اسم الحبيب الاعظم "محمد" الاول في بريطانية عام 2006

[amir alnur]

محمد يتجاوز جورج على لائحة أكثر الأسماء رواجاً في بريطانيا

أفادت صحيفة «ديلي تليغراف» الصادرة امس، أن اسم محمد تجاوز اسم جورج من حيث رواج تسمية الأطفال به في إنكلترا وويلز.


وكتبت الصحيفة ان اسم محمد حل في المرتبة الثانية والعشرين على لائحة أكثر الأسماء الدارجة للأطفال الذكور في بريطانيا متقدماً على اسم جورج، ودخل لائحة الاسماء الخمسين الأكثر رواجاً للمرة الأولى إلى جانب أسماء نوح وأوسكار ولوكاس وريس.


وأضافت أن أرقام مكتب الإحصاء الوطني كشفت أن 4255 مولوداً ذكراً حملوا اسم محمد هذا العام مقارنة مع 3386 مولوداً حملوا اسم جورج و 3755 مولوداً اسم جوزف.


واشارت الأرقام إلى أن أسماء أبناء وبنات المشاهير كان لها تأثيرها في رواج أسماء مثل كروز تيمناً باسم الابن الثالث لنجم كرة القدم وكابتن منتخب إنكلترا السابق ديفيد بيكهام، وبيتشيز تيمناً باسم ابنة الموسيقي البريطاني بوب غيلدوف. وقالت إن اسم جاك حافظ على موقع الصدارة على لائحة الأسماء الأكثر رواجاً للمواليد الذكور للسنة الثانية عشرة على التوالي، في ما انتزع اسم أوليفيا موقع الصدارة للإناث بعدما كان يشغل المرتبة الثالثة العام الماضي.

http://www.alraialaam.com/22-12-2006/ie5/frontpage.htm



تعليقنا:

ان كان لنا من تعليق هنا فهو ان الاسماء لاتعني لنا في الحقيقة الكثير وانما يعنينا هنا (في اوربا ) هو الحفاظ على الهوية والشخصية المسلمة التي تحمل الاسلام كما حمله صحابة رسول الله الكرام للعالم من بعده ( ودفع اجرام الانظمة الخائنة في العالم الاسلامي التي تدس اذرعها في اشكال مختلفة وسط المسلمين المقيمين في الغرب وتفسدهم باشكال مختلفة وتختلق جماعات اجرامية برعاية اجهزة الامن والمخابرات الغربية لضرب انتشار وتجذير الاسلام في اوربا والغرب)

ومن نافلة القول هنا ان هذا الامر هذا ( الهي ) (لاشان للبشر فيه ) ( ويتكرر بصور اخرى وبنسب مختلفة في عدد اخر من بقاع اوربا والامريكيتن ) وانه لمن دواعي السرور وبشائر النصر ومصداقا لنبوة الحبيب الاعظم في الحديث الشريف:

( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشرقها ومغربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها )


( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبرٍ إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الكفار )

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .


وان النبؤة التي نتلمسها بعين واذن وقلوب تخفق ويد تعمل هو ان يجعلنا الله تعالى فيمن يشهدون رفع لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق روما .وان يكرمنا الحق بهذا اليوم ومن يتبع نبيه ورسالته ويحملها كما بلغها في كل العالم .وانا نشعر باقتراب هذا اليوم كثيرا جدا وان دلائل النصر كبيرة رغم ضلال وتضليل المشركين وانهم يرمون الاسلام والمسلمين عن قوس واحدة . ولكن مكر الله اكبر وله وحده العزة من قبل ومن بعد ولرسوله والمؤمنين .