مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-04-2002, 04:03 AM
osama-mostafa osama-mostafa غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 10
إفتراضي رب اجعلها آخر غمة ..

تجرعى أيتها الأمة الراكعة العاجزة الخانعة المستذلة..

تجرعى.. تجرعى الألم والمهانة والمذلة والعار..

تجرعى.. عاقبة لك على الانصياع لأنظمة أقوى ما فيها عاجز و أشرف من فيها خائب و أغلب من فيها خائن.

تجرعى عواقب عجزك عن المواجهة..

تجرعى واخسئى..

أما أنا..

فإننى أرتجف من الغضب..

ينوء كاهلى تحت وطأة العجز والعار ..

هذا خامس مقال أكتبه اليوم.. كلما كتبت مقالا مزقته.. فليس ثمة مقال يمكن أن يعبر عما يشتعل في جوانحى من غضب وخزى وحزن وعجز وعار..

***

نعم اخسئى أيتها الأمة العاجزة الراكعة الخانعة المستذلة..

أقولها بكل خزى وعار بعد أن قالتها بكل بطولة وفخار آيات الأخرس.. استشهادية صباح اليوم في القدس:

"اخسئى أيتها الجيوش العربية النائمة التي تنظر عبر شاشات التلفاز إلى فتيات فلسطين.."

***

اخسئى أيتها الجيوش العربية..

وليخسا قادتك الأعلون والأدنون..

وليخسا كل من اشترى رصاصة لا توجه الآن لدعم فلسطين.

رصاصة.. رصاصة وليس ترسانات سلاح تسد عين الشمس..

لكنهم يا آيات.. يا طفلتى الحبيبة الشهيدة لم يستوردوها كقادة جيوش بل كسماسرة سلاح تنتهي مهمتهم بقبض العمولة عليه وبالوفاء بوعد وحيد قطعه الخونة لسادتهم في واشنطن: ألا تستعمل هذه الأسلحة في دعم فلسطين.

***

شيرين الأخرس بمقاييس العمر طفلة..

في السادسة عشرة من عمرها..

أدركت واجبها فقدمت روحها استشهادا..

فليخسأ كل من لم يشعر بواجبه..

فلتخسأ الأنظمة..

فلتخسا القمة .. فما كانت قمة بل كانت غمة..

وليخسأ كل من يفرق بين أرض احتلت قبل 67 و أرض احتلت بعدها..

فلتخسأ الأمة العاجزة عن مواجهة حكامها و أعدائها..

نعم..

اخسئى أيتها الأمة النائمة المغيبة المكتفية بالنظر عبر شاشات التلفاز إلى فتيات فلسطين..

***

اخسأ يا كل حاكم في العالم الإسلامي حارب الإسلام والمسلمين في بلاده فحرم الأمة من سلاحها الوحيد للنصر.. اخسأ..

***

حتى رؤساء العصابات ينحون عن رئاسة عصاباتهم عندما يعجزون عن حماية أمنها.. لكن حكامنا لا يبرحون أبدا.. رغم أنهم عجزوا عن تحقيق الحد الأدنى من أمن الأمة..

والله .. لولا الجرح النازف في القلب لما كففت عن الضحك من مناظرهم في مؤتمر القمة .. مؤتمر الغمة.. مئات ومئات.. ونياشين و أوسمة وكروش.. يختبئ كل منهم خلف الآخر.. يود لو ابتلعته الأرض حتى لا يضطر إلى التورط في قضية من قضايا الأمة… مئات ومئات ومئات.. ونياشين و أوسمة وكروش.. وفى الجانب الآخر شارون المجرم.. وهم يرتعدون يرتعدون يرتعدون..

حتى هم.. أحسبهم قد اعتبروها غمة لا قمة.. وكم تعجل كل منهم كى يعود إلى مخادع جواريه وكئوس خمره ونوادى قماره..



***

اخسئى يا أجهزة الأمن التي تكفلت بخصى أمتها.. اخسئى..

اخسئى يا فروع الموساد والسى آى إيه..

***

فليخسأ الكفر..

وليخسأ الكفرة..

وليخسأ المنافقون..

وليخسأ كتاب أمن الدولة ومثقفو أمن الدولة..

***

فليخسا الباحثون عن السلامة مهما كان العار..

فليخسأ كل خائن لله ولرسوله وللمؤمنين..

فليخسأ كل من لا ينصر الله في فلسطين..

فليخسأ النخاسون الذين باعوا الأمة لأعدائها..

فليخسا مدعو الحكمة ومطلقو المبادرات..

فلتخسأ كلاب الصيد المدربة التي يسمونها كتابا وصحافيين فلا تكف عن تبرير ما هو حادث..

فلتخسأ تلك القنوات الفضائية الداعرة التي استمرت اليوم في برامجها العادية رغم ما يحدث في فلسطين.

***

اخسئوا..

أما من علاقة تقطع..

أما من بترول يوقف ضخه..

أما من مقاطعة اقتصادية لأمريكا..

أما من قرار عربي بمنع استيراد السلاح منها.. سلاح خائن لا ينصر إلا الباطل ولا يهزم إلا الأمة.. سلاح خائن يستورده خونة.. عميل يستورده عملاء..

أما من جيش يتحرك..

أما من أمة تغير حاكمها العميل..

***

أرتجف من الغضب..

ينوء كاهلى تحت وطأة العجز والعار ..

أناشد الأمة أن تنهض..

وحتى يحدث ذلك فلا أملك إلا تذكير الأمة بثوابتها:



· ليس أمامنا من سبيل إلا الجهاد تحت راية : لا إله إلا الله.

· أمريكا هي إسرائيل الكبرى و أمريكا هي إسرائيل الصغرى وهما كيان واحد وهما العدو لا فرق بينهما .. والحرب بيننا وبين أمريكا .. وسننتصر بإذن الله .. وبوعده.

· لا مكان لإسرائيل بيننا.. ولو بعد ألف عام.. وليدرك كل إسرائيلى أنه مهما استوطن و أنتج و أنجب فإنما كل ذلك حصاد لنيران غضبنا ولو بعد ألف عام.

· إن حكامنا وحواشيهم لا يقلون خطورة على الأمة من أمريكا و إسرائيل. و أن الجهاد ليس في فلسطين فقط.. بل في كل بلد عربي و إسلامي.. و أن شارون ليس في تل أبيب فقط.. بل في كل عاصمة عربية و إسلامية..

· أنه لو - حرف امتناع لامتناع – لو كان حكامنا شرفاء و أبطالا فإن تجزئة العالم العربي والإسلامى لن تمكنهم أبدا من النصر.. فما بالكم إن كانوا جبناء وعملاء وخونة.. فليس أمام الأمة من سبيل إلا الوحدة.



***



أرتجف من الغضب..

ينوء كاهلى تحت وطأة العجز والعار ..

ولا أستطيع أن أستمر..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م