مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-06-2007, 12:22 AM
جهراوي جهراوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 309
إفتراضي خطر مجموعة G8

خطر داهم يهدد الأمة ، وحكامنا لاهون بتنفيذ أوامر الأسياد بحرب الأسلام وشبابه الذين صحو من غفلتهم .
إن مجموعة ال G8 التي بدأت في العام 1975 بمجموعة السبع ( أمريكا , بريطانيا , فرنسا ,المانيا , أيطاليا , اليابان , كندا ) ثم أنضمت إليهم في العام 2002 روسيا .

فبعد العام 1990م حيث تفردت بالهيمنة العالمية ، غير أنها في الحقيقة لم تكن في جميع أطوارها تحمـل سوى غاية واحـدة ، هي الوصول إلى النهايات الخمس :
،
الأولى: نهاية التاريخ بسيطرة النموذج الرأسمالي ( أي شركاتها الجشعة التابعة للـ G8) على لقمة عيش العالم كلّه .
،
الثانية : نهاية الجغرافيا ، بهيمنة شركات ألـ G8 ، على أسواق العالم ، متجاوزة كلّ الحدود الجغرافية .
،
الثالثة : نهاية الدولة ، حيث تلغي ألـ G8 ، سيادة الدول ، لحساب أطماعها ، وتخضع الدول في ازداوجية معايير مفضوحة .
،
الرابعة : نهاية الهويّة ، حيث تتحرك دائما لوأد هويّات وخصوصيات غيرها من الثقافات لصالح ثقافتها ، وهويّتها ، التي هي في الحقيقة بلا هويـّة !
،
الخامسة : نهاية الدين ، وإحلال عبادة الثالوث : المادة ، اللذّة ، المنفعة ، محل عبادة الله تعالى ، والإيمان بالرسل ، واليوم الآخـر .
ولـم يغـب عن تخطيطه بلا ريب ، أنَّ أوّل أهدافه هو العالم الإسلامي .
،
يتصـوّر المكرة العالميون ، أنّ النظام العالمي الجديد ، سيتشكّل لامحالة : إمّا إلى خماسيّ الأقطاب ،
،
وإماإلىأحاديّ القطب ـ كما يتمنى الغرب بقيادة أمريكـا ـ وتدور حوله مجموعة قوى كبرى.
،
ثـمّ القوى المتوقعـة أن تكون قوى قطبيّة، هي :‏
،
، أمريكا ، أوروبا الموحدة ، كما عّبر نكسون : عملاق يتوحـد ، والصين كما سماها عملاق يستيقظ , واليابان: عملاق رغم انفه، ثم روسيا بعد أن تتعافى من كبوتها.
،
ثم إنّ هذا العالم العربي والإسلامي ، يقع بين هذه القوى ، وتحتـه مفاتيح السيطرة : مكامـن الطاقـة ،
،
ومن يكون فيه مسيطرا عليه ، سيحكم قبضته على كلّ إحتياطي النفط في العالم .
،
وتعني هذه السيطرة ، أن تكون مقاليد الإحتكارات الست ، بيد المسيطر وحـده ، وهـي احتكار مصادر الطاقة الأساسية ، وإحتكار التكنولوجيا ، واحتكار المؤسسات المالية ، واحتكار وسائل الإعلام ، و احتكار القرار الدولـي ، واحتكار الوسائل العسكرية ، ونعني هنا أنـّه يكون القطـب الأكبر المهيمن ، وليس الإحتكار الشامل بمعناه الحرفي.
ثـم ماذا سيحدث ؟! سيحـلّ الخـراب والدمار ، لأنّـّه وبوضوح تام ، يعني سيطرة هؤلاء على العالم ، سيطرة رعاة ، وحماة ، أنظمة الطغيان البشـع في العالم ، وعلى رأسهـا النظام الصهيوني العنصري الذي حول الشعب الفلسطيني إلى أشد شعوب العالم بؤسا في التاريخ ـ أعلى نسبة فقر وفقر دم في العالم ـ تحت رعاية ألـ G8!!

إن تدميـر ألـ G8، لن يتحـقق بمظاهرات ولو أدَّت إلى جرح 400 شرطي ألماني ، ولكن سيتحـقق بوعـي شامل لخطورة بقاء النظام العالمي على ما هو عليه ، وبنهوض شامـل لتغييره جذريا.

وإذ كان الإسلام يحمل في عقيدته شعورا بالمسؤولية العالمية ، فإنه هو المخاطـب بالأصالة لهذه النهضة الضرورية .

يجب أن يتولـّى علماء المسلمين ومفكروه ، تأسيس منظمات حقوقية ، وأخرى مناهضة للعولمـة ، تتحمـّل أعباء المسؤولية التاريخية للقيام بهذا الدور الأهمّ ، وأن لايتركوا الساحة العالمية لمنظمات غربيّة فحسـب ، تدافـع عن عالم مقهور نشكل نحن أغلبيّتـه !

ولو انقعد مؤتمـر إسلامي عن خطورة سياسات الـ G8 في ظل العولمة ، ونفاقها ، وآثار هيمنتها على العالم ، والعالم الإسلامي خاصة ، وانبثقت عنه لجان حقوقية إسلامية تعتني بهذا الدور ، لكان خيرا لهم من تكرار الكلام الممـل ، والممجوج ، والمثير للغثيان ، الملقَّـن من قبل أجهزة الإستخبارات ، عن خطر التطـرّف ، وخطورة الإرهاب ، ومنهـج الوسطية ..إلخ ، في عالم أضحـى ترسـم فيه القوى العظـمى جغرافيا مستقبله لتجعلنا وثقافتنــا خارج حتّى هامشـه !
منقول بتصرف .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م