مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-12-2001, 12:34 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Thumbs up مفاجأة - قصة منقولة

وصلتني هذه بالإيميل...

لقد كدت أتوقف عن قراءتها بعد السطر الثاني، ولكن معزة الشخص الذي أرسلها إليّ جعلني أكملها... فإذا بها تستحق القراءة، على أقل تقدير.

جلست فوق اريكتها الوثيره فى مواجهة الشرفة

المطلة على مدخل الحديقة

الجو شديد البرودة

انزلقت بجسدها تحت الغطاء المخملى الناعم

ترقد منكمشة بفعل البرد

بفعل الخوف

بفعل الشوق لرؤياه

اه لو جاء الان لما احتاجت للغطاء الذى تتلمس منه بعض الدفئ

ستلتمس من التفاف ذراعيه حولها كل الدفئ

ستدفن راسها فى صدره

وكعادته سيمشى بيده بلمسات حانية فوق رأسها
النائم مطمئنا فوق صدره

عندها ستغمض عينيها ثم تنام امنة

كم هى خائفة فى وحدتها

تستمع لصرخات الرياح فى الخارج فيزداد خوفها

ترى من خلف زجاج الشرفة المغلق افرع الاشجار وهى تتمايل يمينا ويسارا

تتخيلها مواكب لاشباح كانت تمر فى طريقها ثم توقفت وراء الشرفة تعبث بها وتزيد من خوفها


كرهت الاشباح

وكرهت افرع الاشجار السوداء اللون

وكرهت وحدتها منذ ذهابه فى الصباح


قبيل خروجه قبلها قبلته الحنونة

اخذها بين ذراعيه وقبلها فى جبينها

ارتمت بين ذراعيه سعيدة

تمنت ان لايتركها .. ان لايخرج ويدعها وحيدة

كم تكره وحدتها

كم تكره انتظارها الطويل له

فى غيبته تمر الثوانى سنين

كانه قرأ افكارها

داعبها قائلا : لن اتأخر .. المهم ان تظلى فى انتظارى هادئة وجميلة كما انت


وهاهو الظلام قد اتى وهو لم يأت

تمنت لو امتلكت الحرية لتخرج

لكنه سوف يغضب منها ان فعلت هذا

هى لن تغضبه ابدا

تمنت لو انها على الاقل تستطيع الوقوف امام باب الحديقة لتكون فى انتظاره هناك حين يعود

تمنت ان تفاجئه بوجودها فى انتظاره بالخارج رغم البرد والرياح الشديدة

لكى يعرف مدى حبها له

لكن الظلام الدامس وصوت الرياح يخيفها

والاهم انه سيكون غاضبا لمغادرتها البيت الى الخارج

اكثر من مرة حذرها ان تفعل هذا

من خلف النافذة بين لحظة واخرى تسمع صوت محرك سيارة يقترب

تزيح الغطاء المخملى قليلا ..وترفع رأسها الى حيث الشرفة

تنصت بأذنيها .. تتطلع بعينيها .. قلبها يرقص فرحا

لكن ضوء السيارة يمر من خلف الشرفة دون توقف

فتعرف انها سيارة لعابر سبيل فى طريقه لمن تنتظره فى مكان اخر


فقط افرع الاشجار السوداء تتمايل امامها خلف الزجاج

والخوف يعصف بجسدها فيزداد ارتجافها

تنظر الى بيجامته ملقاة بأهماله المعهود فوق الفراش

رغم البرد..ترفع الغطاء الدافئ من على جسدها ..

تنهض من على الاريكة

وبخطوات متكاسلة تقترب من الفراش

تلقى بنفسها فوق الفراش

وتقترب من بيجامته

وتدس وجهها فيها

تتشمم رائحته

تعشق تشمم رائحته

تحن جدا لوجوده

لطيبته

لحنانه

ليته ياتى الان وحالا

ليته يرحمها من خوفها وانتظارها

الدعوات الخالصة لابد ان يستجاب لها ..


ودون ان تسمع صوت السيارة

ودون ان ترى اضوائها عبر زجاج الشرفة

ودون ان تسمع خطواته فى الخارج

ودون ان تسمع صوت فتح باب الغرفة

اذ به جالسا بجانبها على الفراش

واذ بيده تداعب راسها بحنان

واذ به يهمس هل تأخرت عليك

هل كنتى خائفة وانت وحدك فى الظلام

هل اخافك صوت الرياح فى الخارج

هل انت غاضبة علي

كيف لى ان ارضيك

كان يسأل وهى لامجيب

فقط تنصت لصوته

فقط اخذت تدفع بجسدها اكثر واكثر بين احضانه

ضمها بين احضانه

لف ذراعيه حول جسدها الذى كان يرتجف بشده

اخذ يربت على رأسها كى تطمئن .. كى تستمد منه هدوءها

قال لها :

الا تريدين معرفة لماذا كان تأخرى عليك ؟

انامت رأسها على صدره بهدوء مترقبة الحكى الذى حتما سيكون فيه سعادتها ..

اقترب بفمه من اذنها

وقال هامسا ولاهثا

اعرف انك تحبيننى كثيرا

اعرف انك دائما تسعدين لسعادتى

تفرحين لفرحتى

واليوم ...ااااااه كم انا سعيد

اليوم هو يوم بداية فرحتى الحقيقية

رفعت راسها قليلا من على صدره

نظرت اليه بعينيها سائلة مزيد من الشرح

همس وضحكته تغمر وجهه:

هل تعرفى ان اليوم هو يوم سعدى

لقد تقابلنا اليوم انا وهى

اليوم كنت معها هناك

اليوم فقط وبعد انتظار طويل

وافقت ان ترينى اخيرا من هى صاحبة ذلك الصوت الرخيم

نعم لقد رأيتها اليوم

وادركت كم هى جميلة كصوتها

احببتها منذ سمعت صوتها صدفة

ماكنت استطع اخبارك وقتها

شهور مرت وحبها يعربد فى جنبات قلبى

كنت اتخيلها

حملت لها فى داخلى صورة من صنع خيالى

واليوم رايتها وكما هى

وادركت انها اجمل واجمل مما صنعته لها بخيالى

اليوم اصبحت احبها اضعافا مضاعفة

انا سعيد

اعذرينى

سعادتى انستنى وعدى لك بعدم التاخر

سعادتى انستنى انك تنتظريننى خائفة من الظلام وصوت الرياح

سعادتى انستنى انك من المؤكد لم تاكلى اى شئ فى انتظار عودتى

سعادتى انستنى كل شئ الا وجودها وفرحتى بها

صدقينى انا ايضا لم اذق اى طعام مثلى مثلك

لكننى سوف اكفر الان عن ذنبى معك

سوف اصنع لك بيدى اشهى وجبة

لاتتحركى انت من مكانك

دعينى احضر الطعام حيث انت

انتظرينى حتى اعود وناكل سويا

وبعدها سوف اخذك بين ذراعى واكمل على مسامعك سيمفونية عشقى


نهض من جانبها واخذ الغطاء الوثير ولفه حول جسدها قائلآ

تدفئى به حتى اعود اليك حالا

دست راسها تحت الغطاء المخملى

تمددت بجسدها الذى اتعبها انكماشه بفعل الخوف والبرد

الان الخوف قد ذهب بوجوده

الان البرد قد زال بدفئ احضانه


سمعت خطواته تقترب من باب الغرفة

واستمعت لرقصات دقات قلبها الفرحة بعودته

رائحة الوجبة الساخنة الشهية تتسلل الى انفها

وهو يمد يده مقتربا منها بطبقها المفضل

وهو يقول :

تعالى ياجميلتى تدفئى باشهى وجبة

وبعدها ارقدى بجانبى اكملك انشودة عشقى

اخذت تاكل بشهية وبفرحة

وبين كل لحظة واخرى تنظر اليه فرحة به وله ..

وقطرات الحليب تنزلق على صدرها الناعم كما ريش النعام

ومع كل لعقة واخرى تشكره قائلة :

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
----- مياو.. مياو.. مياو ..-------
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-12-2001, 08:49 AM
جاد جاد غير متصل
أبـ الخيمة ـن
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
الإقامة: لبنــان
المشاركات: 6,685
إرسال رسالة عبر MSN إلى جاد
إفتراضي

اضحك الله سنك
__________________
ابـ الخيمة ـن
akmar6@hotmail.com
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م