق ثقيل ، وإن الإنسان ضعيف ، فليأخذ أحدكم ما يطيق ، فإن العبد إذا كلف نفسه من العمل فوق طاقتها ، خاف عليها السآمة والترك .
الحقاق
20/12/1424 هجري