مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-06-2003, 03:20 PM
هيم هيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: السعودية ــ الرياض
المشاركات: 98
إرسال رسالة عبر ICQ إلى هيم إرسال رسالة عبر  AIM إلى هيم إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى هيم
إفتراضي احتمال كبير لفناء البشرية ..نقص كبير في الأمطار ونزول أمطار حمضية .. هذه السحب الضخمة

احتمال كبير لفناء البشرية ..نقص كبير في الأمطار ونزول أمطار حمضية .. هذه السحب الضخمة ستمتص الضوء وتحجب الشمس فتغرق الكرة الأرضية في الظلام حقيقة قد تقع ؟؟؟؟؟؟
قال خبير عسكري غربي كبير :: ــ
الحرب النووية في حال نشوبها ستختلف اختلافاً جذرياً عن كل الحروب التي عرفتها البشرية منذ فجر تاريخها ، لأنها ستكون سريعة وخاطفة ومدمرة بشكل مرعب ، ولن تدوم سوى ساعات محدودة .
وما يقرب إلى أذهاننا مقدار الدمار النووي الذي أحدثته قنبلة هيروشيما النووية ! فقد تجاوز عدد ضحايا اللحظة الأولى لهذه القنبلة 85 ألف نسمة ، ووصل عدد الجرحى من أثرها 175 ألف شخص مات معظمهم فيما بعد ، وما علينا إلا أن نقارن القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما النووية والتي تبلغ 20 طناً ، بالقوة التدميرية لصاروخ إم اكس الحامل لعشرة رؤوس نووية قوتها 7000 كليو طن مع العلم أن هذا الصاروخ يبلغ مداه 8000 كيلومتر ، لندرك حجم الكارثة لاطلاق صاروخ واحد من هذه الصواريخ العابرة للقارات .
فكيف لنا أن نتصور ما يحدثه انفجار رؤوس نووية بعدد كبير من هذه الصواريخ ؟؟؟ وإذا عرفنا أن مخزون الأسلحة النووية في العالم يحتوي على أكثر من 1500 رأس نووي وأن هذا العدد في ازدياد مستمر وأن 2600 مليار دولار ينفقها العالم سنوياً على التسلح وأن الانتاج اليومي من القنابل الذرية يتجاوز خمس قنابل في مختلف انحاء العالم ، فإنه ليس من الغريب أن نسمع علماء معروفين بدقتهم في التعبير وعدم القاء الكلام جزافاً يتحدثون عن احتمال كبير لفناء البشرية كلها من جراء مواجهة نووية وبالتالي لن يكون هناك منتصر ومهزوم في هذه المواجة بل حتى الذين ليس لهم ناقة أو جمل فيها سيطالهم شرها ودمارها ويقول العلماء : ــ إن كل الدلائل المستقرأة من التفجيرات النووية تشير إلى أن أي حرب نووية لن تبقي أي أثر للحياة البشرية والحيوانية والنباتية على سطح الكرة الأرضية .
تنافس القوى العظمى على تطوير الصواريخ العابرة للقارات والطائرات العملاقة والسريعة يدلك على أن اللحظات الأولى لأي مواجهة نووية هي لحظات مصيرية بالنسبة إليها .
ولكن كيف يكون الحديث على مصير هذه القوى ومصير البشرية قاطبة على كف عفريت ؟؟؟ لا شك أن الدول الكبرى ستكون في مقدمة الضحايا لأي حرب نووية لأنها ستلقى الضربات الأولى . ولكن من لم يمت خارج هذه الدول من أثر الضربة الأولى سيقضى نحبه لحظات مجراء الاصابة بأمراض خبيثة متأتية من الانفجارات النووية وبسبب القضاء على الحياة النباتية والحيوانية .. يقول مسؤولون في الأمم المتحدة : (( إن أي حرب نووية شاملة سوف تقضي في لحظات على مئات الملايين من الناس والحيوانات ويذهب بعض الخبراء إلى القول بأن ملياري نسمة ستقضى عليهم الضربات النووية الأولى ))) ويقول خبراء استراتيجيون : ــ إن صاروخاص واحداً من طراز إم اكس ذي العشرة رؤوس نووية كاف للقضاء الشامل على مدينة تضم عشرين مليون نسمة كما يقولون : ـــ أن قنبلة نووية بقوة ميغاطن إذا القيت فوق باريس فإن وهجها وضوءها يبدوان بشكل واضح في مدينة مرسيليا الواقعة على البحر الأبيض المتوسط وأن درجة الحرارة في مركز انفجار هذه القنبلة يصل إلى عشرة ملايين درجة وعندئذ يتحول كل شيء إلى بخار في دائرة شعاعها خمسة كيلومترات ويسبب هذا الانفجار تلوثاً قاتلاً .إذ تحمل الرياح القوية كميات كبيرة من الملوثات التي تظل تتساقط على مدى أيام وعلى بعد مئات الكيلومترات لتصيب الإنسان والحيوان والنبات بأمراض قاتلة .
في ديسنمبر عام 1983 م أعلن أول تقرير عالمي رسمي عن نظرية الشتاء النووي قدمة لفيف من العلماء الروس والأمريكان بعد أبحاث دامت ثلاث سنوات ، وقد تعززت هذه النظرية اليوم بالعديد من الأبحاث العلمية الأخرى ، ممما جعلها في حكم المؤكدة وآخر ما جدد تعزيز هذه النظرية دراسة اللأمم المتحدة قام بها خبراء من دول العالم وحذرت من الآثار المناخية والفيزيائية المحتملة لأي حرب نووية وهو ما اصطلح على تسميته بالشتاء النووي .
ومن يقول شتاء يقول : ــ نزول درجة الحرارة فالعلماء والخبراء في شؤون الذرة يؤكدون أنه سيعقب أي حرب نووية انخفاض في درجة الحرارة عند خط الاستواء إلى ما دون درجة التجمد ، وهذا يعني أن الصقيع سيلف الأرض كلها وهكذا ينعدم أثر الحياة النباتية والحيوانية والبشرية ويرافقه الفترة الجليدية التي ستدوم حسب افتراضاتهم حوالي سنة نقص كبير في الأمطار ونزول أمطار حمضية وزيادة الأشعة فوق البنفسجية وتآكل طبقة الأزون مما سيحدث خللاً كبيراً في توازن البيئة والمناخ ولا يمكن أن تستمر الحياة الطبيعية للانسان .
ويفسر خبراء الذرة الشتاء النووي بأن الحرائق الكبرى الناتجة عن الانفجارات النووية ستنبعث منها سحب ضخمة من الدخان الأسود ، تحتوي على جزيئات من المواد المشعة السامة وأن هذه السحب الضخمة ستمتص الضوء وتحجب الشمس فتغرق الكرة الأرضية في الظلام وبانقطاع ضوء الشمس عن الأرض تحدث تبدلات جيولوجية ومناخية . ومهما كانت أبحاث هؤلاء الخبراء والعلماء دقيقة فإنها عن حقيقة عما سيحدث نتيجة أي حرب نووية لأن التصور والخيال يبقيان دون الواقع لا سيما إذا عرفنا أن تفجير 10% فقط من مخزون القنابل الذرية كاف لإحداث الشتاء النووي .
إن خطر الأسلحة النووية هو حقاً (( لعنة )) هذا العصر وهو هاجس الجيل الحالي لأن الإنسان صار أسير ما صنع من أدوات الدمار واحاط نفسه بهواجس الرعب والدمار التي لا يمكن أن تفارقه مادام يجلس على مخزون ذري رهيب .
إذا تحدثنا بإعجاب عن التقدم العلمي وعن الحضارة الانسانية فلا يجب أن ننسى الجانب القاتم من هذه الحضارة ، فموازاة الذكاء الغنساني والبراعة الإنسانية والسمو الإنساني أن تستنزف الطاقات البشرية والموارد المادية على التسلح وتكديس وسائل الدمار الشامل في حين يعاني مئات الملايين من البشر من الفاقة والعوز والمرض والجهل ؟؟؟؟ لقد قال أحد رواد الفضاء الذين كانوا في مركبة (( أبولو )) أثناء رحلتهم التاريخية إلى القمر عام 1969 م (( إن الكون على أتساعه الهيب لا يوجد فيه مكان صغير يمكن أن يلجأ إليه الإنسان ويعيش فيه سوى كوكبنا الأرض الصغير ومن الجنون أننا نسعى لتدميرة )))
لابد أن يعي سكان العالم ولا سيما سكان الدول النووية لأنهم معنيون مباشرة بالحرب النووية لكن ما يؤسف له حقاً وما يبعث على الخوف أن مليارات البشر لا يدركون خطورة ما يقوم به أباطرة الصناعات العسكرية الذرية الذين يجنون الفوائد المادية بأنانية مفرطة وحمق في نفس الوقت أن الأسلحة الذرية الفتاكة هي اليوم أخطر وأبشع افرازات الحضارة البشرية العلمية والتكنولوجية ويخشى أن يكون في هذه الافرازات نقض هذه الحضارة نفسها .
ولكن الأخطر من هذه المليارات غير قادرة على تغير مجريات الأحداث أو التأثير فيها مع أنها ستكون وقود هذه الحرب في صورة اندلاعها .
والسؤال الذي لا بد أن نطرحه هو : ــ هل يكفي أن نغلق الأمل على اتفاقات نزع السلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً هذه الاتفاقات تمثل نجاحاً نسبياً على طريق السلام العالمي ولكن هاجس الحرب الذرية المفاجئ يظل ما دام الوضع العالمي مهتزاً والأنانية مسيطرة والعدالة الاجتماعية لجميع سكان الأ{ض مفقود والتعاون الدولي أسماً بلا مسمى والعنصرية سائدة فكيف لنا أ، نطمئن وأمم العالم غارقة في التناقضات ؟؟؟؟ إنتهى قول الخبراء العسكريون ….
أقول ::::::: يا سلام سلم ما أردت بنقل هذا الحديث من بطن الكتب تكدير الخواطر ولكن عندما قرأته سجلته لأعلق عليه بما يسر إن شاء الله وهو أن فيما حفظناه من كتاب الله وسنة رسوله إشارات أن البشرية لن تهلك بساعات أو دقائق كما هو قولهم عندما يحدث التفجير النووي الرهيب ونهاية العالم سيسبقه أحدث جسام مثل : خروج يا جوج ومأجوج وخروج الدابة وهذا بنص قرآني وبقية الأحداث العظام خروج الشمس من المغرب والدجال والنار ونزول عيسى عليه السلام ذكرت وتواترت في السنة النبوية الشريفة .
منح الله للناس ها العال البشري في تفجير الذرة وهل سيكون هذا العالم سبب لهلاكهم ؟؟ الله أعلم … أو يفتح الله للناس من رحمته علماً يضاد هذه العلوم وينهي شرها ووبالها أو يهلك الناس ويأت بآخرين وأن كانوا يقولون ما بعد الشتاء النووي حياة .. ونحن نقول هذا أمره إلى الله نسأله أن يلطف بعبادة ويخحفظ الاسلام والمسلمين ويجنب الإنسانية هذه الأهوال وهو قيوم السموات والأرض .
يتابع قريباً : ــ عالم العناقيد في الفضاء

مع تحيات اخيكم وليد (( هيم ))
__________________
بين قلبي وعقلي هذا مكانك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م