شرخ الصمود ..

[*سهيل*اليماني*]

هل تـأتين اريك دمعة في مقلتي ..
ام آتيك لالقى بصدرك حقا وسادتي ..
اما زلت تسالين حقا من اكون ..
اما زلت برقا يخطف بلمحتي..
اما زلت تشكين الانين بحرقة ..
ومن شوق سئمت وحدة كوحدتي ..
اما زلت خيالا ترسمين وصفه ..
فتشابهت بقلبك ترحاته كترحتي ..
امازلت نبضا قد نطقت باسمه .
حتى اغرت الطير بطاقة غرفتي ..
اما زلت .. حتى رققنا لاجلك كلنا..
ها فقد عاد اليوم فتلك .. سعادتي ..
فهل تحرمينا الود المباح بقلبك ..
ام تحرميه ذكرى اللقاء بحرارتي ..
ان الرماح ان لم تكن مسنونه ..
فما ترمي بها ان اردت اصابتي ..
والقوس اوتارا معزوفة بحزنه..
وهو بلا وتر اذ الرمي قوتي..
والله قد خلق فينا للخير افئدة ..
ان تجفو بنا فلمن تكون هديتي ..
ايا دمعة باتت وفاء يمانيا ..
ايا مقلتة شحت حياءا بدمعتي ..
ايا نبع الحنان شموخا لم يزل ..
يشكو الجراح بتوبة وحوبتي ..
يرجوا املا دفن الورى حياته ..
فآثرت ان احيا رجاء دفينتي ..
مودتي تقدير شوق قد سما ..
*كسهيل*اليماني* جنوب بلدتي ...
في ظلمتي في وحدتي من وحشة..
نرجوا لقاك بداره مع احبابه ..
والعقد ملبوس في ليلة للدخلتي ..
لاخلف استار اروقة لخيامنا ..
كالذئب ينقض فترجعين بندمتي ..
فما ذنبي ان امنت ذئبا جائعا ..
وهل لك حقا بعدها في العودتي ...
ان القلوب تبيح ذنبا عارضا ..
والله يغفر كل ذنب وكل خطيتي ..
والجرح يبقى في العمر مابقى ..
للروح يوما لو مسحت صفحتي ..
اياك والجرح المرتب للشفيق ..
اياك والهجر المكبل كلوعتي ..
اياك والنار ان تلعبين بها ..
ففيها آلام لوقلت تلك شرارتي ..
ها قد ابحت بخاطري شرحا لك ..
فهل عرفت الآن ما تكون هويتي ..