أعجب منكم ...وأغبطكم ... لكن ,أتقرب لله بحبّكم..

[نواس2006]

أعجب منكم ...وأغبطكم ... لكن ,أتقرب لله بحبّكم..






الحمد لله ولي المؤمنين, وناصر المستضعفين, القائل في كتابه الكريم: "و العاقبة للمتقين", والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد بن عبد الله قائد الغر المحجلين, القائل لانس بن مالك: " جاهدوا المشركين باموالكم وأنفسكم وألسنتكم" صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.



أما بعد,



فلله دركم يا شباب الإسلام.. ما أعندكم وما أقوى شوكتكم و غيرتكم على دينكم ...


تعلمون أن عدوكم, من أعتى الأعداء.., وعدته من أحدث العتاد .., وتعدادهم أضعاف أضعافكم..
وما نصبوه لكم من طابور خامس من بني جلدتكم يتربصون بكم...... وتصرون على القبض بأيديكم على الجمر؟



أم تراكم تعملون بقول الحق تبارك وتعالى :" قال اللذين يظنّنون انّهم ملاقوا ربهم كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"



أعجب منكم.., وأغبطكم.. صدقوني ..


لا يزال الملأ يتآمرون عليكم و ينصبون لكم المكائد ويرجفونكم ويلقون في انفسكم الخور ويحبطونكم.. و أنتم مصممون على المضي قدما في ما أنتم عليه من نصرة الدين..!!



أم تراكم قرأتم قوله سبحانه " اللذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم, فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل* فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم"



هاهي صوركم وأفلامكم تصل إلينا عبرمن كرسوا أوقاتهم وساعاتهم و جهدهم لنصرتكم بما يستطيعون.. ومع هؤلاء لنا وقفة خاصة..



لكن أنتم .. هل حقيقة أنكم ترمونهم ليلا ونهارا ؟ سرا وجهارا ؟ من فوقهم و من أسفل منهم ؟



هل صحيح انكم تسمعون عويلهم حين يفرون منكم وأنتم تزمجرون عليهم بالتكبير وتقطعون لهم تذاكر لما سماه ربنا ببئس المصير ؟



نحن قرأنا في القرآن انه حين يجد الجد يتبرأ منهم وليهم اللعين :" فلما ترآت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله و الله شديد العقاب"



وقرأنا أيظا في القرآن وصفكم, وأنكم حين يخذلهم وليهم.., أنتم في الجهة المقابلة تتوكلون على من هو نعم المولى ونعم النصير...
قرأنا وصفكم هذا " ولمّا برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربّنا أفرغ علينا صبرا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين".. ولقد رايناكم فعلا تقولونه..



النتيجة أيظا رأيناها على وجووه عدوكموأقواله وأفعاله, فهاهو الأخرق الكذاب بوش أعلنها سنة 2001 حرب ضروسا على الإسلام واهله بإسم الصليب, ثم 2002 إدعى أنّه إنتصر ثم 2005 سمعناه يتكلم عن إستراتيجية الحرب !!
قلنا عجبا ألم تنتصر يا رجل؟



ثم في 2006 يشتكي من دور عملائه في ما احتله واغتصبه من اراضينا.., يشكو جورهم وعدم قدرتهم على إعانته والتخفيف عليه من صداع رأسه !وقتلى جنوده, رغم أنهم في الصف الثاني يتترسون بالمنافقين والعملاء المؤجورين..
قلنا عجبا..! ألم تقل أن عندك إستراتيجية ؟



ألستم تدعون انكم أعتى عدّة؟ و نصبتم قواعدكم في الجزيرة العربية و مقركم الإستراتيجي في قطر..؟ وكلفكم هذا ما كلفكم ؟ ثمّ لا تزال تفكر في مخرج ومسمار تعلق عليه مسؤليتك ؟



ثم طلّ علينا مؤخرا غرمائه وقد صرحوا بضرورة الإنسحاب في غضون 4 الى ستة أشهر !!



هنا ضحكنا واستبشرنا وا علمنا أن الكرب قد طلّ ختامه,فربّكم الرّؤوف الرحيم وعدكم بالإبتلاء ثم الجنّة:" أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولم ياتكم نبأ الذين خلوا من قبلكم* مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله, ألا إن نصر الله قريب"



هنيئا لكم البشرى..
هنيئا لكم البشرى..
هنيئا لكم البشرى..



لكن هل إنتهى الامر ؟ أقرأ على شفاهكم قول :"لا لم ينتهي الامر "... نعم انا متأكد !!
أنتم قلتموها لنا صريحة , وأعلنها أمرائكم لنا فصيحة : على كل الإطارات المسلمة أن تسهم بما تجوده أنفسهم من خبرة و علم مكتسب لترسيخ قواعد الدولة الإسلامية الناشئة ...


ولا اظنكم إلا تناصحوننا وتذكروننا بقول العزيز جلّ في علاه :"والّذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والّذين آووا ونصروا أولائك هم المؤمنون حقا . لهم مغفرة ورزق كريم * والّذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فألائك منكم"



إذن نحن منكم ؟..
هل صحيح أننا منكم وانتم منّا ؟..
نحن رضينا بها ولاية.., وعقدنا العزم عليها نصرة..
لكن أين السبيل إليكم يا أحبة ؟
أين السبيل إليكم يا أخلّة ؟
بقي سلواننا في قوله سبحانه
" واللذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا, وإن الله لمع المحسنين"
وفي حديث حبيبنا وقائد مسيرتنا, "إن تصدق الله يصدقك"




فوالله لأنهضنّ..



وفي سبيل الله لأجاهدنّ..



ونصرة لإخوتي لأامضينّ..



نصرة لكم.



. في الجبهة أو الفجر أو البراق لأعملنّ..



حتى يفصل الله في أمري وهو أحكم الحاكمين.


كتبه الفقير لعفو ربه: سيف الجبهة



قريباً إن شاء الله :: ترقبوا المفاجئة





********

وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..