مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-04-2002, 12:49 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي ( كير ) ..

كير تلتقي بوزير الخارجية الأمريكي: المجلس يسلم كولن باول مذكرة ضد الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة وموقف الإدارة الأمريكية منها

(كير – واشنطن 3/4/2002) تلبية لدعوة من وزارة الخارجية التقت - يوم الأربعاء الثالث من أبريل وعلى مدى ساعة ونصف - مجموعة من قادة أكبر المنظمات المسلمة والعربية الأمريكية – من بينها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) - مع وزير الخارجية الأمريكي كولن باول لإطلاع الخارجية الأمريكية على وجهة نظر المسلمين والعرب في الولايات المتحدة بخصوص التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولمناقشة موقف الخارجية الأمريكية والإدارة الحالية تجاه العدوان الإسرائيلي. وعقب الإجتماع عقدت المنظمات المسلمة والعربية الأمريكية مؤتمرا صحفيا لإطلاع الصحافة الأمريكية والعالمية على أهم ما جري من مباحثات خلال اللقاء.

وقد مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في اللقاء نهاد عوض مدير المجلس الذي قام بتسليم كولن باول مذكرة مطالب مسلمة أمريكية احتوت على مجموعة من التوصيات الأساسية التي يطالب المسلمون الأمريكيون الحكومة الأمريكية بالقيام بتنفيذها على نحو فوري لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل بمختلف طوائفه الدينية والعرقية.

وعما دار في اللقاء، صرح نهاد عوض أن المنظمات المسلمة والعربية عبرت خلال لقائها بوزير الخارجية عن إحساس الرأي العام المسلم والعربي في أمريكا وخارجها تجاه الأزمة وتجاه موقف الإدارة الأمريكية منها.

وأضاف عوض قائلا "لقد أوضحنا لباول أن الإنحياز الأمريكي لعدوان إسرائيل وسياساتها الدموية لن يعود إلا بالضرر على الولايات المتحدة ومصالحها، وأن كل الحقائق تشير إلى أن الجريمة إسرائيلية وأن شارون مدفوع بكراهية العرب، ومع ذلك تستمر الإدارة في إنحيازها لإسرائيل حتى مع قيام القوات الإسرائيلية بقتل مواطنين أمريكيين بأسلحة أمريكية، وهذا كله بسبب ضغوط الجماعات الإسرائيلية الأمريكية على الإدارة".

وأضاف عوض أن الوفد وجه انتقادا لباول لتغيير موقفه ولهجته تجاه الفلسطينيين مؤخرا معتبرين أن هذا التغيير كان بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل لكي تعيث في الأرض قتلا وتدمير، وطالب الوفد وزير الخارجية بالنظر إلى ما يجري في فلسطين كحركة تحرر تسعى لنيل الإستقلال وإنهاء إحتلال عنصري على غرار كفاح السود في جنوب إفريقيا، ولذا يجب أن تقف أمريكا مع الفلسطينيين الضحايا وليس مع الإحتلال الإسرائيلي العنصري.

وأشار عوض إلى أن وزير الخارجية الأمريكية كان حريصا على سماع وجهة نظر المسلمين والعرب الأمريكيين، وأنه أكد للوفد بأنه مع حق الفلسطينيين في قيام دوله على تراب بلدهم، وأنه يحاول جاهدا أن يحدث توازنا في مواقف الإدارة، وأنه يلاقي ضغوطا كبيرة بسبب إعلانه عن موقفه المؤيد لقيام دولة فلسطينية على أرض فلسطين، كما طلب باول عون المسلمين والعرب الأمريكيين على انجاح مهمته في القيام بدور فعال ومتوازن.

ووصف عوض الإجتماع مع وزير الخارجية بأنه "كان على غاية الأهمية لإسماع الإدارة وجهة نظر المسلمين والعرب في أمريكا ليس فقط لأنهم أمريكيون ودافعو ضرائب، وإنما أيضا لأن لهم أهل في الأراضي المحتلة، ولأن مئات مئات الأمريكيين المقيمين في فلسطين يتعرضون للأذى وللإضطهاد بأدوات حرب أمريكية".

و أشار عوض إلى أن ضغوط المسلمين والعرب الأمريكيين على الإدارة الأمريكية ملحوظة الأثر وأنه يجب المثابرة عليها، وأوضح أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) والمنظمات المسلمة والعربية طالبوا المسلمين والعرب بالإتصال بالمسؤولين في الإدارة الأمريكية وبأعضاء الكونجرس ومطالبتهم بأخذ مواقف شجاعة لإيقاف العدوان الإسرائيلي، خاصة مع قيام اللوبي الإسرائيلي بتحرك مماثل طالب فيه مسانديه بالإتصال بالرئيس الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين وحثهم على مساندة إسرائيل.

ومن بين التوصيات التي تضمنتها خطاب كير لوزير الخارجية ما يلي:

- ألا تسمح الإدارة الأمريكية لجماعات الضغط الداخلية - والتي تمثل مصالح دولاً أجنبية – بالإستمرار في ممارسة تأثيرها السلبي على السياسة الخارجية الأمريكية والذي يبعدها عن تحقيق العدالة.

- أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي بنفسه بزيارة المنطقة، وأن يتولى شخصياً وبشكل مباشر مباحثات السلام.

- أن تقوم الإدارة بإدانة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين مثلما إدانت في السابق الهجمات الفلسطينية ضد المدنيين.

- المطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الإسرائيلية من الضفة الغربية وقطاع غزة. ولكي يستمر وقف إطلاق النار، فلابد من فضل الأطراف المتصارعة الذي يعني بالأساس انسحاب الجيش الإسرائيلي.

- أن تؤيد أمريكا تواجد قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفيما يلي نص المذكرة التي سلمها نهاد عوض لوزير الخارجية الأمريكي كولن باول خلال اللقاء.

------

الأربعاء، 3 أبريل، 2002


السيد كولين باول

وزير الخارجية

2201 شارع سي

واشنطن، دي سي 20520


سيادة وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول،

باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، أود أن أتقدم لكم بالشكر على إتاحة الفرصة لنا لكي نلتقي بكم مع باقي المؤسسات العربية والإسلامية الأمريكية. إننا نقدر اهتمامكم ورغبتكم في التعرف على وجهات نظرنا في أحداث الشرق الأوسط الراهنة، ورغبتكم في الاستفادة من المنظمات المسلمة والعربية كجسر تواصل بين إدارة الرئيس بوش وبين مسلمي أمريكا، وكذلك مع العالم العربي والإسلامي.

وإنني أكتب لكم للتعبير عن قلقنا بشأن ما يحدث في الشرق الأوسط مؤخراُ. لقد كان تزايد اهتمام الإدارة الأمريكية بالتعامل مع قضية الشرق الأوسط مؤخراً مشجعاً لنا، وخاصة لتأثيره الإيجابي في التقليل من العنف في منطقة الشرق الأوسط. لقد أظهر ذلك التدخل في السابق قدرة الولايات المتحدة الحقيقية على التأثير الإيجابي على الحكومة الإسرائيلية.

ولكن للأسف، فعند أول حدث، عادت الإدارة الأمريكية إلى موقفها السابق في السماح لإسرائيل بإطلاق يديها في المناطق المحتلة. إن هذا التأييد لسياسات العنف غير المجدية - لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيريل شارون - يقوي من مشاعر الإحباط التي تجعل من الوصول إلى تسوية للنزاع أمراً في غاية الصعوبة. إن الولايات المتحدة لابد أن تعلن شجبها للتصرفات الإسرائيلية لتضمن أن ينظر إليها كطرف محايد حقاً.

إن الإدارة الأمريكية طالبت الرئيس عرفات مراراً أن يقوم بالمزيد من أجل إيقاف العنف، حتى وهو محاصر في غرفة صغيرة بدون كهرباء أو ماء أو غذاء، ومعه قوة شرطة تم القضاء عليها تقريباً بالقصف الإسرائيلي المتواصل. وفي الوقت نفسه، فإننا نقدم دعماً سياسياً ومالياً ومعنوياً إلى رجل أقر بأنه قد قتل المدنيين في حرب عام 1948م.. رجل قام قادته بالاعتراف بقتل أسرى الحرب.. رجل عرف بأنه وراء إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة.. رجل قام بغزو لبنان واعتبر مسؤولاً بصفته الشخصية عن مذبحة صبرا وشاتيلا التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل.. رجل قد تعهد بأن يقضي على عملية السلام .. وقام بخطوة عدائية لزيارة الحرم القدسي الشريف في وقت كانت الأجواء فيه متوترة. شارون ليس رجلاً يسعى إلى السلام في المنطقة. إنه مجرم حرب أظهر نفسه مرة تلو الأخرى بصورة الإنسان الذي فقد معاني الرحمة، ولم يبق لديه إلا العنف والإرهاب والحرب.

إن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والمنظمات المسلمة والعربية الأمريكية قد اعترضوا مراراً من قبل على كل أنواع العنف المؤدي إلى مقتل المدنيين. إننا لا نهدف إلى مساندة أو تبرير العمليات الانتحارية في هذا المقام، ولكننا في الوقت نفسه لا نملك إغفال العلاقة المباشرة بين الاحتلال الدموي، والاضطهاد العلني للسلطة الفلسطينية، والإهانة اليومية التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وبين رد الفعل الفلسطيني على هذه السياسات.

إن الصراع ليس بين عرفات وشارون، وإنما هو صراع ضد الاحتلال والهيمنة على شعب، ورد فعل هذا الشعب على هذا الاحتلال. إن الاحتلال الإسرائيلي هو سبب العنف الذي يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة. إن هذا الاحتلال نفسه هو ما يطلق عليه مسمى "البنية التحتية للإرهاب" في تلك الأراضي، وقد وافقنا جميعاً أن البنية التحتية للإرهاب يجب تصفيتها. إن المزيد من العنف لن يأتي بالسلام في المنطقة، وليس وسيلة ناجحة للتعامل مع الإرهاب.
  #2  
قديم 04-04-2002, 01:01 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي تتمة ..

إن الشعب الفلسطيني هو أحد الشعوب القليلة في عالم اليوم التي لا تزال تعاني من احتلال دولة أجنبية. إن هذا الاحتلال وسياسات التصفية المصاحبة له إنما تتم بالدعم المالي والسياسي للولايات المتحدة. إن الشعب الفلسطيني يرى الأمريكيين وهم يزودون إسرائيل بطائرات الهليكوبتر والمقاتلات، وأحدث الأسلحة العسكرية المتاحة، لكي تستخدم ضد مناطق سكنية مزدحمة ومأهولة بالسكان. إنهم يرون بقايا القنابل والغازات المسيلة للدموع وهي تحمل ختم "صنع في الولايات المتحدة الأمريكية". وفي نظر الشعب الفلسطيني، فإن العلاقة بين الاحتلال والعنف الإسرائيلي وبين التأييد الأمريكي من المستحيل إغفالها، ويسبب ذلك ضرراً بالغاً للمصالح القومية الأمريكية.

إننا نطالب الإدارة الأمريكية أن تعمل كوسيط عادل وأمين، وأن تستخدم تأثيرها الذي لا مثيل له على الإدارة الإسرائيلية، وقوة نفوذها للوصول إلى حل لهذا الصراع، الذي أدى إلى إيذاء العديدين، وتسبب في أضرار كبيرة وضخمة. إن سياستنا المنحازة في دعم الاضطهاد والاحتلال قد تسببت في أذى ضخم لصورة الولايات المتحدة، ومصالحنا، وعلينا أن نتدارك ذلك باتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل عزلة أمريكا المتزايدة في العالم.

إن علينا أن نعمل ما في صالح الولايات المتحدة، ومصالحها لا تتوافق مع اضطهاد الشعب الفلسطيني. إن الاستمرار في نفس المواقف السابقة سيتسبب في أن يحاكمنا التاريخ والعالم دون رحمة، وسوف نخاطر باحتمال الانزلاق إلى حروب أوسع ذات تبعات مرعبة.

ولكي نعمل ما في صالح الولايات المتحدة الأمريكية، فإن على الإدارة القيام بالتالي:

- ألا تسمح الإدارة الأمريكية لجماعات الضغط الداخلية - والتي تمثل مصالح دولاً أجنبية – بالإستمرار في ممارسة تأثيرها السلبي على السياسة الخارجية الأمريكية والذي يبعدها عن قيم العدالة.

- أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي بنفسه بزيارة المنطقة، وأن يتولى شخصياً وبشكل مباشر مباحثات السلام.

- أن تقوم الإدارة بإدانة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين مثلما إدانت في السابق الهجمات الفلسطينية ضد المدنيين.

- المطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الإسرائيلية من الضفة الغربية وقطاع غزة. ولكي يستمر وقف إطلاق النار، فلابد من فضل الأطراف المتصارعة الذي يعنب بالأساس انسحاب الجيش الإسرائيلي.

- أن تؤيد أمريكا تواجد قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفيما يلي نص المذكرة التي سلمها نهاد عوض لوزير الخارجية الأمريكي كولن باول خلال اللقاء.


ولكم خالص التقدير

نهاد عوض

المدير العام

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية

--------

الصورة المرفقة هي للسيد نهاد عوض يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أمام وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق على لقاء قادة المنظمات المسلمة والعربية مع وزير الخارجية الأمريكي كولن باول.
-------
لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال ب:
علاء بيومي
مدير الشئون العربية
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية - كير
الولايات المتحدة - واشنطن
Council on American-Islamic Relations
CAIR 453 New Jersey Avenue, SE
Washington D.C., 20003, USA
Tel: 001-202-488-8787

Fax: 001-202-488-0833
Email: arabic@cair-net.org
http://www.cair-net.org
You are subscribed as: moshagi@hotmail.com
To unsubscribe, click here: http://cair1.biglist.com/unsub.php/a...gi@hotmail.com
or e-mail: arabic-unsubscribe-moshagi=hotmail.com@cair1.biglist.com
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م