الجاهل حين يكون أحمق !!!
ابشع من أن يكون أحدنا جاهلاً 00 أن يكون جاهلاً وأحمق 00
الجهالة حمم سوداء تسكن في أعماق الجاهل 00 أما الحماقة فبركان يفجر تلك الحمم ويلقي بها في وجوه الآخرين 00
ولعل من المأساة أن تكون حماقة الجهلاء غير قابلة للإصلاح 00 وأن تكون فوهات بركانهم غير قابلة للردم والسد 00 وأن تكون ضحايا تلك الحماقة الجاهلة بعدد الحجارة والشظايا المتطايرة المتناثرة من فوهته 0
إذا كان الجهل في حياة الجاهل نقطة سوداء في سجله تتحجب عن بصره نعمة الالتقاط 00 وعن بصيرته تحسس الأشياء 00 والتعرف عليها 00 فإن الجهل مضافاً اليه الحماقة يخلط في بشاعة كل السلبيات الناشئة عن الجهل 00 ويخلطها 00 ويلقي بها أمام أقدام المارة في شكل أشواك 00 وشراك 00 وصفاقات مكشرة عن انيابها 00 تعض 00 وتدمي 00 وتبكي !!
وإذا كان للجهل دواء 00 وهو أن يتناول الجاهل جرعات من المعرفة تدفع به نحو الصحوة 00 فإن الحماقة 00 والحماقة وحدها أعيت من يداويها كما يقول الشاعر 00
آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 19-10-2002 الساعة 04:34 AM.
|