مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-02-2006, 09:35 AM
ناجى العلى1 ناجى العلى1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 232
إفتراضي فوائد غزو الصليب , لأرض العراق الحبيب

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية


مقالة

فوائد غزو الصليب , لأرض العراق الحبيب
(الجزء الأول)


الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد

قد يسال سائل :


و ما الفائدة العائدة , من غزو هذه القوات الحاقدة , لأرض الإسلام الماجدة ؟

أقول : ما من موحد إلا وسالت دموعه , حينما سقطت حاضرة الخلافة فى أيدى هؤلاء الحثالة .. كيف لا وهو يرى المكان الذى انطلق منه جند التوحيد لينشروا نوره فى ربوع الأرض قد أصبح فى أيدى من كانوا يدفعون الجزية للمسلمين , عن يد وهم صاغرون ؟

كيف لا وهو يرى أرض الرشيد – الذى كان ينطلق منها يغزو عاما , ويحج عاما – قد أصبحت بيدى من كان الرشيد نفسه يدك حصونهم , فلا يطمعون منه إلا بالراحة فى العام الذى كان يحج فيه ؟

كيف لا وهو يرى أمة المليار ونصف المليار , لا تستطيع أن تحمى أرضها .. ولا تستطيع أن تصون أعراض نسائها ؟ حتى أصبحنا نموت صباحا ومساءً , ليلا ونهارا , سرا وجهارا , مما وصلت إليه أحوال أمتنا .



إن سقوط العراق على ما فيه من مذلة وهوان .. ففيه منحة لأهل الإيمان , فما من محنة إلا وفيها منحة .. قال تعالى :

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216 ) البقرة .



عن صهيب الرومي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

رواه مسلم .



وإلى أولى هذه الفوائد :

انهيار البعث وزواله :

إن انهيار البعث العربي يعد انهياراً للشعارات القومية الكفرية التي اجتاحت الأمة الإسلامية، فبعد الشيوعية والقومية العربية والعلمانية والحداثة ينهار البعث العربي العراقي، لتحل محله الراية الإسلامية التي بقيت صامدة على مر التاريخ لتكون هي البديل للأمة بعدما تيقنت فشل النداءات غير الإسلامية مهما كانت مبادؤها، فزوال حكومة البعث في العراق، هو إيذان بارتفاع الراية الإسلامية على أنقاضه، ومن حكمة الله تعالى لو أن البعث انتصر فإن انتصاره سيكون سبباً في انتشار عقيدته ورواجها بين أبناء المسلمين، ومن الصعب بمكان أن يرفض أبناء الأمة أفكار حزب حقق انتصاراً كبيراً، إضافة إلى أن الحزب بدأ بتبني التزاوج مع الإسلام حيث تغيرت عباراته من بعثية صرفة ترفض النداءات الإسلامية إلى شعارات (بعثإسلامية)، وهذا من شأنه أن يحدث في حال انتصار البعث شرخاً عظيماً في

مفهوم الإسلام الحقيقي لدى الأمة الإسلامية، فكانت حكمة من الله تعالى أن سد عن الأمة هذا الباب، وانتصار البعث عسكرياً هو بالتأكيد أقل خطراً من الزحف الصليبي، ولكنه يشكل خطراً يهدد الأمة في عقيدتها سيصعب على الأمة فيما بعد أن تعلن الحرب ضده، إلا إذا بدأ بتهديد بقية بلاد المسلمين عسكرياً.

ولحكمة الله تعالى فإن سقوط سلطة البعث العراقي، فتح أمام الأمة الباب لتسد هذا الفراغ وترفع الراية الإسلامية لتحرر بلاد المسلمين من الاحتلال الصليبي الغاشم، فما هذه الأحداث إلا مخاض للأمة لتتولد عنها عزة الأمة وكرامتها بالجهاد في سبيل الله تعالى لدحر هذا العدوان الصليبي، فقد تيقنت الأمة بعد هذا العدوان على العراق بأن الخطر الصليبي عليها لا يقل شراً عن الخطر الصهيوني، وأنهما وجهان لعملة واحدة، فأكد هذا العدوان ما كنا ننادي به منذ عقدين من الزمان بضرورة الجهاد ضد الصليبيين فهم الخطر الأكبر على هذه الأمة. 0 مستقبل العراق والجزيرة العربية بعد سقوط بغداد / للحافظ العييرى رحمه الله .

الفائدة الثانية :

مات البعث فبعث الجهاد .. من كان يصدق أن ينبعث الجهاد الشرعى من الأرض التى كان يحكمها البعث .. الجهاد الذى لا غاية له إلا إعلاء كلمة الله .. لا غاية حزبية .. ولا غاية وطنية .. ولا غاية جاهلية قائمة على أساس جنس أو لون .. إنما الغاية هى كلمة الله .. كلمة الله التى حاول البعث طمسها , فكان فى زوال البعث بعثها .. كلمة الله التى ماجاءت جحافل الصليب إلا لتقضى عليها .. فكان فى مجيئهم رفع هامتها .. كلمة الله التى تعاون طواغيت العرب مع علوج الروم على وأدها , فأبى الله إلا إظهارها ؟

الفائدة الثالثة :

كشف غزو العراق أوراق التوت التى كانت تستر عوار المرتدين والماكرين وعلماء السلاطين , والرافضة الملاعين , والطواغيت المجرمين .. فهاهم طواغيت العرب و المسلمين يسارعون فى الصليبين , يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة , فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين .

وها هم الروافض الملاعين .. حالهم لا يخفى على كل منصف أمين .. ما إن دخل الصليبيون العراق , حتى أسرعوا إليهم يمدون يد العون لهم .. يجددون عهد جدهم العلقمى , ذرية بعضها من بعض , حتى بلغت بهم الخسة والنذالة .. أن قتلوا المجاهدين غيلة .. وأتوا بأفعال وبيلة ..

وها هم علماء السلاطين .. الذين يقتاتون بفضلات موائد الطواغيت .. يفتون بأن لا جهاد شرعيا فى العراق .. وأن الذهاب إلى هناك هو انتحار .. وإزهاق للنفس .. محاولين بذلك إخراج معبودتهم أمريكا من ورطتها .. وفك أزمتها .. وإنهاء شدتها .. لكن هيهات فقد بانت حقيقتهم .. وتجلت مآربهم .. واتضحت أهدافهم .. فنبذهم الناس .. وحق عليهم قول الله تعالى :

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) البقرة

وقوله تعالى :

اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) التوبة



والآيات فى ذلك كثيرة

الفائدة الرابعة :

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .. فهاهى بغداد تسقط من بين يدى جيش البعث الكافر – الذى كان يعد رابع أقوى جيوش العالم – فى ثلاثة أسابيع .. بينما فشلت أمريكا فى ثلاث سنوات أن تهزم بضعة مئات من الموحدين المجاهدين لإعلاء كلمة الله .. حتى أصبحت فضيحتها بجلاجل .. أكبر جيوش الدنيا .. بأسلحلة تذهل لب الأريب .. لم يسبق للبشرية أن سمعت بمثلها .. تفشل فى السيطرة على أعداد محدودة من الموحدين .. يا إلهى كيف ذلك ؟

إنها العقيدة حينما تخالط بشاشة القلوب .. إنها لا إله إلا الله حينما تعتمل فى النفوس .. إنه هذا الدين بكل عظمته ورفعته .. فى مقابل الجاهلية بكل دنوها وسفلها .. إنهم أولياء الله فى مقابل أولياء الشيطان ..( إنه أمير الرجال ) فى مقابل ( أمير الأنذال ) إنهم الموحدون فى مقابل المشركين .. إنهم المجاهدون فى مقابل المرتزقة .. إنه سلاح الإيمان فى مقابل ترسانة الدمار ..

كتبه\ معتز بتوحيده

وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..

سائلين أن يجنبنا الغرور..



الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي


و الحمد لله رب العالمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م