هذا ما جنيناه منكم ..... فلا سامحكم الله ومن يجاهدكم فهو المجاهد في سبيل الله حقاً
هذا ما جنيناه منكم أيها الأرهابيون ياخفافيش الظلام ... فلا سامحكم الله
فعندما نتأمل في أحداث هذه الأيام العجاف نجد ــ لا شعورياً ــ أن الذاكرة تحتم علينا أن نسترجع أياماً مديدة من الخير والأمن كنا نرفل فيها .. ويحسدنا عليها القريب قبل الغريب .... كانت حياة ساكنة لا يعكر صفوها تهديد ... والأرواح آمنة لا يهدد عيشها وعيد ..... وأموالاً ومنشئاتِ لا ينسف آساسها تخريب ولا تهريب .....
كنا نعيش عيشة الزهاد في بلادنا حتى وإن قل نتاج الكد والعمل ، كنا لا نخشى من الغد لأنا ــ ومازلنا ــ مؤمنين أن الغد بيد الله .
واليوم عصفت بنا الأحداث وزلزلت أمننا أمور عظام ... بدأت بدعوى الحفظ على أسس الدين ونبع الرسالات .... وسرعان ما انكشفت الوجوه ... وبان زيفها ..... الذي تخفيه خلف قناعها الزائف الذي وارته رغبة أعداء الدين وأهله ممن جاهروا بالإصلاح في زمنِ عز فيه الخراب ... ولكنها رغبة بني صهيون !!
أطفال يتمت ........ وأمهات ثكلت .... بل وآباء حرموا التمتع من براءة من يحبون من زينة الحياة الدنيا ..... أهذا ما تريدون ؟ أهذا ما تصبون إليه ؟
أحتى على آلاء الله وقرآنه ؟ ( رب اجعل هذا بلداً آمناً ) ؟!!!! ..... هاقد تحول البلد الأمين إلى بلدِ محظور السفر إليه .... فأي دين تدعون له ؟؟؟
اليوم صارت الأحداث عظام ..... فتحولت الحياة الوادعة ، والنفوس الآمنة إلى هيكل يهدده الخراب والدمار ..... فلم يعد يأمن العيش بيننا لا مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن نبيه محمد رسول الله ولا ذو عهد وذمة ........ فماذا تريدون ؟؟
إن هذه الأحداث التي زلزل صداها المجتمع السعودي خاصة .. والعالمي عامة ... لم تحدث في نفسية المواطن الحق أي أثر ........ إلا حرقتين .. حرقة على من راح ضحية هذه الأفعال الشاذة العدوانية ... وحرقة أخرى لا يفطن لها إلا مخلص لدينه ووطنه وهي حرقة تدفعه للنيل ممن حرم البلاد والعباد نعمة أقرها الله ورسوله ألا وهي نعمة الأمن والأمان التي عشنا وسنظل نرفل تحتها مهما عصفت بنا الأحداث .....
ولا أقول هذا الكلام جزافاً . أو بلا علم ... بل لأن ما يحدث اليوم لهو خير دليل لمن شكك في ولاء المواطن لبلاده وحكامه ..... فانقسم الشعب بين طالب للشهادة الحقيقية وبين آخر يطمع في نيل شرف الريادة في الذود عن بلاده ....وهم كثر والواقع خير دليل ..... ليتحقق قول الشاعر :
جزى الله الشدائد كل خير .... عرفت بها عدوي من صديقي .
وهذا بيت القصيد من كتابتي لهذا الموضوع ... إذ أن هذه الأحداث أبرزت الحصاد الحقيقي لها ممثلاً في عدة نقاط منها .......
وقدجنينا من هذه الأفعال لا سامحكم الله اتخاذ أعداء الدين من هذه الأحداث ذرائعاً تسهل لهم الطريق للنيل من الدين الإسلامي وأهله ..... بل وحتى من الدولة نفسها .... مستعينين بأبواق المعارضة التي تنبح من الخارج والتي تكشفت فضائحها وبانت خفايا أسرارها أخيراً في التخطيط لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ والتي أخرج سيناريوهاتها ورعى كلاب منفذيها الحاكم الحاقد والشاذ ــ سمه ما شئت ــ مخمر القذافي برعاية صهيونية فاحت رائحة الصهيونية منها مع انبطاح سيادة الرئيس حامي العرب والعروبة للمطالب الأمريكية التي كان بالأمس ينعتها بالشيطان الأكبر !! ولكن خاب من استعلى وسينقلب السحر على الساحر إنشاء الله قريباً .....
اللهم من أراد ديننا و ملتنا و بلادنا و أهلنا بسوء فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره يارب العالمين ....أمين أمين أمين
سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ....
منقووووول بتصرف
__________________
داع الحق
آخر تعديل بواسطة داع الحق ، 17-06-2004 الساعة 03:45 PM.
|