مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-11-2002, 08:00 PM
القحطاني القحطاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 104
إفتراضي اطروحة الفرقة بين المسلمين ..للمحقق المالكي

أن أكثر السلفية وأكثر الشيعة تغذي اطروحاتهم الفرقة بين المسلمين.
لكن الشيعة في ديار السنة يدعون للتقارب والسنة في ديار الشيعة يدعون للتقارب، والخلاصة أنه عند القوة (قوة الطائفة) لا تريد التقارب مع الأخرى، (إن الإنسان ليطغى) متى؟! (إن رآه استغنى)! أما عند الضعف فتنادي الطائفة بالتقارب والتعاون وقبول الاجتهاد...الخ.
لكن هذا ليس على الإطلاق فهناك سنة في ديار السنة يحبون التقارب بين كل المسلمين (ليس بين السنة والشيعة فحسب) بل بين سائر المسلمين، ولعلك من الأمثلة الناصعة على ذلك، فأنا أعرف عنك أنك سني في ديار سنية وتحب اعتصام المسلمين بحبل الله أما عن أسس التقارب بين المسلمين فيكون في إحياء ما أحياه القرآن الكريم ومتواتر السنة والتقليل مما قلل منه القرآن الكريم ومتواتر السنة بل اجتمعوا على أوامر القرآن ونواهيه لكفاهم.
بمعنى أن يعيد المسلمون ترتيب الألويات كأركان الإسلام وأركان الإيمان والدوران حول تأكيد الواجبات المشهورة (الصدق والعدل وصلة الرحم والأمانة والتعاون والتضامن والرحمة.... الخ) والدوران كذلك حول تحريم المحرمات المشهورة كالظلم والسرقة وشرب الخمر والزنا والغش والمكر... الخ.
وترك موضوعات (الصحابة وأهل البيت وخلق القرآن والاختلاف في تفاصيل موضوعات الصفات والقدر ونحو ذلك تحت الحوار والنقاش) لكن دون أن يكون هناك تكبير لها على حساب الأصول والثوابت التي سبق ذكرها وكررها القرآن الكريم وأكد عليها ولم يكررها عبثاً.
ولم يكن كبار الصحابة يوالون ويعادون (في الأشخاص) كما هو حال السنة والشيعة اليوم، وإنما كانوا يدورون مع الأوامر والنواهي، بمعنى لم يكونوا يهمهم إن فضل هذا أبا بكر أو علياً أو اتهم هذا أو حتى كفر هذا –وغاية ما يعدون هذا معصية من سائر المعاصي- وإنما كانوا يدورون حول أصول الإسلام نفسه.
وأنت تعلم إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه منع من عقوبة من سبه وكذا الامام علي لم يعاقب الخوارج على تكفيره وأجرى عليهم رزقهم ولم يقاتلهم حتى خرجوا وسفكوا الدماء.
إذن فمسألة (الموقف من الأشخاص) ليست من (قواطع الإسلام) حتى نتحارب فيها ويكفر بعضنا بعضاً فما الذي يمنع من أن يصحب خارجي (يرى كفر علي) شيعياً (يرى أن الإمام عليا هو الامام بلا فصل) ما دام أن الإمام علي نفسه اعتبر الاثنين مسلمين لهم حقوق واحدة، فلماذا لا يجتمع هذان ضد العدو المشرك كاليهود مثلاً.
وما المانع أن يصاحب شيعي (يسب أبا بكر) سنياً (يراه الأفضل) ما دام أن أبا بكر نفسه لم يعاقب مسلماً ولم يعزره واعتبره مسلماً فما المانع أن يكون لهذين عدوا مشركاً.
لا نستطيع أن نجعل السنة والشيعة متفقين، ولا نستطيع أن نجعل الأشعري والسلفي متفقين فهل ننتظر حتى يتفق جميع المسلمين؟
لن يتفق السنة والشيعة، ولن يتفق السنة مع بعضهم ولا الشيعة مع بعضهم، بل لن يتفق السلفية فيما بينهم فكيف نطمع أن يتفق السنة والشيعة؟! يكفي أن نعرف للمسلم حق الإسلام وتكون مخالفاته معاصي كسائر المعاصي، ومسألة خلق القرآن أو التفضيل أو ذم صحابي ليست كالظلم ولا السرقة ولا شرب الخمر ولا السبع الموبقات لكن الغلاة من الأطراف جعلوها في المقدمة وأخروا ما قدمه الله ورسوله وأكثر ما تخاصموا فيه كان مهما أهمله الشرع الحكيم.

على أية حال:
لا بد من هم الاتفاق والاعتصام بحبل الله ولو انتظر النبي (ص) حتى يتفق الصحابة والأعراب ما فتح مكة ولا قام الإسلام، ولو انتظر السملمون في القرن الأول حتى تتفق التيارات المختلفة لما تقدموا خطوة للأمام.
وكذا في سائر الثقافات والشعوب هناك (أسس) فإذا توفرت فهي (الحد الجامع) بين الثقافات، لا الاختلافات.
البعض قد يخالف ويرى أن وجوب الثناء على الإمام علي وأهل البيت شرط في الالتقاء، وقد يرى آخر أن الثناء على أبي بكر وعمر شرط في الالتقاء، لكن هؤلاء نسوا أن أبا بكر نفسه وعلياً نفسه لم يكونا يشترطان حبهما لإثبات إسلام المسلم او اجتماع المسلمين، إنما اشترطته المذاهب وخصوماتها فيما بعد، حتى أصبح الشيعي يرى كفر من انحرف عن علي وأصبح السني يرى كفر من انحرف عن الشيخين.
وفي ظني لو قام أبو بكر وعلي من قبريهما لقالا: ربكم واحد ونبيكم واحد وقبلتكم واحدة وتؤمنون باليوم الآخر ووجوب الصلاة وتحريم الظلم ووو.... الخ.
فاتفقوا على هذه ودعوا من انحرف عنا أو أبغضنا أو كفرنا فما نحن إلا خدم لهذا الدين ولا نرتضي أن نكون سببا في تفريق المسلمين، دعونا ومن ظلمنا حتى نلتقي يوم القيامة فلا تفشلوا وهذا القرآن بين أظهركم فالتزموا أوامره واجتنبوا نواهيه فالاتفاق على القليل الثابت خير من التفرق في الكثير المظنون.
هذا نموذج واحد من النماذج التي بولغ فيها (الصحابة والقرابة) حتى أصبحت عند غلاة الفريقين من أسس التفريق، ونسينا أسس التوحيد من الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
__________________
القحطاني = جان جاك روسو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
يقول فرانك أنلو :
(راقب أفكارك فإنها تصبح كلمات ، راقب كلماتك فإنها تصبح أفعال ، راقب أفعالك فإنها تصبح عادات ، راقب عاداتك فإنها تصبح طباع ، راقب طباعك فإنها ظلال مصيرك )

<embed width="440" height="150" src="http://mypage.ayna.com/fu2000mar/Movie2.swf">
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م