مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-07-2004, 06:22 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي صفات الطائفة المنصورة

هذا الموضوع شيق جدا قد نقلته من أحد المنتديات وبقراءته ستخرجون بفوائد جمة ... فإلى الموضوع

((هذا نذير لكل مسلم يكون ظهيراً للباطل وأهله .. يكثر سوادهم ولو بظلٍ أو فعل أو قول .. على المسلمين .. فيكون شريكاً لهم في الإثم والعدوان وهو يدري أو لا يدري ..!))
كما في الحديث الذي يرويه ابن مسعود مرفوعاً:" من كثر سواد قومٍ فهو منهم، ومن رضي عمل قومٍ كان شريك من عمل به "

صفات الطائفة المنصورة :
الطائفة المنصورة ليست حكراً لأحد دون أحد، أو لجماعة دون جماعة، تخضع لأهواء ورغبات وتقسيمات أرباب الجماعات أو الأحزاب .. وإنما هي طائفة ربانية تُعرف بصفات وخصائص دلت عليها نصوص الكتاب والسنة، فمن اتصف بها فهو من الطائفة الظاهرة المرضية المنصورة رضي من رضي وأبى من أبى، ومن لم يتصف بتلك الصفات فهو ليس من الطائفة المنصورة وإن زعم ـ بلسانه ألف مرة ـ أنه منها، ومن أهلها ..! ))
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ }
فإدراك هذه الطائفة و اللحاق بركابها لا يُنال بقوة الأبدان أو رجاحة العقول ولا بمعسول الكلام إنما هو فضل يؤتيه الله من يشاء ..
وهذا الفضل من الله يعطيه من يشاء من عباده ولا يحق لأحد كائنا من كان أن يعترض على هذا الحكم بل يجب عليه وجوبا أن ينضم لهذه الطائفة ويدخل تحت رايتها ويكثر سوادها ، لا أن ينتهج منهج بني إسرائيل يوم قالوا { أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال }.
فنرى اليوم وللأسف جموعا كثيرة من الناس وخاصة أهل العلم منهم و ممن لهم سابقة في الدعوة أو بالصحوة كما يقولون عرفوا الحق وبانت لهم طريقته ولكنهم حادوا عن درب الجهاد وأخذتهم العزة بالإثم وبدؤوا في الطعن في أهل الجهاد فتارة يقولون صغار الأسنان وتارة سفهاء الأحلام وتارة لا راية لهم وتارة مندفعون وتارة لا يستشيرون أهل الرأي وتارة لا تربية لهم ...... وهلم جرا
وفي المقابل ترى اللباقة وحسن المنطق والأدب عند حديثهم مع الطواغيت فتارة سيدي وتارة طويل العمر وتارة صاحب السمو وتارة حضرتكم وجنابكم ، بل وصل حسن المنطق والأدب حتى في الحديث مع رأس الصليب الأول بوش عليه لعائن الله ، فليت منظري الصحوة يحدثون المجاهدين على الأقل كما يحدثون رؤوس الكفر ، لكنها الفتنة التي حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منها " من أتى أبواب السلاطين افتتن "
{ يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ... }
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ قُدْرَته الْعَظِيمَة أَنَّ مَنْ تَوَلَّى عَنْ نُصْرَة دِينه وَإِقَامَة شَرِيعَته فَإِنَّ اللَّه يَسْتَبْدِل بِهِ مَنْ هُوَ خَيْرًا لَهَا مِنْهُ وَأَشَدّ مَنَعَة وَأَقْوَم سَبِيلًا كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِل قَوْمًا غَيْركُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالكُمْ " وَقَالَ تَعَالَى " إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيد وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّه بِعَزِيزٍ " أَيْ بِمُمْتَنِعٍ وَلَا صَعْب وَقَالَ تَعَالَى هَهُنَا " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدّ مِنْكُمْ عَنْ دِينه " أَيْ يَرْجِع عَنْ الْحَقّ إِلَى الْبَاطِل

فهذا أمر ثابت وسنة جارية متى تخاذل قوم عن نصرة دينهم جاء الله بقوم آخرين ينصرون الدين ويعلون رايته ،
ولا يقوم لهذا الدين قائمة إلا بكتاب يهدي وسيف ينصر فلما تخاذل اليوم عن نصرة هذا الدين جمع كبير ممن يحسبون على العلم والمتعلمين وأهل الخطب والمحاضرات فصنفوا وألفوا وكتبوا ولا يستطيع أحدهم أن يدفع اللص عن بيته ولا يجرأ أحدهم أن يتكلم بكلمة قبل الاستئذان من ولي أمره ، أقول لما ابتليت الأمة بهؤلاء فأخذوا زمام الأمور وصار الحل والعقد بأيديهم استمرت الأمة في سقوط سريع ومن ذلة إلى ذلة فكانت السنة الربانية نافذة وتحقيق الوعد الإلهي أكيد لا ريب فيه { فسوف يأتي الله بقوم }

من هم هؤلاء القوم ؟ ماصفاتهم ؟ مالذي يميزهم عن غيرهم ؟


إنهم القوم الذين يتصفون بصفات المؤمنين الكُمل وهي :
{ يحبهم ويحبونه }
، يحبهم الله لدينهم وعملهم وتفانيهم في طلب مرضاته بالفرائض وتقربهم إليه بالنوافل ، وهم في المقابل يحبون ربهم حبا طغى على كل شيء فكل عملهم لله وطلبا لرضاته وكما قال تعالى { والذين آمنوا أشد حبا لله } ، فالفيصل في حب الله هو طاعته والامتثال لأمره ولا يصح قول من يعصي الله في الليل والنهار أنه يحب الله ، فكيف يزعم جلساء الطواغيت المداهنون أنهم يحبون الله ؟ وكيف يزعم الخوالف الذين كره الله انبعاثهم فثبطهم أنهم يحبون الله ؟ وكيف يزعم من يغير فكره ومنهجه القويم بسبب السجن أو الضرب أنه يحب الله ؟ ألا يستطيع أن يتحمل في سبيل الله سوطين أو ثلاثا!!

{ أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين }
، أَنْ يَكُون أَحَدهمْ مُتَوَاضِعًا لِأَخِيهِ وَوَلِيّه مُتَعَزِّزًا عَلَى خَصْمه وَعَدُوّهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى " مُحَمَّد رَسُول اللَّه وَاَلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار رُحَمَاء بَيْنهمْ " وَفِي صِفَة رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ الضَّحُوك الْقَتَّال فَهُوَ ضَحُوك لِأَوْلِيَائِهِ قَتَّال لِأَعْدَائِهِ ، أما الرمي بالخروج أو باستحلال الدماء المحرمة أو بقلة التربية أو انعدام الراية ليس أبدا من طرق التذلل مع المسلمين فلا يصح ادعاء كل من يدعي التذلل للمسلمين أن يرمي المجاهدين بكل هذه التهم والشنائع ، وفي المقابل ترى الأدب والسمت مع الطواغيت وحملة الصليب فانقلبت الآية فتعززوا على المؤمنين وتذللوا للكافرين


{ يجاهدون في سبيل الله }
، هذه نقطة المفاضلة الحرجة التي لا يستطيع أحد ادعاءها ، فهي ليست شعارا تقال أو قلادة تلبس ، فقد يدعي أحدهم أنه يحب الله ويحبه وأنه ذليل على المؤمنين عزيز على الكافرين ولكن هيهات هيهات أن يدعي الجهاد في سبيله ..
فلم تقطر منه قطرة دم واحدة ، ولم يغبر رأسه يوما في سبيل الله ، ولم يفارق الأموال والأولاد
فإذا عرفت هذه النقطة تبين لك لماذا يعادي أهل الصحوة كما يسمون أنفسهم وغربان الوسطية أهل الجهاد أشد من عدائهم لليهود والنصارى ، هي باختصار أنهم بينوا خطأهم وضعف منهجهم متخذين من حديث رسول الله نبراسا لهم ( ..... وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا .....) ، فهذا الذل واضح ملموس تستطيع أن تشاهده في عين كل من رضي بالقعود مع الخوالف ، فهو لا يتحرج أبدا من أن يكون عينا للطاغوت على عباد الله المجاهدين ، وهو لا يتحرج أبدا في أن يذهب مباشرة للمباحث في كل مره عندما يستدعى ، وهو يصرح جهارا نهارا أنه لا يستطيع القاء خطبة أو محاضرة الا بعد التزلف للطاغوت وأخذ الإذن منه حفاظا على مكتسبات الدعوة كما زعموا
يطأ بقدميه على عقيدة الولاء والبراء ثم يقول المصلحة تقتضي ذلك أو مكتسبات الدعوة تستلزم ذلك ، وعجبي ماهو عنوان الخطبة !! هل تعتقدون أنها تأكيد أن الحاكمية لله أو تثبيت لعقيدة الولاء والبراء أو تحريضا للمؤمنين على الجهاد لا أبدا وحاشاهم أن يصنعوا ذلك بل هي عن خطر الارهاب ( الجهاد ) ، نحن في العهد المكي ، الجهاد جهاد النفس ، حقوق ولي الأمر ، التحذير من الخروج على ولي الأمر ، حرمة دم المعاهد والمستأمن ....

هل بعد هذا الذل من ذل ؟



{ ولا يخافون لومة لائم }
، وَلَا يَخَافُونَ فِي ذَات اللَّه أَحَدًا , وَلَا يَصُدّهُمْ عَنْ الْعَمَل بِمَا أَمَرَهُمْ اللَّه بْه مِنْ قِتَال عَدُوّهُمْ لَوْمَة لَائِم لَهُمْ فِي ذَلِكَ
بل يزيدهم هذا اصرارا ويقينا على أنهم هم الطائفة المنصورة ، طائفة الغرباء القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر ، فما رفعوا رأسا بصراخ الصارخين لنجدة أخيهم بول مارشال جونسون بل مضوا في طريق الكرامة ، فالفيصل عندهم الدليل الشرعي قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يضرهم كثرة المخالفين أو المخطئين أصحاب الأطروحات العقلانية خاصة وهي تناقض الدليل الشرعي فكيف يوضع عقل الانسان القاصر في مقابل الوحي المنزل من السماء ؟
ولا أوضح من ذلك إلا خطبة خطيب المسجد الحرام فك الله أسره يوم أن بكى وتباكى غضبا لله !! لا أبدا بل هو غضب للسلطان يوم أن أسر سيدهم الأمريكي مهندس طائرات الأباتشي ، فأخذ هذا الخطيب يصرخ ويردد أن هذا ذمي آمن لا يجوز قتله !! عجبي من ضعف العلم وقلة الحجة
كيف يكون ذميا وآمنا في وقت واحد ؟؟

ومعلوم أن الذمي من يدفع الجزية للمسلمين عن يد وهو صاغر ، فهل يوجد من الكفار من يصنع هذا ؟؟
والأمان معلوم أنه لا يتعدى ليال ، أما هذا الأمريكي فرابض على صدر الأمة في جزيرة العرب من 12 سنة كما قال بلسانه فأي أمان يتحدثون عنه !!


يتبع ==========>
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م