نجا المجاهد محمود أبو هنود من الغارة الإسرائيلية التي استهدغت زنزاته في سجون السلطة الفلسطينية.
وكانت محكمة امن فلسطينية قد حكمت عليه بالسجن 12 عاما لانتمائه لكتائب عز الدين القسام وهي الجناح العسكري لحماس.
فر المجاهد محمود من سجنه خلال الفوضى التي اعقبت الهجوم الإسرائيلي بالطائرات على سجن السلطة الفلسطينية بنابلس.
وتتهم اسرائيل ابو هنود بانه العقل المدبر لسلسلة من الهجمات التي سقط فيها عشرات من مواطنيها بين قتيل وجريح ووصفه شاؤول موفاز رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بانه اكثر النشطاء الفلسطينيين المطلوب اعتقالهم في الضفة الغربية.
وسلم ابو هنود نفسه للشرطة الفلسطينية في اغسطس اب بعد تبادل لاطلاق النار مع القوات الاسرائيلية. وقتل رفاقه ثلاثة جنود اسرائيليين خلال المعركة مع مقاتلي حماس في قرية عصيرة الشمالية التي تسيطر عليها اسرائيل.
وقدم البريجادير شولومو اورين القائد العسكري الاسرائيلي للضفة الغربية استقالته بعد عملية فاشلة لاعتقال ابو هنود.
المضحك المبكي أن الشرطة الفلسطينية تبحث عنه لتعيده إلى عرينه (سجن نابلس) !!!!!
[ 19-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: صلاح الدين ]