مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 16-03-2001, 09:11 PM
الراكد الراكد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 17
Post

لعلك تقرأ ما يلي بتمعن وترد علي بكره تصبح على خير

هذا رأي شيخ الاسلام في التوسل –والطلب والدعاء من النبي والصالحين

هدانا الله وإياكم الى التمسك بالكتاب والسنة اللذان لن يضل من إعتصم بهما:ه

كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 27 ص: 83

وأما القسم الثالث وهو أن يقول اللهم بجاه فلان عندك أو ببركة فلان أو بحرمة فلان عندك أفعل بى كذا وكذا فهذا يفعله كثير من الناس لكن لم ينقل عن أحد من الصحابة والتابعين وسلف الأمة أنهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء ولم يبلغنى عن أحد من العلماء فى ذلك ما أحكيه إلا ما رأيت فى فتاوى الفقيه أبى محمد بن عبدالسلام فإنه أفتى أنه لا يجوز لأحد أن يفعل ذلك إلا النبى صلى الله عليه وآله وسلم إن صح الحديث فى النبى صلى الله عليه وآله وسلم ومعنى الإستفتاء قد روى النسائى والترمذى وغيرهما ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم أنى أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبى الرحمة يا محمد يا رسول الله إنى أتوسل بك إلى ربى فى حاجتى ليقضيها لى اللهم فشفعه فى ) فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه سؤال بجاهه كما فى سنن ابن ماجه ( عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر فى دعاء الخارج للصلاة أن يقول اللهم أنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت إتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذنى من النار وأن تغفر لى ذنوبى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) قالوا ففى هذا الحديث أنه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه إلى الصلاة والله تعالى قد جعل على نفسه حقا قال الله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين ونحو قوله كان على ربك وعدا مسؤولا وفى الصحيحين ( عن معاذ بن جبل أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال له يا معاذ أتدرى ما حق الله على العباد قال الله ورسوله أعلم قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا أتدرى ما حق العباد على الله إذ فعلوا ذلك فإن حقهم عليه أن لا يعذبهم ) وقد جاء فى غير حديث كان حقا على الله كذا وكذا كقوله من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد فشربها فى الثالثة أو الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال قال عصارة أهل النار وقالت طائفة ليس فى هذا جواز التوسل به بعد مماته وفى مغيبه بل إنما فيه التوسل فى حياته بحضوره كما فى صحيح البخارى ( أن عمر إبن الخطاب رضى الله عنه إستسقى بالعباس فقال اللهم إنا كنا إذا اجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون ) وقد بين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنهم كانوا يتوسلون به فى حياته فيسقون وذلك التوسل به أنهم كانوا يسألونه أن يدعو الله لهم فيدعو لهم ويدعون معه ويتوسلون بشفاعته ودعائه كما فى الصحيح ( عن انس بن مالك رضى الله عنه أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان بجوار دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم يخطب فإستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وإنقطعت السبل فادع الله لنا أن يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر قال وأقلعت فخرجنا نمشى فى الشمس ) ففى هذا الحديث أنه قال إدع الله لنا أن يمسكها عنها وفى الصحيح ( أن عبدالله بن عمر ذكر قول أبى طالب فى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقو ل : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل

فهذا كان توسلهم به فى الإستسقاء ونحوه ولما مات توسلوا بالعباس رضى الله عنه كما كانوا يتوسلون به ويستسقون وما كانوا يستسقون به بعد موته ولا فى مغيبه ولا عند قبره ولا عند قبر غيره وكذلك معاوية ابن أبى سفيان إستسقى بيزيد بن الأسود الجرشى وقال اللهم إنا نستشفع إليك بخيارنا يا يزيد إرفع يديك إلى الله فرفع يديه ودعا ودعوا فسقوا فلذلك قال العلماء يستحب أن يستسقى بأهل الصلاح والخير فإذا كانوا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أحسن ولم يذكر أحد من العلماء أنه يشرع التوسل والإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء ولا فى الإستنصار ولا غير ذلك من الأدعية والدعاء مخ العبادة والعبادة مبناها على السنة والإتباع لا على الأهواء والإبتداع وإنما يعبد الله بما شرع لا يعبد بالأهواء والبدع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية أنه لا يحب المعتدين ) ( وقال النبى الله عليه وآله وسلم أنه سيكون فى هذه الأمة قوم يعتدون فى الدعاء والطهور)وأما الرجل إذا اصابته نائبة أو خاف شيئا فإستغاث بشيخه طلب تثبيت قلبه من ذلك الواقع فهذا من الشرك وهو من جنس دين النصارى فإن الله هو الذى يصيب بالرحمة ويكشف الضر قال تعالى ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله ) وقال تعالى ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ) وقال تعالى ( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون ) وقال تعالى ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ) فبين أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا فإذا قال قائل أنا أدعو الشيخ ليكون شفيعا لى فهو من جنس دعاء النصارى لمريم والأحبار والرهبان والمؤمن يرجو ربه ويخافه ويدعوه مخلصا له الدين وحق شيخه أن يدعو له ويترحم عليه فإن أعظم الخلق قدرا هو رسول الله وآله وسلم وأصحابه أعلم الناس بأمره وقدره وأطوع الناس له ولم يكن يأمر أحدا منهم عند الفزع والخوف أن يقول يا سيدى يا رسول الله لم يكونوا يفعلون ذلك فى حياته ولا بعد مماته بل كان يأمرهم بذكر الله ودعائه والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء وإتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) وفى صحيح البخارى ( عن ابن عباس رضى الله عنهما أن هذه الكلمة قالها إبراهيم عليه السلام حين القى فى النار وقالها محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعني وأصحابه حين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم وفى الصحيح ( عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم ) وقد روى أنه علم نحو هذا الدعاء بعض أهل بيته وفى السنن ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمر قال يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث ) وروى( أنه علم ابنته فاطمة أن تقول يا حى يا قيوم يا بديع السموات والأرض لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث اصلح لى شأني كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفه عين ) ولا إلى أحد من خلقك وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ( أبى حاتم البستى عن إبن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض في حكمك عدل فى قضاؤك أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو إستأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن قال ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن ) ( وقال لأمته إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فإفزعوا إلى الصلاة وذكر الله والإستغفار ) فأمرهم عند الكسوف بالصلاة والدعاء والذكر والعتق والصدقة ولم يأمرهم أن يدعوا مخلوقا ولا ملكا ولا نبيا ولا غيرهم ومثل هذا كثير فى سنته لم يشرع للمسلمين عند الخوف إلا ما أمر الله به من دعاء الله وذكره والإستغفار والصلاة والصدقة ونحو ذلك فكيف يعدل المؤمن بالله ورسوله عما شرع الله ورسوله إلى بدعة ما أنزل الله بها من سلطان تضاهى دين المشركين والنصارى فإن زعم أحد أن حاجته قضيت بمثل ذلك وأنه مثل له شيخه ونحو ذلك فعباد الكواكب والأصنام ونحوهم من أهل الشرك يجرى لهم مثل هذا كما قد تواتر ذلك عمن مضى من المشركين وعن المشركين فى هذا الزمان فلو لا ذلك ما عبدت الأصنام ونحوها قال الخليل عليه السلام وإجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس ويقال إن أول ما ظهر الشرك فى أرض مكة بعد إبراهيم الخليل من جهة عمرو بن لحى الخزاعى الذى رآه النبى صلى الله عليه وآله وسلم يجر أمعاءه فى النار وهو أول من سيب السوائب وغير دين إبراهيم قالوا أنه ورد الشام فوجد فيها أصناما بالبلقاء يزعمون أنهم ينتفعون بها فى جلب منافعهم ودفع مضارهم فنقلها إلى مكة وسن للعرب الشرك وعبادة الأصنام والأمور التى حرمها الله ورسوله من الشرك والسحر والقتل والزنا وشهادة الزور وشرب الخمر وغير ذلك من المحرمات قد يكون للنفس فيها حظ مما تعده منفعة أو دفع مضرة ولولا ذلك ما أقدمت النفوس على المحرمات التى لا خير فيها بحال وإنما يوقع

النفوس في المحرمات الجهل أوالحاجة فأما العالم بقبح الشىء والنهى عنه فكيف يفعله والذين يفعلون هذه الأمور جميعها قد يكون عندهم جهل بما فيه من الفساد وقد تكون بهم حاجة إليها مثلالشهوة إليها وقد يكون فيها من الضرر أعظم مما فيها من اللذة ولا يعلمون ذلك لجهلهم أو تغلبهم أهواؤهم حتى يفعلوها والهوى غالبا يجعل صاحبه كانه لا يعلم من الحق شيئا فإن حبك للشىء يعمى ويصم ولهذا كان العالم يخشى الله وقال أبوالعالية سألت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله عز وجل ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ) الآية فقالوا كل من عصى الله فهو جاهل وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب وليس هذا موضع البسط لبيان ما في المنهيات من المفاسد الغالبة وما في المأمورات من المصالح الغالبة بل يكفى المؤمن أن يعلم أن ما أمر الله به فهو لمصلحة محضة أو غالبة وما نهى الله عنه فهو مفسدة محضة أو غالبة وإن الله لا يأمر العباد بما أمرهم به لحاجته إليهم ولا نهاهم عما نهاهم بخلابه عليهم بل أمرهم بما فيه صلاحهم ونهاهم عما فيه فسادهم ولهذا وصف نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث.ه

  #12  
قديم 16-03-2001, 10:08 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Thumbs down

يقول شيخ إسلامك صاحب عقيدة قدم العالم :
"قد روى النسائى والترمذى وغيرهما ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم أنى أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبى الرحمة يا محمد يا رسول الله إنى أتوسل بك إلى ربى فى حاجتى ليقضيها لى اللهم فشفعه فى ) فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه سؤال بجاهه ... وقالت طائفة ليس فى هذا جواز التوسل به بعد مماته وفى مغيبه بل إنما فيه التوسل فى حياته بحضوره كما فى صحيح البخارى ( أن عمر إبن الخطاب رضى الله عنه إستسقى بالعباس فقال اللهم إنا كنا إذا اجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون )"

أقول:
فمن هذه الطائفة الثانية ؟! أم من نسيج خياله ؟! من هذه الطائفة التي تقول أن في حديث الأعمى جواز التوسل بحضور سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟!! والحديث صريح في أن التوسل يكون في غيابه ؟! وما علاقة الاستسقاء بحديث الأعمى ؟! أسئلة هل لك أن تجيبني عليها ؟!!
ثم من قال أن في التوسل والاستغاثة دعاء مخلوق كدعاء الله تعالى ؟!


قال شيخ إسلامه :
"وما كانوا يستسقون به بعد موته ولا فى مغيبه ولا عند قبره ولا عند قبر غيره"

أقول:
بيننا وبينكم الدليل .. وقد نقضنا بالدليل الصحيح ما تفترون . وأنتم محجوجون بالأدلة ، وفاقد الشيء لا يعطي .
والاستدلال بتوسل سيدنا عمر بسيدنا عباس على بطلان التوسل مردود فأين في الحديث ما يدل على أن سيدنا عمر كان يقصد من ذلك التوسل حال حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وتوسله بسيدنا العباس ليس فيه تنقيصا من قدر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنما تبركا بآل بيته الذين حضنا على توقيرهم وتقدير منزلتهم وفي ذلك تعظيم له صلى الله عليه وآله وسلم .

قال شيخ إسلامه :
"ولم يذكر أحد من العلماء أنه يشرع التوسل والإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء ولا فى الإستنصار ولا غير ذلك من الأدعية والدعاء مخ العبادة والعبادة"

أقول :
قوله : ( ولا استحبوا ) أين ذلك أم هو من جنس خياله أم رجما بالغيب ؟!
وقوله : (ولا غير ذلك من الأدعية) فكذب أو جهل !! فإنهم وضعوا بابا في عمل اليوم والليلة سموه دعاء الحاجة ذكروا فيه حديث الأعمى حضا منهم للمسلمين على العمل بها كالحافظ النسائي والإمام النووي وغيرهما . وهناك أدلة كثيرة من الكتاب والسنة على بطلان ما يزعمون !!


قال أيضا :
"وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله"

أقول : إذا كان كذلك فلم جعلتم التوسل بالأموات أو حال مغيبهم كدعاء الله تعالى !! ولم احتججتم في توضيح ذلك بقول الله تعالى : (( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون )) وقوله : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا )) وأمثال هذه الآيات من التي نزلت في المشركين !! أليس هذا تخبطا واستدلالا باطلا ؟!


تصبح على خير !!
  #13  
قديم 16-03-2001, 10:12 PM
العويني العويني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 177
Post

أخي أبو أحمد

الخلل لديهم يكمن في أنهم يتصورون الموت فناء محضاً
أما بالنسبة لما نقله الراكد
فلم أتمكن من قراءته كله ، ولكن لفت نظري أن ابن تيمية نسب لابن عبدالسلام أنه قصر التوسل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا خطأ كما بينه الحافظ الغماري رحمه الله تعالى ، إذ أن العز ابن عبدالسلام قصر الإقسام على الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أما التوسل فقد أجازه .

والله تعالى أعلم .
  #14  
قديم 17-03-2001, 02:58 AM
الراكد الراكد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 17
Post

أخي طالب الحق ابو أحمد الهاشمي

قصة الرجل الذي وقف عند قبر الرسول لم أقف على صحتها
ولا اظنها صحيحة لأن هذا يخالف قول عامة أهل العلم بمنع التوسل بالنبي بعد موته

أما الرجل الأعمى فهذا على قول أهل العلم خاص به وقد دعاء فرد الله عليه بصره , ولو لم يكن خاصا به لرد الله على كل أعمى بصره يدعوا بهذا الدعاء , ولكن لم ينقل ذلك عن أحد, وخذ الحديث وأعطه أعمى وأنظر اذا كنت لا تؤمن بكلامي .

اما قولك ان التوسل جعلته شرك وليس بدعة فنعم هو شرك بل شرك أكبر والدليل قوله تعالى " ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك , فإن فعلت فإنك اذا من الظالمين " أي المشركين
لقول العبد الصالح في سورة لقمان : إن الشرك لظلم عظيم "


اما اذا اعتقدة أن الله يحتاج الى واسطة في دعائه الحاجات فهذا شرك لأنه فيه تشبيه الخالق سبحانه بالمخلوق كالأمير والحاكم الذي تحتاج لكي تكلمهم الى واسطة

قال ابو حنيفة " أكره أن أسأل الله بغير الله "

والله لا يحتاج لواسطة مخلوق فهو القائل سبحانه " واذا سألك عبادي عني فإني قريب "
وقال عليه السلام " إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم " ( أي بعلمه سبحانه )

ويجب أن نحذر من المبالغة والزيادة في مدح الرسول عليه السلام قال تعالى " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي , أنما إلهكم إله واحد "

وقال عليه السلام " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى إبن مريم , فإنما أنا عبد الله ورسوله "

( والإطراء : هو المبالغة والزيادة في المدح )

وقد خلق الله محمدا عليه السلام من نطفة كسائر البشر قال تعالى " هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة " ولم يستثني أحدا سبحانه وإلا بين لنا ذلك .

وقد قال بنفسه عليه السلام في سورة الكهف الآية الأخير منه " قل إنما أنا بشر مثلكم ....." وإنما كرمه الله بالوحي

وقد خلقه الله عليه السلام من أبوي وولد كما يولد البشر , وأصابه المرض وأصابه الجوع , والعطش , والتعب , وجرح في غزوة أحد .


والله أعلم وأحكم وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
  #15  
قديم 17-03-2001, 03:30 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

"راكد" إن كنت تعي ما تقول فمن هم عامة أهل العلم الذين حرموا التوسل بعد ممات النبي صلى الله عليه وسلم؟

هذا الرابط فيه من عامة أهل العلم أكثر من أربعين ممن أجازوا التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، أرجو للمرة الثانية منك زيارته: http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001845.html

أما قصة الرجل الذي جاء قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتوسل به فقد صححها الحافظ ابن حجر في الفتح وابن كثير في البداية والنهاية، وانظر في هذين الرابطين سيفيدوك في معرفة هذا الحديث إن كنت تبحث عن الفائدة: http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001247.html http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001256.html

أما بالنسبة لحديث الأعمى، فلا نعلم غير الوهابية من يقول أنه خاص بالأعمى، والدليل أنه عام أن الصحابي عثمان بن حنيف علمه لرجل في خلافة عثمان بن عفان غير الرجل الأعمى.

ولنا لقاءات أخرى معك يا راكد لأنه يظهر أن قصتك طويلة، يا من خلقت من نطفة، وشيوخك خلقوا من نطفة.

والله من وراء القصد.
  #16  
قديم 17-03-2001, 11:29 AM
لحظة لحظة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 66
Exclamation

شكرالله لك ياراكد..................وعجيب أهكذا يكون التأدب مع العلماء كشيخ الإسلام /ابن تيمية رحمه الله.
  #17  
قديم 17-03-2001, 12:17 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

جزاك الله خير أخي الأشعري ..
وإني أستغرب قوله "وقصة الرجل الذي وقف عند قبر الرسول لم أقف على صحتها" !!
ألم أحلك يا هذا إلى رابط يفيدك ؟! أأنت طالب للحق أم للجدال والتسلية !!
ثم إنك لم تجبني على سؤالي السابق : من هذه الطائفة التي تدعي أن حديث الأعمى ليس فيه جواز التوسل بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في حياته حال مغيبه ؟! أتشك أن توسل الأعمى كان في مغيبه صلى الله عليه وآله وسلم ؟!

ثم من هم أهل العلم الذين تتحدث عنهم ؟! ومن من مشايخك من قال أن التوسل شرك ؟!

  #18  
قديم 17-03-2001, 05:54 PM
الراكد الراكد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 17
Post

أسف على التأخير فقد كنت ابحث عن أصل قصة الأعمى التي في حديث عثمان بن حنيف وقد وجدتها ولله الحمد وهو حديث صحيح رواه أحمد وغيره ...ولكن كانت المفاجئة الكبرى أنها ليست كما أوردتها يا ابو احمد الهاشمي فينقصها الكثير اسمع الحديث كما رواه أحمد رحمه الله

" حديث عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال "ادع الله أن يعافيني . قال عليه السلام "إن شئت دعوت لك , وإن شئت أخرت ذاك , فهو خير )
( وفي رواية : وإن شئت صبرت فهو خير لك )
فقال : أدعه ، فأمره أن يتوضأ ، فيحست الوضوءه , فيصلي ركعتين ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي ، اللهم فشفعه في [ وشفعني فيه ]
قال : ففعل الرجل فبرأ .
يستدل المخالفون أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل بالرسول في الدعاء بجاه النبي عليه السلام أو غيره من الصالحين .

والجواب:

1/ أن الأعمى إنما جاء الى النبي عليه السلام ليدعو له ، فهو قد توسل بدعاء النبي عليه السلام ، لأنه يعلم أن دعائه عليه السلام أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره .
ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي عليه السلام أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به الى أن يأتي النبي عليه السلام .

2/ أن النبي عليه السلام وعده بالدعاء مع نصحه له بالصبر .

3/ إصرار الأعمى على دعاء النبي له.

4/ وجه الرسول عليه السلام الرجل الأعمى الى نوع ثاني من التوسل المشروع ، وهو التوسل بالعمل الصالح , ليجمع له الخير من اطرافه ، وأن يصلي ويدعو لنفسه .

5/ أن في الدعاء الذي علمه إياه أن يقول " اللهم فشفعه في " وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته أو جاهه أو حقه . إذ أن المعنى : اللهم اقبل شفاعته عليه السلام في .

6/ إن مما علمه الرسول أن يقول " وشفعني فيه " أي إقبل شفاعتي - أي دعائي - في أن تقبل شفاعته عليه السلام - أي دعائه - في أن ترد على بصري

7/ ذكر العلماء هذا الحديث في معجزات النبي عليه السلام

ويخلص مما مضى أن التوسل كان بدعاء النبي عليه السلام

وأنه ليس له علاقه بالذات أو الجاه


والله أعلم وأحكم وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


  #19  
قديم 17-03-2001, 07:12 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

"راكد"، العلماء الذين تجاوزوا الأربعين الذين عرضنا مقالاتهم في جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في "مشروع الخيمة الإسلامية" هل لهم قيمة عندك أم كلامهم "هراء" لا يلتفت إليه؟؟؟؟

هل غاب عنهم وعلى رأسهم الإمام أحمد استنتاجاتك هذه.

ولو أنك اطلعت على رواية الحديث التي رواها الطبراني في معجمه لما قلت ما قلت، إذا أن فيها أن عثمان بن حنيف رضي الله عنه علم رجلاً التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان، كما ذكرت لك سابقاً، وقد صحح الطبراني هذه الرواية.

ثم إن لفظ الحديث هو: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك (((بنبيك))) محمد"، هل ترى يا "راكد" .. "بنبيك"، والمتوسلين الذين ترمونهم بالشرك أو البدعة يقولون "بنبيك" محمد، فلماذا الاعتراض.

سؤال بسيط جداً: هل عندك من حرم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته قبل ابن تيمية أحد؟؟؟

والله من وراء القصد.
  #20  
قديم 17-03-2001, 08:41 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

مفاجأة كبرى !!!
يبدو أنك لم تقرأ ما نقله الأخوة من كلام الأئمة ومروياتهم بخصوص التوسل !! مش مشكلة ؟!
لكن نسيت ترجع إلى حديث مالك الدار !!
على كل حال ،،
قد نقلتَ سابقا عن ابن تيمية ذكره طائفتين ممن تكلم في حديث الأعمى فقال :
"فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه (( سؤال بجاهه )) كما فى سنن ابن ماجه ... وقالت طائفة ليس فى هذا جواز التوسل به بعد مماته وفى مغيبه بل إنما فيه التوسل فى حياته بحضوره"
على أنك لم تجبني بعد عن رأيك فيما يقوله شيخك ابن تيمية بخصوص الطائفة الثانية ؟!

وواضح من تعليقك على الحديث أنك ممن يلوون أعناق النصوص ليوافق أغراضهم !! لكنك لم تفلح لأن في الحديث مخاطبة سيدنا محمد وهو غائب بقول الصحابي : "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" !!
وأنت قلت في أول الموضوع نقلا عن ابن تيمية : "ولم يذكر أحد من العلماء أنه يشرع التوسل والإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا (( فى مغيبه )) ولا استحبوا ذلك فى الإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا (( فى مغيبه )) ولا استحبوا ذلك فى الإستسقاء ولا فى الإستنصار ولا غير ذلك من الأدعية والدعاء مخ العبادة ..."
وقلت بعظمة لسانك : "ولم يكن الأعرابي في البر يقول يا رسول الله اغثنا ولم يذهب اليه فهذا ايضا لايجوز"
أتنسى ما تكتب ؟ أم ماذا ؟

لا تنسى تجيب علي وعلى الأخ الأشعري لأنه طرح سؤالا مهما جدا !!

سلام
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م