مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-02-2006, 05:00 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي هارولد بنتر لنوبل:بوش وبلير سفاحان.. وامريكا أكبر عرض متجول للقتل والتدمير

هارولد بنتر لنوبل:
بوش وبلير سفاحان.. وامريكا أكبر عرض متجول للقتل والتدمير

خطاب قبول جائزة نوبل للآداب، يكون مناسبة للحديث عن تجربة
الكاتب/ المبدع في مجال اجتراح الكلمة وتأكيد صوت الشعر أو الرواية في الحياة الانسانية، وعالمية الكلمة والفكرة الانسانية، ولكن ليس كل الذين منحوا جائزة نوبل
قبلوا بها كما هي، فقد اتخذوها مناسبة لتحديد جوانب من الغضب والمواقف السياسية، سواء برفض حضور الاحتفال الذي يحضره ملك السويد أو برفض الجائزة جملة.

وفي حالة المسرحي البريطاني الاشهر في الاربعة عقود الماضية هارولد بنتر، فخطاب قبول الجائزة التي منحت له هذا العام كان مناسبة للحديث عن تجربته الابداعية التي لخصها في البحث عن الحقيقة، التي تتلون في أكثر من شكل، ولكن ما يهم في الامر ليس الحقيقة، كمفهوم أو مبنى في الابداع الدرامي ولكن مهمة البحث عنها هي ما يطبع العمل الابداعي والدرامي.
وأهم ما في البحث عن الحقيقة هو اللغة الدرامية التي لا تزال غامضة وتسير على رمال متحركة، ويجب أن لا يتوقف البحث عنها مهما كان الامر؛ ومقابل اللغة السياسية أو المسرح السياسي الذي يتحدث عنه بنتر، فان سياسيي اليوم، الغالبية
منهم لا يهتمون بالحقيقة وكل ما يهتمون به هو السلطة والحفاظ عليها.
ومن اجل هذا فعلى الجماهير أن تبقى جاهلة، وما يحيط بها هو جملة من الاكاذيب. وعبر هذا حاكمَ بنتر، الحرب على الارهاب، وغزو العراق، حيث قال في الخطاب الذي نقل عبر الشاشة وبثتــــه قناة مورفور بعد أن تعذر سفر الكاتب لاســـــباب
تتعلق بصحته، حيث يتلقى علاجا من مرض السرطان في لندن:
كل شخص هنا يعــــرف أن تبرير الحرب كان حيازة صدام أسلحة دمار شامل، وإُّكِد لنا أن هذا صحيح، وهو لم يكن صحيحا.
وسرد بنتر سلسلة الاكاذيب التي سيقت في بريطانيا عن تهديد العراق لأمن بريطانيا القومي.
وأشار هنا الى جرائم إمريكا بعد الحرب العالمية الثانية كمفتاح لفهم جرائمها اليوم، حيث اتبعت واشنطن سياسة الحرب بطيئة النفس التي تعني قتل الالاف ببطء، وأشار هنا الي نيكاراغوا التي لم يكن فيها النظام شموليا بل الانظمة التي دعمتها واشنطن في غواتيمالا، والسلفادور، كانت انظمة شمولية بعد أن أطاحت بأنظمة ديمقراطية. وسلسلة الاكاذيب الامريكية التي تتعلق بسياسة واشنطن الخارجية لم تتوقف عند
امريكا اللاتينية، بل تجاوزتها لمناطق أخرى في العالم، لليونان وتركيا واندونيسيا والفلبين وهاييتي، والتشيلي.
ووصف بنتر، امريكا بـ العرض الاعظم المتجول التي تقوم بالقتل العشوائي، والسخرية من العالم، في الوقت الذي يقوم فيه الرؤساء الامريكيون ببيع الاحلام للشعب الامريكي، وهو الشعب الذي يعيش أربعون مليون نسمة منه تحت خط الفقر، ويقبع في السجون مليونا شخص.
العنف في السياسة الامريكية هو جوهر وليس عرضا، ففي الماضي اختزل هذا العنف بالتدخل البطيء القاتل، أما الآن فالعنف
أصبح واضحا، وامريكا لا تحتاج اليه، هي تضع الاوراق على الطاولة بدون خوف وهي لا تلتفت إلى الامم المتحدة أو القانون الدولي أو المعارضة التي لا تعترف بوجودها. وخلف امريكا يجري الحمل الصغير بريطانيا العظمى.
ووصف غزو العراق بأنه عمل قُّطاع طرق ، عمل لا يعبر إلا عن ارهاب الدولة ، ولا يشير إلا للاحتقار الكامل للقانون الدولي؛ والغزو كما يقول لم يكن إلا فعلا عشوائيا قام على
طبقات من الاكاذيب والتلاعب بالاخبار والمعلومات.
ولم يجلب الغزو إلا التعذيب، القنابل الانشطارية، اليورانيوم المنضب، ووسائل لا تحصى من القتل العشوائي، البؤس، الموت والفقر للشعب العراقي وأطلقنا عليه (نشر
الديمقراطية في الشرق الاوسط) .
وتساءل الكاتب الذي تحدث بصوت مبحوح كم من القتلى نحتاج حتى نستحق لقب سفاحين وقتلة، مئة الف؟ أكثر من اللازم .
وطالب بتقديم بوش وبلير لمحكمة جرائم الحرب الدولية، مشيرا إلى أن الرئيس الامريكي كان ذكيا فلم يقم بالتوقيع علي المعاهدة؛ وبالنسبة لبلير، فقد وقع عليها، ولهذا سنعطي عنوانه للمحكمة إن كانت مهتــمة بمحاكمته (10 داونينغ
ستريت، لندن) .
ورسم المسرحي المعروف صورة كاريكاتورية عن بلير الذي ظهر في الايام الاولي للغزو وهو يحمل طفلا عراقيا، وبعد ايام نشرت الصحيفة صورة اخرى لطفل، هو الناجي الوحيد، فقد ذراعيه، ولم يجد بلير سبيلا لكي يحمله لان الدم وسخ، قد يوسخ ربطة عنقك، وقميصك، خاصة اذا اردت القاء خطاب حار عن الحرب.
ولم يجد بنتر، للتعبير عن الدمار في العراق إلا أشعار شاعر التشيلي العظيم بابلو نيرودا، التي تصف بصدق اثر القصف علي المدنيين العزل.
واقترح بنتر، الذي اعترف بوجود كتاب خطابات جيدين لبوش عليه القاء خطاب قصير، وملخص الخطاب أن بوش لا يختلف في مواقفه عن بن لادن او صدام ولهذا فهو بحاجة إلى إبعاد نفسه عنهما.
  #2  
قديم 18-02-2006, 06:02 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

انا وضعت هذا الموضوع للنقاش ...........................
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م