السلام عليكم
أردت فقط أن أشير إلى نقطة هامة وهي أن الفقهاء وعلماء الدين من أمثال الشيخ الكبيسي هم مجتهدون ... وقد يخطئون ... ولكنهم سيُأجرون على اجتهادهم .. كما أن آراءهم قد تختلف من حين إلى حين تبعاً لما يتناسب مع صالح الأمة حتى ولو كانت في ظاهرها تتعارض مع هذا الصالح ... فمن حقنا إذاً أن نتسائل لا أن نسيئ لعلمائنا ... فلو كانت الإساءة لهم ستصلح حال الأمة .. لكنا الآن في المقدمة!!.. ومن واجبهم أن يصلحوا تلك الأخطاء التي ارتكبوها سواء أكانت بالفعل أو القول ... أما الحساب والجزاء .. فذلك لله وحده ..
أنا لا أحاول أن أجد له عذرا ولكنها الحقيقة .. فاحترامي الشديد للدكتور الكبيسي لم يأت من فراغ وهو ما جعلني لا أقبل تلك الأفكار التي حاولت التسلل لرأسي .. ولابد ان يكون هناك تفسيرٌ ما ..
كما أن الدكتور الكبيسي من أكثر علماء الدين فهماً للآيات بشكل صحيح وبشكل مترابط مع الأحداث الجارية .. وهو دائما يزيدنا شوقا للاستماع لكلامه وأسلوبه في الشرح والتفصيل .. فقد كان له الفضل من بعد الله في فهمي لكثير من الدلائل والإشارات التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ... كما أن علمه الواسع الغزير لايُستهان به أبدا إلا من قِبل الجهلاء ... فهذا الرجل واسع المعرفة محب لله عز وجل ..
أنا شخصيا ساكتفي بمتابعة برامجه التحليلية للآيات القرآنية .. فهي التي تزيدنا إيماناً وحباً لله .. لا التحليلات السياسية التي تحكمها أيادٍ عليا .. وتزيد الشقاق بيننا ..
تحياتي
|