رحم الله شيخنا الإمام العالم العامل المجاهد الشهيد عبد الله عزام وأسكنه فسيح جنانه
ألا ترى نعي يا أخي الكريم صخر أن مثل هذا المجاهد الكبير كان هو من يصنع الأحداث
فلم يكن إفراز حدث أو أحداث معينة
فقد جاهد بسلاحه في فلسطين والأردن قبل أيلول الأسود
ثم جاهد بكلمته حتى سحبت منه الجنسية الأردنية التي كان يشرفها بحمله لها ولم تكن تشرفه
ثم انتقل لساحات الجهاد بين بيشاور وأفغانستان
حتى بدأمخططه على جبهتين : أفغانستان بتجيع القادة وحثهم على التوحد
وفلسطين بإعداد المجاهدين الذين بدأت طلائعهم على شكل عمليات من خلال الحدود وكان أبرزها عملية طبريا التي نفذها أحد جنود الشيخ (الشيشاني-الأردني) الذي نتج عنها مقتلة عظيمة في صفوف الصهاينة
ولهذا فقد قرر أعدا الله اغتياله حتى لا يكمل المشوار
وللعلم فالشيخ المجاهد قدم في السبعينات لجماعة الإخوان المسلمين مشروعا جهاديا يشبه إلى حد كبير ما نفذته حركة حماس من أعمال جهادية خلال الإنتفاضتين
رحم الله شيخنا الجليل وعوض أمتنا مكانه من علمائنا الأبرار من يحمل اللواء ويعلي البناء
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|